رواية الموتى الأحياء الفصل الأول 1 بقلم هاجر نورالدين
رواية الموتى الأحياء الجزء الأول
رواية الموتى الأحياء البارت الأول

رواية الموتى الأحياء الحلقة الأولى
قصدك إي بإننا مُتنا، أومال إحنا عايشين وبكلمك دلوقتي إزاي إنت إتجننت!!
رد عليا كريم وهو متوتر وقال بإنفعال:
=زي ما بقولك كدا يا ريهام إحنا منجيناش من الحادثة اللي عملناها بدليل إننا مش بنقدر نخرج من القرية دي مهما عملنا ومهما مشينا بنرجع لنفس المكاان.
_________________________
إتكلمت بحماس لما قابلت الشلة بتاعتي اللي فيها 3 من صُحابي بعد ما إتقابلنا وقولت بحماس:
_جاهزين للرحلة دي؟
إتكلمت شمس وقالت:
=والله مش حساها، حاسة إنها هتبقى مُملة إي الحلو في قرية يعني!
إتكلمت وقولت:
_ياغبية دي حياة ريف ولكنها مُختلفة وهنعمل نار قدام البيت القديم اللي يشبه للمثلث اللي بنشوفه في الافلام دا، غير كدا في ناس كتير بتقول إن اللي بيدخل القرية محدش بيشوفه تاني ومش عارفين السبب، فـ هي هتبقى مُغامرة هايلة بالنسبالنا عشان نعرف الحقيقة.
إتكلم أشرف وقال:
=أنا موافق بشرط منطولش فيها يعني كلها يومين مثلًا ونروح بعدها آي حتة مشوقة أكتر.
إتكلمت وقولت:
_ياسيدي ماشي، هنطلع على الساعة 6 الصبح كدا إن شاء الله تكونوا جهزتوا نفسكم وأنا هبقى موجود بالعربية بتاعتي عند الموقف.
إتكلمت ريهام وقالت بقلق:
=بس ياكريم مجربتش تسأل الأول عن حقيقة موضوع اللي بيختفوا دول؟
إتكلمت بسخرية وقولت:
_ما كل اللي سألتهم قالوا إنهم مشافوش الناس اللي راحوا تاني بس إنتِ مصدقة الكلام دا يعني!!
ردت عليا بنفس القلق وقالت:
=مش يمكن حقيقة مين عارف!
إتكلمت وقولت بملل:
_ياريهام متقلقيش كلنا رايحين ومتخافيش مفيهاش عفاريت يعني محدش إشتكى من عفاريت ولا غيره هما بيقولوا إنهم مش بيشوفوا اللي بيروح هناك تاني، غير كدا ممكن يكون إشهار لإن القرية فيها ناس كتير عايشين فيها يعني.
إتكلمت ريهام بعدم إقتناع وقالت:
=ربنا يستر.
_طب يلا ياشباب روحوا دلوقتي عشان تلحقوا تجهزوا نفسكم وتناموا شوية عشان نتقابل الساعة 6 الطريق طويل.
كُل واحد قام وروحنا البيت وبدأ كل واحد يجهز الهدوم والحاجات اللي هياخدها معاه، وتاني يوم الساعة 6 ورُبع كُنا كلنا في العربية وفي طريقنا للقرية..قرية إيلاس، بعد ساعتين في الطريق إتكلمت شمس وقالت:
_هو مفيش إستراحة قريبة لإني تعبت من العربية.
إتكلمت وقولت:
=خلاص فاضل نص ساعة ونوصل على حسب جوجل.
بعد تلت ساعة تقريبًا الفون اللي بشوف منه الطريق على جوجل الشبكة راحت منه إتكلمت بضيق وقولت:
_حد منكم معاه شبكة في الموبايل ياشباب عشان الشبكة راحت من تليفوني.
كلهم قالوا إن مفيش شبكة في تليفوناتهم، إتكلمت ريهام بقلق وقالت:
=هو مفيش شبكة كمان في القرية ولا إي?
إتكلم أشرف وقال:
_أكيد يعني، بيقولك قرية والبيوت بتاعتها عبارة عن أكواخ.
إتكلمت ريهام بتوتر أكبر وقالت:
=يعني كمان مش هيبقى في تواصل مع حد برا القرية!!!
إتكلمت شمس بتعب من العربية وقالت:
_يابنتي عادي هما الناس اللي في القرية دول يعني آكلي لحوم البشر، إهدي كدا ياحبيبتي وإستمتعي بالرحلة مفيش حاجة.
بعد شوية وقت وزهقت من اللف وأنا مش شايف إني وصلت، قابلت واحدة ماشية وقفتها بلهفة وسألت:
_لو سمحتي، تعرفي نروح منين قرية إيلاس؟
بصتلنا البنت وكإنها شافت عفريت ومردتش علينا ومشيت وسابتنا، حاولت أمشي وراها بالعربية بس كانت بتدخل في طُرق كتير وضيقة.
لما حاولت أدخل بالعربية في شارع مشيت منه كان في منحدر في جنب الشارع اللي العربية مشيت منه وإتقلبت وسمعت بعدها صريخ ريهام وشمس وزعيق أشرف صاحبي وبعد كدا ضلمة.
فوقت بعدها بشوية ولاقيتني في سرير في مكان زي مستشفى بس بسيطة أوي وجنبي صُحابي وأول ماشوفت ممرضة جنبي سألت بسرعة:
_صُحابي كويسين?
ردت عليا بوش خالي من المشاعر وقالت:
=كويسين هما بس مُغمى عليهم من الخبطة.
إرتحت وخدت نفسي وبعدين سألت:
_هو إحنا فين?
=قرية إيلاس.
إبتسمت وفرحت إننا وصلنا والحمدلله إن كلنا كويسين، بعد شوية فاقوا صُحابي واحد واحد وعرفتهم إننا وصلنا، إتفتح الباب ودخل منه واحدة متعصبة وشكلها مُريب وبتتنفس بصعوبة بسبب عصبيتها وقالت وهي بتجري على أشرف وماسكة في إيديها مشر*ط:
_الغرباء لازم يمو*توا، القرية هيحصلها هلا*ك بسببكم.
لِحقها واحد من الدكاترة في أخر لحظة وبعدها عن أشرف وكُلنا إتخضينا من اللي حصل وبقينا بنبُص لبعض في قلق.
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الموتى الأحياء)