رواية القدر والنصيب الفصل الرابع 4 بقلم فرحة أحمد
رواية القدر والنصيب الجزء الرابع
رواية القدر والنصيب البارت الرابع

رواية القدر والنصيب الحلقة الرابعة
كانت الشوارع ملئ بالناس وكانت سلمي مازلت تتمشي في الشوارع بين الناس وهي تسمع مشاكلهم وحزنهم
خبطت في شخص لسه هتعتزر لقيتو اسلام
اسلام_ ازيك يا انسه سلمي
سلمي_ تمام واسفه اني خبطت فيك بعد ازنك
اسلام_ مش هقبل الأسف الا لما نقعد نشرب حاجه في الكافيه ده
تحججت سلمي كثيره ولاكن اسلام أصر فا وافقت
ابرهيم_ تسعدها طبعا رن علي الرقم اللي كتبتو في الورقه واحكي اللي حصل
سامي كان متردد ولاكن ابرهيم شجعو فاوافق
سامي بغيظ_ هات فونك فوني باظ بنت المجنونه رامتو من البلكونه
اعطها إبراهيم الفون وهو يضحك عليه
كتب سامي الرقم ورن كانت من عادت سلمي انها متردش علي ارقام غريبه لاكن قررت ترد من كتر الرن
سامي_ خامس مره ارن ومترديش……. استني ردت
سامي الو أستاذا سلمي معايه
سلمي بستغراب _ايوا حضرتك مين
سامي_ انا من طرف واحده اسمها رحمه مختار
سلمي اول ما سمعت الاسم قامت وقفت وقالت بخوف وقللق مالها رحمه
سامي _اهدي مفيش بس بعتهالك رساله ولازم اقبلك اقولك عليها
سلمي بسرعه_ تمام هقابلك في كافيه …….مستنيه حضرتك
اسلام_ هو في حاجه
سلمي_ لا بس في معاد مهم جدا دلوقتي معلش يا اسلام بعد ازنك
اسلام بخبث_ هجيبك يا سلمي قريب اوي
(((سلمي معرفتش حقيقه اسلام لانو مبيفكرش فيها واحش )))
راحت سلمي علي الكافيه وخمس دقايق ودخل سامي وإبراهيم
رن عليها سامي من فون ابرهيم وقلها انو علي باب الكافيه
نظرت سلمي لقت واحد واقف شاورتلو
دخل سامي وإبراهيم اللي اول ما شافها اتفاجا ايدا سلمي
سلمي_ استاذ ابرهيم هة حضرتك تعرف رحمه
ابرهيم_ لا اللي يعرفها سامي
حكي سامي كل حاجه لي سلمي
سامي بس حدفت الورقه وفلوس وكتبت الكلام ده واعطها الورقه
قرأتها سلمي بصوت عالي
في الورقه
انا اسفه اني بوظت الفون في الكيس في فلوس خدها وصلحو بس عايزه منك طلب كلم الرقم ده بتاع صاحبتي سلمي وقولها اني محتجاها اوي ولازم تجيلي تحت البيت انهارده علشان في مصيبه هتحصل بكرا ارجوك ساعدني انا هستنا في البلكونه الساعه ١٢ بليل بعد ما بابا ينام
سلمي_ ياتري اي اللي هيحصل وفيكي اي يا حبيبتي
ابرهيم _لو في اي مساعده احنا موجودين انا بيتي قصاد العماره بتاعة رحمه ورقم الفون بتاعي لسه مكلمينك منو رني عليا لو عوزتي حاجه
سلمي _المشكله هنزل من البيت ازي في الوقت ده
تمام شكرا ليكو انا هتصرف
وقامت مشيت
كانت سلمي مشتته تمامآ روحت لقت مريم قاعده بتتكلم في الفون واول ما شافتها قفلت الفون
سلمي _بتكلمي مين
مريم _واحده صاحبتي
سلمي_ والله صاحبتك
مريم_ في تفكرها يارب تصدق
اه صاحبتي
سلمي بعد ما سمعت عاملت نفسها مش مديه الموضوع اهتمام وسألت علي امها وابوها
مربم براحه افتكرت سلمي صدقتها راحو يزورو تيتا في البلد أصلها تعبت فجاء
فرحت سلمي لتن المشكله اللي خايفه منها اتحلت ولاكن هتعمل اي في مريم مبفتش عارفه
وانتظرت لحد ما الساعه كانت ١١ وقالت لمريم انها هتنزل تجيب حاجه وتتمشي شويه
مريم _دلوقتي الساعه ١١
سلمي_ مش هبعد تحت البيت
مريم في تفكرها مصلحه علشان اكلمك وليد براحتي
تغاضت سلمي عن اللي سمعتو ونزلت متجها علي منزل رحمه
سامي_ تعاله بس انا عملت قاعده خرافه
ابرهيم_ يابني طب واحنا مالنا
سامي_ علشان لو احتجونا نزل علطول تعالي انا مظبط الدنيا لب وفشار وعصير يلا بقه
دخل ابرهيم وسامي البلكونه في الدور ال٣ منتظرين سلمي
وبعد مرور فترا طلعت رحمه
سامي_ بس رحمه طلعت
ابرهيم _اه بس سلمي مجتش تفتكر مش هتيجي
سامي_ لا انت ماشوفتش لهفتها وخوفها عليها
قطع ابرهيم كلامو لما لقه سلمي جت
فرحت رحمه عندما اتت سلمي وادركت ان الشاب ساعدها
ولاكن بعد فتره قليله تهتاتف سلمي ابرهيم
ابرهيم_ ايوا يا سلمي في حاجه
سلمي_ الصراحه كنت عايزه فون حضرتك دقيقه لان رحمه مش عارفه تعلي صوتها
ابرهيم_ دقيقه وهكون عندك
سامي_ يلا
ابرهيم _لا انت تقعد عنا هنزل اديها الفون واجي
سامي _بس
ابرهيم_ انا قولت خليك
ونزل ابرهيم خدت سلمي الفون وخدتو رحمه منها بنفس طريقه الصبح وكانت مستغربه مين ده بس مفكرتش كتير وركزت في الشعبه بتعتها
رحمه بعياط وكلام متقطع _ الحقيني بابا جايب واحد معا…. ومصمم انو بكرا خطوبتي وبعد اسبوع كتب….. الكتاب وهيخدوني واسافر
سلمي_ اهدي طيب انتي شوفتي الشخص ده
رحمه_ لا ومش عايزه اشوفو انا مش عايزه اسافر يا سلمي اعمل اي بابا مقفل الباب عليه وواخد الفون اعمل اي
سلمي_ بكرا عدي اليوم عادي لحد ما اتصرف
رحمه_ انتي بتقولي اي يا سلمي
سلمي _افهمي الخطوبه عادي مش هضر بي حاجه منها نشوف الشخص ده علشان منقعش في شباكو وفي نفس الوقت ابوكي يطمن انك وافقتي فهمتي لا حد مشوف هنعمل اي
رحمه_ ماشي يا سلمي سلام
ونزلت ليها الفون
وراحت سلمي تدي الفون لي ابرهيم اللي كان واقف بعيد علشان الخصوصيه
سلمي_ انا بشكرك جدا
ابرهيم_ ولة حاجه يا سلمي عادي
سلمي_ ممكن طلب
ابرهيم_ اتفضلي
سلمي_ ممكن اخد اجازه ٣ ايام
ابرهيم_ حس انها محتاجه للاجازه قالها تمام يا سلمي مفيش مشكله
روحت سلمي وتكرر مشهد الصبح تاني رأت اختها تتحدث في الهاتف وتقفل فورا عند رويتها ولاكن سلمي كان يالها مشغول وقررت عدم فتح حديث مع مريم وذهبت للنوم
يأتي صباح يوم جديد تصحو مريم وتذهب فورا علي شركه ابرهيم
اما عن سلمي فاتيقظت وادت فروضها وذهبت لبيت رحمه
ابرهيم _انتي ازي تخشي كده
مريم بخبث_ اصل مفيش سكرتيره بره فا دخلت
ابرهيم_ في حاجه اسمها تخبطي لو السكرتيره في اجازه
اتفضلي محتاجه اي
مريم بغيظ من معملتو
حضرتك انا قدمت علي وظيفه امبارح ولحد دلوقتي محدش رد عليا
ابرهيم بستغراب وسخريه_ امبارح ومحدش رد عليكي لا ازي احنا اسفين
مريم احست انه بيستهزا بيها فقالت_ انا ممتازه جدا وممكن حضرتك تجربني اسبوع واحد بس لو واحشه مشيني
ابرهيم _تمام هجربك اسبوع يا ….
مريم_ اسمي مريم هشتغل اي بقه وقبل ما ابرهيم يتكلم قطعت مريم كلامو وقالت ت
اقعد مكان السكرتيره لحد ما ترجع من الاجازه
ابرهيم لاقي انو فعلا محتاج سكرتيره في أيام اجازه سلمي ولاكن مش قادر يتخيل انه هيشوف واحده قاعده مكنها
ولاكن رجع فكر بطريقه العمل ووافق
وده كان انتصار لمريم وكان من حسن حظها ان اختها واخده اجازه وهي كانت لا تعلم
مختار _في حاجه يا سلمي فهو يعرفها لانها صديقه رحمه من الصغر
سلمي _رحمه واحشتني قولت اجي اطمن عليها
مختار_ طب كويس اصل خطوبتها انهارده
أطلقت سلمي زغروطه كي تطمن مختار انها مايده في الري الف الف مبروك اطلع اشوفها بقه
وكانت سلمي لا تعرف تتكلم مع رحمه بسبب البنات بتاعت الميكب
وجاء مساء اليوم وكان جميع الاقراب موجدين في حفل خطوبه رحمه
نظرت رحمه لصورت والدتها الله يرحمك يا حبيبتي اكيد لة كنتي موجوده كنتي وقفتي عند حدة الله يرحمك
نزلت رحمه وجانبها سلمي ولاكن شبك فستان سلمي فوقت تعدل الفستان ورحمه كملت نزول مع ابوها
وبعدها نزلت سلمي ولاكن كانت الصدمه عندما رأت من العريس وجريت سلمي برا سريعا
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية القدر والنصيب)