روايات

رواية العزف على اوتار ناعمة الفصل الرابع 4 بقلم سحر سالم

رواية العزف على اوتار ناعمة الفصل الرابع 4 بقلم سحر سالم

رواية العزف على اوتار ناعمة الجزء الرابع

رواية العزف على اوتار ناعمة البارت الرابع

العزف على اوتار ناعمة
العزف على اوتار ناعمة

رواية العزف على اوتار ناعمة الحلقة الرابعة

لم تنطق حنان ولكن تغير وجهها تملكها الغضب كرر شوقى اركبى
دفعها الفضول لسماع ما يريد
ربما يجاوب على الاسئله التى تدور بخاطرها
ساد الصمت لم ينطق بكلمه ولكنه ماثور بها و بنظرات العشق والشغف تثير خوفها و قلقها اكثر
همس بصوت واطي بالكاد مسموع وحشتيني
مد يده ليمسك بيدها قائلا
لم اكن اعلم ان قربى منك سيلقى بى الجحيم هكذا ولكن اتلذذ به
قاطعته حنان ❓ماذا تريد منى عمى
وهنا اوقف السيارة فجأة وقال ••••عمك!!!!!!
نعم عمى الم تعلم انك عم زوجي •••••
ام نسيت اصلا إن متزوجه؟
شعر كأنها صفعة على وجه
لا لم انسى زواجك وهذا سبب جحيم اعيش به منذ سنوات حاولت نسيانك لم اقوى سافرت
اخذت أحلامي تزوجت لم انساك اخبريني ماذا افعل؟
رددت مستحيل ••••••مستحيل
نظرت اليه نظرات سامه
هل تعرف معنى ما قلت الآن؟
نعم احبك••••احببتك منذ انتقالك مع عائلتك وانت لازلت صغيرة وقع نظرى عليك ولم يتحول ابدا لم أعرف معنى الحب الا عن طريقك اراد لمس يدها واكمال كلماته التى اخيرا خرجت من قلبه على لسانه
جذبت حنان يدها وراحت تردد هذا جنون
لم يسعها سوى النزول بسرعة فائقه والإشارة لسيارة اجرة و تختفى من امامه وكأنها طيف او وهم ذابت وسط الزحام لدرجة أنه شك انها كانت هنا و اخبرها بحبه
اما هي فقد قذف بها ب جحيم التفكير بزوجها ماذا سيفعل لو علم بهذا؟
كيف تخبره بهذا الهذيان عمه فى مقام والده يطمع بزوجته
وصلت المنزل وكل تفكيرها عدم السفر معه
ولكن بماذا تبرر لمراد وايضا الاولاد بانتظار هذه الاجازه من الصيف للصيف
كانت تسعى بالمنزل هنا وهناك ولكنها ليست على طبيعتها
لاحظ رامى ابنها الاكبر توترها وايضا شرودها اقترب منها وامسك الأشياء منها قائلا
ما بك امى لم اراك هكذا من قبل
نظرت اليه بعيونها الحنونه واخذت براسه تضمه لصدرها ويحضر محمود الصغير المشاغب
ارتمى هو الاخر عليهم وتعالت ضحكاتهم حتى فتح مراد الباب وشاهدها هكذا انضم هذا الغيور اليهم وتعالت الضحكات اكثر واكثر
هدا الكل يتناولون العشاء اما هى جالسه على كرسى لازالت تفكر
وقفت تتحسس ذراعيها تبدد خوفها بالأمان وهى تتابع ضحكات أولادها
تنظر من الشباك تستنشق بعض النسمات تهمس
الله يسامحك يا عمي
اقترب منها مراد وراح يضمها من الخلف بحب بالغ يمسح تعب النهار غاص بعطرها واخذها تطمئن على اولادها
هاهو رامى لازال يذاكر اقترب مراد منه وطلب الذهاب للنوم
اما هي توجهت الى محمود الذى اهلك من اللعب و غاص بنوم عميق
لازالت حنان تشاهد هذا المشهد حب زوجها واولادها وخوفها من خسارة هذه السعاده
جذبها مراد من دوامة قلقها وهمس
حبيبتي الم نذهب الى الفراش •••اشتقت اليك
تعلقت عنقه وردت ب رومانسيه
الى اي مدى اشتقت الى؟
اشتقت اليك حد الجنون و سارو سويا الى غرفتهم التى لطالما شهدت ذلك الحب يكبر

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية العزف على اوتار ناعمة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى