رواية العزف على اوتار ناعمة الفصل الخامس 5 بقلم سحر سالم
رواية العزف على اوتار ناعمة الجزء الخامس
رواية العزف على اوتار ناعمة البارت الخامس

رواية العزف على اوتار ناعمة الحلقة الخامسة
دارت الايام وحنان تحاول طرد اي افكار ببالها ل شوقي وتهتم اولادها و امتحاتاتهم حتى انتهت وها هى تحضر العشاء بسعادة وهى تسمع رنين ضحكات أولادها وانضم اليهم والدهم يشاهدون التلفاز ويستمتعون ب أوقاتهم
رن الهاتف اسرعت حنان ترد كان شوقى اغلقت بسرعة شعرت بالقلق مرة اخرى يخرجها مراد من حاله السكون ويسأل من المتصل وهو يساعدها باعداد الاطباق حركت راسها لا احد طلبت منه العودة للخارج ولكنه اراد مساعدتها وبدل المساعدة راح يغازلها يقبلها وهى تذوب بين يديه وتدفع به خارج المطبخ ونظرات الحب بينهم قطع هذا الدلال صوت الهاتف اسرع مراد بالرد كان عمه خبرة عن ميعاد السفر صباح بعد الغد اغلق الخط واعلن الخبر الكل سعيد ماعدا وجه حنان الهادي لاحظ مراد عدم سعادة حنان توجه اليها حبيبتي لم تأكلي شىء على العشاء
تركتهم و دخلت غرفتها هربا من عيونهم تبعها مراد يمسك بها ويضمها ويسال
حبيبتي ما سر رفضك للسفر هذا العام؟
هل سفرنا مع عمى هو السبب؟
غاصت حنان بين زراعيه تخفى ما بداخلها خوفا على سعادتها تتلاشى
اشرقت شمس ☀يوم جديد على تلك الأسرة الصغيره
ودع مراد زوجته ب قبله عند الباب وذهب ولكن باله مشغول على زوجته هناك شئ يشغل بالها لاول مره تخفى عنه شىء
اما هى دخلت تطمن على أولادها كانوا مستسلمين للنوم العميق تعويض عن ايام المدرسة و المذاكره
استمرت حنان تمضي هنا وهناك تنهى اعمالها
المنزليه المعتادة حتى قطع صوت الهاتف هدوء المكان كانت تخشى الرد
امسكت السماعه تحاول بتردد كما توقعت شوقى لم يعطيها الفرصه لاى حديث وقال
عندى كلام لازم تسمعه ولن اسمح الاعذار انشئت اصعد اليكي او تنزلى الى هنا امامك ربع ساعه واصعد اليك
لم تجد امامها سوى النزول بسرعه لتخبرة ترجو منه الابتعاد والكف عن ملاحقتها
طوال نزولها تفكر بكلمات قاسيه تخبرها له ولكنه فور نزولها لم يسمح لها بالحديث واخذها بسرعه توترت غضبت ارادت النزول من السيارة حتى وهى مسرعه جذبها واغلق الابواب
مرة دقائق من السكوت حتى وجدت نفسها بمكان لايوجد به احد سو سماء بيضاء ورمال صفراء وقلبا يمتلكه الخوف نزلت حنان بتردد بعد ان نزل شوقى ووقف امام السيارة بانتظارها تنزل
نطقت بصوت هامس
عمى ماذا تريد منى الان؟
ليس من حقك هذا العمل
امسك بها شوقى قائلا بغضب
ليس من حقي!
كيف ليس من حقي وانتى كل شىء بحياتى
وراح يحكى لها كيف احبها منذ ان رآها وهى بعمر السابعة عشر وهى تذهب الى المدرسة وكيف اسرع لاخيه ل يطلبها للزواج ولكن أخيه الذى بمثابة والده حرمه من هذا الحق واعطاء ابنه وهو يصغرة بثلاث سنوات
ظل ينظر اليها يتلهف لسماع صوتها ظن انها ستنهار تعترف له بحبها
راح يذكرها ب حديث سمعه منها عن عدم التوافق بينها وبين مراد
عادت حنان من استرجاع الماضى وابتعدت عنه
نعم اذكر جيدا يوم جاءت بقلب صغير تشاركه كلمات بحسن نيه
نظرت اليه واكملت
نعم أعترف تزوجت بسن صغير ولم اتمكن من معرفة المعنى الحقيقى للحب
من قال بانى لازلت اجهل الحب ولم اجده
لا عرفته عشته و تجرعته حتى منتهاه
نعم احببت ابن اخيك ولا يهمنى ابدا شعورك بى
الان حنان امامك بعمر الثلاثون عشقت وعرفت الحب مع مراد وحده ولا مجال لغيره ب حياتى
كنت صغيرة ومراد ايضا صغير صحيح ولكن تلاقينا وسط زحام الحياة صفاته وحنانه اسرى قلبي ذاب ثلجه وكأنه شمس ☀تسطع وتحولت حياتي ايقنت انه حبى الوحيد واب ممتاز ل اولادي
نظرت اليه وهو يستمع باهتمام هذا التصريح الجارح الذى لم يكن يتوقعه
واكملت هل هذا يكفى عمى؟
مراد هو حبى الوحيد الرجل القادر ان ياخذني لا اسعد اللحظات حبى له ليس وليد لحظه او موقف او ابتسامة عابرة ولكنه وليد ايام ومواقف وعشرات بل مئات و الالف الليالى الدافئة
ازداد غضب شوقى امسك بها قائلا
وأنا •••••ماذا عنى؟
الا اشغل تفكيرك أبدا
بسببك لم افكر ب زواجى ابدا لم الحظ زوجتى مرة كنت دائما مكانها
كنت الزوجه الصديقة الابنه فى غربتى
هل كل هذا سراب؟
ما هذه القسوة؟
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية العزف على اوتار ناعمة)