رواية العزف على اوتار ناعمة الفصل الأول 1 بقلم سحر سالم
رواية العزف على اوتار ناعمة الجزء الأول
رواية العزف على اوتار ناعمة البارت الأول

رواية العزف على اوتار ناعمة الحلقة الأولى
قصه عن حياه فتاه لم يدق قلبها من قبل لا تعرف معنى الحب الا من خلال القصص الغارقه في قراءهها دائما دخلت امها بطبيعتها الهادئه تهمس لابنتها والفرحه تملا كيانها بان هناك شاب يتقدم لخطبتها مناسب وايضا ولدها وافق وقرر الزواج بدلا عنها السؤال هنا ماذا شعرت الفتاه حينها لم تشعر الفتاه الصغيره وقتها بفرحه الزواج من ذلك الشاب ولكن فرحتها كانت لبريق في الزفاف والطرحه ورنين الاساور الذهبيه والفستان الابيض وسريعا سريعا تحولت الفتاه الصغيره الى سيده صغيره انتقلت لمنزل اخر غير منزلها واهلا غير اهلها حكم عليها باغلاق الابواب وترك القصص الرومانسيه اغلق عليها الباب مع شاب يكبرها سنوات قليلا ولكن الحق احبها كثيرا ولكن لم يهتم اذا كانت تبادله الحب ام لا كيف تشعر بهذا الحب الذي يقدمه لها اذا كانت اتجهل معنى الحب اصلا وتمر الايام وتعاني تلك الفتاه فتره طويله من عدم التواصل بينها وبينه وها هو الاخر لم يفكر كيف يوصل لها حبه ويعبر عنه برغم حبه الجارف لها ولكن هكذا هي الحياه في ذلك المجتمع البسيط دائما المراه تسعى لبناء المنزل دون تفكير او تردد
وسريع تزدحم الحياه بطفل وراء الاخر وتمضي الحياه في التسلسل والسنين في هدوء وهكذا نضجت الفتاه وكبر الشاب واصبح رجل مستقل بالعمل والمنزل وهي تحى بسعادة اندمجت مع الايام وشعرت بالرضا والسعادة وراحت تسال
هل هذا هو الحب؟
فهى بالسابق كانت تنظر للحب ب رومانسيه كأنه نار تحرق قلبها دوامت تسأل
اكيد مع الايام ستعرف الجواب هل هو حب ام تعود على زوجها فقط
🌿🌿🌿
في يوم من ايام الصيف والحرارة تشدو عليها وقفت حنان تحاول ان تعثر على اي تاكس تنقلها من هذا الجو الحار الى منزلها. وهنا وقفت امامها احدى السيارات الفاخره نظره حنان بترفع عينها الى سائق السياره حدقت به بتعجب
نزل الاخر وابتسامته تملا وجهه واقترب منها مسرعا ومد يده اليه قائلا حنان اليوم هو يوم حظي لرؤيتك الان
الابتسامه على وجه حنان وقالت عمي انا اكثر سعاده منذ متى وانت بالقاهره؟ رد عليها شوقي بكلمات قليله وظل ينظر داخل عينها وامسك بمجموعه الاكياس التي تحملها وطلب منها توصيلها للمنزل وفعلا وافقت على الفور وطوال الطريق لم تكف حنان عن السؤال عن احواله واحوال زوجته وبناته. انطلق شوقي بسيارته وكانت السعاده تملا ارجاء قلبه كان يعلم سر سعادته وقد كان يحمل لتلك السيده كم هائل من الغرام لم يظهر لاحد حتى الان فقد كان يعلم بان حبه هذا محكوم عليه بالاعدام واذا ظهر للعلن لانها متزوجه ومن من ابن اخيه وقاوم هذا الحب بالسفر ولكن بعدة عنها زاد من اشتياقه لها اكثر واكثر
🌿🌿🌿
في المساء كان اللقاء مع زوجها بعد عمل دام اليوم بطوله وقد دخل غرفته متكاسلا ولكن فور دخولها خلفه ضاع التعب نظر اليها مراد وهي تاخذ ملابسه لتعلقها فامسك بها من الخلف وغاص في تقبيلها من عنقها وكانه يشم عطرها ليشعر بالراحه والسكينه وهنا ادارت الزوجه جسدها الكامل بين ذراعي زوجها تقابله بوجهها البشوش و ابتسامتها الرائعه وتخبره بانها قابله عمه هذا الصباح بطريقه عاديه ولكن الزوج رد عليها بانه يعلم ان عمه عاد من الخارج
لم يعطى الخبر اهتمام وراح يواصل مداعبتها حتى جذبت نفسها من بين زراعيه لتحضر العشاء بعد سماع صوت اولادها بالخارج
🌿🌿🌿
لم يمر وقت طويل على اللقاء لقاء شوقي وحنان حتى ذهب اليها في منزلها كانت هذه اول مره يخطط شوقي للقائها بمفردها فقد ظل ينتظر بعيدا عن المنزل في ساعه مبكره حتى شاهد مراد يخرج لعمله ومن قبله الاولاد الى مدارسهم وانا ذاك صعد اليها في تردد ولكن لم يقوى على الرجوع عما فكر به طوال الليل لذلك وصل الى هناك طرق الباب عليها وبدا عليه الاضطراب والقلق ولكن قلبه يقفز فرحا لرؤيتها وها هي تطل من خلف بابها وعلامات الدهشه على ملامحها واضحه عندما وقع نظرها عليه فقد كانت هذه اول مره شوقي يشاهد محبوبته في محرابها وحدها ولا تزال في ثياب نومها برغم الروب الذي ترتديه وقع نظره على اجمل نساء العالم
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية العزف على اوتار ناعمة)