رواية الخائنة مرام الفصل الثاني والأربعون 42 بقلم Lehcen Tetouani

رواية الخائنة مرام الجزء الثاني والأربعون

رواية الخائنة مرام البارت الثاني والأربعون

رواية الخائنة مرام الحلقة الثانية والأربعون

…… في اليوم التالي يذهب باهر ومعه سارة لمكتب والده في الشركة قال باهر أبي هذه سارة التي حدثتك عنها
قال سراج أهلاً سارة ثم يتفحص وجهها أشعر أنني رأيتك قبل ذلك في مكان ما
قالت سارة فعلاً رأتني لقد جئت لمنزلنا قبل ذلك سيد سراج لتأخذ زوجتك مدام مرام
قال سراج في سره يال محاسن الصدف من وسط كل فتيات هذا البلد يختار ابني ابنة مرام أن الدنيا صغيرة بالفعل
قال باهر فيما شردت يا أبي هل أعجبتك سارة لهذه الدرجه؟
قال بالفعل أعجبتني وأتمني لكما التوفيق
قال باهر هل يعني ذلك أنك موافق؟
قال سراج طبعا يابني فسعادتك هي سعادتي
في المساء في الفيلا قال سراج لنجلاء لقد أحضر باهر خطيبته لمكتبي هذا الصباح، وهي لطيفة وعاقلة ولقد أعطيته موافقتي
قالت نجلاء لن أدع ابني يتزوج من فتاة فقيرة ويترك بنات العائلات
قال سراج حسنا سأخبرك بشئ كنت سأخفيه عنك، ولكن مادمت مصرة على أن تكون الفتاة غنية فعروس ابنك ليست فقيرة بل تمتلك هي وأخوها نصف شركتنا
قالت نجلاء كيف ذلك؟
قال لأن والدتها هي مرام من زوجها السابق
قالت نجلاء مستحيل لن أقبل بها أبداً بعدما قلته لي، حتي لو كانت من أغني أغنياء البلد
قال لقد قد كنت تعترضين منذ قليل؛ لأن الفتاة فقيرة والآن تعترضين بعدما علمت أنها أغني منك
قالت أنا اعترض لآنها ابنة تلك الحية مرام ألا يكفي أنها سرقت زوجي هل أتركها لتسرق ابني أيضاً؟
قال سراج اسمعي جيداً نجلاء مرام لم تسرقني بل أنقذتنا جميعاً من الأفلاس والتشرد ومسألة زواج ابنك تخصه هو ولا دخل لك فيها فهو رجل مستقل ويستطيع اختيار شريكة حياته كيفما شاء
قالت هو ابني ولي حق عليه ولو تزوج هذه الفتاة فلن أحضر فرحه أبداً عن إذنك ثم تنصرف
بعد ساعة في شقة مرام أتت عندها نجلاء
قالت لها مرام أهلاً نجلاء هذه زيارة غريبة فعلاً فماذا تريدين؟
قالت نجلاء لا أريد منك سوى طلباً واحدا ابعدي ابنتك سارة عن ابني باهر بدلاً من أن ابعدها أنا بطريقة لا تعجبكِ
قالت مرام ماذا تقصدين أنا لا أفهم شيئاً مما تقولين؟
قالت نجلاء إبني باهر يريد الزواج من ابنتك سارة وأنا لن أسمح بذلك مفهوم
قالت مرام لا ليس مفهوم، لو باهر يحب سارة فما مشكلتك أنت في ذلك، ثم أن سارة فتاة جميلة وجامعية وسوف ترث ثلث نصيبي في الشركة فما وجه إعتراضك عليها
قالت نجلاء يكفي أنها ابنتك هذا سبب كاف لرفضي
قالت مرام إذا لماذا حضرتِ إلى هنا اذهبي لأبنك وأخبريه بذلك ولو وافق على كلامكِ فهو لا يستحق ابنتي، وإن لم يوافق فدعيه وشأنه ولا تخربي حياة ابنك بتسلطك
قالت نجلاء هكذا إذا حسناً سوف أتصرف وسترين كيف سأمنع هذه الزوجة
ثم تخرج نجلاء من عند مرام تتجه لبيت سارة فقد أخذت العنوان من ابنها وأخبرته أنها ستذهب حتى تراها وتتعرف عليها وبعد أن تصل وتدق الباب تعرف فاطمة بنفسها على أنها والد الشاب الذي يريد الزواج من ابنتهم
تستقبلها فاطمة أهلاً سيدتي نورتي منزلنا
تدخل نجلاء وترفض الجلوس ثم توجه حديثها لفاطمة وإسلام وقالت أنا جئت لأقول لكم كلمتين أنا لا أوافق علي زواج ابني من ابنتكم ولن أجعل هذا الزواج يتم تحت أي ظرف وهنا يخرج باهر من غرفة الضيوف علي صوت أمه
باهر ماذا تقولين يا أمي ألهذا السبب أخذت العنوان مني
لم أتوقع منك ذلك؟
قالت هيا بنا فلست موافقة علي زواجك
قال أسف أمي فلن أذهب معك لأي مكان ولن أتزوج غير سارة سواء وافقت أو رفضت
يتدخل إسلام في الحوار بين باهر وأمه قائلاً:وأنا لن أوافق على هذا الزواج حتى تقنع والدتك آسف يابني فلن تذهب ابنتي لبيت لا يقبل بها هيا أذهب مع والدتك وعندما تقنعها بالموافقة على ابنتي فبيتي مفتوح لك
يخرج باهر مع أمه ويقول هل أنت سعيدة الآن بعد أن خرّبت زواجي حسناً مادمت مصرّة علي عدم زواجي من سارة فلن أتزوج أبدا
في غرفة مريم بالفيلا تجلس أمام الهاتف تتحدث مع عادل قالت له عادل لا يمكن أن أحضر لشقتك فقد يراني أحد ويخبر أبي أو أمي وأنت شاب أعزب كيف سأذهب لشقتك
قال لها ألا تثقين بي مريم أنا أحبك ولن أدع أحداً يراك فقط سأعرفك على أمي المريضة ونجلس مع بعضنا قليلاً ثم تغادرين ما المشكلة حبيبتي؟
قالت أنا غير مرتاحة لذلك لذا أجعلها تكلمني على الهاتف
قال آسف حبيبتي ولكن أمي لا ترى جيداً وسمعها ضعيف
ولن تراكِ عبر الهاتف لذا يجب أن تحضري لشقتي وأعدك أنني سأخفيكِ بطريقة ولن يراك أحد لا ترفضي أرجوك يا حياتي
قالت حسناً سآتي معكَ بعد الجامعة ولكن لن أبقي طويلا
قال أمركِ حياتي طلباتك أوامر ثم يغلق الهاتف وقال في نفسه آخيرا وقع العصفور في المصيدة سأقيم الحفلة عليك أيتها البلهاء وسوف أصورك وأبتزك لتظلي تحت طوعي ثم يفرك يديه ببعضهما حسناً أنا متحمس جداً