رواية الحب يعشق الصدف الفصل الثالث 3 بقلم رحمة محمد
رواية الحب يعشق الصدف الجزء الثالث
رواية الحب يعشق الصدف البارت الثالث
رواية الحب يعشق الصدف الحلقة الثالثة
مراد: عمرو يلا شوف شغلك
عمرو:_______
مراد استغرب انو مردش بص نحيتو لقي سرحان
مراد وقف قدامه وتكلم بجديه وصوت عالي شويه : انت ي استاذ
عمرو انتبه: ا.. اي ي مراد
مراد : علي شغلك
عمرو: بلاش تبقا قفوش كدا فيها اي لما اسرح حبتين
مراد بجديه: مفيش سرحان في الشغل احنا مش بنلعب هنا يلا علي شغلك
عمرو: مراد حبيبي بلاش العصبيه دي ليجرالك حاجه
مراد بصله بغضب
عمرو: احممم طب س سسلام
ومشي بسرعه علي مكتبه عشان عارفه لما مراد بيتعصب ممكن يهد الدنيا فوق دماغه
ومراد كمان راح علي مكتبه
ساره: يلا ي ليلي
ليلي خدت شنطتها : يلا
ممرضه جت بسرعه: دكتوره ليلي… دكتوره ليلي
ليلي بقلق: في اي ي اسماء
اسماء: في حاله لسه واصله دلوقتي حادثه ودماغه بتنز.ف حالته صعبه اوي
ليلي جريت معاها بسرعه: حضرو العمليات بسرعه
ليلي جهزت ولسه هتدخل العمليات مامت المريض وقفتها
مامت المريض بدموع: ابوس ايدك الحقي ابني
ليلي: متقلقيش عليه ان شاء الله خير ادعيلو
وسبتها ودخلت العمليات بسرعه عدا ساعه واتنين وتلاته وفجاه اوضة العمليات اتفتحت وخرجت ليلي
مامت المريض واهله جريو عليها يطمنو
ليلي بصت ليهم بحزن: انا اسفه… البقاء لله
مامت المريض بدموع وصريخ وقعدت علي الارض : لااااا ابني ابنييييييييي ي حبيبي…..
ليلي عيونها دمعت عليها بس هي مش بايديها حاجه هي عملت الي عليها بس ربنا لي حكمه تانيه لو كان بايديها حاجه كانت عملتها عشان هي عارفه وجع الخساره والفراق بسبب موت مامتها كان اكبر كسره في حياتها
(ليلي كانت عيشه هي ومامتها واختها عشق.. مامتها وباباها انفصلو وهما في سن صغير وباباها اتجوز وعاش في تركيا وبعد موت مامتها باباها طلب انها تيجي هي وعشق يعيشو معاه بس ليلي رفضت وراحت عشق مع باباها ومراته لتركيا تكمل دراسه هناك)
فاقت ليلي من شرودها ومسحت دموعها الي نزلت ومشيت راحت مكتبها كانت ساره مستنياها هناك اترمت في حضنها وفضلت تعيط ساره عرفت الي حصل
ساره بهدوء بقت تطبطب عليها وتمشي ايديها علي شعرها بحنان: اهدي ي حبيبتي انتي عملتي الي عليكي وانتي دكتوره وعارفه ان ممكن يحصل دا يلا الوقت اتاخر ولازم نمشي
ليلي خرجت من حضنها وهزت راسها بالايجاب ومشيت مع ساره وصلو العماره الي عايشين فيها ووصلو للشقه وكأن كل واحده ما صدقت تدخل اوضتها وتترمي علي السرير وتنام
في تركيا
: عشق ي عشق
عشق جريت: بابا حبيبي وحشتني اوي
باباها: وانتي كمان وحشتيني اوي يقلب بابا كنت عايزك في حاجه كدا
عشق: قول ي ابو الادهيم
باباها ادهم ضحك: تعالي ي مجنونه
وقعدو في الصاله
ادهم بغموض: في عريس متقدملك
عشق اتوترت: اا.. اا. ي بس ي بابا انا مش عايزه اتجوز
ادهم بتركيز : ولي بقا ما انتي بقيتي عروسه وزي القمر اهو وانا عايز افرح بيكي
عشق حاولت تغير الموضوع : ونعمه انت الي زي القمر يجميل
ادهم: لامتي يعشق
عشق : لامتي اي ي راجل ي طيب
ادهم اتنهد: انتي عارفه انا بتكلم في اي ي قلبي لو كان بيحبك كان حته جه وتقدم ليكي
عشق بتوتر: انا مش فهمه حاجه
ادهم ابتسم: هتكدبي عليا يعشق عارف انك لسه بتكلمي سيف مع اني مانعتك
عشق: ي بابا سيف
ادهم: شششش انا حذرتك منه كتير ي بنتي سيف لا من مستوانا ولا شبهك دا مجرد شاب طايش عرفك عشان الفلوس بتاعت ابوكي وبس
عشق قامت وقفت: بابا سيف بيحبني ومستحيل يفكر كدا وانا كمان بحبه
ادهم اتنهد : ماشي ي عشق كلمي وخلي يجي بكرا الساعه 8
عشق جريت في حضنه وباسته من خده: انت احلي اب في الدنيا دي كلها
وسابته وجريت علي اوضتها رنت علي سيف مره ومردش والتانيه رد
عشق بفرحه: سييييف بابا موافق انك تيجي تقابله
سيف: ايييييي
عشق: اه والله بجد وكمان عايزك بكرا الساعه 8
سيف: اكيد جاي ي حبيبتي
عشق بستغراب: مالك سيف انت مش مبسوط
سيف: مبسوط طبعا ي مجنونه انا بس مع صحابي مش عارف اتكلم بصي شويه وهروح واكلمك
عشق ببتسامه عريضه: ماشي باي
وقفلو مع بعض فضلت تتنطط شويه ومسكت تليفونها وبدات تتفرج علي صورها هي وسيف
مراد رجع هو وعمرو القصر بتاعه في وقت متاخر جدا واول ما وصل
واحده من الخدم: الحمدلله ان حضرتك وصلت مدام فاتن تعبانه جدا ومش قادره تاخد نفسها
مراد وعمرو جريو علي الاوضه بتاعتها
مراد: ماما
عمرو: شالها ي مراد نوديها المستشفي بسرعه
مراد فعلا عمل كدا ونزلو للعربيه بسرعه وفي وقت قصير كان وصل قدام المستشفى بسبب السرعه العاليه الي كان ماشي بيها مراد
بعد ما دخلت مامت مراد المستشفي وكشفو عليها
الدكتور: اتصلو بسرعه علي دكتوره ليلي دي محتاجه عمليه قلب مفتوح حالتها خطيره
عمرو بصدمه: قلب مفتوح
الممرضه جريت وبعد فتره رجعت تاني: دكتور.. دكتوره ليلي مش بترد
مراد بعصبيه: وهو مفيش غيرها شوفو حد تاني بسرعه
الدكتور: دكتوره ليلي من اكفأ الدكاتره هنا
مراد بعصبيه : يوووووه هاتي عنونها وانا اروح اجبها
الممرضه بصت للدكتور بعني اديلو العنوان الدكتور حرك راسه بالايجاب
الممرضه: اتفضل معايا
راح مراد معاها واخد العنوان ودقايق وكان قدام العماره بتاعتها وطلع للشقه وفضل يرن الجرس ويخبط لدرجه ان الباب كان هيتكسر وفجاه الباب اتفتح
مراد بغضب: انتي ليلي
………..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الحب يعشق الصدف)