روايات

رواية الجميله والوحش الفصل الثالث عشر 13 بقلم ملك

رواية الجميله والوحش الفصل الثالث عشر 13 بقلم ملك

رواية الجميله والوحش الجزء الثالث عشر

رواية الجميله والوحش البارت الثالث عشر

الجميله والوحش
الجميله والوحش

رواية الجميله والوحش الحلقة الثالثة عشر

كان يمان في مكتبه يراجع بعض الملفات هو وعامر ، ليضع عامر الملف الذي بيده بملل فوق المكتب وينظر ليمان
عامر : ماذا تفعل ؟؟؟؟
يمان : أعمل
عامر : انت لاتعمل وانما تدفن نفسك في العمل كي
لاتفكر في زوجة اخي
يمان : زوجتي في عقلي وقلبي ولاتخرج من بالي
ولا احتاج للعمل كي لاافكر فيها
عامر : انظروا إلى من يتكلم ، من يسمع كلامك
لايقول انك الوحش الذي يخافه الجميع
يمان : إن لم تاخذ الملف وتكمل عملك ساريك من
هو الوحش
عامر : اف لما كل هذا الغضب؟؟
يمان ؛ اعمل واغلق فمك
عامر : يبدو القصر فارغ الايوجد احد
يمان : من تقصد بلا احد
عامر : الاغا وايلا والعمال من ساقصد غيرهم
يمان : مثلا الحراس
عامر : لماذا تسخر مني ؟؟؟؟
يمان : اسئلتك هي من تدعو للسخرية
عامر ؛ اف ندمتني على سؤالك
يمان : الاغا في مكتبه اما ايلا فقد ذهبت مع سحر
عامر : اه جيد
يمان : إن انتهت اسئلتك عد للعمل
عامر : حسنا
………………………
في المساء عاد يوسف إلى المنزل كانت فرحته كبيرة عند رؤية ابنته وتضاعفت عند سماع خبر الزفاف ، فها هو سيرى ابنته مدللته تخرج من بيته بالفستان الابيض والطرحة برضاه وبركته ، كما ان فرحته لم تنسيه ايلا فقد استقبلها احسن استقبال
عادت زحل من عند صديقتها لتسمع صوت ضحكات فور دخولها الباب ، كانت العائلة مجتمعة على طاولة العشاء يضحكون مستمتعين بلمتهم
ايلا : ههه كم كنت مشاغبة ياسحر ؟؟؟
سحر : ليس الى هذه الدرجة ، أبي يبالغ
يوسف ؛ لقد كانت تتصلق الاشجار كثيرا وترفض
النزول إلى أن تغرب الشمس
ايلا : ههههه كانت تودع الشمس غالبا
يوسف : كانت تخاف ان تظل الشمس طريقها لذا
كانت تطمإن عليها
ضحك الجميع على كلام يوسف الا اقبال التي كانت تضحك ضحكة مصطنعة تخفي الحقد والحسد وراءها ، تركت اقبال الطاولة بعد أن رات ابنتها تناظرهم بغضب ، لتمسكها من يدها وتجرها الى الغرفة وتغلق الباب خلفها
إقبال: مابك ؟؟؟؟ وماتلك النظرات ؟؟؟
زحل : وتسألين أيضا
إقبال: لست متفرغة لحالاتك الجنونية هذه
زحل : بالطبع فكل وقتك لتلك المتشردة التي
استبدلتني بها واصبحت عبدتها
إقبال: اخفضي صوتك سيسمعونك
زحل : دعيهم يسمعوني اساسا هذا ما اريد ، تعبت
من انانيتك ونفاقك ، من أجل المال رميتني بعيدا
وحضنت تلك المتشردة ، انت لست انسان وانما
وحش مال
اقتربت اقبال من زحل ووضعت يدها على فمها وضغطت على فكها حتى دمعت عينيها من الألم
إقبال وهي تصك اسنانها : اجل انا وحش مال ، من
أجل ثروة لكريملي ابيعك وابيع جميع سلالتك ،
المال حبي وعشقي ولايوجد مكان لاحد اخر في
قلبي ، من أجل أن أصل إلى مرادي مستعدة لارميك
بعيدا او اقتلك واكل لحمك نيء ، ويمكنني ان
اصاحب عدوي واضمه في حضني ، لذا ضعي عقلك
في رأسك ان كان لك عقل من الأساس ولاتختبري
صبري
تركتها لتسقط على الأرض والدموع تنزل من عينيها كالشلال
إقبال: انظري الي انتبهي لتصرفاتك جيدا ولن
تقتربي من جهتها ابدا والا قتلتك بيدي
ثم خرجت واغلق الباب وتوجهت إلى الصالون حيث كانت ايلا متوجهة إلى الغرفة
إقبال: هل أنت ذاهبة للنوم ابنتي ؟؟؟؟
ايلا : اجل
إقبال: سحر أين؟؟؟
ايلا : إنها في الحمام
إقبال: اه جيد ليلة سعيدة
ايلا : ولك ايضا
دخلت إلى الغرفة وقالت في سرها
ايلا : اقسم انني كرهت كلمة ابنتي من وراءك ايتها
المنافقة
سحر : ايلا أين شردت ؟؟؟
ايلا : سحر متى خرجت من الحمام ؟؟؟؟
سحر : الآن
ايلا : اه حسنا أنا ساذهب لانام فلدينا عمل كثير
في الغد
سحر : معك حق
ايلا : تصبحين على خير
سحر : وانت من اهل الخير
…………………………
استيقظت على صراخ كيراز التي كانت فوق رأسها تحاول ايقاظها
كيراز : سحر استيقظي هيا بسرعة
مسكتها من يدها وجرتها الى الخارج ، كانت سحر لازالت تفرك عينيها من النوم
سحر : مابك تصرخين من الصباح
كيراز : افتحي عينيك وانظري
فتحت عينيها بتكاسل لتصدم من ما رأت ، كانت ثلاث سيارات سوداء محملة بالهدايا والثياب والمجوهرات بعثها يمان
كيراز : انظري مابعث لك زوجك
سحر : لماذا بعث كل هذه الاغراض هل سأفتح
سوق هنا ام ماذا؟؟؟؟
كيراز : ايتها الغبية انه يريد أن يدلعك ويرفع
راسك امام أهل الحي ، انظري اليهم كيف ينظرون
إلى السيارات بتفحص
سحر : كيراز انت تعرفين أن اخر همي هو التباهي
كيراز : اف سحر
الحارس : سيدة سحر هل ننزل الاغراض ؟؟؟
كيراز : بالطبع ستنزلها ام انك تنوي أن تعيدها معك
سحر : أجل انزلها
الحارس : امرك سيدة سحر
سحر : لماذا تخرجين عينيك في الرجل ماذا فعل
لك ؟؟؟؟
كيراز : وهل هذا سؤال؟؟؟؟ طبعا سينزلها ان لم
يكن يريد انزالها فلماذا احضرها من الااساس
سحر : ادخلي بسرعة فبسببك خرجت بالبيجامة
بعد أن أدخل الحارس الهدايا قفزت اقبال تتفحصها وتفتحها واحدة تلو الأخرى وهي مبهورة بها
إقبال : ماشاء الله ماشاء الله ماكل هذا الكرم
ايلا : هذه الهدايا لاتغلى على كنتنا
إقبال : طبعا انها كنة لكريملي
ايلا : الله يرزق كل واحد على نياته ، فسحر ذات
القلب الابيض والنية الصافية رزقت بعد صبر طويل
إقبال بتوتر : طبعا طبعا الارزاق بيد الله
ايلا في سرها : لم يكذبوا عندما قالوا ان المال
يحدث طريق في اعماق البحار ، عندما رأت المال
تحول من أفعى سامة الى قطة بريئة
في المساء اجتمعت سحر وايلا وكيراز وكوثر في الحديقة يتكلمن ويشربن القهوة
ايلا : تشرفت بمعرفتكن
كيراز : ونحن أيضا
كوثر : انت أيضا اصبحت صديقتنا
ايلا : انتن اول صديقات لي بعد سحر لم يكن
عندي صديقات ، في المدرسة كان الجميع يقترب
مني طمعا كوني ابنة الاغا
كيراز : هذه لاتسمى صداقات هذه علاقات مصالح
كوثر : كثيرون هذه الأشكال
سحر : أنت فتاة طيبة والله ابعد عليك هذه
الأشكال
ايلا : لايوجد من بطيبتك
كيراز : بالطبع فصديقتي لديها قلب من ذهب
كوثر : لو لم تكن طيبة ماكانت لتتزوج بدل اختها
توسعت اعين سحر وبدأت كيراز في السعال مقاطعة كلام كوثر
ايلا : اشربي القليل من الماء
كيراز : شكرا لك
رن هاتف سحر لتبتعد عنهن وتتكلم
يمان : مساء الخير حبيبتي
سحر : مساء الخير كيف حالك؟؟؟
يمان : بخير وانت
سحر : بخير الحمد لله
يمان : هل اعجبتك الهدايا ؟؟؟؟
سحر : جميلة ولكن لماذا عذبت نفسك ؟؟؟؟
يمان : لاتقولي هكذا عذابك راحة
سحر محاولة تغيير الموضوع : ماذا تفعل الان ؟؟؟؟
يمان : لاشيء انا في الشرفة أراقب النجوم
سحر : أنا ايضا في الخارج واراقب النجوم
يمان : لا اعرف لماذا السماء شديدة الظلام الليلة
ونجومها منطفأة
سحر : على العكس السماء صافية ومنيرة
بمصابيحها
يمان : انا اراها حالكة لان مصباحي بعيد عني ،
انظري الى السماء لعل ضوءك يانجمتي ينعكس
عليهاوتنير ظلمتي
ابتسمت بخجل ليردف
يمان : اوه كم اتمنى لو انني امامك وارى تورد
وجنتيك من الخجل
سحر واضعة يدها على وجنتيها : ياالهي انني
احترق
يمان : سلامتك حبيبتي
سحر : هل قلتها بصوت مرتفع؟؟؟؟
يمان : بالارتفاع الذي استطيع سماعه
سحر : هيا اذهب للنوم لااريد أن اشغلك اكثر
يمان : أنت تطردينني
سحر : لقد تأخر الوقت
يمان : تصبحين على خير ياروحي
سحر : وانت من اهل الخير حبي
ضحك يمان على كلمتها الاخيرة لتقطع الخط
سحر : اف لماذا لااستطيع ان امسك لساني
بعد أن انهت المكالمة عادت إلى الطاولة عند الفتيات
ايلا : زوجة اخي هل كنت تضربي نفسك؟؟؟
سحر؛ ماذا ؟؟؟
ايلا : وجنتيك حمراء كأنك اكلتي صفعات على
وجهك
كيراز : ذلك من الحب
كوثر : سحر عندما تخجل تتورد وجنتيها ولكن
اليوم لم تورد بل احترقت
سحر: ليس مضحكا
كيراز : ههههه على العكس
سحر : أنا سأذهب للنوم تصبحن على خير
ايلا : اف ابقي معنا
كيراز : انها تريد الهرب
كوثر : توقفن عن ازعاج العروس والا تجعد وجهها
كيراز : اوه معك حق
ايلا : تصبحين على خير زوجة اخي نامي جيدا كي
لايتجعد وجهك
كيراز : هيا لننم نحن أيضا فتجهيزات العرس
لاتنتهي
ايلا : صحيح هيا
……………………….
كان يمان يزور سحر كل ليلة يطرق بابها ويسهرون الى الصباح ، وفي احد الايام كانت تقف امام النافذة تنتظر ، إلى أن اقتربت منها ايلا
ايلا : ماذا تفعلين ؟؟؟؟
سحر : لا شيء
ايلا : ابتعدي من النافذة كي لاتاخذي نزلة برد
وتمرضي وغدا ليلة حناءك
سحر ؛ حسنا
ايلا : ليلة سعيدة
سحر : ولك ايضا
بعد مرور نصف ساعة كانت ايلا غارقة في نومها ، تسللت سحر وخرجت الى الحديقة ، وقفت تنظر إلى السماء الى ان سمعت خطوات خلفها
سحر : لماذا تأخرت؟؟؟؟
يمان : كلامك يدل على انك كنت تنتظرينني
سحر : لا لم اكن انتظرك يعني قلقت عليك فقط
سحر ؛ لم تجبني على كلامي
يمان : الفت مئة كذبة وكذبة لاستطيع الخروج من
القصر
سحر : اكيد عامر هو من قام بالتحقيق معك
يمان ؛ اكيد فمن غيره
يمان : انك ترتجفين من البرد
خلع يمان سترته والبسها لسحر
سحر : وانت
يمان : لا اشعر بالبرد
سحر : يمان لقد اتصلت السيدة نازلي واخبرتني ان
فستان الزفاف جاهز
يمان : لقد جهزته في الوقت
سحر : انها لطيفة جدا وعندما اتصلت بها وطلبت
منها تصميم الفستان فرحت كثيرا
يمان : بالمناسبة هي والسيد كمال سيحضرون
الزفاف
سحر : رائع
يمان : هل غدا ليلة الحناء ؟؟؟؟
سحر : أجل غدا سأحرق الحناء
يمان : تبدين سعيدة
سحر : أجل وكثيرا فهل يمكن لعروس ان لاتكون
سعيدة مع اقتراب عرسها
يمان : فرحت لسماع ذلك
سحر : يمان أريد أن أسالك عن شيء ، دائما يخطر
في بالي
يمان : ماهو ؟؟؟؟
سحر : زوجاتك السابقات
يمان : مابهن؟؟؟
سحر ؛ ولا مرة تكلمت عنهن يعني ….. هل أنت من
قتلهن؟؟؟؟
يمان : ومارأيك انت ؟؟؟؟
سحر : أنا متاكدة انك لم تقتلهن فيمان الذي اعرف
لايؤذي نملة
يمان : وإذا اخبرتك القصة هل ستثبتين على
كلامك ؟؟؟؟
سحر : بالطبع
يمان : حسنا اذا سأخبرك
سحر : أسمعك
يمان : لقد خطب لي الاغا ثلاث زوجات من دون
علمي مثلما فعل معك، الزوجة الأولى لم اكن اعرفها
او سبق لي رأيتها ، عندما عدت من المزرعة وجدتها
في مكتبي تبحث بين الاوراق ، عند رؤيتي من
خوفها شربت قنينة سم كانت في حوزتها ، والزوجة
الثانية كانت غايتها واضحة مثل التي سبقتها ، كنت
في الحديقة بعد أن رن الإنذار الذي وضعت في
المكتب من أجل الدخلاء والجواسيس ، عندما رايتها
تبحث طلبت منها أن لاتقتل نفسها وانا سأساعدها
ولكنها لم تسمعك كلامي وقتلت نفسها هي الأخرى
كي لاتكشف سيدها ، اما الزوجة الثالثة فكانت
غايتها تختلف عن الأخريات ، بمجرد أن حطت رجلها
في القصر سارعت لتنفيذ خطتها ، كنت في الشرفة
اتكلم في الهاتف الى ان احسست بشيء حاد قد غرز
في ضهري كانت هي من تحمل ذلك السكين ارادت
ان تعيد ضربي لكن جينغار اطلق عليها رصاصة من
الخلف استقرت في رأسها
سحر : ياالهي ماهذه القلوب المحملة بالحقد
يمان : إنهن جاسوسات زرعهن عدوي في قصري
لتسريب الاعمال له ولقتلي
سحر : أنت كيف قمت بكشف أمرهن
يمان : هن لايضيعن الوقت يسرعن لتنفيذ غاياتهن
اما تسريب الملفات والاعمال ام قتلي على عكسك
تماما
سحر : ماذا تقصد ؟؟؟
يمان : أنت مكثتي في جناحي اسبوع ولكنك ولا
مرة دخلتي مكتبي
سحر : وكيف عرفت انني لم ادخل مكتبك ؟؟؟
يمان : يوجد جهاز انذار عند دخول دخيل الى
مكتبي يرن
سحر : اه فهمت ولكن الشيء الذي لم افهمه هو
لماذا يتهمك الجميع بقتلهن؟؟؟
يمان : انا من اختلقت هذه القصة لأنه ليس في
مصلحتي ان يعلم الناس بأمر الجاسوسات ومن أجل
أن يظن عدوي أنني أنا من قتلتهن بعد كشف
مخططاته
سحر : ومن يكون عدوك هذا ؟؟؟؟
يمان : عدوي اللدود جامغوز
سحر : وهل هو وراء الهجوم الذي تعرضت له؟؟؟؟
يمان : أجل
سحر : إنه خطير جدا ، الهذا السبب اردت ان نقيم
زفافنا في حديقة القصر وليس في القاعة
يمان : أجل في حديقة القصر لن يستطيع أن يدخل
وان دخل لن يفعل شيء
سحر : أنا خائفة جدا
يمان : لاتخافي لن يمسك ضرر وانا بجانبك
سحر : أنا لست خائفة على نفسي وانما عليك
يمان : لاتخافي لن يصيبني شيء هل انا مجنون
لاموت في ليلة زفافي واترك زوجتي أرملة ؟؟؟؟
سحر : اصمت ايها المجنون ماهذا الكلام؟؟
يمان : لاتغضبي انا امزح معك فقط
سحر : كم مرة قلت لك لاتمزح فمزاحك ثقيل على
القلب
يمان : ههههه لاتغضبي والا اصابتك التجاعيد
ياعروستي
سحر : اف بسببك ستخرب بشرتي وغدا ليلة
حنائي
يمان : لن يحدث لك شيء انت جميلة جدا وحتى
ان اصبتك التجاعيد فستظلين جميلة في عيني
ابتسمت سحر له بخجل ليردف
يمان : هيا اذهبي لتنامي
سحر : ليلة سعيدة
يمان : ولك ايضا
قبل يمان خد سحر لتدخل وينطلق هو
…………………
في مساء اليوم الموالي ارتدت سحر فستان حناء احمر مع قبعة بطرحة على شكل تاج بنفس لون الفستان تاركة شعرها منسدلا
مع وضع القليل من مستحضرات التجميل لتكتمل طلتها وتصبح في غاية الجمال لترافقها كيراز الى الصالة حيث كانت نساء من الحي مجتمعن وعدالة ونسليهان أيضا كانوا معهن ، اطلقوا النساء الزغاريد عند دخولها لتجلس سحر في كرسي وسط الصالة وتنزل طرحتها ويطفؤوا الأنوار ، ويدرن البنات العازبات عليها وفي يدهن شموع وصينية حناء مع اغنية حزينة ، لتنطلق دموع سحر بالسيلان مثلها مثل أي عروس ، بعد ذلك تقدمت منها ايلا ورفعت الطرحة
ايلا : يكفي بكاء لانريد ان تتعب زمردتي العروس
تقدمت كيراز وبيدها صينية الحناء لتتقدم اقبال لوضع الحناء للعروس لكن ايلا منعتها من ذلك
ايلا : خالتي عدالة هي من ستضع الحناء لسحر
أنسيت أن كبيرة عائلة العريس هي من تضع
للعروس الحنة
إقبال : نسيت على الاغلب
ايلا : لايوجد مشكل انا هنا لاذكرك واضع كل واحد
عند حده
وضعت عدالة الحناء لسحر ووضعت فوقها قطعة ذهب مستديرة ثم لفتها بربطة على شكل وردة ، لتنير كيراز الانوار وتضع بدل الاغنية الحزينة اغنية جميلة حماسية للرقص
كيراز : هيا هيا لرقص نحن لم نأتي للجلوس
ايلا : عروسنا هيا لنرقص
لم يبقى احد جالس غير كبار السن واقبال وابنتها اما الاخريات فذهبن لرقص والترفيه ، استمروا هكذا مايقارب الساعة لتجلس سحر بعد ان احست بالتعب
سحر : لقد تعبت سأجلس
ايلا : انا لم اتعب ولايمكن ان اتعب على الرقص
كيراز : وانا مثلك
بعد ربع ساعة انقطعت الكهرباء على البيت
سحر : ماذا يحدث هنا؟؟؟
ايلا : لااعلم
كيراز : أنا سأذهب لرؤية المشكل ، لابد أن احد
الأطفال اطفأه
ايلا : انا قادمة معك
اخذت ايلا هاتفها وانارت به الطريق وفتحت الصندوق
كيراز : مثلما توقعت احد ما عبث به
ايلا : هل يمكن اصلاحه؟؟؟؟
كيراز : أجل انه سهل نرفع هذا الزر فقط ويعود
الكهرباء
عادت الكهرباء وعادت الفتتان الى الصالة
ايلا : أين سحر؟؟؟
كوثر : كانت هنا قبل أن تنقطع الكهرباء
كيراز : ياالهي أين ذهبت هذه الفتاة ؟؟؟؟
ايلا : كأنني سمعت صوتا في الخارج
خرجت ايلا الى الخارج وكل من في الصالة ليجدوا اوركيد يركض ليبتعد وفوق ضهره راكبة سحر متمسكة بيمان
ايلا : لقد خطفها
كوثر : كم هذا رومانسي
كيراز : لقد قام الامير باختطاف الاميرة على
حصانه الابيض
كوثر : يمان هو فارس احلام كل فتاة
ايلا بحدة : أخي فارس احلام وواقع سحر فقط

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الجميله والوحش)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى