روايات

رواية الام الانتقام الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم نور ناصر

رواية الام الانتقام الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم نور ناصر

رواية الام الانتقام الجزء الثامن والعشرون

رواية الام الانتقام البارت الثامن والعشرون

الام الانتقام
الام الانتقام

رواية الام الانتقام الحلقة الثامنة والعشرون

-ممكن يكون ف رأي تانى، اتفضل دخل الشاهد
نظر الجميع اول ما الباب اتفتح ودخل شخص لم يتوقعو رايته بل ذهلت العقول واعتارت الصدمه جميع الوجوه… ذلك الشخص… كان ذلك انور
كان ايده فيها محلول ومتعلقله حامل زراع يدل ع انه مر.يض.. بل مصا.ب
مكنش حد مصدق انه شايفه قال ايهاب-انور؟! ازاى مش المفروض ف المشر.حه
نظرو لفريده بس مكنش باين انها عارفه اى حاجه كانت مصدومه بشده نظرت لتلك الأعين المتحجر بها دمع، كانت تنشج باكيه كانت تصرخ منذ قليل وتطالب بجق روح حبيبها، يارا كانت ف أسد انهيار لما لقت حق انور بيضيع… اقتنعت بفكرة موته بس دلوقتى.. دلوقتى واقف قدام الكل قدام اعين غيرها والكل يشهد انها مبتتوهمش
تقدم انور برفق يدل ع ضعفه الجسدى لكنه كان متحسنا، مر من أمامهم بدون ان ينظر لأي حد وق ف قدام القاضي الى ينظر إليه ولمسلم بشده الى قال
-اقدملكم المهندس انور.. القت.يل
كان المحامى مذعور قال-ازاى؟!
كانت الفواه مصدومه-ازاى ميت يصحى
كانو خايفين ضرب القاضي بمطرقته، قال توفيق
-خلينى أوضح لحضرتك يا سياده القاضى، انور مماتش.. انور حى يرزق قدامكم
قال القاضي-ازاى اديلتو ع وفاته
قال مسلم-انا السبب
قاضى-احنا هننزر عارف يعنى اى تعترف بريمه قت.ل مزوره
-مش مزوره
-مهو عايش قدامنا اهو
قال مسلم- بس مش سليم
نظرو إليه والى زراعه الحامل قال مسلم
– انور متصاب ومريض، كاو كل ده محجوز ف مستشفى الشرطه تحت عهدتى، أنا الى اديته بوفاته عشان امنع محاولة قت.له من تانى….
شاور. عليه وقال- ودلوقتى استدعناه بس كشاهد للقضيه وصاحب حق… الجريمه الى حصلت يومها كانت ممكن تخسر أرواح كتير، نجاه انور كان معجزه.. عشان يحضر النهارده ويدلى بشهادته
قال المحامى – سيد. القاضي، انور مريض مينفعش ناخد شهاده غير من شخص كامل
-حد قالك انى مختل عقليا
هنا تحدث انور وكتمهم جميعا، سكت المحامى، قال القاضى
-فاكل كل الى خصل يومها
-فاكر وعارف كويس انا بقول اى، أنا مريض جسديا بس عقلى لسا بخير
قال مسلم-تمسح سيدى القاضي أسأله عده أسأله
اومأ له قال مسلم- الرجاله الى هاجموكو كان قطاع طرق ولا…
قال انور-مترصدين لرجوعنا، قريب من الشارع الخلفى من الفيله.. فضلو ورايا لحد ما وصلت دخلت يارا عشان محدش يلحقها بس بمجرد ما لهونى راحولها… كانت هى المقصوده ونا كان واجبى احميها
نظر انور الى ياسين قال- ياسين والظابط عرفو يخففو عددهم من عليا وطلعت عشان الحق زوجتى ضربني شخص ف دماغى وقال لتانى
“اطلع هاتها، اكيد مستخبيه ف اوض من دي… اسحاق باشا امرنا بيها هي”
اندهش الجمبع، قال انور- الاسم كان غريب عليا لأنى مسمعتوش قبل كده ولا ليا علاقه بحد اسمه اسحاق، أو اعداء.. بل مكنش حد يعرف جوازى غير تلاته، ياسين والماذون والشاهد… بوجود حد رابع وعارف معاد رجوعى الى معرفهوش لحد.. فمعناها انى كنت متراقب
قال توفيق-تقدر تتعرف ع اى حد منهم
-اكتر من نفسي
بص لمسلم الى شاور لعسكرى وقال-دخلهم
دخل اتنين شبه المجرمين ف ايدهم كلبشات نظرو اليهم ليقفو امام القاضي خاضعين
قال المحامى- اعتراض، المجرمين دول متقدموش لى ف التحقيق
قال مسلم-اتحقق معاهم كفايه وتم التحفظ عليهم عشان المرافعه
قال محامى-واحنا اى يصمم انهم مش متأجرين
-لسا مفهمتش ان انور هو الى هبإكد المعلومه
قال توفيق- السؤال هنا، اتعرفت عليهم يا انور.. كانو دول مع الرجال الى هاجموك يومها
كان انور ينظر اليهما ليجمع قبضته قال
-اه
التفت توفيق للقاضي قال- ده دليل كافى سيدى القاضي من ا لسانهم واقولهم.. ان الى حرضهم كان شخص واحد…اسحاق
قال المحامى- انت بتمحور القضيه لقريه تانيه، متأسف ع الى حصلك يا استاذ انور ولبك تحقيق وقضيه كامله بس لا علاقه بقضيتنا….
قال توفيق-ده الى. هو ازاى
-موكلى تم قت.له هى دى قضيتنا
قال توفيق-لكل فعل سببب… وكانت أسباب ياسين كافيه
-الى هى
-دغاع عن النفس
-اى دفاع الى بتتكلم عنه وموكلى كان عازل يومها.. الفيديو موضح كل حاجه
-الفيديو مجاش غير لحظه ضرب ياسين لاسحاق، هل ف شخص عاقل وشخصيه عامه زى ياسين جابر الى اللكل عارفها يضر،ب ويقت،ل حدبدةن سببب.. بل هو يخلق الف سبب لقت،له….
-مفيش سبب للقتل
-فيخ، لما حد يكون بتهدد سلام عيلتك، أذى زوجتك وحاول يسيء ليها، كان سبب غ حرب اكبر موى تم افتتاحه وخسارة فادحه
اتصدم الجمبه قال توفيق- ايوه سيدى القاضي تم ضبط الفاعل وكان اسحاق… عمل حركه غبيه اوى وهى انه اتواصل مع المجرمين الى هيغتحو الغازات.. كلمهم ف الحفله.. جوه القاعه… بس الى ميعرفوش…. ان بمجرد متليفون يدخل القاعه الالكترونيه دي هيتم دخوله ع سيستم القاعه ومكلمته هتتصدر وده ال. حصل مع اسحاق
خرج تسجيل وهو باصص لياسين المستريح وباين ان الادله دى هو الى جايبها
فتحتهم التسجيل مع مساعده العساكر ليكون مسموعا ” الباب خلفى من ناحية العمال”
” هيكون متأمن”
“اه، متنشرون الغاز ع اكبر حاجه لأنى هكون جوه…. اقفلو الطفايات مش عايز مخرج”
” متقلقش يباشا، مش اول مره لينا”
قفل توفيق وقال-اعتقد التسجيل موضح قذارة الامر… يعنى الكره والحقد والاذيه لحقت ياسين من ورا اسحاق وليس العكس.. تقظر سيدى القاضي تتأكد من ان التسجيل حقيقى وغير مفبرك
خد التسجيل العسكرى ليفهل ذلك، قال توفيق
-المشاكل لحقت ياسين وكل يشهد بتاخر شغله ف المرحله الاخير، ف حد كان مأجر موظف عنده وكان عايزه يبون شغله بس الشخص ده كان ع علاقه قويه بياسين وكشفله الامر.. كان الشاب اسمه طه
نظر الجميع الى طه الى حاسر الجلسه، قال توفيق
-دخل الن اربع ايام بطلب من ياسين بعد ما عرف ان ف حد عايز ياذيه، كان مضطر يمثل انهم نجحوا بس ياسين كان عارف وحفظ شغله وخلى الظباط يستضيفه وشغله ف فرع اخر عشان العدو الخفى اىى ليمت اسحاق ميكتشفش ان ياسين كاشفه
صقف المحامى قال- تمثيليه سخيفه
قال توفيق- وتسمى الادله سخيفه بردو، ان حياتك وحياة عيلتك تبقى ف خطر دت عادى… ابنك لما يتم محاولة قتله..يعقوب باييو تم خطفه من اسحاق واختفى اسبوع كامل… اسبوع كامل محدش يعرف عنه حاحه ولما رجع… تم نقله ع المستشفى لحالته الخطيره.. الدكتور الى انه كان هتموت لولا وصوله ف الوقت المناسب
قال المحامى- معاك دليل ع كلامك
-معايا يعقوب الى برد مكان هناك وكشفهم انتقم اسحاق فيه ووصله لحالة الموتى..معايا مستشفى بحالها باطباء، معايا فريده الى ساهمت ف خروج ابنها واسعفته من هناك وشافت وضع ابنها… معايا تقارير طبيه كامله
نظر إلى المحكمه قالت- بعد ده كله ومحتاجين دليل براءه ملموس… صديقته اتقت.ل قدام عينه، تم التعدى ع اخته، حتى ابنه مسلمش وتمت محاولة قتله.،. اسحاق مكنش مجرد تدو.. كان عاوز يمحى عبلة ياسين باكملها… لسحاق قتل ابوه وهو صغير… احنا بنتعاملىمع مجرم حقيقى… مجرم ميخافش حد.. عمل كل ده ولية عايزين سبب قت،له… هو قت.ل اكتر..، موته مكنش حق كفايه قصاد الاذيه الى لخفة بياسين… الى بتلقبوه بضحيه هو المجرم الحقيقى ال. عامل جرايم كتير متحاسبش عليها… جرايم خفيه محدش يعرف اكبرهم بس ياسين ماجرمش وهى دى الحقيقه…
نظر إلى المحامى قال-كان مفروض يعمل اى… بعد كم الجرايم الى حصلتله.. النجاه من الاذيه لما يشوف عيلتة كلها بتتق.تل زى ابنه وصحبه واخته… المفروض يعمل اييه، سيدى القاضي.. انت عندك عيله صح… لوحد لمسهم او بس عرفت ان حياتهم متهدده هتعمل اى
سكت اوما توفيق وكأنه أسأله اجابته قال
-وكذلك ياسين عمل كده
قال المحامى بعد صمت-قصدك كده ان اى حق يتاخد يالقت.ل
نظرو إليه قالالمحامى بسخريه- فين الشرطه ال. تجلله حفه، لو تما ملهمش لومه ز. ما بتقول وكل حد خد حقه بايده وقت.ل كلنا هنقت.ل ف بغض ولادى يا استاذ توفيق… سيدى القاضي مش فاهم معنى المسامحه فكلام المحامى بس أدين عندك ع تحريض للجرايم والقت.ل ونشر الفساد
بصوله بشده قال توفيق- قدمنا دلايل كفايه
قال محامى- وبعدين… معاك ان كل ده حقيقه، انا كمان بدين جرايم موكلى،، لكن لكل جريمه رد حاسم والقت.ل لا يمكن يعدى بعقاب ولا اى سيدى الرئيس
قال توفيق – بس
قال المحامى- كلنا شاهدنا جريمه محدده وهى قت.ل ايجاق، كوو الشخص ده مجرم ده ميغيرش واجههة جريمه الى احنا فيها… اترك الادله للمحكمة ف تحديد العقاب واثق انه الصح
سكت الجميع حتى القاضي وكأنه كان عاوز يهرب من الحكم بس ذلك المحامى واجهه بالحقيقه وهؤلاء الأجانب لن يعقوب او الحكم غير صالك،لكنه يثق بأن ذلك الرجل ليس مجرم، وأن كان كذلك فهو يؤمن انه دافع عن عرضه
تنهد وعرض الاوراق ع حلفائه ف صمت مهيب بين الحاضرين، ضم اوراق القضيه معلنا إنهاء الامر
قال القاضي-المحكمه لن تستأنف، بس الحكم هيتخف لكن سيتم تطبيق الحكم العادل
نظر إلى ياسين ونظر الى الدبلوماسين الى حاضرين ويثبقبوه باعين شرسه
تنهد بثقه ووقار قال-بعد جمع الادله والتحقيق الكبير، لنقرر نحن تدين هذه الجريمه الى. افتعلها ياسين جابر و يتم الحكم بالسجن لمدة
صاحت الافواه بصدمه كبيره قام القاضي وابتسم المحامى بانتصار
-لحظه واااحده
نظرو لصوت جميعا وقف القاضى وبص للى دخلت كانت هذه ماريا نظرو إليها بدهشه من حضورها
قال المحامى-اى الى جابك
قال القاضي- انتى مين
قالة ماريا- نا مفتاح القضيه دى
قال المحامى-سيدى القاضي الحكم اتحدد
قالت ماريا-متحددش، لسا احنا ف المحكمه والقاضي ميرضاش يحكم ظلم ع حد مظلوم
سكت القاضي رجع قعد فإنه هيسمعلها قعد حلفائه ليجلس الجميع
قال القاضي-عايزه تقولى اى
-عايزه اقول ان ياسين مقت.لش، القا.تل الحقيقى معايا
قال المحامى-انتى بتقولى اى
قال مسلم- بعد اذنك خليك ساكت وببس، اديها فرصه تتكلم
سكت فقالت ماريا- انا معايا دليل، دليل قوى والفاعل بنفسه
قال القاضي-القا،تل
قالت ماريا-ايوه
مدت ايدها ليظهر من يقف بجانبها واول حد وقعت عينه كان ياسين، نظر لهم الدبلوماسين بصدمه قال بلانجليزيه
-ماذا يفعل سيد ابراهيم هنا
-انه كان حمى ياسين السابق، ما علاقة الامر
أتقدم ابراهيم وقف قدام القاضي وعينه ف عين ياسين كان كلاهم ينظر لبعضهم كلاهم من يعلمون الحقيقه والخطايا السوداء، المجرمين والمشتركين ف جريمه قت،ل
كان ابراهيم يتذكر ياسين يومها انفعلاته وغضبه، انتقم من عدوه وانتقم لابنتاه
قال القاضي- انت مين
قال ابراهيم-نا القات.ل الى بتدورو عليه
قال القلضي- المتهم قاعد قدامك
-بس كان ف متهمين ف الجريمه.. متهمين واحد اتمسك والتانى لا… معأن التانى الفاعل الى هو نا
قال مسلم- ف تحريات اكيد بتقوى ان ف طلقتين من ورا سيد. القاضي.. ده إلى مكتوب ف تقرير الطب الشرعى وحقيقه مؤكده والمل أفتى بأن ياسين هو الفاعل بس ازاى… ازاى يضرب منزرا ومن قدام
قال المحامى-اعتراض سيدى القاضي الى بيحصل مهزله
قال القاضي-اسكت، متقاطعهمش
قال ابراهيم-انا كنت شاهد ع الجريمه ومفتعلها… أنا إلى ضربت مو الاول وبعترف بده
رفع سلاح نظر له بصدمه ورفع العساكر عليه سلاحه بس راح حطت قدام القاضي قال
-ده إلى ضر.بت بيه.. قدامك دليل الجريمه تقدر تتأكد من نوع الرصاصه… ياسين مكنش ليه اعوان يضربوه من ورا زى ما القاضي قال… أنا إلى ضربت
قال القاضي-لى عملت كده
-بنتقم لبناتى، ولو رجع بيا الزمن هعيد نفس الى عملته… ويمكن هكون مكان ياسين واشر.ب من د.مه، ياسين حكمتو عليه برغم انه انتقم لشرفه وحماه وعيلته… وانا انتقمت لبناتى… أنا القا.تل مش ياسين
كان يتحدث بجديه تامه ويعقوب عينه معلقه ع ماريا وكيف أحضرت جدها لهنا
باى القاضي- بتعترف لى دلوقتى
-عشان اريح ضميرى، ياسين مشافش غير كل أذى.. نا منة بساهم ل اذيته ما لسحاق
قال القاضي-منبن بتقوى قت.لته وتقول شريكه
قال ابراهيم- كنت جاهل حقيقه وليلتها اتكشفلى كل حاجه… الحقيقه الى فبركه اسحاق، اعترافات جرايمه كلها معايا، سبب جنون ياسين.. والتعذيب الى بيقول عليه المحامى ده كله كدب وانما اسحاق استفزه عشان يعمل كل ده
قال القاضي-عايز تقول اى
قالت ماريا-كانت خطة بابا يخلى ياسين مجرم ولو كان بموته
-بابا؟! انتى مين
-انا بنت اسحاق
نظر الجميع إليها بشده قالت بتوضيح-الغير شرعيه… شاهده ع كل حاجه وكلنا اعملها ومخططاته معايا
اندهش يعقوب حقا ومكنش مصدق الى بتعمله، هل هذه الى رفضت ان تشهد الان تقر وتعترف، ماذا عن جدها الى سلمته
قال المحامى- لازم تترفض شهادتها لانها مقدماش نفيها سابقا
قال القاضي- نا بقبلها
جاب العسكرى مصحف ليها نظرت إليه قالت
-اسمى ماريا
نظر إلى الانسيال جاب كتاب الإنجيل وقبل ما يرجع المصحف وقفته، لترفع يدها الاثنان دون تلامس عن اى منهما وكانما تعلم انها ستندنش الكتاب المقدس بخطياها، قالت
-والله العظيم هقول الحق
سحبت ايدها عاد كل منهم مكانهم قال القاضى
-اتكلمى
نظرت الى ياسين باعين تملاها الندم قالت
-اسحاق دخلنى بيت ياسين ع انى بنته وده لخداعه، زورنا ورق ودخلت الشركه وكنت من ضمن المشاركين بتلفيق طه عسان يسمحلى ادخل مكتبه وابوظ اللاب بتاعه…. أنا كنت بساعده برغم ان ياسين كان برىء من اى اتهام موجه لبه… برىء من افعالنا… لما دخلت العيله دى مشوفتش غير كل حنان وأمن وسلامه… العيله الى فضلت ادور عليها… بس للاسف انا كنت سبب اذيتها
قال اجنبى دبلوماسى-اى الى بتقوليه ده، كدب وتزوير
قال القاضى بحده- انا مش قولت محدش يتكلم، اتفضل اعقد
نظر الرجل إليه فكيف له ان يأمره مسك التانى ايده وقعده قال
-لا تنسي اننا مجرد ضيوفا
-القضيه ستنتهي بهذا الشكل
قال القاضي-كملى
قالت ماريا- انا كنت ماشيه ع منهاج، خطه انا وجايكوب.. دخلنا وعملنا ودمرنا… حتى حريقة المو.ل مانت من ضمن الخطه بس انا مكنتش اعرف
نظرت لياسين رجع بصيت للقاضي قالت
-والله مكنتش اعرف والا مكنتش عرضت حياتهم للخطر… يمكن شايف تناقض بس انا لما دخلت مبينهم كان نفسي اكون فعلا بنت ياسين… كنت بخاف اقوله بابا مش لكرهى ليه ده بسبب ان الكلمه صعبه.. مكنتش عايزه اوصل للحقاره دى بانى اديله الأمان واناديله كده واكون بخدعه… نا حاولت اوقف الى هيحصل.. حاولتومقدرتش
دمعت اعينهاقالت- انا اذيت يعقوب وشاهده ع اذيته لأنى انا إلى خرجته من هناك قبل ما يمو.ت شاهده ع أفعال بابا… خطه بابا كامله هنا
شاورت ا رأسها قالت- ليلتها كانت خطه واحده هى جعل ياسين مجرم وانهاء مسيرته وحياته والناس كلها بتسبه وانه مجر.م… البلاغ الى أتقدم كان من رجالتهوصول الشرطه كان متخطط، الكاميرا وتصوير كان دليل كبير ع الحادثه.. المسد.س بتاع بابا… مش بتاع ياسين وهتلاقى علامة لوجو واضحه ع المسدس
استغرب الفاضى وفتح الملل شاف صوره المسدس وبالفعل شاف لوجو غريب قال حلفيه بصدمه
-ده اشعار مافيا؟!
قال توفيق-ده لان اسحاق كان عميل للمافيا الاوربيه مش مجرد ممول ورجل أعمال.. ده كان تاجر مخدرات
قال المحامى بغضب-كدب، وتزير اما لا أقبل بده
قال القاضي- عندك دليل ع كلامك ده
نظر توفيق ل مسلم الى خرج ورق وبص لياسين الى اومأ إليه تعجبت فريده بشده، هل ياسين هو من جمع تلك المعلومات
قال مسلم-هنا كل الأوراق عن صفقاته بره وداخل مصر، مستندات بعلاقاته بيهم
قال المحامى-سيدى القاضي القضيه بتتفبرك مش حقيقه
قال ابراهيم-القسيه اتملت حقايق، مبقاش فى غيرك المزور هنا… ولو ع الجريمه فأنا بقر وبعترف انى انا إلى قت.لت… بتتكلم عن الاغتيال، مبالك بشخص من بلده ومعاه جنسيات مختلفه، هتقدرو تتطبقو عليه نفس حكم ياسين… أنا قدامكم اهو… مبقتش قضيه دبلوماسية…. ثم خد عندك يا حضرت المحامى انا واسحاق مصريين الاصل، يعنى محدش يقدر يحمينا لا جنسياتنا ولا حطوكتكم طول محنا ف بلد الام
نظر ابراهيم الى القاضى قال- نا الى قت.لت اسحاق ونلت شرف قت.له
قالت ماريا -لا نا الى قت.لته.. نا كنت سبب ف موته لما مشيت من الفيلا، وجودى كان هيمنع ده
نظر القاسم اليهما وقف مدحت قال- انا إلى قتلته يا سيدى القاضي.. أنا عمه الى حرمته يشوفه وف الآخر قت.ل اخويا
فال طه -لا انا
نظرو له باستغراب وقف شخص آخر موظف ف شركة ياسين قال
-لا انا إلى قت.لته، ياسين بيه برىء
قامت فتاه ايضا قالت- انا إلى قتلت
-لا انا
-انا القا.تل
-انا
وفجأه ازدادت الاقاوبر وتحولت المحكمه الى مجموعة ق.تله يتفاخرون بهذا، الحاضرين لجمع اجتمعوا ع انفيهم زلفيونفيهم بالبتله، كانت فريده تنظر اليهما بدهشهولا يصدق يعقوب كيف تحولت المحكمه وال الامر بهم لهنا، هل كل هؤلاء يحبون ياسين.. الشعب اجمع الذى سبه ونعمه بالىم بعد ان فضح الامر وكشفه برائته عادو الى محبته وكأنه لم يخيب امالهم
كأن الدبلوماسيين ينظرون اليهم وكانهم يخسرون انقضاضهم عليهم، كان القاضي والحلفاء ينظر اليهم كان الأمن هيسكتهم بس هو منعهم بنظره منهم، بدأت الافواه تصمت ويعم الهدوء، لكن الأعين حازمه، ضم القاضي الاوراق ولم ينظر إلى اى من حلفائه بل عاد كلامه وقال
-بعد جمع الادله والتحقيقات الكثيره، يتم الحكم ع ياسين بعد الشهود والمراجعة وإظهار الحقيقه، ليتم تبرئته من الاتهامات الموجهه إليه
نظرو إليه بشده لينظر الى ياسين قال
-تم الحكم وهو برائه..رفعت الجلسه
ارتفعت الاصوات المشجعه ضرب مسلم الديسك بقوه من شده فرحته وصافح توفيق
نظر القاضي الى ياسين وكمل بابتسامه هادئه- مبروك يا ياسين
قام ليعلن انتهاء الامر نزلت دمعه من عين فريده ابتسمت تسنيم وحطيت ايدها ع كتفها تطمنها فكان قليها هيقف من كتر الرعب ولسا بينبض بالخوف وكأنه خايفه يطلع حلم، مسك يعقوب ايدها نظرت له ابتسم وقال
-ربنا حقق العدل
ابتسمت رغما عنها من شدة فرحتها
قرب العساكر مليارين بس اول حاجه مسلم عملها خرج مفتاح وفك الكلبشات الى ف ايده قال
-مكانها مش هنا
رماها أرضا وهو سعيد ببرائة ابن موطنه، نظر ياسين إلى تلك من تقف امامه ماريا تنظر اليه باعين ثاقبه تملاها دمع الفرحه والسعاده واعين تملاها الندم والاسف والاعتذار الشديد
قال توفيق-يلا يا ياسين بيه
ذهب برفقة محاميه مع صياح القاعه الذى يهز القاعه بحماس، اختفى عن الانظار حتى عائلته لم تستطع ان تطل النظر إليه او لمسه حتى
نظر يعقوب لماريا لقاها واقفه مع ابراخيم الى اتحطت الكلبشات ف ايده ويغادرون قاعة المحكمه كان هيروحلها وقفه يوسف قال
-مبروككك
حضنه بقوه وحضنهم علاء بقوه اكبر بسعاده كبيره
قدام القسم كان الأمن واقف ع الباب وكان ف عربيات سوده كانت عيلة جابر واقفه ف انتظار شديد
اتفتح الباب وخرج المحامى ومسلم نظرت فريده بخوف لكن خرج ياسين بعدهم هو يرتدى ملابسه المهندمه ووجه اكثر اشراقا
راحت فريده عليه وقربو منه بسرعه
وقفت قدامه وهى باصه لعينه شويه نظر لها ياسين والى يعقوب ال. قال
-حمدالله ع سلامتك يبابا
-الله يسلمك
بص لفريده الى مسكت ايده قالت
-زالت غشاوة الحزن الى ع عينك، أنا دلوقتى شيفا ياسين الى اتمنيت اشوفه من زمان.. الراحه الى ف عينك… مبروك يا ياسين
ابتسم قال-الله يبارك فيكى
قال يوسف- كفاره يعممى
ضربته تسنيم وضحكو ع قوله قال ايهاب
-معلش ابنى اهطل شويه
قال ياسين-شكرا يا ايهاب
نظرو الى ايهاب الى استغرب قال- ع اى
-انك مسبتش عيلتى لوحدها وكنت مكانى
ابتسم زقال-ده دورى، احنا عيله متقولش كده
قال يوسف- ع فكره يا عمى احنا ساعدنا يعقوب ف الدليل الى منفعناش بيه بحاجه
قال ياسين- عرفتو تجيبوه ازاى
قال علاء- خطة يعقوب الى نفذناها
قال يعقوب- انا معملتش حاجه
قال يوسف- يعم قول كلام غير ده دحنا كنا هنقت.تل هناك
اتخضت فريده وضربه علاس قال يوسف باختناق-بس عدت ع خير
قال ياسين-شكرا…
نظرو إليه قال-ع كل الى عملتوه عشانى
بقالت فريده-المهم انك رجعتلنا بسلامه
-وعدتك وعد ووفيت
افتكرت حديثهم ف القسم، ابتسمت قالت
-وفيت فعلا
-فين يارا
-مشفتهاش من ساعة المحكمه
نظر يعقوب وبحثت عنها تسنيم لمح طيفها من بعيد قالت
-هناك
نظرو الى ذلك الشخص الى بيخرج برفق بسبب إصابته الى الدكتور محذر علبها وخرج دون اذن طبيب
وقف اول مشاف يارا واقفه عند الباب قدامه لم تتحرك الا خلفه وكأنها تتبع طيفه
كانت هادئه هدوء مخيف،صامت لا توحى باى شيء
اتقدم انور وبقى قدامها اعينهم ف اعين بعضهم وهى الى بتتكلم ليست السنتهم
مددت ايدها الى بتترعش ولمست وشهه قال انور
-يارا
-شششش
قالتها وهى بتحط ايدها ع شفته قربت منه وبترمى رأسها ع صدره الصلب وهى ماسكه وشهه وبتلمس ملامحه كأنها اتخيلت متشفش هذا الوش مجددا
قالت يارا- لى، لى تعمل فيا كده… عارف حجم الرعب الى عشته.. عارف قد اى انا مسكه فيك من خوفى تكون مش حقيقى ويكون ده حلم زى بقيت احلامى الى بسعى ع كابوس الحقيقه
سقطت دموعها قالت- قولى ان ده حقيقه.. قولى انك الى واقف قدامى، قولى انك ممتش
مسك ايدها الى ع وشه وبتترعش وكأن بلمسته هذه كانت مصدر طمأنينتها
قال انور-ارفعى وشك، متعودتش اشوفك ضعيفه
رفعت اعينها ل كلماته الى مست قلبها مسح دمعتها قال
-خوفت مشوفكيش تانى
سالت دمعه اخيره من عينها
قال انور- بمجرد مفوقت من الغيبوبه اول حد جه ع بالى هو انتى، عامله اى وازاى حالتك… كل تفكيري كان فيكى.. لو تعرفى كنت خايف ازاى مكملش الحلم معاكى، كنت خايف اسيبك.، عايز اصحى عشانك انتى
مسكت ايده وضغطت عليها اتألم نظر لها بشده قالت
-ده فعلا انت
-اطمنى، نا عايش.. عايش والله، قولتلك مش هسيبك
-خوفت تخلف بوعدك، خوفت اوى يا انور
-انا اسف، حقك عليا يا حبيبتى
-حبيبتك
-واكتر من معناها
ابتسمت برغم دموعها الى مبتقفش حركت ايده وحطتها عند بطنها، نظر لها باستغراب فهل مريضه او تتوجع، لكن نظرتها لم تكن نظرة امل، تحولت نظرته وبص لبطنها بشده والدهشه تعتاره، رفع عينه ليها تانى قال
-ده….
اومات له ابجابا قال-ا.،ازاى؟!.. ا..ازاى مش فاهم… ا..أنا هبقى..أب.. أنا مش كده يا يارا
-اه يا انور اه
دمعت عينه مثلها من كتر صدمه، مسك رأسها وباسها قبله حنينه مليئه بالشجن، قال بتنهيده عميقه
-الحمدلله
حضنته بفرحه رفع ايده يحضنها شاف اعين تنظر له من بعيد كان ياسين اعين حاده
قالت تسنيم- طب لما تروحو
ربت انور عليها ابتعدت يارا ونظرت إليه ثم التفت لترى أخيها
قال ياسين- شايفك استحليتها
مسك ايدها ورفعها وظهر خاتمها قال- والله مراتى، ده انا واخد اذنك قبلها
-انت عايز اى يعنى
كانت ماريا واقفه بعيد تشاهد ما يحدث وتجمعهم، كانت تشعر بالسعاده والحزن ف نفس الوقت
قال ايهاب- يارا… لسا فاكر كل سخافتك عليا نا وتسنيم
قالت يارا-سخافه؟!! متردى يا تسنيم بدل متعصب عليه
خبطتت انور اتألم نظرت له بقلق قالت-انا اسفه
-موجعتنيش اهدى
قال يعقوب- ده الوجع طلع من عينك يا عمى
قال انور- عايز اى من واحد متصاب بنار.. دنا خارج قبل معادى، يعنى مش بعيد اطب قدامكم
قالت فريده-خلينا نمشي من هنا، المكان ده وحش نتمنى ربنا ميحطناش قدامه تانى
قالت تسنيم-طب يلا
ابتسم كلاهم بيروحوا وبيركبو بيقف يعقوب لما يحس انه شاف ماريا لف وشافها ليرى اعينها الدامعه وهى تنظر له، نظره وداع اخير واعتذار
أتقدم منها بس جت عربيه مريت قدامه بعدها لقاها اختفت تعجب كثيرا
قالت فريده-يعقوب
لف إليها شاورلتله رجع بص ع مكانها معقول كان بيتخيل، راح ركب ومشي
كانت لسا واقفه بس خلف الاشاره عشان ميشوفهاش، كانت مبتسمه وكأنها فعلت انجازا
-هتفضل واقفه كده كتير
لفت لإبراهيم الى كان واقف جنب العربيه مستنيها مع الشرطه، مسحت دمعتها قالت
-كان ده وداعى ليهم.. ع الاقل شوفتهم بيضحكوا من تانى
مسد ع شعرها قال- زعلانه
نزلت دمعه من عينها بضعف قالت
-انا حبيته اوى يا جدو
-عارف
-قلبى واجعنى، اتعذبت كتير اوى.. برغم الحزن الى جوايا الى انى فرحانه، عملت حاجه صح مش كده
-انتى بطله، مش وحشه يا ماريا.. انتى انضف من السواد الى ادس ف عقلك
-مش هشوفه تانى؟!
قالتها بحزن شديد ربت على كتفها قال
-محدش عارف ربنا كاتب اى، لو الكون رايد.. مسير الطرق تتلاقى
نظرت له اومات بتفهم وهو يبتسم إليها
-استاذ ابراهيم، معاد الطياره
قال ابراهيم -يلا يا ماريا
خدها بين زراعيه وركبوا السياره ومشيو
/////////////////////////////////////////////
فى قاعه منطمه كان قاعد طلاب كتير لابسين بالطو اسود وكل واحد بيطلع بيلبسه العميد قبعته ويديله شهاده بافتخار ويصقفوله اولياء امورهم بالطلاب
– الطالب يعقوب ياسين جابر
ظهر من بين الجموع وصفق له الجميع بحراره فكل هؤلاء اصدقائه
نظر إلى المراه التى تجلس برفقته كانت فريده التى قالت
-يلا بيندهو عليك
-تيجى معايا
-هى رحله
قالتها بتسامه ونكزته ليذهب قال من يجلس بجانبها
-مش هيكبر
بصتله بثقه وقالت-مش عاوزاه يكبر
طلع يعقوب ع المنصه سلم على الدكاتره والوكيل سلم عليه العميد وسلمه شهادته قال
-مبروك
-شكرا
-سلملى ع والدك، قوله انى معجينه ونموذج مثالى لكثير من شباب هنا… افتخر بيه
-تقدر تسلم عليه هو هنا
لف يعقوب وشاور بيده ليرفع ياسين يده اندهش العميد من رؤيته وهو لم يتوقع تلك الهيبه
قال يعقوب- بفتخر بيه دايما
انحنى ابتسم العميد ولبسه القبعه ليصفق له الجميع بحراره وفرحه أثناء نزوله ع المنصه ليصفر يوسف بحراره
جلس يعقوب مجددا برفقة والديه قال
-كنت عامل ازاى
قالت فريده- مثالى
نظر إلى ياسين إلى عامله بيده علامة اعجاب قال ياسين ابتسمو بقلة حيله ع هدوئه ذلك وكان ابنهم يتخرج مئة مره ف السنه
مع انتهاء الحفله كان علاء واقف مع يوسف إلى بيتصور مع صحابه البنات اكتر من الولاد قال
-مخلاص يابنى، ده انت جامد جدا
– متهدى شويه احنا ورانا الديوان
– أنا ورايا اختك
نظر اه بحده خلص تصوير وراحله قال بضيق
-عارف أنها خطبتك بس مبتتقالش كده يدببش… مش لما تعلنو خطبتكو تقول اختك، منظرى اى قدامهم
-زى الفل يبو منظر
-طب امشي
كان يعقوب واقف مع فريده بصوت ع ياسين إلى كان الدكاتره بيكلموه عن تمويل بمشاعرهم ومصالحهم فهما لن يروه مجددا
قال يعقوب- لا كأنه جاى معايا
قالت فريده- ابوك مش اى حد بردو
جه مصور وشاور ليعقوب قربها منه قال
-اضحكى
ابتسمت والتقطت لهم صوره انتهى ياسين من مقابلاته قال
-اتاخرت
قال يعقوب- لا خالص نص ساعه بس
قال ياسين-مش عجبك
قالت فريده- يلا ناخد صوره سوه
سحبت ياسين لينضم إليهم بس مسكها ووقفها ف النص نظرت له وليعقوب وهو يقف بجانبها وزوجها ع الجنب الآخر نظر إليها والتقطت أعينهم العاشقه ابتسمت لينظرون إلى الصوره التقطت إليهم بكل بحب
[٩/‏٥, ١٠:٠٣ ص] ✨: فى الطريق كان يعقوب راكب مع عائلته رن تليفونه بصتله فريده رد وقال
-اى يا عمتو
– انت فين
– ف الطريق، ف حاجه ولا اة
– عدى هات عمر وانت جاى
– مش الداده معاه
– عايزين امضيت وكيل يا يعقوب، ونا مشعاؤفه اسيب الشركه
– فين عمى
– اسأل ياسين، بعته للاقصر عشان يشرف ع العمال
بص يعقوب الى والده وهو جالس بكل ارياحيه قال
-حاضر هنجيبه معانا واحنا راجعين
قفل معاها وتنهد تنهيده عميقه قالت فريده
-ف حاجه
-لا هنعدى ع عمر عشان عمتو عندها ضغط حاليا
قالت فريده بقلق-هو لوحده
قال يعقوب- لا مع الداده، يلا عشان منتاخرش
غيرو وجهتهم ومشيو من طريق تانى
وصلو ع المكان وكانت مستشفى، لما دخلو سأل ياسين ع عمر
قالت السكرتيره- الدكتور لسا سايبه حالا بعد التطعيم وهو مش مبطل عياط
قالت فريده- احنا هناخده بدل والدته
قالت السكرتيره- ممكن بس تملى الاستماره
قال ياسين-تمم، يعقوب… هات عمر عقبال مخلص
اومأ له مشي وسابهم راح ع الاوضه سمع صوت ضوضاء دخل وشاف طفل ماسك سلك الكهربا وبيشد الجهاز وف ايده التانيه كانويلا
كانت الداده بتحاول تسايسه وتاخد الحاجه منه بس كان يبكى
-عمر
نظر الصغير الى الصوت دخل يعقوب قال
-اى الى انت عامله ده
رمى كل الى ف ايده وجرى عليه قال- ي..يعقوب
-سمعت صوتك المستشفى كلها، ده انت جاي زياره وماشي.. قولنا نكون هاديين مش ده كان اتفقنا
كان هيعيط تانى فخاف يعقوب وقال
-مش هتتكرر صح
اومأ له ايجابا، حضنه وشاله من ع الارض بابتسامه بص للداده قال
-معلش اتاخرت عليكي
-لا عادى يا يعقوب بيه، كويس انك جيت بتعرف تهديه اكتر من اى حد
نظر إلى عمر الى بقا ساكت مسك خده قال- هو شقى شويتين تلاته
ضحك قرب منه قال- عايز ايس تانى
-بس كده، هجبلك كل الايس الى انت عايزه بس نمشي من هنا…يلا
-نزلنى
ضحك عليه ونزله قال-خلى بالك بس بدل متقع
مسك ايده بكفه الصغيره كان يحب يعقوب كثيرا وكأنه شقيقه المرح الى بيستنى يهقد معاه اكتر من اى حد، وجد يعقوب ايضا ف عمر الابن ومشاعر حنينه تجاهه
خرجو من الاوضه بيرن تليفونه رد قال
-انا جاى يماما.. خمسه وخارج.. اه معايا، تمام متقلقيش ا…
اتخبط ف حد ولما بيقف الاثنين ف قول واحد
-اسفه
-انا اسف
بيقف يعقوب على ذلك الصوت وينظر الى من تقف امامه، تلك الاعين المسحوبه والشعر الاسود لكنه قصير، لم يكن طويل كما ف السابق، تحمل طفله ع زراعيها تاكل من الببرونه ببرائه
ف لحظه من الصمت وصدام الأعين ببعضهم، كان كلاهم يتكلم ف الاخر وكيف تغير وكيف اصبح
قال يعقوب – م.ماريا
تحركت شفتاها اخيرا قالت- اذيك يا يعقوب
نظر إلى الطفله الى فيها ملامح من حد يعرفه كويس
قال يعقوب- بنتك
-لا نا متجوزتش اصلا، دى تاليا.. بنت جايكوب
نظر إليها بشده قالت ماريا- لمحت ع الشبه مبينها ومبين امها
-ميرنا
اومات ايجابا قالت- كنا خارجين وتاليا تعبت شويه فجبتها هنا والحمدلله هى تمم
-ميرنا فين
نظرت له من سؤاله قال- رجعت امتى، بابا دور علبها كتير، كانت كل ده فين.. اختفت زيك ومبقتش حتى عارف اوصلك
سكت عند قوله ذاك وتبادل النظرات برهه، تنهد يعقوب وقال
-هى كانت معاه
– متقلقش عليها يا يعقوب، ميرنا عاملة عيله جميله.. مبحسدهاش، انا ممنونه ليها.. احنا عايشين سوى وجايكوب بنى شركته الخاصه.. عايزه اقولك ان جايكوب كان ف جنب حنان ولطف اظهرته ميرنا جواه
-بتعملو اى هنا
-رجعنا مصر من اسبوعين، اوراق ميرنا ف مصر عامللها ازمه بره، هنخلصها ونرجع
ابتسمت قالت- متقلقش مش هنطول هنا
لم يكن يقصد هذا، ساب عمر ايده وراح عند ماريا، نظرت إليه انحنت ليه بفستانها الرقيق برغم لبسها الى كان كاجول وجينز، لمس عمرو وجهه تاليه الناعم مثله لكنها تشبه القطط، ابتسم ولف ليعقوب قال
-جميله
قال يعقوب بابتسامه-اى النظره دى، يابنى انت اى أنثى تروحلها
ربتت ماريا ع شعره بابتسامه قالت
-عمر، اسم ابنك جميل اوى
سكت يعقوب فهل تعتقد انه تزوج، رن تليفون يعقوب رد قال
-الو يبابا
تبدلت ملامح ماريا، قال يعقوب- انا…
مشيت من امامه نظر لها قال- ماريا
-عن اذنك
مسك ايدها وقفها نظرت له قال- مدتنيش مكان ميرنا
-مش عارفه لازم اقولك ولا لا
-انتى كدابه
نظرت له من الى قاله، قال يعقةب- قولتى انها سعيده بس هى مش كده، مستحيل تنسانا.. هى عملت كده عشانه بس اعرفى ان فجوتنا مش هيملاها
-معاك حق، لو كنت انا مش قادره اتخطى معتقدش انها تتخطى ياسين.. بس هى الى قيلالى وده اتفاق، هعرفها انى قابلتك وهى اكيد هتاخد قرارها ف انها تزوركم.. ممكن مقابله تجمع شملكم
ساب ايدها لما قالت كده خرج بطاقه حفله قال
-فرح مريم وعلاء بكره، اديلها الكرت وهى هتيجى
خدته منه اومات له قالت- حاضر
رن تليفونه تانى بيبص لقاها مشيت، تطلع فيها قليلا وهى متضايق من تجل قص شعرها الذى كان يحبه كثيرا عليها، شكلها فى الفساتين مع طفله ع زراعيها كانثى رقيقه، بل كامرأه يافعه تبرز منها مشاعر الامومه
خرج يعقوب مع عمر وكان ياسين وفريده مستنينه
قالت فريده- اى التأخير
قال ياسين- بقالك ساعه بتقول خارج
-حصل حاجه اخرتنى
فريده-حاجة اى
قال يعقوب- مش مهم، يلا
قال عمر- طن.ط ج.ميله
بصيتله فريظه قالت- طنط مين
شاور ع يعقوب نظر ياسين إليه قال- قصده ع مين
قال يعقوب- الممرضه.. قصده ع الممرضه..انا تعبان، ممكن نرجع البيت
قالت فريده- حاصر يا حبيبى يلا
ركبو السياره ومشيو وملاحظين تغيرات يعقةر المزاجيه
فى الليل كان ياسين صاحى واقف وشايف يعقوب وهو قاعد لوحده
تغيره من وقتها لم يكن عاديا بالنسبه اليه، كان باين من ملامحه تن ف حاجه شغلاه
تفكيره كله كان ف يوم اما شافها، لا تغيب عن باله، وكأنه رجع لورا، ايام لا يريد العوده إليها
مسك راسه بتنهيده عميقه، أتقدم منه ياسين نظر له يعقوب من وجوده قال
-بابا
-اى الى مصحيك
-مفيش افكار مشوشه شويه
-متاكد ان مفيش حاجه
نظر له يعقوب، قال ياسين باستدراك- مين الى قابلتها يومها
فى القاعه كانت مريم وعلاء يبارك لهم الجميع، كانت تسنيم واقفه جنب ابنتها طوال الحفله لا تتركها معه بمفردهم
كان ايهاب واقف مع ياسين وأنور، قال اشرف
-قول لمراتك تبعد عن مرين شويه مش كتق ل مسبتهاش من الصبح
قال ايهاب- قولتلها بس هى مستريحه بوقفها كده
قال انور- ملحوظه ايهاب، والدك بيقول ع راحتهم هما.. مش راحة تسنيم
اتحرج نظر إلى فريده الى واقفه مع يارا يتبادلون الأحاديث فهمت نظرته راحت عند تسنيم قالت
-هتسبينا كده كتير عايزين نتكلم شويه
قالت تسنيم- اتكلمو سمعاكم
-تعالى نقف بعيد نشرب حاجه
-بس
مسكتها يارا قالت-مبسش، يلا
تنهدت مريم لما طمنوها وخدو تسنيم معاهم، نظرت الى علاء الى قال
-شكلك حلو اوى
-شكرا
-باين ان طنط بتحبك اوى
-بتحبك انت كمان، بتعتبرك ابنها ع فكره
ابتسم وقال- مش هبقى جوز بنتها
ابتسمت بخجل جه يوسف قال- اىىالى مقعدك هنا
اغمضت مريم اعينها بصيق، قال علاء-المفروض اعقد فين
قال يةسف- معانا، صحابنا مش ماليين عينك
-لا عجبانى القعده هنا
قالت مريم- ف حاجه يا يوسف
قال يوسف- لا
قال علاء- يابنى سبنى معاها خمسه، نا متكلمتش معاها غير جملتين
قال يوسف- قصدك ايييه
فال علاء- استغفر الله، هو يعقوب فيييين
-عايز اى بيعقوب يعنى
اتبدلت ملامحه قال- ميرنا؟!!!!
-ميرنا اى متوهش وقوم
لف وشه بحده قال -ميرنا يغبى
اتصدم يوسف لما شافها عند الباب نظر إليها بشده غير مصدق انها هى
قالت مريم-دى ميرنا فعلا،بس مين الى شيلاها دى
نظرو لبعضهم بصدمه، ،انت واقفه لوحدها تنظر للقاعه اجمع واول حد عينها جت عليه هو ياسين
-كنت عارف انك هتيجى
بصيت ليعقوب قالت- اخترعت حجه، انى اشوفكم
قال يعقوب- محتاجهةحجه عشان تيجى
-بحد غيابى وسيبتكم ف اكتر محنه اكيد هكون مكسوفه ابص ف وشكم
-مشيتى لى
-كنت مضطره
-بتثبتيله حبك
-الحب بيخلينا يعمل غباوه احيانا.. الحب غباء دايما يا يعقوب
سكت راحلها ياسين فهمت الاثنان، وقف قدامها وهى تنظر إليه بصمت بس عينها توحى بلاشتياق قالت
-بابا، نا اسفه
مد ايده واخذ تاليا منها ابتسم وازاح شعرها برفق قال
– الدكتور قالكم اى، بتتحسن ولا لسا نبضها ضعيف
اتفجات ميرنا كثيرا بل اتفجأ يعقوب اكثر
قالت ميرنا- ا..أنت عرفت منين ان تاليا عيانه
ياسين- من المعلومات الى بتوصلى عنك، كان لازم اعرف انتى فين وازاى
دمعت عينها، قال يعقوب- بابا، تنت كنت عارف مكان ميرنا وحياتها
-اه
-طب لى انفجات لما قولتلك انها خلفت وشوفت بنتها ف المستشفى
-اتفجات من رجوعها
رجع بص لتاليا الى مستريحه عليه قال- كنت عايز اشوفها
ابتسمت ميرنا وقربت منه قالت- اسفه انى مشيت وقتها بس صدقنى، نا مستريحتش غير لما تابعت وعرفت انك بقيت بخير والحقيقه اتكشفت.. كنت بتابع اخبارك واسمك الى رجع لعهده من تانى… كنت بفرح اوى لما بشوف حاجه عنك
نظر لها من تبريراتها ربت عليها نظرت له مسكت كفه الى وحشها قال
-فرحان انى شوفتك بخير
جت فريده بابتسامه- غيبتى كتير المره دى
انقضت عليها بعناق قالت- وحشتينى اوى يماما
ربتت عليها بحزن قال- وانتى كمان
ابتسمو عليهم وقربت مريم منها وسلمت عليها وكأن عيلتها رجعت تحضنها تانى
كانت ماريا واقفه بعيد عينها ع ياسين فقط، لقد رأته اخيرا عن آخر مره كانت نظرتها مشؤومه
لفت وجت تمشي لقت يعقوب الى نظر إليها من وقوفها هنا قالت
-ا..أنا كنت مستنيه ميرنا عشان جايكوب قالى متروحش لوحدها
-مسالتكيش
سكتت مشيت وسابته قال يعقوب- عمر ابن عمتو مش ابنى، نا متجوزتش
نظرت له من الى قاله فهل يعرف كم بكيت يومها بسبب سكوتو بأنه ابنه
قال يعقوب- خايفه تدخلى
قالت ماريا- اه، نا نذير شؤوم ف اى مكان بدخله
جه صوت من وراهم -من اى وجه حكمتى
نبض قلبها من الصوت بصيت لياسين ال. خرج من الحفله وواقف معاها، مقدرتش تتكلم كأنها ضعيفه قدام ذلك الشخص، تنهار امامه
وقف قدامها قال- لو كانت ميرنا مشيت عشان تعيش مع جايكوب فانت مشيتى لى؟! كنت عايز استفسر عن يوم المحكمه بوم المرافعه ولما ساعدتيهم عشان الدليل
-نا كنت بحاول أصلح غلطتي ومظلمش حد اكتر من كده
-الظلم الى اتحطتيه فيه معايا
دمعت عينها وقالت بغصه-ازاى قادر تكلمني كده، نا… نا بنته، اكيد منسيتهوش.. أنا بنته وبنتها وشخصيه اذيتك
-كنتى سبب من بعد ربنا ف برائتى
صمتت من كلماته، قال ياسين- ع ذكر المحكمه، ذكرتى انك اتمنيتى تكونى من عيلتى
اومات ايجابا قالت- مقتنع انى كنت بكدب
-لسا عايز تكونى منها
نظرت له بشده مد ايده ليها، مكنتش مستوعبه بصيت لقيت انور واقف بعيد ايضا اومأ لها بابتسامه وكانهم يسامحونها، نظرت الى ياسين قالت
-بتتكلم جد
-من امتى ونا بهزر.. تزوير التحليل مش هو الى كان بيخلينى اعتبرك بنتى
انقضت عليه بعناق منغير حتى ميكمل كلامه، نظر إليها بشده كانت بتحضنه جامد وتدفن وجهها به قالت
-كنت عايزه اقابلك قوى، مقدرتش.. كنت ضعيفه قدامك
ربت عليها وبادلها العناق الحانى نزلت دموعها قالت
-كان نفسي احضنك منغير اى مشاعر تانيه بابا.. مشاعرى دى بس الى اتمنيت احس بيها… شكرا
مسك كتفها وبعدها عنه نظرت له
قال ياسين- قولتى اى
-ف اى؟
-عايزه تكونى من العيله
اومات له قالت-بس ممكن
-مرحب بيكى يا ماريا، مش هكون اب بس.. هكون حمى
توقفت عند الكلمه الى قالها وقالت-حمى؟!
– ده لو ميضايقيش، أنا عندى ابن بيحبك
قال يعقوب-بابا
ياسين- قالى بمقابلتكم ف المستشفى، يمكن حاول يخبى مشاعره السنين دى بس انا كنت كاشفه وعارف العقبه الى شايفها كبيره وهى عيلته… بيقول ع حبكم مستحيل
كانت ميرنا تنظر الى يعقوب فهل يكن لها المشاعر حقا، الا يكرهها
قال ياسين- بس هو مش مستحيل يا يعقوب، أنا مش معترض ع ماريا أنا عايزها معانا… ف الاول ف الاخر ده قراركم
نظرو الى بعضهم البعض كانت اعينها تتامله، تترجاه كانها تمنته دايما، حافظت ع قلبها وجسدها من اجله، عاشت تتعذب وتعذبت مجددا من حبها اليه، حان وقت الحديث الان
قال يعقوب- أنا بحبك
توقفت دموعها وقلبها دق
قال يعقوب- منستكيش، كنت بحاول وفشلت..
قاكعته فورا بخوف-متحاولش
نظر لها قالت برجاء- ارجوك، يئست من العذاب لدرجه انى نسيت طعم الفرح.. بس دلوقتى نا بعيشه، متحاولش تانى يا يعقوب ارجوك
مسح دمعتها الى نزلت قال-كفايه بكا
-حاضر
-تتجوزينى
انطلقت زغروطه من خلفهم كانت سلوى زوجة اشرف وينظرون اليهم اجمع كانت فريده مكشره قرب يعقوب منها قال
-ماما، موافقه ا
-لاا
نظرو إليها نكزته قالت-عايز تسبنى يا يعقوب، واحده تشاركك فيا وتقولى موافقه
ابتسمو عليها قالت يارا- فريييده
نظرت الى ماريا الى واقفه بعيد تخشي الاقتراب او ان تبغضها، تخشي ان ترفضها كزوجة لابنها والخوف باين من عينها، نظر إلى ياسين ويعقوب والجميع تنهدت بضيق واشاخت بوجهها قالت
-مش هكون أنا المعارض الوحيد
ابتسمت جميعا والله الجميع فرحا كعائله واحده مترابطه، ضمتها ميرنا عشان تسلم ع فريده بدون خوف واستقبلتها بهدوء ولم تنفرها، ابتسمت ماريا من وقوفها بين تلك الأشخاص الطبيبن، تنظر الى ياسين فكانت امها محقه فعشقها لها، ياسين وانور كانو اصدقاء مخلصين بحق، اصدقاء لحد الان يصمون ابنتها بترحيب… لقد وجدت العائله وجدت الاب الحقيقى الذى تمنته، وجدت الحب.. لقد وجدت حياتى يا امى، انها هنا
مرت الايام ولم ياخد فرح يعقوب وقت مثير بل استعبكو الامر وأتممو كل الترتيبات الازمه، حضر الحفله واستقبل عروسه الجميل جاء ابراهيم خصيصا حين كادت ماريا ان تبكى ان لم يحضر، كان الحفل مسالم هادئ جميل وراقى، لم تكن هناك الحقد والشر كان أمن وسالم
فى الليل بعد انتهاء الحفل ورجوع الجميع الى منازلهم، كانت فريده واقفه ف جنينه الفيلا لوحدها
جه ياسين لما شافها قال- واقفه كده لى
-متتكلمش معايا
نظر إلى ضيقها قال- ف اى، مالك
-اى الى خلاك تدي يعقوب فيلا يعيش فيها
-بيته يا فريده
-لا هنا بيته، الى فيه امه وابوه.. كان يقدر يعيش معانا بس انت ممانعتش وبقيت معاه ونفذتله الى هو عايزه
-فربده
-هيعيش بعيد عنى، انت عارف ان روحى فيه
-فريده
سكتت مسك ايدها وقال- يعقوب اختار بيت يعيش فيه هو ومراته
-قصدك انه مش عايز يعيش معابا
-ورا قرار يعقوب حكمه،ثقى فيه… ثم انتى زعلانه لى، مقدر انه بتجوز ويعمل عيله.. المفروض ترحيله مش تقلبيها حزن
-انت متعرفش حاجه
-خايفه من الوحده
سكتت قرب منها قال- بس انا معاكى
نظر له مسح شعرها قال- رجعنا لنفس النقطه تانى، الحقيقه اننا بس الى هنكون باقيين لبعض.. لحد ما شعرى يشيب كله
لمست شعره وضحكت قالت- مبتكبرش، وده سبب خنقتى منشغلك وختلاطاتك
-بتغيرى
-مليش حد اغير عليه غيرك
ابتسم ابتسامه هادئه مليئه بالحب والهيام فال
-شكرا يا فريده
-ع اى
-ع وجودك ف حياتى، قلبى بقا متمم بعشقك، اوقات بسأل نفسي انا عملت اى عشان ربنا يدينى زوجه زيك… انتى نعمه، بحمد ربنا عليها كل يوم… متسبنيش، أنا من غيرك ولا حاجه
دمعت من كلامه قالت-ياسين، عارفنى بتأثر بسرعه
ابتسم وقبل رأسها وحضنها قال- بحبك
-ونا كمان
حضنته بقوه وحب شغوف وابتسامه تملاها السعاده والراحه والسكينة
لم تكن الحياه بهذا الهدوء بل كانت أكثرها صعاب لكن الصبر لتأتى ايام ترضينا، المريح ف الامر ان الله يعرفنا من الداخل فخاق القلوب لتكن مسكن لنصفك الاخير، خلق لنحب ونعشق وان حببنا لغرض الحب داخلنا.. التامل ف وجهه المحب هوايه، وسماعه صوته سحر ام ان الأذن عاشقه؟!
الحب!! انه الزهره الى بالاخلاص تتفتح والموده تزهر وبالصعاب تزال الاشواك، الحب هو زهرة اشواك
(تمت بحمدالله)

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الام الانتقام)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى