روايات

رواية الأدهم (وعد الأسد) الفصل الأول 1 بقلم سارة حسن

رواية الأدهم (وعد الأسد) الفصل الأول 1 بقلم سارة حسن

رواية الأدهم (وعد الأسد) الجزء الأول

رواية الأدهم (وعد الأسد) البارت الأول

الأدهم (وعد الأسد)
الأدهم (وعد الأسد)

رواية الأدهم (وعد الأسد) الحلقة الأولى

يركض برشاقه وخفه وقوة هروبًا مِن من هم خلفه، يركض من طريق لطريق آخر يحاول تمويههم، وبعد وقت من الركض والآخرون خلفه….
وقف في مفترق طريق، ثم نظر لساعه يده يبحث عن شئ ما فيها ولم يجد مبتغاه ، اختار طريق بعشوائيه ودخل فيه ومازال ركضه مستمر دون لحظة توقف .
استدار ولم يجد أحد اخيرًا ، أنحنى و سند بيديه على ركبتيه يلتقط انفاسه وصوت لهاثه المرتفع في ذلك الطريق المهجور الذي توقف فيه.
اعتدل في وقفته وعدل من حقيبته خلف ظهره واعدل من غطاء جاكيته لاعلى رأسه وسار بهدوء مترقب الآتي وساعة يده تنبئه بأقتراب آخرون وهو بانتظارهم
اخرج هاتفه المستمر برنينه ورد بكلمه واحده فقط متحفزه: انا مستنيهم!

يركض برشاقة و خفه وقوة هروبًا مِن مّن هم خلفه دون توقف وإلا سيصبح في خبر كان…
يركض من طريق لطريق آخر يحاول تمويههم، و بعد وقت من الركض و الآخرون خلفه وقف في مفترق طريق نظر لساعو يده وضغط على ذلك الزر بجانبها يبحث عن شئ ما فيها و لم يجد مبتغاه…….
التفت حوله و اختار طريق بعشوائيه و دخل فيه و مازال ركضه مستمر دون لحظه توقف حتي مر بعض الوقت و هو مستمر بركضه …
استدار و لم يجد أحد اخيرا أنحنى بظهره وسند بيديه عليى ركبتيه يلتقط انفاسه العاليه، وصوت لهاثه مرتفع في الطريق المهجور الذي توقف فيه..
اعتدل في وقفته وعدل من حقيبته خلف ظهره و اعدل من غطاء جاكيته لأعلي راسه مخفيًا ملامح وجهه بالكامل … و سار بهدوء مترقب الآتي و ساعة يده تنبئه بأقتراب آخرون وهو بانتظارهم
اخرج هاتفه المستمر برنينه وضعه على احدى اذنيه و ورد بكلمه واحده مختصره بصوته الواثق : انا مستنيهم
،،،،،،،،،،،
خرجت مع صديقتها من الملهة الليلي بغضب
و صوت ابنت خالتها العالي تهتف بأسمها من خلفها لتتوقف عن انفعالها و تستمع إليها قبل مغادرتها
(الحوار باللغه الانجليزيه)
وعد وعد انتظري
التفتت اليها صاحبت العيون السوداء الواسعه و الرموش الكثيفه و الشفاه للمكتنزتين و شعر كسواد الليل طويل لخصرها ملائم لملابسها السوداء المتشحه بها و البشره الخمريه و القوام الرشيق المتناسق..
قالت وعد بحنق :ماذا تريدين
اجابتها حياه متسائله : ما بك ماذا حدث لماذا خرجتي قبل الوقت، و لم تنتظري، السهره لم تبدء بعد
لوحت وعد يديها بضيق و قالت : حياه انتِ تعرفيني جيدا انا لا احب تلك الاماكن و لا هؤلاء اشباه الرجال الذين اقحمتيهم في خروجتنا دون علمي
هتفت حياه بتبرير : لم اوجه لهم دعوه للمجئ معنا صدقيني ، هذه كرستين تعلم بأنك عربيه مسلمه و تريد مضايقتك لا اكثر فهي تعرف انك لا تواعدي الرجال ليس خطأي انا
اجابتها وعد بحنق : حياه لا تنسي ايضا انك عربيه و مسلمه ايضًا و لا تنسي هذا ابدا،
انتهى حياه اريد العوده للبيت لقد اكتفيت من سخافتهم
استوقفتها حياه و قالت بلطف : سوف اتي معك انتظريني فقط اجلب حقيبتي
ابتسمت وعد و قالت بهدوء : لا عودي لسهرتك هي لم تنتهي و انا أريد السير لوحدي قليلا و بعدها سأعود للمنزل
اومات حياه برأسها و قالت : حسنا ،لا تتاخري
اجابتها وعد مطمئنه أيها قائله : لا تقلقي
و اكملت بالعربيه بابتسامه عذبه : مش قولنا هانتكلم عربي
ضحكت حياه و قالت وهي تضرب كفها ب جبينها ضاحكه : ايوه بنسى و الله ماعنديش هنا صحاب عرب و بستناكي بفارغ الصبر عشان أكلمك عربي و بنسي برضو
ابتسمت إليها وعد و تركتها لتكمل سهرتها و تحركت هي مبتعده عنها…
و ضعت وعد يديها في جيبي الجاكت الخاص بها و الهواء البارد يلفح و جنتيها و لكن عقلها ليس هنا ابدآ.. عقلها يدور و يدور حول حياتها التي انقلبت رأسًا على عقب و قلب ممتلئ بفراغ كبير و وجع عرف طريقه إليها منذ وفاة والدها و سندها …اشتاقت له بجنون و حنين اشتاقت لحديثه و وهدؤه و قوته و لينه معها وحنانه ، يظنون ان بأبتعادها عن موطنها و بيتها سا تتجاوز صدمه وفاته ولكنها ابتعدت لتلملم شتات نفسها و التفكير في القادم و أيضًا في طريقة موته المفاجئه و المؤلمه ….
ضمت يديها حول نفسها أثر الهواء الشديد المحمل ببروده الشتاء و شعرها يتطاير حول وجهها بخفه ..
و قفت في طريق خالي لا تعرف كيف اتت اليه في ظل شرودها ..
التفتت يمين و يسار برهبه و خوف بدء يتسلل اليها …. لقد اضلت الطريق و يصعب عليها طريق العوده الآن… التفت حول نفسها تحاول ان تتذكر اي طريق سلكت لهنا و لكنها لم تحصل على نتيجه..
سمعت صوت أقدام قريبه إليها فا توجست ان يكون احد المتسولين او السكارى فا ركضت بجانب الجدار تخفي نفسها فيه برعب …
ضيقت حاجبيها عندما وجدت
عدة رجال متشحون بالسواد بجانب بعضهم و كأنهم في انتظار شئ ما..
انتظروا لثواني و بعدها اقترب منهم رجل لم تتبين ملامحه جيدا بسبب الظلام و لكن قامته الطويله تقريبًا تعادل ستة اقدام تقربيا يرتدي معطف طويل و غطاء رأسه يخفي ملامح وجه ..
لم تستمع وعد للكلمات جيدا سوي بعض منها
جهاز.. ميكروفيلم… و قتل

شعرت من اول برهه انهم مربين و صدق حدثها و ازدادت توتر و ارتباك من حصارهم لها دون علمهم بوجودها من الاساس..
خشيت من تهورها ان تفعل ماتفكر به و تركض فجأه مبتعده عنهم و لكن اذا التفتوا اليها لن يحتاج احد منهم سوي ان يسرع خطوتين و تكون بقبضته…
شعرت برغبه ملحه بالبكاء و العوده لمنزل خالتها.. لا ، لقد شعرت انها بحاجه للعوده لبلدها في حضن و الدها.. اختنقت العبرات بحلقها و ازداد الخوف بزحفه اليها و هي بجوار عدد لا يستهان بهم من الرجال كا لحائط ،يظهر عليهم الإجرام في مكان مهجور و مجهول لها في بلد غريبه بمفردها.. في الحقيقه نهايه بائسه لها جدًا ..نفضت عن رأسها الافكار السوداء و رفعت عينيها للسماء برجاء داعيه الله في سرها يحمايتها و خروجها من ذلك المأزق الذي و ضعت به..

و يظهر ان الليله لن تتوقف بسوادها لهنا فقط….
اتسعت عينيها بشده و و ضعت يديها علي فمها كاتمه صرخة كادت أن تصدر منها تلفت بها انتباههم من هول ما رأت …..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الأدهم (وعد الأسد))

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى