روايات

رواية اسير غرامي الفصل العاشر 10 بقلم آية عرفة

رواية اسير غرامي الفصل العاشر 10 بقلم آية عرفة

رواية اسير غرامي الجزء العاشر

رواية اسير غرامي البارت العاشر

اسير غرامي
اسير غرامي

رواية اسير غرامي الحلقة العاشرة

توقف عند هذه الجمله ليردف بعدم تصديق…..نعم
لتنظر إليه بااشتياق قائلا…..هنتكلم على الباب
ليردف….. اتفضلوا
قال كدا وهو يبتعد ليدخلوا الي جوا ليقعدوا لتردف…..فين شهد اندها عاوزه املي عيني منها
نظر إليها لا يعرف ماذا يفعل ولكن خرجت شهد من الغرفه وهي تحمل شنطتها لحتي تذهب الي الجامعه لتنظر إليهم بااستغراب ليزيد فضولها فاالدكتور الذي أدعته باالسمج أيضا هنا لتقوم جدتها وتقف أمامها قائلا…..بقيتي عروسه زينه يابت ولدي
نظرت اليها بعدم فهم ليردف مصطفي وهو ينظر إلي ايهم…..أنا عارف ان المفاجأة صدمتكم بس جدتي دورت عليكم كتير واهو اللقاء ليه وقت ياابن عمي

قعدت شهد بجانب اخوها وهي تنظر إليهم ببعض الريبه ليردف ايهم…..وانتم كنتم فين كل السنين دي
عزيزه….عندك حق ياولدي في سؤالك بس كنتم على بالي مش لقيت الي يدلني على مكانكم….لتكمل بحزن….بعد ما ابوك اتوفا أنا مكنتش خابره مكانكم
دا غير أنه كان في مشاكل وطار كان لازم حتي محاولش ادور عليكم عشان ميعرفوش أنه ليا احفاد غير سيفان ومصطفى بس خلاص انتم هترجعوا وتنوروا بلدكم يا ولاد الغالي لما مصطفي قالي أنه
وصلكم أنا مصدقتش من الفرحه
ليردف مصطفى بتمعن وعينه مصوبه على شهد…كلوا
بسبب شهد لولاها مكنتش هقدر اوصل

نظر ايهم الي اخته ليكمل مصطفي…..اصل انا دكتور عندها باالجامعه وبسبب إسمها عرفت…..لينظر اليها قائلا……ولا ايه ياشهد ساكته ليه مسمعتش صوتك
يعني امال فين لسانك الطويل بتاع امبارح
نظرت إليه بضيق لتتمسك بيد اخوها كأنها توصل لهو أنه حاميها وامانها لتردف عزيزه…..يلا قوموا لازم تنزلوا معايا البلد وتتعرفوا على اهلكم وناسكم
ايهم…..لا يعني النهارده أول يوم ليا هستلم الشغل
ليردف مصطفي بتكبر…..وانت شغال ايه بقا
نظر الي نبرته بضيق لا تعجبه ليردف….دكتور
مصطفي….في جامعه
ايهم بنفي……لا ، دكتور قسم جراحة القلب
ابتمست جدته بفخر قائلا….. بس يادكتور مش حفيد الرواي الي يشتغل عند حد ، انت هتشتغل بس في ملكك في مستشفي الراوي
نظرت شهد الي اخوها لتهمس….مستشفي الراوي
وملكك دا احنا شكلنا اغنيه غناء فاحش
ابتسم بخفوت عليها لينظر الي جدته….. معنديش مانع اجي بس نرجع بكرا عشان الكليه بتاعت شهد
ليتدخل مصطفى…..لو علي الكليه مش تشيل همها
إنا موجود هيجيب ليها كل الي يلزمها ست البنات
حست بعدم الراحه من نبرته وأيضا نظراته عليها
لتردف…… شكرا مش محتاجه حاجه من حد
لتردف عزيزه بتمعن….. ده واجبه اتجاهك ، انتي بت عمه وعلي القريب هتبقي اكتر من أكده بكتير قوي
حس ايهم وكأنه تلمح لا ارتباطهم ليردف…..جدتي
شهد في مقام مخطوبه دلوقتي
مصطفي بضيق….. يعني ايه الكلام دا
عزيزه…. مخطوبه لمين
ايهم بهدوء….مش بمعني أنها مخطوبه بس في شاب متقدم ليها هما الاثنين معجبين ببعض قريب جدا هيجيب أهله عشان نتعرف ويقراو الفاتحة
غضب مصطفي ولكن نظرت اليه جدته بتحذير أن يلتزم باالصمت آلان لتردف…..اهم حاجه راحه شهد
بدام هما معجبين ببعض يبقا نسيب دا للأيام…..يلا ياولدي هملوا خلونا نعاود على الصعيد
هز رأسه لها لينظر الي اخته…. تعالي
قامت وذهبت معه لتردف…..أنا مش عاوزه اروح
أيهم….ليه….مش عاوزه تتعرفي على اهلك.
هزت رأسها بنفي قائلا….ايهم أنا خايفه مش مرتاحه مش عارفه يعني المفروض انها جدتي كان ااقل حاجه اعملها اني احضنها بس في حاجه جوايا مخوفاني…..لتكمل…. أنا مش مرتاحه باالذات للي إسمه مصطفى دا نظراته عليا غريبه اوي كأني عدوته
مع أن كل الحكايه موقف ميذكرش حصل بينا امبارح
وضع يده على رأسها…..اهدي ياحبيبتي أنا معاكي يبقا ايه الي هيخوفك الي فهمته أنها مش هتمشي غير واحنا معاها هنروح نقعد يومين وبعد كدا هنرجع
هنا لحياتنا الطبيعيه عشان شغلي ودراستك اتفقنا
هزت رأسها لهو ليردف…روحي اجهزي يلا
هزت رأسها وذهبت الي غرفتها ليبدأ أن يضب لهو بعض الثياب التي سيحتاجها خلال اليومين

في الخارج نظر مصطفي الي جدته ليردف بهمس ممزوج باالضيق….. انتي مش سامعه كان بيقول ايه الهانم في حد متكلم عليها ويعتبر محجوزه ليه
لتردف بوقار عاقل….. اهدا هما لسا عارفين انهم ليهم عيله ومش اي عيله لا عائله ليها كيان وبكرا يفهموا أنه بنات عائله الراوي ميخرجوش براها واصل انا لسا عند كلمتي ليك شهد بتاعتك ونصيبك والأيام بينا
على جثتي أنها تتزوج من حد غريب
ارتاح قلبه فهو يعرف جدته إذا قالت كلمه ستنفذها
بعد فترة كانوا يستقلون السياره وبطريقهم الي الصعيد كان ايهم يقعد بالأمام بجانب مصطفي الذي يقود وباالخلف تقعد شهد وتضع الهاند فري داخل أذنها تنظر إلي الشباك لحتي تتجنب اي حديث معهم وأيضا لتكسر ملل الطريق ، كانت جدتها تقعد بجانبها تنظر إليها بتعمن فهي اخذت طابع عن شخصيه حفيدتها وهو التمرد قراءت هذا في عيناها ولكنها
لا تقبل هذا التمرد في ايا من حفيدتها تريد أن تحس بخوفهم طول الوقت حتي لا يتكرر الذي حدث باالماضي مره ثانيه مهما كلفها الأمر
****************************
كانت يقود سيارته وهو بطريقه الي الشركه ولكن غير مسار طريقه وهو يتذكر عمر قال البارحه أنه سيخرج اليوم سيذهب ليلتقي به فور خروجه لا يعرف ما الذي يربطه بهذا الطفل ولكنه يعرف شيئا واحدا أنه قلبه قد تعلق به من اول مقابله بينهم لأول مره يعيش هذا النوع من الحب الغير مشروط

داخل المشفي كان يقف بجانب والدته التي تضب ملابسه بشنطه صغيره لتقفلها وتنظر الي ابنها لتردف….البطل بتاعي عامل ايه دلوقتي
ليردف…..البطل عاوز يطير من المستشفى زهقت
داعبت وجهوا قائلا بحب…..البطل خف وهيخرج
لتعانقه بحب……ربنا ما يحرمنيش منك أبدا ياحبيبي
ليعانقها بقوه …. انا بحبك اوي ياماما
لتقبله من خده….وماما بتموت فيك
قال كدا لتحمل الشنطه وتمسك يده ليخرجوا من الغرفه ليركبوا الاسانسير لينزل الي الاسفل ليخرجوا منه لتردف….انت عارف انا قررت اعملك النهارده كل الأكل الي انت بتحبه بمناسبه خروجك النهارده
ليردف….بجد
لتردف….اه قولي عاوز تأكل ايه
كاد أن يرد عليها ولكنه شاف زياد كان يقف بجانب سيارته ينتظرهم ليترك يدها ويرقض بااتجاهوا لتردف بخوف….عمر
لكنها صمتت لما تفهمت أنه رقض لهذا الشخص الذي تكلف بمصاريف العمليه لغايه الان لا تعرف السبب
كان يعانقه ليقعده على السياره ليردف….قولت لازم اجي اشوفك قبل ما تمشي تطمني عامل ايه
عمر بطفوليه…… كويس أوي وبقيت كويس لما شوفتك يا زياد دي مفاجأة حلوه اوي انك جيت
ابتسم عليه وهو يلعب بشعره ليردف…دي بس اول مفاجأة لسا في مفاجأة تانيه واثق أنها هتعجبك
لتقترب هدي قائلا….السلام عليكم
نظر إليها ليبعد نظره عنها…..وعليكم السلام
نظرت الي ابنها…..يلا ياعمر
ليردف…..لا انا هفضل مع زياد
نظرت إليه ابنها بعدم تصديق فهو ليس باالسهل أن يتعلق بشخصا فهو طفل منطوي وسبب هذا الانطواء الذي كان يفعله والده به لتردف….. عمر مينفعش كدا
ليفتح زياد باب سيارته ليخرج لعبه سياره حمراء بريموت كنترول ليردف…..قولي رايك
نظر إليه باانبهار …..دي ليا انا
زياد…..اه ، شوف انا جبتلك لونها احمر عجبك
هز رأسه بحماس لتردف هدي…..بس دي غاليه أوي
لتكمل….. كفايه فلوس العمليه الي انت دفعتها وانا اكيد هسددها بس على مراحل مش هقدر اسدهم مره واحده بس لازم تعرف أنهم دين عليا وهسدده
تضايق من أنها علمت أنه من دفع التكاليف ليردف بضيق من طريقتها….وانا مش هقبل اني اخدهم
هدي…. ليه لا دا حقك وشكرا لمساعدتك انا ممنونه ليك جدا انت دفعتهم في عز ما انا مكنش في حد
حد يساعدني فاانا بشكرك بس هسدهم ودا اخر كلام عندي ومش هقبل باي نقاش فيه…..لتنظر الي الهديه التي جلبها لابنها لتردف….العربيه شكلها غالي مكنش فيه داعي تتعب نفسك بهديه غاليه أوي كدا

نظر الي هذه العنيده نعم يليق لها هذه الكلمه فهي باالفعل عنيده ليردف…..شوفي انتي قولتي مقدمه كبيرة اوي قصاد الفلوس الي أنا دفعتها….ليكمل
بسرعه…. ومعنديش اي استعداد اسمع مقدمه تانيه عشان الهديه فاارجوكي كفايه أنا عرفت غلطي خلاص انا آسف انا موافق انك تسديهم كدا كويس
لتردف برضا….. كويس طبعا
ليكمل….والهديه دي حاجه مش تدخلي فيها أنا جبتها لعمر…لينظر اليه…..صح يا بطل
ليهز رأسه بتأكيد قائلا …..صح ياصديقي
قال كدا وهما يضربوا كفهم ببعض بمرح نظرت إليهم بااستغراب لتردف بااحراج….. اسفه
نظر إليها بعدم فهم….. على المقدمه الي قولتيها صح
لتردف بنفي….لا اسفه على امبارح أنا خوفت لما لاقيت عمر بيأكل شوكولات أنا مفكرتش ، يعني مكنتش أعرف أن أنت عندك علم بموضوع السكر
ليردف…. حصل خير أنا نسيت الموضوع أساسا
لتنظر الي عمر….يلا
هز رأسه بلا….أنا عاوز افضل مع زياد
لتردف….عمر عيب كدا هو كبير وانت لازم تحترمه قول عموا انما مش تقول اسمه من غير القاب
عمر……ماما هو معندوش مانع
زياد ….احنا اتفقنا على كدا سبيه براحته
هزت رأسها قائلا…..ااقدر أوصل لحضرتك ازاي
عشان لما اجمع جزء من الفلوس
ليخرج الكارت الخاص بالشركه ليردف…اتفضلي
أخذته منه ليكمل…..اركبوا أنا هوصلكم
لتردف…..لا شكراً….لتنظر الي ابنها….. يلا ياعمر
نظر زياد إليها بااستغراب…..أنا هوصلكم
لتهز رأسها بنفي…..مينفعش اركب مع حضرتك
توقف أمامها قبل أن تذهب…..ما أنتي هتركبي مع سواق التاكسي اعتبريني سواق ايه رايك
كادت أن تضحك على كلامه ماذا يقول فملابسه وسيارته تدل على أنه مليونير وهو يقول اعتبريني سائق لتردف بهدوء….. يا استاذ زياد بردوا مينفعش
التاكسي معروف أنه تاكسي واسمها أنا راكبه تاكس
تفرق كتير والمعني ما بين التاكسي وبينك يفوق الفرق بين السماء والأرض أنا مش هقدر اركب معاك
لأنه مينفعش انت غريب عني حتي وقفتنا دلوقتي متنفعش بس عمر سببها وكمان تحملك تكاليف العملية السبب الاكبر ، وبإذن الله ربنا يقدرني واقد اسدهم لحضرتك في أسرع وقت ، عن اذنك
قالت كدا لتوقف تاكسي وتذهب ليشاور عمر لهو ليرفع يده ويشاور لهو لينطلق التاكسي ، ليركب سيارته ويتبعهم دون أن يحسوا عليه ولا يعرف ما أسباب هذه التصرفات المجنونه من وجهه نظره
****************************
كانت تقعد على الأرجوحة لكنها متعلقه بمكان عالي
تقعد عليها وتضحك السعاده تبدوا على وجهها يقف خلفها ويحركها بالاارجوحه ولكنه بدأ أن يحركها بقوه
نظرت بخوف إلي المسافه العاليه التي تتعلق بها الأرجوحة وأيضا هو يحركها بقوه ليتمكن الخوف والذعر منها قائلا….. ثائر أنا هقع ثائر أنا خايفه ثائر كفايه ارجوك ، ثااااائر وقفها أنا خايفه
لكنه تركها وذهب لتصرخ وهي تنادي عليه لكنه ما ألتفت لها تركها بهذه الأرجوحة تتحرك بها بقوه والحبال على وشك أن تتفكك لتصرخ بااسمه….. ثائر أنا هقع ثائر ارجوك تعالا أنا هموت ثااااااااااائر
لتنفك الحبال التي تمسك هذه الأرجوحة لتصرخ بااسمه بقوه على أمل أن ينقذها قبل أن تقع ، لتفتح عيناها بفزع وتنعدل على الفراش تأخذ انفاسها بقوه كأنها كانت تحارب بنومها وجهها متعرق كأنها على وشك الاختناق فهذا ليس حلماً هذا أسواء من الكابوس ضمت جسدها بقوه تحاول أن تنفي هذا الحلم البشع من مخيلتها لتردف داخل نفسها…..اهدي داليدا دا مجرد حلم بس حلم حلم لتنهمر دموعها على خدها جسدها يرتجف من الخوف ، ولكن السؤال الذي يشغل عقلها لماذا تستنجد به ولماذا هو تركها وذهب دون النظر خلفه كأنه وضع حياتها بخطر وما ألتفت للمخاطر التي ستواجهها بسببه حست وكأنه هذا الحلم احذار لها من أن القادم لها سيكون أسوأ

تنهدت لتقوم وتذهب الي الحمام لتقف امام المرايا وتنظر الي نفسها تفكر ماذا ستفعل الآن لتأخذ قرارها
ستعترف لهو اليوم لا محاله ستقف أمامه وستقول الحقيقه ستقول أنها ادعت فقدان الذاكره ستقول أنها تعرف من هيا ومن عائلتها وستترك لهو الخيار بعد أن تحكي لهو سبب كذبها عليه ستفهمه أنها فقط تنتظر أن يمر هذا الشهر لتتم ال21 عاما وتأخذ جميع أملاكها من عمها ستفهمه قصتها وهو حر بتصرفه
ولكن هي لا تريد أن تعيش بكل هذا الخوف
لتبدل ثيابها وتنزل الي الأسفل لتردف مياده بحب فهي ارتاحت لهذه الفتاه… صباح الخير
لتردف…. صباح النور
ليأتي صوتا من خلفها….منزلتيش تفطري ليه
التفتت كان ثائر فهي توقعت أنه قد ذهب الي عمله
لتردف…. مليش نفس أفطر دلوقتي
ليردف….. لازم تأكلي انتي ملتزمه باادويه
هزت رأسها لهو….. عندك حق شويه وأكل
أبتسم لها بهدوء قائلا….. عن اذنكم
قال كدا وذهب الي الخارج لتذهب خلفه لتنادي عليه نظر إليها بااستغراب….في حاجه ياغرام
لتردف بتوتر….. عاوزه اتكلم معاك
ثائر…..في ايه ، قولي محتاجه حاجه
هزت رأسها بنفي كادت أن تتكلم ولكن صدع صوت موبايله ليخرجه وينظر به ليردف…. مكالمه مهمه
قال كدا ورد ليردف….. أيوا يافندم لا أنا هنا في مصر
روحت الصعيد امبارح خلصت حاجه ورجعت
اجي دلوقتي…..في حاجه…..تمام مسافه الطريق
قال كدا وقفل لينظر اليها….مدير الأمن عاوزني لازم أمشي بليل نتكلم عشان انا كمان عاوز اتكلم معاكي

قال كدا وذهب لتتنهد بضيق وتدخل الي جوا
ليركب سيارته وهو بطريقه الي مديره الأمن
******************************
في اسطنبول داخل المشفي وداخل مكتبه فتح عينه لينعدل وهو يحس بالألم يغزو جسده من هذه النومه الغير مريحه باالمره فهو غفا على كرسي المكتب لينظر الي ليلي كانت نائمه على الكنبه ليقوم ويذهب الي الحمام ليخرج بعد قليل ليفرش المصليه ليؤدي فرضه ، تمللت بنومها لتفتح عيناها وتقفلهم مره اخرى لتتذكر اين هي لتنعدل لينشغل بالها على اختها نظرت الي اريان كان يسلم لينظر إليها…. صباح الخير
لتردف…. صباح النور ، تقبل الله
ليردف….يارب
لتكمل….. ايلا عامله ايه دلوقتي
نظر إليها بهدوء…. اهدي بدام محدش جيه يبقا حالتها مستقره الحمدلله
لتردف بخفوت…. عاوزه اشوفها دلوقتي أنا مش هرتاح غير لما اسمع صوتها بودني
ابتسم قائلا…..قلب الأم بقا
لتردف بتأييد…..هو فعلا قلب الأم اه بيني وبينها خمس سنين بس انا الي مسؤوله عنها دي بنتي
ليردف….. قومي اغسلي وشك وتعالي نشوفها
ذهبت الي الحمام لتخرج بعد قليل ليذهبوا الي العنايه لكنه لاقا غرفتها فارغه لتنظر الي اريان بخوف……فين ايلا رد عليا اختي فين
قالت كدا وهي تبكي ليحاول أن يهدأها ليوقف الممرضه حتي يسألها قائلا….المريضه التي أتت في حادث البارحه اين هي الان
لتردف….نقلناها الي غرفه اخري دكتور حالتها اتحسنت واستعادت وعيها من نصف ساعه
لتعطي لهم رقم الغرفه ليذهبوا ويدخلوا الي جوا لتقترب من اختها قائلا بلهفه….. تطمنيني عليكي ياروحي عامله ايه دلوقتي حاسا بوجع
هزت رأسها بنفي…..اهدي يا ليلي أنا كويسه قدامك
ليلي بخوف….عملتي الحادثه إزاي يا ايلا هو أنا كام مره انبه عليكي تاخدي بالك من الطريق
صمتت بشرود قائلا……الي حصل بقا هعمل ايه
ليلي…اهم حاجه عندي انتي كويسه الحمدلله
ليردف اريان…ليلي روحي غيري هدومك وهاتي ليها غيار وتعالي متخافيش أنا جنبها لغايه ما تيجي
نظرت الي هذا الفستان الذي تلبسه وتضع عليه البالطو الاسود لتردف….. ماشي مش هتأخر بس بليز خليك جنبها لغايه ما اجي مسافه السكه في ثواني
اريان….. خلاص قولتلك أنا جنبها متخافيش
هزت رأسها لهو لتذهب ليجذب اريان الكرسي ويضعه بجانب الفراش ليقعد عليه لينظر الي ايلا بتعمن قائلا…..أنا الدكتور اريان الي عملت ليكي العمليه
هزت رأسها لهو بخفوت…. تعرف ليلي منين
ليردف….. افتكر احنا ممكن نأجل اي كلام دلوقتي ونتكلم في المهم في حاجه أنا مردتش اقولها ل ليلي
…. ليكمل…جسمك كان عليه اثار اعتداء بس كان واضح أنه كان في مقاومه عنيفه ، صح
صمتت ونظرت لهو ليكمل برفق….اتكلمي أنا بس عاوز اتطمن عليكي وبوعدك ليلي مش هتعرف اي حاجه عن الحديث الي هيدور بينا دلوقتي
نظرت اليه لتردف……أنا اتخانقت مع ليلي بسبب شاب زميلي في الجامعه هو تركي هي كانت عاالطول بتحذرني منه وإن سمعته سيئه هو كلمني امبارح وطلب مني نخرج مع بعض وانا وافقت مكنتش اعرف نيته اتجاهي ولا أن دا تفكيره فيا
Flash back…………
كان يقود السياره وهي بجانبه يشغلوا الموسيقي ويغنوا معها بصخب ليتوقف بعد قليل ليقفل الاغنيه لينظر اليها…..كتير مبسوط انك معي
لتردف….. اتشاجرت مع اختي مودي كتير بشع ليلي باالنسبالي شئ كتير مهم بحياتي ما بعرف أنا ليش جرحتها زمانها بتبكي بسببي هلأ
ليمسك يدها قائلا……اختك كتير قديمه وانا كتير مبسوط بهذه المشاجره لأنك والأول مره نزلتي تقابليني ايلا ودي حاجه كتير كبيره عندي
لتردف….بس انا مو مبسوطه اختي راح تزعل لما تعرف اني نزلت من دون أذنها
وضع شعرها خلف أذنها قائلا بنبره اخافتها …..أنا
راح انسيكي اختك وراح انسيكي العالم كلوا معي
نظرت إليه بعدم فهم ليقترب ويقبلها ابعدته بعنف لتصفعه بقوه قائلا بغضب…..ليلي كان عندها
حق ليك انت شو مفكرني ياحقير
كادت أن تفتح باب السياره لكنه امسكها ليقبلها بقوه
قائلا….. راح افرجك الحقير شو بيعمل ايلا ليك انتي
حتي ما عندكم راجل يوقف بوشي
ليشغل الموسيقي لحتي تغطي على صوت صراخها
كان يقبلها بعنف يده تحاول ازاله ثيابها كانت تصرخ
بالاستنجاد ولكن ما حدا منتبه لهم ، لتدفعه بقوه لتفتح باب السياره ولكن تزامنا مع نزولها من السياره ضربتها سياره اخري ، ليذهب هو مسرعا
FROM FLASH BACK………
نظر إليه دموعها تنهمر من عينيها لتردف…. مكنتش أعرف أن نيته كدا ، وإلا مكنتش روحت قابلته أنا اعتبرته صديق بس مش يستاهل لقب الصداقه حتي
اريان….. الحمدلله أنا جت على قد كدا وانك كويسه
نظرت إليه….مش تقول ل ليلي حاجه مش خوف أنا عارفه أن ليلي استحاله تزعلني بس انا خايفه عليها لتروح وتمسك في الشاب دا أصلها عارفه أنه معايا في الكليه انا مش عاوزه مشاكل اكتر من كدا
اخرج منديل أعطاه لها لتأخذ وهي تسمح دموعها ليردف…..انا مش هقول ل ليلى حاجه ودا ليه
لتردف…. عشان وعدتني انك مش هتقول
ليكمل…. وعشان سبب تاني قال إنك معندكيش راجل يوقف في وشه أنا بقا هعرفه الرجوله بتبقا ازاي بس تشدي حيلك شويه وانا هاجي معاكي الكليه هديله درس عن الرجوله ، هخليه يفتكره طول حياتي ، ويحكيه لأولاده في المستقبل كمان ايه رأيك بقا
ضحكت بصخب على كلامه ليكمل قائلا……ليلي بتحبك اوي مش تستاهل منك انك تجرحيها
لتردف…..أنا لو لفيت الدنيا كلها عمري ما هلاقي حد في حنيتها عليا ودي كانت أول خناقه تحصل بينا أنا قولت كدا من زعلي عليها أنا نفسي تعيش حياتها مش تحسسني أنها مكرسه حياتها ليا أنا وبس
اريان…..عندك حق هي لازم تعيش حياتها
لتردف بفضول…..هو انت تعرف ليلي منين
شرد بها وهو يتذكر الثلاث صدف التي جمعتهم قائلا…الصدف جمعتنا ولغايه دلوقتي مش عارف ايه مغزا الصدف دي كلها ايه بس شكلي قربت افهم
***************************
دخلت الي البيت وهي تمسك بيد ابنها لتفتح حماتها الباب لتردف…… ايه واخده الواد وطالعه بيه على فوق قبل ما اتطمن عليه الاول
هدي….اتطمني هو حفيدك بس انتي ناسيه انك جدته
غضبت من ردها لتقترب من عمر لتعانقه قائلا…. حبيبي الف سلامه عليك شكلك خاسس خالص
ليردف….أنا كويس بس عاوز اطلع بيتنا
عوجت فمها قائلا….بيتنا ما هو دا كمان بيتك….لتنظر الي هدي…..ولا امك بتفهمك انك غريب هنا ما تردي ياست هدي مفهماه عني ايه
لتردف بهدوء …..ولا حاجه ارجوكي بلاش مشاكل على الأقل النهارده ابني كان في المستشفى بقالوا يومين أنا مش فيا حيل لأي خناقه ارجوكي
لتردف سميحه….. اطلعي ياهدي لما اشوف اخرتها
ولكن استوقفتها وهي تأخذ الشنطه الكبيره التي بيدها قائلا….وريني جايبه ايه الاول
لتفتحها كانت بداخلها السياره التي جلبها زياد لعمر
لتردف….. اللعبه دي شكلها غاليه أوي دي تعملها بتاع 2000 جنيه….لتنظر إليها…..مين جاب اللعبه دي
ليردف عمر بضيق وهو يأخذها منها…. صاحبي جبها
لتردف هدي….. الشخص الي دفع تكاليف العمليه هو الي جبها لعمر ، عن اذنك
كادت أن تطلع ولكن قالت بصوت عالي…….وهو دافع تكاليف المستشفى وجايب للواد لعبه با الشئ الفولاني كل دا من غير سبب ياهدي ياترا عملتي ليه قصاد دا كله……لتكمل بطريقه بيئيه…..لو أبني موجود كان زمانه رابطك ومعلمك الأدب بدل ما أنتي مش لقيا راجل يحكمك علي راي بنتي دايره على حل شعرك ومحدش قادر عليكي بس معلش أنا موجوده ياانا ياانتي ياهدي في الاخر حفيدي هو الي ربطنا

في الاعلي ادخلت ابنها وقفلت الباب ليحتضنها بقوه قائلا بخوف…..هي بتزعق ليه ، احنا مش عملنا
حاجه ياماما مش عملنا حاجه
قال كدا وهو يبكي لتشدد على احتضانه لتردف بهدوء….عمر…عمر اششش حبيبي اهدا متعيطش تمام أنا معاك متخفش من حاجه
ليردف ببكاء….. أنا خايف اوي….أنا بكره الصوت العالي عشان بيخوفني….من ايام….. ما بابا كان عاالطول بيزعق ليكي أنا فرحت أنه مشي وسابنا
ولا بحب تاتا عشان عاالطول بتزعقلك هي كمان
ابعدته لتمسح دموعها قائلا برفق….لا ياحبيبي انت فاهم غلط هي بتحبني جدا على فكره هي بس ست كبيره لازم نستحملها ، عشان الناس الكبار بيبقوا صعبين بس هي بتحبك عشان أنت حفيدها وبتحبني أنا كمان حتي باباك مينفعش تقول كدا لازم تدعيله باالرحمه زي ما علمتك هو بس كان عصبي شويه
نظر إليها…… ماما انت بتكدبي هو كان بيضربك عشان كدا أنا بكرهوا ومبسوط انه بعد عننا عقبال تاتا كمان عشان محدش يضايقك خالص عشان انتي جميله مش بتزعلي حد بس هما بيزعلوكي أنا بحبك
قال كدا ليعانقها لتشدد على احتضانه قائلا…..أنت
اغلي حاجه عندي ياروحي أنا ممكن أضحي بحياتي في سبيل راحتك انت ياعيون ماما وروحها كمان
لتبعده وهي تسمح دموعه…..يلا خلاص مش هنعيط لا انا ولا انت عشان احنا ممكن نصنع حياه جميله لنفسنا صح ولو الدنيا بتزعلنا احنا هنفرح نفسنا غصب عنها مش دا كان اتفاقنا ياحبيبي
أبتسم وهو يهز رأسه لها لتردف… ايه رايك نعمل تشيز كيك بس من غير سكر
هز رأسه بحماس…..موافق
لتردف….يلا هغير هدومي وندخل نعمله مع بعض
قالت كدا وذهبت الي الغرفه ليقترب ويفتح هذه اللعبه ليبدأ أن يحركها بريموت الكنترول

في الداخل ابدلت ثيابها لتقعد على الفراش وهي تفكر بحياتها لا تعرف الي متي راح تظل تعاني
الاول مع زوجها الذي كان مريض سكري ومعترفش ليها بدأ واتفاجات لما ابنها اتولد أنه ورث المرض
لا يكفي هذا لا فاالولد قد تعقد من الذي شاهده مع والده ، والآن مع حماتها ايضا ولكنها تثق باان الله سيعوضها عن كل هذا التعب يكفي عوضها با ابنها
**************************
داخل فيلا النويري كانت تقعد مع والدها ليردف والدها بنفاذ صبر وهو ينظر إلي ساعته …..قولي ياميرال في ايه بقالك نص ساعه بتقولي في مقدمات….ليكمل برفق….عندك مشكله في الجامعه
لتردف بنفي….لا لو مشكله في الجامعه كريم بيخلصها ما أنا اكيد مش هقعد مع قاسم النويري على حاجه تافهه أوي كدا أنا بس يعني
ليمسك يدها قائلا بحب ابوي….قولي في ايه
لتأخذ نفس عميق قائلا….في واحد عاوز يتقدملي
نظر الي خجلها ليردف بمرح…..ياااااه عشت وشوفتك ياميرال بتتكسفي قوليلي بقا اعرفه
لتهز رأسها بنفي لتردف….بس هو شخص كويس متخرج من كليه تجاره اخلاقه كويسه جدا
قاسم….امم وعائلته اعرفها
هزت رأسها بااحباط قائلا بهدوء…..بابا هو شخص عادي يعني مش زيي قصدي اني اوصل لحضرتك أنه مكافح جدا بس بليز مش تاخد اي قرار غير لما تقعد معاه الاول واحكم علي شخصيته ممكن
هز رأسه لها…..ممكن جدا ، امبارح كريم يقولي أنه عاوزني احدد معاد عشان اروح اطلب ايد البنت الي هو معجب بيها ودلوقتي انتي عاوزاني احدد معاد عشان في شاب عاوز يتقدملك وشكلك مرحبه أساسا
باالموضوع امال ثائر فين في كل دا ناوي يعنس
ضحكت بصخب على والدها لتردف….هو فيه وسامه ثائر هو عيبه أنه ثقيل كدا في نفسه ، بس خد مني ومتراجعش ورايا ثائر على ما افتكر أنه ميال لغرام
نظر إليها بعدم تصديق…..بتقولي ايه عرفتي منين
ميرال…عرفت وخلاص وبكرا تقول بنتي صح
ابتسم بحب إليها ليردف….. خليه يجي بكرا
ابتسمت بفرحه….. بجد يا بابي
ليقوم…. بجد ياحبيبه بابي
قال كدا وذهب لتمسك الموبايل لتتصل على مازن تنتظر رده لتردف….الو
ليردف….. عامله ايه
ميرال….أنا كويسه بس قولت اقول ليك الخبر الحلو جهز نفسك عشان بكرا هتيجي تقابل بابا
مازن بفرحه….بتتكلمي جد
ميرال….هي دي حاجه فيها هزار
مازن بحب….دا احلي خبر اسمعه في حياتي
ميرال…..أنا مبسوطه اوي أخيرا هناخد خطوه
أنا هقفل عشان مش اعطلك عن شغلك باي
ليردف…باي يااحلي حاجه في حياتي
قال كدا وقفل معها لتنظر الي الموبايل بسعاده
***************************
في اسطنبول داخل المشفي دخلت الي الغرفه كان اريان يضحك مع أختها ليقوم قائلا بمداعبة….اختك اهي سلمتها ليكي ساج سليم أنا كدا علمت الي عليا
ابتمست لهو….. شكرا كفايه الي عملته امبارح
نظر إليها….دا واجبي ، وحمد الله على سلامتها
ليكمل…واه امير كلمني عشان فرحه بليل أنا مردتش ااقول حاجه عن حادثه ايلا عشان مش تشغلهم زمانهم مش فاضيين دلوقتي
لتردف…. كويس انك مقولتش حاجه
هز رأسه لها قائلا…. هتروحي الفرح بليل
نظرت الي اختها….مش عارفه مش هقدر اسيب اختي لوحدها احتمال مش هروح
لتردف ايلا…هتروحي انتي عاوزه زينب تزعل منك
أنا كويسه صدقيني لو تعبانه هقولك اكيد
نظرت لها ببعض الاقتناع ليردف اريان….مش هنزعل اصدقائنا مننا في يوم زي دا هتروحي معايا
هزت رأسها لهو بموافقة ليخرج من الغرفه لتقعد بجانب ايلا لتردف….أنتي فعلاً كويسه
هزت رأسها لها لتسمك يدها قائلا بندم…..سوري مكنتش اقصد كل الي حصل أنا مش عارفه ازاي قولت كدا… انتي اجمل واحن اخت باالعالم كله
لتكمل بضيق…. أساسا اوزغان هو الي الخسران في حد عاقل بيحب حد اسمه اوزغان دا كفايه اسمه الي كنتي مستحملاه بس غبي مش قدر النعمه الي في أيده….لتكمل….سوري بس بليز مش تزعلي مني
ليلي…..مش زعلانه ومش هقدر ازعل منك انتي مش بس أختي لا انتي كل عائلتي ياروحي احنا الاثنين سند لبعض وهنفضل كدا لآخر العمر
قالت كدا لتعانقها بحب قائلا…كنت هموت من الخوف
ايلا…. اسفه اني خوفتك طلعت اشتري حاجه وانا بعدي الطريق حصل الي حصل
لتردف…. الحمدلله انك بخير كلوا يهون عشانك
***************************
داخل فيلا الجوهري وداخل غرفتها كانت تقعد على الفراش تضع اللاابتوب على رجليها وتضع السماعات بااذنها كان يدق الباب مره واثنان وثلاثه لا يوجد رد ليفتحه ويدخل تنهد براحه ليقترب ويقعد بجانبها انتفضت ولكن ارتاحت لما شافت زياد لتردف وهي تشيل السماعات…… خضتني
زياد….انتي الي خضتيني عليكي خبط ومحدش رد
لينظر الي اللاابتوب….قاعده بتسمعي فيلم
جنه….. اه بكسر الملل متعودتش اقعد اكتر حاجه بكرهها في حياتي اني اضطر اقعد معملش حاجه يومي بيبقا مليان ما بين المحاضرات وتمارين الرقص والنادي صحابي إنما الهدوء دا مش طبعي أبدا
ابتسم عليها ليضمها الي أحضانه….. سوري
لتردف…. خلاص انت اعتذرت كتير والله سامحتك
…..لتكمل…..مالك شكلك في حاجه
زياد…..لا عادي روحت الشركه وجيت
لتردف بتذكر …مين عمر
نظر إليها بااستغراب….عرفتي منين
جنه …. امبارح فجأة قولت انك نسيت عمر ومشيت
ابتسم براحه قائلا…..مش عارف عارفه انتي لما تحسي أن في طفل شدك أنا مشدود ليه
جنه….مش فاهمه وصلني للمعلومه اكتر
نظر إليها….اتعرفت على طفل في المستشفى هو جميل اوي وروحه حلوه تحسيه انك بس تبصيله بتحبيه في براءه غريبه بس مميزه
جنه بمراوغه……كل الأطفال ابرياء على فكره
ليردف…… عارف بس مش كل الأطفال ممكن اتشد ليهم…ليكمل….حتي مامته عنيده جدا دي رفضت تركب معايا عشان اوصلهم وفتحت معايا مناقشه قد كدا حسستني أن أنا بطلب حاجه خياليه أنها تحصل
بس ما شاءالله عندها لسان زي المبرد في المناقشات امبارح ادتني درس في عدم المسؤوليه ، والنهارده
محاضره في الماديات والاحترام
ضحكت بصخب على تزمره فاالذي أمامها ليس زياد الذي تعرفه فهو اختلف كثيرا لتردف….تلاقيك بس عشان هي حلقتلك اللي هو بقا انت مش ابهرتها زي ما انت تعودت على نظرات الانبهار والإعجاب من كل بنت انت عرفتها بس واضح انها مختلفه جدا عنهم
شرد بها وهو يتذكر احتشامها ورفضها لركوب السياره وإصرارها أنها ستسد هذا الدين تحت اي ظرف ليردف….هي مش تيجي في ضفرهم حاجه أساسا هي مختلفه ومميزه بتبان عصبيه بس واضح أنه مفيش في حنيتها خوفها على ابنها يثبت دا بتبان قويه بس هي ضعيفه وهشه بس ابنها بيقويها

نظرت اليه بتمعن من هذه النبره التي يعبر عنها بها لتردف……زياد مشاعرك دي هتوصل لأيه
ليردف بضياع….مش عارف….لينظر لها…. قصدك ايه
لتردف بضيق….قصدي أنها عندها ولد يعني متجوزه يعني مش يحقلك حتي انك تفكر فيها فاهم
ليرد بتلقائية…..مش متجوزه
شهقت قائلا…..مش متجوزه وعندها ولد
ليردف بسرعه…..لا فهمتي غلط قصدي جوزها متوفي
اخذت نفسها براحه لتردف….وقعت قلبي هههههههه
ولكن توقفت لتردف…شوف أنا شايفه انك تشيل الموضوع من دماغك لانه هيبقا قرار فاشل
ليردف بضيق….ليه إذا أتأكدت من مشاعري هاخد خطوه ليه لا…ليكمل بضيق اكبر …ولا قصدك عشان هي كانت متجوزه ومعاها ولد لو دا تفكيرك يبقا انتي غلط عشان باالنسبالي هي مش نقصها اي حاجه فيها ايه لما تكون ارمله ومعاها ولد المجتمع يعلق ليها المشنقه يعني في الاخر هي بنادمه من حقها تتجوز
جنه بضيق….اه ، واضح انك اتعديت منها وبتلقي عليا المحاضره شوف يا زياد أنا معنديش أدناه مشكله بس هتواجه مشاكل أكبر إذا انساقت وراء مشاعرك ماما هترفض الموضوع دا نهائي أنت عارف هي قد ايه بتهتم باالمظاهر والطبقه الاستقراطيه العليا في الاخر تقبل أن ابنها يتجوز ارمله ومعاها ولد

صمت كأنه يفكر بكلامها ليردف….. على أساس اني شخص عدل اوي دا لو أنا مشاعري اتجاه هدي حقيقيه واتأكدت من دا ، أنا هقف قصاد العالم كله مش بس ماما ولا بابا لا اكبر بكتير من كدا قولي ليه
لتردف…. ليه
لينظر إليها قائلا…… عشان هي هتبقا كتير عليا كمان أنا انسان مستهتر لدرجه ان استهتاري كان هيطولك لولا أن ربنا سترها وفوقني من الغفله الي أنا كنت فيها يعني لو هدي هي طوق النجاه الي حبي ليها هيسحبني مش هتردد اني احارب الكل عشانها وهنسيب دا للايام هي الي هتقرر هتودينا لفين
هزت رأسها لهو وهي تفكر بشهاب وعلاقتها به
*****************************
توقفت السيارة داخل سرايا الراوي لينزلوا من السياره لتردف عزيزه…..البلد نورت بيكم
ليدخلوا معها الي جوا لتقابلهم ريهام ووالدتها
لتردف والده مصطفي باابتسامه مصطنعه…..اهلا
اهلا دا البلد نورت بطلتكم عليها
لتردف عزيزه……دي تبقا مرات عمك والده مصطفي
…لتنظر الي ريهام….ودي بنت عمك اخت مصطفي
ايهم…..اهلا
لتردف…نورت البلد ياولد عمي
هز رأسه بهدوء لتنظر الي شهد قائلا……بسم الله ماشاءالله زي القمر يابت عمي نورتي السرايا
لتردف عزيزه….يلا قوليلهم يحضروا الوكل بسرعه
لتنظر الي احفادها…… الغداء النهارده معمول على
شرف طلتهم وسط اهلهم……تعالوا خلونا نقعد
ليقعدوا جميعا لتردف ريهام….. هقوم اشوف الوكل
قالت كدا وذهبت لكنها طلعت الي الاعلي لتدخل الي الغرفه كانت اثير تقعد على الفراش تمسك بين يدها كتاب باللغة الانجليزية لكاتب ادبي وتقرا به لتسحب ريهام الكتاب من يدها نظرت أثير إليها بضيق من هذا التصرف قائلا…. هاتي الكتاب ياريهام لو سمحتي
لتردف…لا يلا قومي انزلي المطبخ وقوليلهم يجهزوا االوكل عشان ولاد عمك جم تحت لازم تشوفي عريسك ياعروسه ولا نسيتي قرار جدتي
صمتت اثير بخوف لتردف….جم
ريهام….امم جم ومع الأسف
نظرت إليها بعدم فهم…..ومع الأسف ايه
قعدت بجانبها قائلا…..شكلوا شخص مش كويس أبدا
اثير….مش كويس ازاي
لتردف بكذب….شكلوا بشع مش تطيقي حتي تبصيله وفوق كل دا طلع متجوز قبل كدا ثلاث مرات
جحظت عيناها بصدمه…..ايه ثلاث مرات
ريهام……امممم وياريت كدا وبس
اثير بصدمه…هو فيه حاجه تانيه
هزت رأسها لتردف….بس بلاش اقولك عشان جدتي لو عرفت هتطين عشتي يرضيكي اتبهدل بسببك
لتردف اثير بوعد…..مش هقول حاجه ليها ، وعد مش هقولها حاجه بس قوليلي فيه ايه كمان
ريهام…..مراته الثالثه
اثير…. مالها
لتردف بتمثيل وكذب متقن بمكر كأنها فتاه على هيئه شيطان…..ماتت بسببه…. لتكمل بااسف….زي ما بقولك كدا هو الي قال بنفسه تحت انها يوم فرحهم ماتت بين ايده يعيني ملحقتش تتهنا وفوق كل دا عند من الاوله اثنين والثانيه اثنين يعني عنده اربع ولاد
يا اثير متخيله اخر حاجه اتوقعها أن ابن عمي يطلع باالبشاعه دي أنا حاسا باالاسف عليكي
لتردف اثير بصدمه….. إزاي جدتي تعمل فيا كدا
أمال لو أنا مش غاليه عندها كانت عملت فيا ايه
لتردف ريهام بااسف مصطنع……نصيبك يا اثير
نظرت لها …… نصيبي على جثتي أن الجوازه دي تتم يا ريهام فاهمه إذا انطبقت السماء على الأرض أنا مش هتجوز الي اسمه ايهم مهما حصل حتي لو اضطريت اني اهرب من هنا هعملها من غير تردد
ريهام….طب تعالي انزلي يمكن تغيري رايك
لتردف بنفي….مش هنزل ومش هوريه وشي حتي
لتمسك ريهام يدها…..عندك حق اوعي تظهري قدامه مهما حصل افرد لو شافك يصمم على الجوازه يبقا دا احسن حل ايهم مش يلمح حتي طيفك
هزت اثير رأسها لها بتأكيد لتردف….ابقي قولي لجدتي اثير اتغدت ونايمه
ريهام…. ماشي…..لتكمل… اوعي تقولي ليها أن أنا قولتلك حاجه يابت عمي انت وعدتيني
اثير…… متقلقيش مش هقول حاجه
ذهبت خارج الغرفه وهي تبتسم باانتصار على نجاح خطتها لتقابلها والدتها….صدقتك ولا لا
ريهام بثقه…..عيب عليكي ياماما صدقت طبعا ، اثير دي ساذجه وغبيه اقتنعت بكلامي فورا
والدتها……اهم حاجه تكرهي ايهم فيها فاهمه
ريهام….عيب عليكي هيحصل وانا الي هتجوزه

بعد فترة كانوا يجتمعون على السفره لتردف عزيزه…..فين اثير
لتردف ريهام…..سبقتنا واكلت من بدرب ونايمه
هزت رأسها لها كان مصطفي عينه على شهد لتردف عزيزه….مش بتأكلي ليه واكلنا مش عجبك
لتردف شهد بااحراج…..لا حلو ، بس مليان سمنه وزيوت كتير انا مش بحب الأكل يكون تقيل
بيتعبني فورا وكمان مش بأكل دا
لتردف مرات عمها…..اسمه بط ولا أنتي مش تعرفيه
قالت هكذا بتريقه ليتدخل ايهم قائلا بحده…..لا مش تعرفه عشان مش بتاكل الاكل دا اكل شهد خفيف ولو كلت حاجه من الاكل دا معدتها هتتعبها هو طبيعه الانسان كدا على حسب ما هو متعود
لتردف بتريقه…..اتاريها جسمها كيف عود القصب
غضبت شهد قائلا بهدوء…. علي الأقل اسمها رشاقه
فهمت أنها ترمي الكلام إليها لأنها ممتلئه أما عن اخوها فكتم ضحكاته باالعافيه على ردها الذكي
ليتدخل مصطفى…..شغال ايه بقا الشاب الي متقدم
لتردف… دكتور
ليردف بسماجه…..تخصصه ايه
نظرت اليه باابتسامه قائلا بمراوغه …..نفسي ،
دكتور نفسي إذا أنت محتاجه قول بديك عنوانه
غضب من طريقتها فهو يتفهم كلامها الذي ترمي به
ليحس ايهم أن الوضع سيسوء ليردف كمحاوله تغيير للموضوع…. ممكن تكونوا عارفين عائلته هو من الصعيد قال إنه من عائله كبيره هنا
نظرت عزيزه إليه….. عائله مين البلد مليانه عائلات
نظر إليها….. عائله النويري اسمه كريم النويري
تركت المعلقه لينظروا الجميع إليهم ليستغرب ردود افعالهم والضيق البادئ عليهم ليردف….في حاجه
لتردف عزيره بغضب…… قولتلي عائله النويري انت حطيت ايدك في ايد حفيد عساف النويري
نظر الي جدته بااستغراب من رد فعلها لتكمل بحده وضيق……انت روحت بكل بساطه حطيت ايدك في ايد ابن قاسم النويري الي قتل ابوك ويتمكم

نظر لها بصدمه وأيضا شهد لتردف بتعلثم…..ا..يه
علاقه موت بابا بكريم….أنا مش فاهمه حاجه
عزيزه بغضب……ابوكي مات بسبب التار عائله النويري قتلوه وقتلوا عمامكم كمان….لتكمل بحده…..وانتي بكل سهوله راحه ترمي نفسك في احضان عائله النويري على جثتي أن الجوازه دي تتم
لتضرب السفره بيدها قائلا بحده……أنا مقرره انك لأبن عمك مصطفي ودلوقتي عرفت أن قراري هو الصح انت هتتجوزي ولد عمك وابن عائله النويري تنسيه خالص فاهمه تلاقي اهلوا ميعرفوش انك من عائله الراوي والا عمرهم ما هيسمحوا باالجوازه دي
عشان جوازتك منه معناه دم هيتجدد بينا

نظرت لها تحاول استوعاب الذي تقوله ليردف ايهم بصدمه….بابا مات مقتول
عزيزه…..اه ، وانت روحت تحط ايدك في ايد أعدائنا
لتقوم شهد قائلا…..مش من حقك تقرري أنا هكمل حياتي مع مين ، ومش من حقك تقولي اني هتجوز ابن عمي أنا ليا رأيي وقراري في أي حاجه تخص حياتي ومش هسمح لأي حد يقرر عني
غضبت من تمردها رفعت يدها على وشك أن تصفعها ولكن امسك ايهم يدها قبل أن تلمس اخته قائلا بضيق…..محدش ليه الحق يرفع أيده علي اختي أنا ربيت شهد لوحدي من وهي صغيره ايدي مترفعتش عليها غير مره واحده بس ومش هتتقرر تاني
ابعدت عزيزه يدها…. عقل أختك
قالت كدا وذهبت ليردف مصطفى بسخريه وهو يقوم…….بس اول يوم ليكي وحصل كل دا توتو
ليقترب هامسا لها…..جهزي نفسك ياعروسه
قال كدا وذهب لتنظر الي اثره بغضب شديد
لا تعرف ماذا ستفعل الآن ليردف أيهم….شوفي أنا وقفت قدام جدتي عشان مش هسمح لأي حد يأذيكي…..ليكمل بحده….بس لو كلام جدتي حقيقي تنسي كريم نهائي فاهمه ، أنا مش هحط ايدي في ايد عائله قتلت بابا فوقي ياشهد ، واعرفي أن دا اخر قرار عندي ومش هرجع فيه ابدا

قال كدا وذهب لتقعد على الكرسي بصدمه فهي لا تعرف ماذا تستوعب أن والدها توفا مقتول أما أن الشخص الذي دق قلبها لهو هو ابن العائله التي يتمتها وعاشت حياتها بدون اب بسببهم ، عقلها بات مشتتا لا تعرف ما هو الصح وما هو الخطأ هل الخطأ أنها احبت الشخص الغلط تستسلم وتتركه وتتزوج من شخصا لا تطيقه ، أما الصح أنها تحارب لأجل حبها ولكن هذا سيكون مستحيل الاستسلام اسهل بكثير من كل هذا ولكن ماذا عن قلبها
ليصدع صوت موبايلها نظرت بيه كان هو لتقفل الموبايل نهائي فهي ليست قادره أن تتحدث معه
************************
أوقف سيارته لينزل منها لكنه لاقاها تقعد أيضا في الجنينه لينظر الي ساعه يده ليقترب عليها قائلا….من
الواضح أن الموضوع ملوش علاقه بالنجوم
قال كدا ليقعد بجانبها لتردف…..المرادي لا ، انا مستنياك تيجي عشان عاوزه اقولك حاجه
ليردف بهدوء….أنا كمان عاوز ااقولك حاجه
توترت قائلا….قول
نظر إليها…..قولي انتي الأول
خفق قلبها خوفا فهي تريد الاعتراف لهو باالحقيقه ولكن تحس وكأنه الكلام لا يخرج من فمها لتردف….قول انت الأول
هز رأسه بموافقة لينظر أمامه ليردف…..من سعت ما شوفتك وانا بحاول اهرب من الحقيقه ، الي أنا هصارحك بيها دلوقتي ، بس انا اتعودت اكون صريح مع نفسي اكتر من كدا ، الموضوع بدأ معايا من اول مره اتكلمنا فيها مع بعض في المستشفى ، وبعد كدا بدأ يتطور لما اخدتك وخرجنا وسمعت العامل بيتغزل في اسمك الي أنا اخترته ومش عارف ليه اخترته هو باالذات ، بس انا عرفت الاجابه ، الموضوع ساعات بيوصل اني مش طايق أخويا يهزر معاكي وحاولت أقنع نفسي كتير أن كل الي بعمله دا مش اكتر من واجب عشان أنا السبب في الحاله الي انتي فيها وأن كل دا مش اكتر من احساس بالذنب ، بس بردوا لقيت أن الموضوع مش كدا في سبب تاني وراء تصرفاتي معاكي ، عشان كدا أنا عاوز اصارحك بيها

لينظر اليها نظره طويله كل وأحد منهم ينظر في عين الاخر كأن عيناهم تقول كلاما كثيرا بداخلهم
هي خائفه من هذه المقدمه والتي تتوقع ماذا سيكون بعدها قلبها يخفق وبشده ولماذا لا تعرف هل بسبب الخوف ولا بسبب هذا الكلام الذي ألقاه عليها لينبض قلبها بقوه دليلا صارحاً على أنها هي أيضا تبادله نفس مشاعره ، ظلوا هكذا عده دقائق
هو ينظر إليها ليقرر أن يبوح لها بمشاعره بطريقه مباشره قائلا…….. غرام ، أنا بحبك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اسير غرامي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى