روايات

رواية اسير غرامي الفصل الثامن 8 بقلم آية عرفة

رواية اسير غرامي الفصل الثامن 8 بقلم آية عرفة

رواية اسير غرامي الجزء الثامن

رواية اسير غرامي البارت الثامن

اسير غرامي
اسير غرامي

رواية اسير غرامي الحلقة الثامنة

داخل المشفي نظرت إلي اخوها فهو ينام على الأريكة ولكن من الواضح لها أنه ليس مرتاحاً بهذه النومه أبدا ولكنه رفض أن يتركها ليله البارحه
لتردف….. زياد….زيااااااد
فتح عينه باانزعاج ليتذكر اين هو لينعدل فورا
ليقوم ويقترب من جنه ليردف…. انتي كويسه
استغربت خوفه لهذه الدرجه لتردف بهدوء….اهدا أنا كويسه بحس شويه نغزات باالجرح بس مع الوقت هتروح أنا بصحيك عشان تروح عشان ترتاح
ليردف….لا طبعا أنا مش هسيبك
لتردف…..زياد أنا كويسه بس محتاجه هدوم وكمان هدومك عليها دم روح غير هدومك وارتاح شويه وهات هدوم ليا عشان عاوزه اغير لبس المستشفى
ريحتها كلها بنج وخنقتني اوي
ليقول….. حاضر هروح اغير هدومي وهجبلك هدوم وهاجي عاالطول مسافه الطريق
قال كدا ليأخذ متعلقاته وكاد أن يذهب لتوقفه جنه…..زياد
نظر لها……فين موبايلي
ليردف……مش عارف هو كان معاكي
لتردف بتذكر…. اه كان في جيب الجاكت
لتدخل الممرضه لتردف…. صباح الخير
ليردف زياد… صباح النور…. ليكمل…..هدومها كان فيها الموبايل فين محدش سلمني حاجتها
لتردف الممرضه…..موجودين الموبايل والكريدت كارد
….ثواني بس وهجبهم لحضرتك
قالت كدا وذهبت ليردف زياد…..مش هتأخر عليكي
هزت رأسها لهو ليذهب كان يمر من جانب غرفه الطفل الذي دفع لهو تكاليف العمليه كانت الممرضه تحاول معه أن يأخذ الدواء لكنه يرفض وليس على لسانه غير كلمه عاوز ماما ، ليقف زياد أمام الباب
لتردف بضيق…..ياابني خد الدواء بقا الدكتور هيتعصب عليا أنا ولو عرف انك مش اخدته.
ليردف بعند …..لا عاوز ماما….عاوز ماما عاوز مامااااا
ليدخل الي جوا لينظر الي الممرضه…..مامته فين
لتردف الممرضه بضيق من دلع هذا الطفل ….قالت إنها هتروح تجيب ليه غيار قبل ما يفوق بس فاق ولازم ياخد الدواء دلوقتي بس رافض ومش عاوز غير مامته ، وانا معرفش اوصلها ازاي دلوقتي
نظر زياد الي الطفل ليقعد امامه على الفراش ليردف بهدوء….. هي جايا بس راحت عشان تجيب ليك هدوم واكيد مش هتتاخر عليك
ليردف بزعل وهو على وشك البكاء…… هي عارفه اني هخاف لو قومت مش لاقتها إزاي تسبني لوحدي
ليردف……سبتك عشان….هي عارفه انك راجل ومفيش راجل بيخاف صح
نظر لهو ببعض الاقتناع ليهز رأسه بنعم ليكمل….ومفيش راجل بردوا بيرفض ياخد الدواء
ليردف الطفل….طعمه هيبقا وحش اوي
زياد….مش انت عاوز تخف
هز رأسه بنعم …يبقا لازم تاخده عشان ماما لما تيجي تفرح انك ولد شاطر وبتسمع الكلام قولت ايه
ليردف بحماس…أنا ولد شاطر هاخده….ليكمل بس
انا عاوزك انت الي تدهولي
لتعطي الممرضه لهو زجاجه الدواء لتردف….معلقه
ليصب معلقه واحده ليردف….يلا يا بطل افتح بوقك
ليفتح فمه ويأخذه لتردف الممرضه…. باالشفا بس بجد عنيد الله يكون في عين مامتك
قالت كدا وذهبت لينظر الي زياد بعبوث….قصدها ايه
زياد….. ولا حاجه قولي اسمك ايه
ليردف….قول أنت
زياد….وانا هعرف منين دي اول مره اشوفك
ليقول بطفوليه….اممم فكر شويه
صمت زياد قائلا….طب قول قول اول حرف
ليقول الولد بحماس…….اول حرف عين
زياد….عاطف
ضحك الطفل …..ههههههه عاطف دا اسم ولد صغير
ليردف….عادي ايه علاقه الاسم باالسن مسيره يكبر
ليهز رأسه بلا…..جرب مره ثانيه
زياد بتفكير…. على
ليهو رأسه بنفي…..لا
ليرف…..اممممم لا طيب عمار
ليردف بحماس….قربت توصل
ليردف دون تفكير…..عمر
ليردف الولد بفرحه…..كسبت قدرت توصل
زياد….. ماشي ياعمر….أنا مضطر أمشي دلوقتي
ليكسوه الزعل ….لا خليك معايا لغايه ما ماما تيجي
نظر زياد لهو …. ماشي
عمر …قولي وانت اسمك ايه
كان على وشك أن يقول ولكن توقف……قول أنت
عمر……طيب قولي اول حرف منه
ليردف…… اول حرف ز
ليردف بتفكير…..ز لا صعب عليا مش عارف اسماء بحرف ال ز أبدا
ليردف باابتسامه….وانا مش هتعبك أنا اسمي زياد
عمر بطفوليه….اسمك حلو
زياد.باابتسامه …واسمك انت احلي
ليردف…..بقينا صحاب عشان عرفنا اسماء بعض
زياد…..وانا موافق هو أنا اطول يكون صاحبي باالحلاوه والطعامه دي كلها
لتدخل والدته الغرفه ليردف الولد بحماس…ماما جات
لتقترب الي ابنها لتردف….حبيبي معلش صحيت مش لاقتني جنبك….لتقبل يده…..اسفه
ليردف بحب….مش زعلان أساسا أنا قاعد صاحبي
نظرت لهو بعدم فهم لتنظر الي زياد ليقوم من مكانه ….أنا يعني قعدت معاه هو الي طلب عن اذنك
قال كدا وكاد أن يذهب ولكن اوقفه عمر وهو يقول…..هتيجي تاني عاوز اشوفك مش احنا صحاب
نظر لهو …..اكيد هاجي
قال كدا وذهب لتقعد بجانب عمر وتضمه الي أحضانها لتقبل رأسه لتردف….حاسس بوجع
ليردف…لا وكمان أنا ولد شاطر اخدت الدواء وسمعت الكلام بس خدته عشان صاحبي هو الي ادهولي
نظرت الي ابنها بااستغراب فهو ليس باالسهل أن يأخذ على أحد بسهوله لماذا انجذب لهذا الشخص
***************************
دخلت الممرضه الي الغرفه لتعطيها الموبايل والكريدت كارد لتذهب لتفتح الموبايل لتحس باالحزن فوالدها ووالدتها مش حاولوا حتي الاتصال عليها هل لهذه الدرجه هي لا تفرق معهم ولكن لقت
عده اتصالات من شهاب لتتذكر أنهم كانوا على معاد البارحه لتتصل عليه وتنتظر رده لكنه ما رد عليها لتردف داخل نفسها…..يمكن نايم شويه واتصل
قالت كدا لتضع الموبايل لترجع برأسها الي الخلف
ل حتي ترتاح فاالجرح مازال يوجد به بعض الالم
**************************
كان يقف بغرفته أمام المرايا يزرر قميصه مازال غاضب من تصرفها ليله البارحه وعدم مجيئها على معادهم لهذا ما رد عليها فهو أخذ قرار سيبتعد عنها
لتدخل اخته لتردف….شيبو يلا عشان تفطر
نظر لها ….. أسمي شهاب كام مره هقولك بطلي شيبو
لتردف….مش اخي وقره عيني ، لو أنا مش دلعتك مين هيدلعك ، هو في حد يلاقي الدلع ويقول لا
نظر لها…..أنا ممكن ادلعك بردوا
لتردف بمراوغه…..اسمي فريده يعني لو هتدلعني هتقول يافري يااما ياديدا والاثنين احلي من بعض
يعني دلعني براحتك مش هزعل ههههههههه
نظر لها بغيظ ليردف….فري عند البقال
تفهمت قصده لتردف…..اممم وبتتغزل فيا كمان
نظر لها….هو فين الغزل دا انا بتريق
لتردف….لا ياشيبو دا اسمه غزل قول ليه
ليردف بنفاذ صبر….ليه يااخره صبري
لتردف…. عشان فري دا البسكوت وانا بسكوته
ليردف يونس من خلفها….واحلي بسكوته كمان
فريده….حبيبي الي نصفني
قالت كدا وذهبت من الغرفه لينظر الي شهاب…..مالك
شهاب ….أنا كويس
يونس….أنا حاسس انك مش كويس جيت بليل وقفلت على نفسك أنا قولت اسيب ليك المساحه الشخصيه واعرف منك الصبح
شهاب بضحك…..دي مساحه مؤقته مش شخصيه
يونس…. عاوز اتطمن عليك حاسس انك مضايق
شهاب…..لا ولا حاجه
يونس…. متأكد
هز شهاب رأسه لهو ليردف يونس….عمتا لما تحب تتلكم أنا موجود ومعاك
ليذهبوا خارج الغرفة ليقعدوا على السفره يفطروا
***************************
داخل فيلا النويري كانوا يجتمعون على السفره يفطروا ليردف ثائر….أنا النهارده رايح الصعيد
ليردف قاسم والده……في حاجه
ثائر…..يعني في قضيه في الاسم هروح اخلصها
مياده…. ربنا يعينك
ثائر….. يارب ياست الكل
لينزل كريم ليقعد ليردف ….. صباح الخير
ليرد الجميع عليه لتردف والدته…..راجع متأخر بليل
ليردف كريم كأنه يقول شيئا متاع البوح به بهذه السهولة……..اه ، كنت في موعد غرامي
نظروا الجميع لهو ليردف وهو يأكل….في ايه هو
أنا قولت حاجه غلط
قاسم…..انت بتهزر
كريم….دا منظر وأحد بيهزر أنا بقول عشان يبقا عندكم علم بدل ما ادخل عليكم فجأة واقول عاوز اتجوز ولا انتوا ايه رايكم
مياده….. ربنا يعملك الخير
كريم…..يارب
ثائر….. نعرفها بقا
كريم….لا
لتميل ميرال عليه….نفس البنت بتاعت المستشفى
ليرد بهمس…..اه
لتردف….لا دا الموضوع اتطور خالص وانا معرفش
ليردف بهمس…. هقولك في الوقت المناسب
قاسم….انتوا بتقولوا ايه
لينعدل كريم ليردف……بنخطط لمداهمه قريب
ثائر بضحك…..بابا دول مش تاخد منهم كلمه
مياده بتأكيد…..انت هتقولي ميرال وكريم اثنين في وأحد مش بيخبوا حاجه عن بعض أبدا
ليردف ثائر…..امال عز فين
مياده…..خرج من بدري قال إنه رايح المجلس
لتنظر ميرال الي غرام…..ساكته ليه
لتردف…..ها لا عادي
ميرال…..في حاجه
قائلا بنفي…..لا مفيش أنا تمام
ليقوم ثائر ….أنا هسافر وهرجع بليل
مياده…..طريق السلامه ياحبيبي
قاسم…. سلملي على جدك
لتقوم ميرال ل حتي تذهب لتقبل ثائر من خده لتقول بمداعبه……قوله ميرال بعتالك دي
قالت كدا وذهبت ليقوم كريم أيضا ليقبله من خده الثاني…..وكريم باعتلك دي….ليكمل….دي امانه اوعا
تنسا كله الا الاستهوان باالامانه دا انت حالف القسم
قال كدا وذهب ليردف ثائر…..طب ميرال بنقول عليها طقا إنما كريم الي أنا معرفش خفه دمه جايبها منين
قاسم بضحك…… كريم دا حته من قلبي
لتنظر مياده لهو ….أنا عارفه انت هتقولي
ثائر…… أمشي أنا بقا قبل المناقشه ما تطول
قال كدا وذهب لتستأذن داليدا وتذهب الي الاعلي
لتنظر مياده الي زوجها …..مالك
قاسم…..كل اولادي معزتهم عندي واحده
مياده…..اممم عارفه بس مش هتنكر أن كريم باالذات
عنده في قلبك حته خاصه ، ولا انت ايه رايك
انزعج من تلميحاتها ليقوم قائلا…انا رايح الشركه
قال كدا وذهب لتنظر الي اثره بشرود
*************************
بااسنطبول باالمشفي كان يمشي دكتور مصري بجانب ممرضه تركيه نظر لها…… وين الدكتور اريان
نظر لهو قائلا…..لا اعرف ما قابلته بس كان متأثر جدا
ليردف…..طبيعي يتأثر هكذا هذه اول عمليه تفشل
ليكمل….. روحي انتي سأذهب الي مكتبه
ليذهب الي مكتبه ليدخل لكنه تفاجأ به ينام على الأريكة ليقترب لقترب منه لحتي يفوقه….. دكتور
دكتور ارياااان…. ليمد يده على كتفه…..استاااذي
ليفتح عينه باانزعاج لينظر لهو…..نعم ياامير
ليردف…. الساعه 10
نظر بساعه يده لينعدل ويقعد لينظر امير لهو بتفحص…….بايت هنا من امبارح
اريان…… اه مكنش لية نفس اروح البيت
امير بتفهم……هونها على نفسك مش كدا
نظر لهو…..انت مش فاهم مشاعري يمكن انت اشتغلت تحت ايدين دكاتره كتير فااخدت على الموقف….بس انا بدخل عمليات من وانا 4 كليه
دي اول حاله تتوفا ، بتمنا مش تحصل تاني
أمير…..ادعيله هطلبلك قهوه معايا ايه رأيك
هز راسه بمواقفه كاد أن يذهب ولكن دخلت هذه الممرضه التي كانت معه باالخارج وتحمل بيدها كوبين من القهوه ليردف امير بمرح….. شوفت
التكنولوجيا القهوه اجت بسرعه
نظرت الممرضه لهو وتدعي زينب بترد بعبوث…. ليك انت بتتريق ياامير اي ماشي براحتك كلها ايام وبنبقا ببيت وأحد راح تشوف شو راح اعمل فيك
قالت كدا لتعطي الكوب الي اريان ليأخذ امير الاخر لتنظر الي اريان قائلا……هونها استاذي عملت كل الي بيدك ل حتي تنقذه ولكن عمره خلص ل هيك
هز رأسه بتفهم ليردف….حددتوا الزواج
امير….اي حددناه ، بكرا
اريان بزهول….ليك انتوا عم تمزحوا مو هيك
زينب….. لا هو باالفعل بكرا ، ستحضر باالتاكيد ، لاانك لو ما أجيب على العرس أنا ما راح اتزوجه
هذا شرطي الوحيد
ليبتسم بخفوت عليهم قائلا…. سأتي
لتتركهم وتخرج لينظر امير إليه ليردف ب لغه عاديه فهو مصري …..هتخش القفص أمتي
نظر لهو…قفص
امير….قفص الزواج
اريان….لا انا كدا كويس اوي كفايه أنت
امير ….طيب أنا بليل هخرج مع زينب كحفله توديع العزوبيه ايه رايك تيجي معانا
اريان….لا مليش في الجو دا وكمان هاجي عزول
امير…..ما هي كمان هتجيب صاحبتها
نظر اريان لهو بتمعن قائلا…..قول كدا بقا دا موعد
أمير….احم بصراحه اه مش هاين عليا اسيبك من غير جواز شوف صاحبتها بنت كويسه جدا فرفوشه
أنا واثق انك هتعجب بيها وفوق كل دا هي جميله
اريان…..بقولك ايه ابعد عن دماغي
امير….مش احسن ما انت تفضل لوحدك ، اريان انت عايش وحيد دور على الونس ل حياتك.
نظر لهو لينفتح الباب وتدخل ممرضه وتردف بذعر……كتور اريان يوجد حادث سير ويوجد حالات حرجه كلهم بالطوارئ
ليخرج من الغرفه وامير معه ليردف….شيل امور الزواج على جنب واجبنا بينادينا
ليذهب الي الطوارئ ليحدد الحالات التي ستنتقل الي العمليات والحالات التي بها بعض الخدوش ستبقي باالطؤاري ليبدأ أن يأدي واجبه الطبي
***************************
في القاهره داخل الشركه كان يقعد ب مكتبه ليصدع صوت موبايله للمره التي لا يعرف عدادها لكنه ايضا ما رد عليها ليصل صوت اشعار امسك موبايله
كانت رساله قد بعتتها جنه لهو ليفتحها ليقرأ الذي بها…..أنا اسفه مقدرتش اجي على المعاد امبارح حصل ليا ظروف أنا في المستشفى اسفه مره ثانيه

انتفض من على الكرسي قلقا عليها ليتصل ليأتي ردها…..الو
ليردف وهو يأخذ متعلقاته….انتي في انهي في مستشفى أنا جايلك حالا
اعجبها نبرته الحنونه وممتزجه باالقلق…..شهاب
خليك في شغلك أنا بقيت كويسه دلوقتي و
ليقاطتعها قائلا….انهي مستشفى
لتقول جنه لهو على اسمها ليردف…. مسافه
الطريق وهكون عندك
قال كدا وقفل نظرت جنه الي الموبايل ف يليق لها رد فعله وخوفه عليها الذي تكون في نبره صوته
*****************************
أوقف سيارته داخل الفيلا لينزل ويدخل الي جوا
لتقابله والدته لتردف….ايه ياحبيبي كنت فين من امبارح يعني لو بايت بره تطمني عليك يازياد
لتكمل بزهول … ايه الدم دا رد عليا انت كويس
نظر لها بضيق ليردف بفضول…هو انتي مش عاوزه تسألي على حاجه تانيه
نظرت لهو…..لا
ليكمل بضيق….مع ان جنه كمان مش باتت هنا ولا ايه
نظرن لهو بضيق….تطمني عليك انت الأول الدم دا من ايه ، أنت اتخانقت مع حد
استغرب رد فعلها الذي كان أيضا متوقعه ليردف…..دا دم جنه ياماما هي في المستشفى من امبارح…ليكمل
بضيق…..لا انتي ولا بابا كلفته نفسكم تسألوا عليها
لتردف….باباك ميعرفش أنها مش باتت هنا انا مش قولتلوا وعمتا الحمدلله انك بخير ياحبيبي
قالت كدا وكادت أن تذهب ليردف….مش هتروحي تتطمني على جنه أنا بقولك في المستشفى
التفت لهو……لا كفايه أن أنت معاها من امبارح
اطلع يلا ارتاح هقولهم يبعتوا ليك الفطار
زاد زهوله بها أي ام التي تعرف أن ضناها باالمشفي وتتعامل بهذه اللاامبالاه ليطلع الي الاسفل وهو يردف بصوت عالي نسبيا……مش عاوز أنا يدوب هغير هدومي هروح اشوفها
غضبت من كلامه بسبب اهتمامه بها ولكن فضلت الصمت حتي لا يشك أن جنه ليست ابنتها ، ف لو زوجها عرف أن زياد شم خبرا كهذا سيقلب حياتها
**************************
كانت تقعد مع اخوها يفطروا ليردف….. وحشني الفطور معاكي اوي ياشهدي
نظر لهو باابتسامه…..وانت كنت وحشني جدا.
ليكمل….كلمتي كريم
نظر لهو…..لا لسا يعني بعد الكليه هكلمه
هز رأسه ليمسك يدها قائلا بحب……. بتحبيه
توترت لتنظر لهو بخجل…..لا اه يعني هو
ضحك على توترها مستمعا به فهذه أول مره يشوف اخته تخجل ليردف…..بنوتي الصغيرة كبرت وعاوزه تسبني وتتجوز اهون عليكي ياشهد
نظرت لهو بنفي……لا طبعا انتي كل حياتي ياايهم
لتكمل بسرعه….. وكمان أنا قايله ل كريم قد ايه انت مهم في حياتي وقد ايه انت حنين وبتحبني وإني مقدرش استغنا عنك….. لتكمل بحب….انت ابويا
ابتسم عليها……امممم قولتي ل كريم من الواضح انكم اتكلمتوا كتير مع بعض صح
نظرت لهو…..لا مش كدا يعني بص انت هتقابلوا النهارده وانا واثقه انك هتوافق عليه…..لتكمل….أنا متعوده اتكلم معاك من غير اي قيود صح
هز رأسه لتكمل…..أنت طول عمري انت الامان باالنسبالي….بس مش عارفه وانا مع كريم بحس احساس غريب مش عارفة اوصفه إزاي….بس بحس أنه اماني مش بخاف منه ، برتاح في الكلام معاه
أنا مش عارفه ازاي قدر يستحوذ على مشاعري من مقابلتين بس…..لتكمل بنبره صادقه…صدقني أنا مش قابلته غير مرتين اول مره ماما صدفه جمعتنا ببعض وتاني مره كانت بااتفاق بينا بس صدقني كنت حاسا بتأنيب الضمير
نظر لها بتهكم…..امم عشان خبيتي عليا
شهد…..أنا آسفه
وضع يده على خدها…..انسي الموضوع أنا نسيته
ليكمل بصرامه…..ولازم تعرفي مقابلتي ليه النهارده هي الي هتحدد موافقتي عليه أو لا ، فاهمه
نظرت لهو ببعض التوتر….يعني ، ممكن ترفض
نظر لها…..ممكن وممكن اوافق
ابتسمت قائلا بثقه…..هتوافق ياايهم هتوافق عشان الي زي كريم ميترفضش
حس باالغيظ منها ليردف…..مش وراكي محاضرات
شهد….ورايا أنا لغايه دلوقتي مااخدتش غير اربع محاضرات بس والله حاسا أن مكنش لازم ادخل سياسه واقتصاد مليانه حفظ ودي اكتر حاجه بكرها
ايهم…..معلش أنني لسا في أول سنه ليكي هتعملي ايه في الثلاث السنين شدي حيلك شويه
نظرت لهو… طبعا مين هيتكلم ما انت ما شاء الله عليك دارس خمس سنين طب يادكتور
ليقوم….. يلا هروح اوصلك على الكليه
لتقوم….ثواني هدخل الطباق المطبخ
لتخرج بعد قليل وتأخذ شنطتها وتذهب معه
****************************
في المستشفى وفي غرفة هذا الطفل الذي يسمي عمر كانت تقعد والدته بجانبه على الفراش وهو يغط في نوم عميق بسبب الادويه التي يأخذها
كان الحزن يخيم عيناها وهي تنظر على ابنها النائم
لتتذكر سبب تأخيرها عليه في الصباح بعد أن ذهبت لتجلب لهو ثياب
FLASH BACK………….
داخل عماره بسيطه كانت تخرج من الشقه بعد أن جذبت ثياب لاابنها لتنزل على السلم لينفتح الباب
الخاص باالدور الاول لتخرج سيده ب عمر الخامسين
لتردف بسخرية…..اهلا بست الحسن كنتي فين
نظرت لها…. يهمك تعرفي أنا كنت فين دا على أساس أن بنتك مش قالتلك صح
نظر لها سميحه بعدم فهم لتردف….. بنتي مقالتش حاجه…. لتكمل بقسوه….كنتي فين ولا أنتي فاكره عشان ابني مات هدوري على حل شعرك
نظرت لها بصدمه قائلا…..ايه الي انتي بتقوليه دا
لتكمل بغضب….دا بدل ما تسألي فين حفيدك….لتنهمر دموعها…..عمر من امبارح في المستشفى لما كان معايا في الشغل تعب وبدا يصرخ طلع عنده الزايده ولازم يشيلها والا هتنفجر جواه ، حاولت اخد سلفه من الشغل رفضه بسبب السلف الي أنا عماله اخدها
روحت بيه على مستشفى عام الدكتور رفض يعمل العمليه لما عرف أنه هو عنده السكر ونسبه عاليه وعنده الانيميا ، اضطريت اخده على مستشفي خاصه اتصلت على بنتك استنجد بيها تسلفني فلوس رفضت بس الحمدلله ربنا مش بينسا عبده وحلها من عنده وعمر عمل العمليه امبارح بليل وجيت اخد ليه غيار …..لتكمل …..وفي الاخر بتقوليلي أنا كداااا
نظرت لها بنفس الجبروت ما تأثرت بدموع هذه المسكينه ولا ب حفيدها حتي لتردف….. خلاص روحي بطلي دراما ياهدي مش بقا كويس خلاص
كفكفت دموعها بيدها …..اممم الحمدلله كويس
بس اشكري بنتك وقوليها ربنا ما يحوجني لحد
وتقضل مستوره معايا عاالطول
قالت كدا وذهبت وتركتها وهذه الجده مكلفتش نفسها حتي لتأتي تتطمن على حفيدها
From flash back…………..
فاقت من شرودها ولا تعرف ماذا ستفعل فهي تشتغل ل حتي تصرف على نفسها هي وابنها حتي قبل وفاه زوجها كانت تشتغل فهو كان شخصا عاطل
سيئا لا كان ينفع ان يكون زوج ولا حتي اب ، توفا من 6 شهور بسبب حادث سير لتظل مع حماتها
فوالدها ووالدتها متوفيين وايضا اشترطت عليها عدم الخروج من البيت ستظل لبقيه عمرها معها
اقتربت هدي وامسكت بيد صغيرها لتقبل يده فهو الوحيد الذي يهون عليها صعوبات الحياه
***************************
داخل فيلا الجوهري وداخل غرفته ، كان يقعد بعد أن اخذ شاور وابدل ملابسه شارد باالبارحه فهو كان على وشك أن يخسر اخته الوحيده ليتنهد بضيق شديد لتدخل الداده الغرفه لتردف…طلبتني يازياد
نظر لها …اه معلش ياداده عاوزك تدخلي اوضه
جنه تجيبي ليها غيار ممكن
نظرت لهو ….تطمني عليها دي ياحبت عيني مش باتت هنا امبارح قلبي واكلني عليها اوي
نظر لها فوالدتها لا يوجد بنبرتها اي ذره قلق على ابنتها ليردف…… متقلقيش هي الحمدلله بخير
حادثه بسيطه والنهارده هتخرج من المستشفي
هزت رأسها قائلا…..ربنا يتم شفاها على خير
زياد….يارب
لتذهب حتي تجلب لهو الثياب ، ليصدع صوت موبايله نظر به كانت فتاه من الذي يعرفهم ليفصل المكالمه ويضعها على الحظر ليبدأ ب مسح جميع الارقام التي لا يريد لها مكان لا ب موبايله ولا حتي بحياته التي سيبدأ بها من اول وجديد
****************************
كانت تقعد تقلب باالريموت تحس باالملل لينفتح ليدق الباب لتردف……ادخل
لينفتح ليظهر شهاب ويحمل بين يده باقه ورود
ليقترب منها……الف سلامه عليكي
نظرت لهو لتأخذ باقه الورد لتردف بعدم تصديق…..انت ازاي عرفت اني بحب الورد الجوري
نظر لها…….قولتلك بحبك بقالي سنه 365 يوم وانا وراكي عرفت عنك كل حاجه في اليوم الي قبلتي تتكلمي معايا في الكافيه انتي خلتنيي امسك النجوم باايدي ولما مجتيش امبارح حسيت وكأنه وقعت لسابع ارض بس اسف انا مكنتش اعرف انك في المستشفى لو كنت اعرف كنت جيت فورا
ابتسمت على كلامه…..أنا دلوقتي كويسه
ليردف….حصلك ازاي
نظرت لهو لا تعرف ماذا تقول لتردف….ولا حاجه يعني حادثه بسيطه الحمدلله أنها جت على قد كدا
شهاب…. الحمدلله
لتدخل الممرضه لتردف….انسه جنه ممكن تحاولي تقومي معايا شويه
نظرت لها بعدم فهم……ليه
لتردف……الدكتور طلب مني تمشي ربع ساعه على الأقل عشان الجرح
نظرت لها ……لا
شهاب بتدخل …هو ايه الي لا عشان جرحك ياجنه
جنه…..شهاب أنا حاسا بنغزات في الجرح خايفه ااقوم يوجعني لا وكمان أمشي لا
شهاب…..مسيرك تقومي على فكره….ليكمل….يلا أنا معاكي هسند ايديكي.. ليكمل باابتسامه…. وبإذن الله قدام هبقا سند ليكي طول العمري
ابتسمت الممرضه على كلامه أما عن جنه فهي لا تعرف كيف كانت عايشه بدونه لينظر الي الممرضه…..روحي انتي أنا معاها هخليها تقوم
هزت رأسها وذهبت لينظر لها….يلا
جنه بعبوث….مصممم بردوا
شهاب …معلش تعالي على نفسك وانا مش هسمع كلام الدكتور هخليكي تمشي عشر دقائق بس
جنه…..لا إذا كان كدا اوكي
ليمد يده لها نظرت اليه لتضع يدها فوق يده لتنزل رجليها من على الفراش لتضعها على الأرض لتنظر لهو ليردف بهدوء…..يلا قومي
لتقوم برفق ليردف بمرح….يلا تاتااا …. تاتااااا وأحد اثنين ثلاثه ، يلا ياجنه معايا وأحد اثنين ثلاثه
ضحكه بصخب على طريقته لتضع يدها على الجرح لتردف….شهاب بس مش تضحكيني بليز
شهاب….حاضر
ليذهبوا خارج الغرفة وهي تستند بيدها على يده
لتنظر لهو ….كنت بتغني الاغنيه دي ل مين
نظر لها….ل فريده
نظرت لهو لتردف بحده ممزوج ب غيره….مين فريده
ليردف بمراوغه…..كل حياتي
أبعدت يداها عنه بغضب…..كل حياتك طيب روح ليها
ابتسم على غيرتها الواضحه ليردف…..ما انا بروح ليها فعلا وبتكلم معاها وساعات بخدها في حضني
غضبت أكثر من وقاحته لتردف…… طيب أمشي ياشهاب أنا متوقعتش انك كدا
ليضحك بصخب عليها……انتي فهمتي ايه هههههه انتي عارفه مني فريده أساسا هههههههه
نظرت لهو بضيق ليحاول امساك يدها لكنها ابعدتها
أما عنه فهو كان مستمتع بغيرتها قائلا…..ممكن تهدي فريده اختي الصغيره كان عندي 8 سنين كنت بغني ليها الاغنيه دي لما كانت بتتعلم المشي ، إنما دلوقتي هي ما شاءالله في الجامعه
ارتاح قلبها قائلا…. اختك مش تقول كدا من الصبح
لتستند على يده ليردف…..أنا ويونس وفريده احنا الثلاثه بيربطنا رابط قوي ببعض مش مجرد اخوات
يونس بيتعامل معايا كأني ابنه ، وانا بتعامل مع فريده كأنها صاحبتي وبنتي واختي وكل حاجه
لينظر لها…. علي فكره هي معاكي في نفس الكليه
جنه ….بجد
شهاب…..اه بس هي اصغر منك
نظرت لهو….. ربنا يخليكم لبعض
شهاب…… يارب
***************************
اوقف سيارته أمام الكليه لتنزل من السياره….باي
ليردف….خلي بالك من نفسك
شهد….حاضر
قالت كدا وذهبت الي الداخل ل حتي تلحق المحاضره فهذه الماده اول محاضره لها اليوم ولا تعرف كيف سيكون الدكتور الخاص بها لتدق الباب وتدخل ليردف….. متأخره ربع ساعه عن معاد المحاضره ياانسه وانا مش بسمح لحد يدخل بعدي
نظرت لهو بااحراج……سوري يادكتور
ليردف بصرامه ممزوجه باالحده…. هسمحلك تدخلي
بس عشان دي اول محاضره معاكي ليا إنما لازم تعرفي في قواعد مش بستهون بيها فاااهمه
هزت رأسها لهو ولا تنكر الخوف الذي انتابها من حدته ليردف….. ادخلي
كادت أن تذهب الي الداخل ولكن أوقفها…..تعالي امضي حضور الاول
اقتربت لتمسك القلم لتدون اسمها في هذا الدفتر
لتذهب ل حتي تقعد ، ليبدأ أن يشرح كانت تنصت إليه بتركيز شديد ل حتي لا تتعرض للاحراج
لتنتهي المحاضره التي كانت ثقيله على قلبها
ليقترب من الدفتر لحتي يقفله ولكن توقف وهو ينظر
الي اسمها بعدم تصديق ليعيد عليه مره ثانيه وثالثه
ليردف……شهد عبدالله محمد الرواي….. ليكمل بزهول…. دي تبقا بنت عمي الي جدتي بتدور عليها
كادت أن تخرج ولكن أوقفها …..استني عندك
توقفت ونظرت لهو….في حاجه يادكتور
مصطفي …..اسمك شهد عبدالله محمد الراوي
هزت رأسها لهو ليتأكد من شكوكه ليردف….عندك اخوات وعايشه مع أهلك
نظرت لهو بااستغراب من سؤاله….مش فاهمه ايه علاقتك يادكتور بالسؤال دا
نظر لها…..بس جاوبي عندك اخوات
حست باالضيق من نبرته كأنه ياامرها فهي تبصم بااصابعها العشر أن هذا أكثر دكتور تبغضه فهي كرهته من اول محاضره لها معه لتردف…..اه عندي
اخ اكبر مني وعايشه معاه ممكن أمشي
قالت كدا وكادت أن تذهب ولكن أوقفها ليردف بسخرية…..من الواضح أن اخوكي مش معلمك الأصول أن لما حد اكبر منك يكلمك مش تمشي
غير لما يسمحلك الاول
غضبت فهو يشكك بتربيه أخيها لها لتنظر لهو لتردف بحده….مش هسمحلك يادكتور تتكلم عني باالطريقه دي والغلط من عندك عشان بتسألني أسأله مش مسموح لحضرتك انك تسألها انت تتحكم فيا أثناء المحاضره ودلوقتي المحاضره خلصت عن اذنك
قالت كدا وذهبت لينظر الي اثرها بغضب من ردها عليه ليردف بمراوغه……ماشي يابنت عمي ، من الواضح أن ايامنا الجايه مع بعض هتكون حلوه أوي
عامله زي القطه وبتخربشي بكلامك وشخصيتك قويه ، غير اثير الي أنا كسرت اظافرها قبل ما تتجرا وتتطول وهدمت شخصياها خلتها هشه…..ليكمل يتوعد …..دورك جاي قريب اوي ياشهد

خرجت وهي متضايقه من هذا الدكتور المتطفل ليصدع صوت موبايلها لتنظر به لتشق الابتسامة وجهها كأنه حالها تبدل في ثواني أول ما شافت اسم كريم ليتبخر غضبها من هذا السمج لتفتح الاتصال….الو
كريم….. عامله ايه
شهد…..كويسه كنت لسا هكلمك
كريم….في حاجه ولا ايه
شهد….. يعني امبارح لما روحت اخويا كان موجود اتعصب شويه عشان كذبت عليه وقولتلوا اني نايمه
ليقول بنبره قلقه عليها…..عملك حاجه
شهد بنفي…..لا متقلقش أنا كويسه ، بس هو عاوز يقابلك أنا حكيتله عنك
كريم بفرحه……بجد هو قالك كدا
شهد…..اه مستنيك بعد صلاه العشاء
ليردف بمرح….ولو من العصر أنا موجود بردوا
ضحكت على كلامه قائلا……كريم هستناك
كريم بحب….اكيد ياشهد بإذن الله بعد صلاه العشاء هتلاقيني قدام بابك ياشهدي
ضحكت على كلامه قائلا….بلاش تقول شهدي عشان ايهم هو الي بيقولها وممكن يتعصب منك
كريم….احم لا كله الا زعل اخوكي ربنا ما يجيب زعل
خلاص اخليها شهد حياتي عشان من سعت ما دخلتيها وحياتي بقت زي العسل على ايديكي
ابتسمت بخجل لتردف….كريم أنا هقفل عشان مينفعش نتكلم اشوفك بليل باي
قالت كدا وقفلت وهي تنظر بسعاده الي الموبايل غافله عن مصطفي الذي يقف على بعد منها ينظر عليها بااعجاب واضح ليتذكر جمله جدته المتكرره….اثير لاايهم ، وشهد هتبقا ليك انت
ليردف….طلعتي مميزه فعلا بس محتاجه تربيه بس ردودك الحاده ، الي زيك لازم يتكسر عشان يعرف يعيش اكتر حاجه اكرها الست الي شخصيتها قويه
*************************
كان يحمل شنطه صغيره بها ثيابها ليفتح باب الغرفة وهو يقول…..جبتلك هدومك و
لكن بتر حديثه وهو ينظر إلي هذا الشاب الذي يقعد معها لتردف جنه….تعالا يازياد ادخل
دخل وهو حاسس باالضيق لينظر اليه…..انت مين
كان على وشك أن يرد ولكن سبقته جنه….دا شهاب لتنظر الي شهاب…..ودا زياد اخويا الكبير
مد شهاب يده لهو…..اهلا
نظر الي يده الممدوده ليصافحه على مضض لينظر شهاب الي جنه….حمدالله على السلامه استأذن أنا بقا
هزت رأسها لهو…..شكرا على الورد
شهاب….ولا اي حاجه دا ورد ، الف سلامه عليكي
قال كدا وذهب لينظر زياد الي اخته…… صديقك
نظرت لهو قائلا…..لغايه امبارح بس كنت بعتبره صديق بس دلوقتي هو واخد مكانه اعلي من كدا
زياد بضيق….حبيبك
جنه…… عاوز يتجوزني
ليكمل بضيق اكبر ….يروح يطلب ايدك من بابا
جنه….هو لو عليه ممكن يروح من دلوقتي بس انا مستنيا أتأكد من مشاعري اتجاهوا الاول….لتكمل بشرود……..وشكلي قريب اوي هخليه يطلب ايدي
**************************
أوقف سيارته أمام كليه الترجمه ، لينزل من السياره ويذهب الي جوا وعينه تدور عليها نعم هذه الفتاه التي جذبته من اول ما نظره وقع عليها ، هذه الفتاه التي اطلق عليها اسما الفراشه الساحره فهو لقبها بهذا كان يدور عليها على أمل أن يلاقيها ، لتأتي اخته من خلفه…..بدور على مين أنا هنا اهو
نظر لها يونس…..خلصتي
فريده….. أيوا
يونس بااحباط لأنه ما شافها……يلا
قال كدا وخرج ليركبوا السياره ويطريقهم الي البيت
****************************
خرجت من الكليه لتلاقي مازن بااتتظارها لينعدل…. بقالي شويه مستنيكي
ميرال….سوري اتأخرت في المحاضره.
مازن بحب…..عندي ليكي خبر حلو
ميرال…امم خبر ايه
مازن…..أنا عاوزك تحددي معاد مع والدك عشان اقابله
نظرت لهو بعدم تصديق….واخيراااااا
مازن…..اه واخيرا أنا اترقيت النهارده في شغلي
مسكت منصب في الشركه اعلي من الي كنت فيه
أنا عارف ان والدك ممكن مش يوافق يفتكرني داخل على طمع عشان أنا مجرد موظف في شركه و
لتقاطعه ميرال……مش تكمل بابي مش بيهمه الكلام دا اهم حاجه عنده سعادتي ودي معاك انت
مازن…..وانا بوعدك هعمل كل الي في أيدي عشان
مش تندمي في يوم على حبك ليا
ميرال…..هقول لبابا وهخليه يحدد معاد وهكلمك
مازن…..هستنا مكالمتك دي بفارغ الصبر
ابتسمت على كلامه بحب وهي سعيده بهذه الخطوه
***************************
في اسطنبول أتت من شغلها لتخرج المفاتيح من جيب البالطوا التي تلبسه لتضعها باالباب وتدخل
لتوصده خلفها لتستمع الي اختها الصغيره تكلم شخصا ما في لتردف…..وانت كمان أنا كتير بحبك
لا انا قاعده لوحدي ليلي لسا بره ، والله ما بعرف شو بدي اعمل اليوم ، خلاص تمام راح اجي اقابلك
لتأخذ اختها الموبايل بعنف لتضعه على أذنها لتردف بغضب….ليك ابعد عن اختي فاااهم إذا ما بعدت
راح أبلغ عنك الشرطه ياغبي
قالت لتقفل الخط لتنظر الي اختها….. ليه ، ليه ياايلا
ليه قولتلك مليون مره ان دا ولد مش كويس عشان تتكلمي معاه قوليلي اعمل ايه اكتر من كدا قولتلك ركزي على دراستك باالجامعه وبس افهمي بقاااا
نظرت ايلا لها بضيق قائلا بغضب……خلاص بقا ياليلي كفايه افهمي بقا أنا مش العيله الصغيرة أنا كبرت وبعرف اعتمد على نفسي كويس اوي ملكيش دعوه ب حياتي…. لتكمل بقسوه….ولا أنتي عاوزاني ابقا زيك وحياتي تبقا شبهك
نظرت لها بعدم تصديق…..شبهي
لتكمل بقسوه غير عابيء بمشاعر اختها التي تجرحها……اه شبهك خطيبك سابك امبارح عشان مقدرش يستحملك ولا يستحمل طريقتك المقرفه
وبصراحه هو معاه حق لدرجه انه هو مش اخد وقت
عشان يموف اون من العلاقة الي اتفسخت وهيتجوز
نظرت لها بعدم تصديق…..هيتجوز ، انتي بتقولي ايه
لتفتح ايلا الموبايل لتضعه أمام عين اختها لتردف….شوفي ملي عينك كويس متصور مع بنت وكاتب فوق البوست أنها حبيبته وفي خلال الاسبوع دا هتبقا زوجته……لتكمل….الشخص الوحيد الي حبك
هرب منك ياليلي هرب بسبب شخصيتك المعقده الي مفيش حد يقدر يستحملها ، يبقا انتي ملكيش دعوه بيا أنا عارفة أخلاقي كويس وحدودي مع الناس اخرجي بقا من جو الوصيه عليا دا شويه ، وابعدي عني عشان أنا مش هبقا فاشله زيك

حست كأنها على وشك الاختناق فااختها من تعايرها إذن تركت ايه للغريب عنها ، كانت تريد أن تنهال عليها باالضرب وتقول انا اختك انا من ربيتك ولكن لا تقدر على أن تفعل هذا فهي قطعه من قلبها لتتركها وتخرج من الشقه ولا تعرف اين ستذهب ولكنها تريد فقط إفراغ هذا الغضب وابتلاع هذه الغصه التي
تكونت بداخلها بسبب هذا الكلام الجريح التي تلقته من اعز انسانه على قلبها فا ايلا كل حياتها

كان يخرج من المشفي ليوقفه صديقه….. على معادنا
نظر لهو….مش عارف
امير….اريان وافق بقا
اريان….. ماشي تمام لما اشوف اخرتها معاك ايه ممكن أمشي بقا أنا لما صدقت اروح عاوز اشوف سريري
دي الحاجه الوحيده الي موجوده في دماغي دلوقتي
امير….نام بس الساعه 10 تيجي هبعتلك اللوكيشن وانا واثق أن البنت هتعجبك دي فرفوشه ودمها خفيف ومتبقاش قفل معاها خليك جنتل كدا
نظر لهو…..امير أنا جوا المستشفي بكون استاذك
والله برتاح عارف ليه
امير…ليه
اريان…..مش بسمحلك ترغي كتير
قال كدا وهو يركب الموتسيكل الخاص بيه ليردف أمير….. ماشي يادكتور بس انا مش عارف كان مالها العربيه يعني ايه حبك في الموتسيكلات دا حتي العربيه تدفيك في عز الشتاء ولا ايه رايك
نظر لهو…..دي احلى حاجه تبقي ماشي والهواء بيضرب في وشك حاجه كدا كيرفي ياامير
وانا بحب الموتسيكل اكتر وبفضله عن العربيه
قال كدا ليبدأ بتدويره ليردف….سلااااام
قال كدا وانطلق مسرعا كان بطريقه الي بيته ولكن خرجت فتاه من الطريق كاد يدهسها ولكنه قام بلف وجهته ليوقف الموتسيكل لينزل وهو ينوي أن يغضب عليها فهو كاد أن يرتكب جريمه بسبب اهمالها
لينظر عليها كانت تقف تضع يدها على وجهها فكاد الموتسيكل أن يضرب بجسدها ليردف بسخرية…والله يعني لو حطيتي ايدك على وشك بتنفدي من الحادث
ليكمل بصوت عالي……فهميني انتي جنسك ايه
أبعدت يدها عن وجهها ليصدم فهذه نفس الفتاه التي تلقيا بها البارحه والادهه لهو أنها تبكي أيضا كأنها لا تفعل شيئا بحياتها غير البكاء ليردف……انتي ، كنتي عاوزه تنتحري صح قولي انك كنتي قاصدا ترمي نفسك قصاد الموتسيكل عشان تنتحري….ليكمل بغضب……وكل دا ليه هاااااا ليه عشان حبيبك سابك
يلعنه انتي فين مخك هتموتي نفسك عشان واحد ميسواش عاوزة تنهي حياتك للدرجادي أنتي تافهه
احست باالغضب من اتهامه فكل الذي حصل ليس إلا صدفه لتصرخ بوجهوا ….انت بتقول ايه انت فاكر حياتي رخيصه للدرجادي اني اموت نفسي عشان وأحد مش يستاهلني اني أخلص من حياتي الي ربنا سحبانه وتعالي وهبها ليا…..لتكمل بصراخ……انت متخيل اني اموت كافره الحياه والموت مش باايدينا عشان نتحكم فيها وتتهمني اتهام بشع زي دا يادكتور

قال كدا وكادت أن تذهب ولكن توقف أمامها…..أنا آسف اتوترت شويه يعني مش عارف العيب منك ولا مني أنا سهران طول الليل في المستشفى مش نمت غير ساعتين الصبح سوري انفعلت عليكي يا ليلي
نظرت لهو لتمسح دموعها…….حصل خير عن اذنك
ولكن اوقفها كلامه…… بدأت اخد عنك فكره وحشه انك نكديه ، مش معقول من تاني مره اشوفك صدفه بردوا بتعيطي هوني على نفسك الدنيا مش مستاهله
نظرت لهو….. أنا مش نكديه مفيش حد بيبحب يبقا انسان نكدي ، بس الصدفه كل ما تحطك في وشي اكون ببكي ، فااكيد دا حظك انت مش انا
ابتسم بخفوت عليها ليردف بهدوء مسترسل حديثه…….فراق حبيبك لسا وجعك
نظرت لهو قائلا بنفي….. لا بس ااقرب حد ليا وجعني
يعني أنا عملت ليها كل حاجه حلوه ومش بحاسبها عشان دا واجبي اتجاها ، بس هي صدمتني كنت فكره انها أكثر واحده هتقف جنبي وتطيب خاطري بس المؤسف أن هي الي عايرتني
نظر عليها قائلا بهدوء…… ثقي باالذي اعطاكي قلبا طيبا سيطيب خاطرك وسيعوضك عن وجعك والمك
…..ليكمل قائلا بتنهيده…… صدقيني الدنيا دي علمتي العشم في ربنا احسن بكتير اوي من البنادمين
نظرت لهو باابتسامه ارتياح ، قائلا…….شكرا دكتور
ولكن توقفت فهي لا تتذكر اسمه ليردف….نسيتي
هزت رأسها بنعم….مش فاكره كان….ايان
ليردف بتصحيح…..اريان ، شوفي أنا مش نسيت اسمك بس انتي نسيتي اسمي
ليلي….. سوري اسمك حساه أنه مميز بس ليلي
ليردف….. عندك حق
ليمد يده ليصافحها قائلا…..بتمنا لو حصل صدفه ثالثه ، مش تكوني بتبكي ، عشان سعتها انا هوثق رسيما عنك انك نكديه ومع مكتبه الشرف كمان
لتصافحه قائلا بهدوء…… أنت وحظك دكتور اريان
قالت كدا وذهبت ليركب الموتسيكل وبطريقه الي البيت ليتوقف بعد فتره قليله داخل جنينه صغيره ليخرج المفتاح ويفتح الباب ليدخل ويوصده خلفه
ليغير ثيابه ويرمي بجسده على الفراش لحتي ينام

أما عن هذه النكديه مثل ما اسماها كانت تقعد أمام البحر شارده فلا شيء يظبط معها حتي علاقتها بااختها باتت مفككه لا تعرف اي غلط فعلت لتمر بكل هذا ليصدع صوت موبايلها وضعت يدها داخل البالطو لتخرجه لتفتح الاتصال ليأتي صوت صديقتها الغاضب…. وينك ليك انتي كيف ما تيجي ل عندي بعد ما اتخانقني مع اختك ليك مو أنا رفيقتك ليش بتتعاملي معي على أني غريبه ياليلي ليك ردي علي
ليلي…..زينب اهدي أنا ما كان بدي ااقلك اني اتشاجرت مع اختي عادي مشاجره وبتنتسي
زينب….طيب أنا رجعت من المشفي تعالي
ليلي……بس
زينب….قولت تعالي عندي ليكي خبر حلو كتيررررر
أنا عم حاول اوصلك من الصبح بس ما بتردي
ليلي….. خلاص جايا باي
لتقفل معها لتقوم ل حتي تذهب الي رفيقتها الوحيده ، لتتوقف بعد فتره أمام. باب الشقه وترن الجرس لتفتح صديقتها الباب لتدخل لتردف…..تعالي عندي ليكي مفاجأة كتير حلوه راح تعجبك متأكدا
نظرت لها ليلي بعدم فهم لتكمل زينب كلامها قائلا…. عارفه انوا عرسي بكره صح
هزت راسها بنعم لتكمل بحماس…..امير رتب ليكي النهارده موعد مع دكتور باالمشفي هو صديقه شوفي هو شاب كتير ميح محبوب من الكل وسيم متفوق كاريزما يعني أنا واثقه انتوا الاثنين راح تكون كابل هايل ياليلي يلا قولي شئ ليش صامته هيك ، ليكي
من سعت ما دخلتي وانا الي عم احكي قولي شئ
ليلي……ليش عملتي هيك زينب أنا مااني جاهزه ل حتي اخرج بموعد ولا اني أبدا قصه حب ليك
استوعبي خطيبي تركني امبارح وانا اروح اخرج بموعد اليوم لا طبعا مااني موافقه بنوب
زينب….خطيبك واحد مخادع ظل خاطبك سنتين وشوفي راح يتزوج بهاد الأسبوع عارفه شو معناه هذا هاالكلام أنه كان بيخونك وانتو مع بعض يعني انتي مو بباله يبقا لازم تنسي وتتخطي عشان ليلي رفيقتي قويه ليكي انتي مريتي بكتيررر شغلاااات وهي الشغلا كمان راح تعدي وتمر
نظرت لها ……لا بردوا لا مو موافقه
زينب…..ليكي هاد قراري وراح يتنفذ ليلي صدقيني الدكتور اخلاقه كتير اميحه وشخصيه حبابه وكمان هو مصري زيك بس عايش هون جربي حظك هاالمره يمكن تصيب ونفرح بيكم والله راح تكونوا حلوين كتير ولابقين لبعض ليك يمكن يكون هاد العوض خلينا نحاول وافقي بقا ليك عيونك تحتهم هالات سوداء كتير…..لتمسك يدها….يلا يدوب بنتجهز من هلا راح تغيري وتلبسي فستان ، وراح تحطي ميكب كمان دون اعتراض
لتزفر ليلي بضيق فهي تعرف رفيقتها تريد اخراجها من هذا المود بأي طريقة كانت ولكنها لا تعرف أن هذا الدكتور هو نفسه اريان الذي قابلته صدفه مرتين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
طبعا أنا عارفه اكيد بتسألوا نفسكم أنا ليه قصتي داخله في حته تانيه وهي اسطنبول بس دا ليه رابط قوي باالروايه هحرق جزء منها ، أن اريان ليك علاقه قويه باالصعيد وهو ينتمي لعائله منهم تفتكروا مين بقا، وايه سبب ابتعاده ، فاانا هسبها ليكم انتوا عشان مش هقدر احرق احداث اكتر من كدا 👉😂

وانا التركي بنزله مدبلع بالعربي عشان مش هعرف اكتب اللغه التركيه في كل المشاهد صعب 👉😂

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اسير غرامي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى