روايات

رواية تمرد قلب الفصل الحادي عشر 11 بقلم دعاء أحمد

رواية تمرد قلب الفصل الحادي عشر 11 بقلم دعاء أحمد

رواية تمرد قلب الجزء الحادي عشر

رواية تمرد قلب البارت الحادي عشر

رواية تمرد قلب الحلقة الحادية عشر

الفصل الحادي عشر…
بعد كم يوم “يوم فرح اخو شروق”
كانت فرحانة اوي، فرحانة من قلبها و كأنه فرحها هي… يمكن مش مصدقة
عز بالنسبة ليها اخوها الكبير و حبيبها صديقها الحقيقي… هو بالنسبة ليها أكتر شخص مصدر ثقة و أمان…
كانت طول اليوم على تواصل مع ناهل “فيديو كول” و هي في البيوتي سنتر مع اختها الصغيره فرحة..
رغم ان ناهد كانت مصرة ان شروق تكون معها لكنها اعتذرت لأنها مش هتكون فاضية و للأسف مشغولة في كذا حاجة مع عز و بعد لازم ترجع البيت تجهز هي و عمرو.
دخلت الشقة الساعة خمسة بعد العصر و هي متسربعة و بتتكلم في الموبيل
شروق مسكت الموبيل بارتباك لأنها بقالها كم يوم بتحاول تتجنب الكلام مع عمرو بسبب اعترافه له آخر مرة بكل حاجة و بمنتهى الغباء و التسرع…
لكن كانت مضطرة تكلمه علشان تعرف هيجي أمتي لانه هو اللي هياخدها لناهد، سعاد والدتها كانت مصممة تروح معاهم و عمرو كدا كدا هيخلص شغل و يجي الفرح لكنها
اعتذر لأمها و اقنعتها انها لازم ترجع البيت و تيجي معه، رغم ان سعاد استغرب الحاحها لكنها كانت مبسوطة أنها اتغيرت ولو شوية صغيرة….
شروق بحرج:يعني كان لازم اقوله اللي قلته دا… ما يشرب سجاير و لا يعمل اللي هو عايزاه انا مالي كنت خلفته و نسيته… كان لازم انسحب من لساني و اقوله اني عايزاه يتغير و الهيد اللي قلته دا كله…
ما انا من يومها بعمل نفسي نايمة لكن مش هقدر اهرب منه النهاردة دا فرح اخويا و لازم يجي بدري…
سكتت بتشوش و فتحت الموبيل بسرعة لكن وهي بتبص لرقمه و بتسأل نفسها تتصل و لا لاء…
ضغطت على اسمه بسرعة و رنت عليه لكنه مردش حوالي اربع مرات كانت موبيل بيرن و هو مش بيرد عليها و دا قلقها لكن قفلت الموبيل و دخلت اوضتها….
بعد ساعة و نص
عمرو فتح الموبيل بتاعه بعد ما خلص شغله في المد”بح… لكن اتضايق أنه نسي نفسه و الوقت عدي بسرعة
حوالي تسع مكالمات منها
عمرو بضيق لنفسه:غبي… هو دا وقت تعمل الموبيل صامت و تنساها خالص كدا…
دخل غير هدومه بسرعة و خرج احد حاجته و مشي بعد ما أدى الصبيان تعليمات…
كان طالع السلم بسرعة لكن وقف لما شاف بدرية واقفه ادام باب شقة ابوه و بتبص له باستغراب..
:براحة يا عمرو براحة مالك مستعجل اوي كدا و لا السنيورة وحشتك…
عمرو :يا فتاح يا عليم…. في ايه يا مرات ابويا نعم! حاطة نئرك من نئر مراتي ليه؟
و الصراحة اه وحشتني… و وحشتني اوي كمان في حاجة مزعلاكي بقا…
بدرية بابتسامة:و انا هزعل ليه يعني دا انا اتمنى لك الخير انت و بدر دا انتم زي ولادي و بعدين زي ليه
ما انتم ولادي فعلا انت نسيت انا اتجوزت ابوك و انت لسه ١٥ سنه يعني انا مربياك
عمرو: يا مرات ابويا ما تيجي معايا سكة و دوغري و قوليلي في اي؟
بدرية:بصراحة كنت عايزاك في موضوع يخص خطيب سناء… بص الموضوع عايز قاعدة مش على الباب كدا..
عمرو:لا طالما كدا بقا يتاجل لوقت تاني.. النهاردة عندنا فرح و لا اي رأيك
بدرية:يا ابني الفرح لسه الساعة تسعة الساعة دلوقتي سبعة الا ربع ..تعال بس احكيلك .
عمرو :يتاجل يا مرات ابويا…. يتاجل
و بعدين شروق لازم تروح بدري دا فرح اخوها و لا انتي عايزاهم يقولوا اخدوها و بقيت زيها زي الضيوف تيجي معاهم… اتقي الله.
بدرية بصت له بضيق و هو طلع شقته و حاسس أنها قاصدة تأخره لكن مش حابب يعمل مشاكل لأنه عارف ان ابوه بيحبها او بمعنى أصح دايما في صفها و هو مبقاش عايز مشاكل.
دخل شقته كانت البيت هادي جداً و مفيش و لا صوت لشروق…
راح ناحية اوضته لقاها واقفه أدام المراية بتلف حجابها بهدوء بدون حتى ما تبص له أو تتكلم
عمرو:سلام عليكم..
شروق بحدة:و عليكم السلام…
عمرو:معليش انا نسيت خالص و الموبيل كان صامت..
شروق بحزن باين في صوتها و لا مبالة غريبة
: بدلتك على التربيزة جاهزة ممكن تاخد دش و تجهز لان هم كلموني كتير و راحوا يعملوا السيشن…. هنروح لهم على هناك.
عمرو:شروق انا بجد مسمعتش الموبيل..
شروق:مش فارقة…. ياريت متتاخرش لاني مش حمل اتأخر اكتر من كدا.
خرجت من الاوضة كانت جهزت، فضلت قاعدة على إلانترية متضايقة منه أنه اصلا نسي فرح اخوها رغم أنها أكدت عليه انها المفروض تكون معاهم من الساعة خمسة و نص
بعد عشر دقايق خرج
عمرو:ياله بينا…
شروق قامت خرجت معه، عمرو لاحظ ان بدرية لسه واقفه تحت مسك ايد شروق و نزل
بدرية بصوت عالي اول ما شافتهم :الف مبروك يا شروق عقبال عوضك يا حبيبتي.
شروق :الله يبارك فيكي و عقبال سناء….
بدرية و هي مركزة مع عمرو اللي ماسك في ايدها بتملك :تسلمي يا حبيبتي…
عمرو نزل فتح عربيته و ركبوا الاتنين
عمرو بص لشروق بجدية :
قلبك جامد؟
شروق:بمعنى!
عمرو بص للطريق و ساق بسرعة لدرجة انها وسعت عيونها من الصدمة و الخوف لكن كان بيهدي في أماكن معينة
بعد نص ساعة وصلوا سوا لمكان السيشن كان اهلهم و صحابهم مستنين برا
شروق سلمت على ابوها و امها و حضنتهم و عمرو سلم عليهم و اعتذر لهم عن التأخير بسبب شغله و هم تفاهموا دا…

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تمرد قلب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى