رواية اذوب عشقا الفصل الثامن 8 بقلم حنان حسن
رواية اذوب عشقا الجزء الثامن
رواية اذوب عشقا البارت الثامن
رواية اذوب عشقا الحلقة الثامنة
للكاتبة ..حنان حسن
وفي اللخظة دي
افتكرت كمال الهرش
وقلت لنفسي
يلهوي عليا…
دنا نسيت كمال
انا لازم امنع كمال الهرش من تنفيذ خطتة
فا طلعت الموبيل الي كنت قفلاه عشان مردش علي صدام
عشان اتصل علي كمال الهرش
المهم
بعدما فتحتة ..
عرفت ان صدام حاول الاتصال بيا كتير اوي
لكن انا طبعا منتبهتش لمكالمات صدام
واتصلت فورا علي كمال ..لكن..
برضوا الموبيل كان بيعطيني ان الخط مغلق
فا قفلت الشقة ونزلت بسرعة علي الشارع
واتجهت للقهوة الي بيقعد عليها كمال
وفضلت افتش عنه بعنيا
لكن..للاسف ملقتهوش
فا زاد قلقي وتوتري
وقلت..
طب وبعدين..
دا كمال ممكن يق..&تل صدام في اي لحظة
ايه العمل دلوقتي؟
هتصرف ازاي؟
دا انا كده هقتل بني ادم برىئ
في اللحظة دي
قلت لنفسي
الحل الوحيد هو اني اروح لصدام ..
واصارحة بالحقيقة كلها
عشان ياخد حذره من كمال
واثناء ما كنت باخد قراري با انقاذ صدام باي ثمن
رن الموبيل بتاعي
ولما بصيت علي المتصل لقيتة صدام
فا رديت بتوتر
وقلتلة..الوووه
فا رد صدام بعصبية
وقالي…انتي فين يا ريم كل دا؟
وقافلة موبيلك ليه؟
فا رديت وانا بعيط
وقلتلة…(انا اسفة)
فا رد صدام
وقالي..مالك يا ريم بتعيطي ليه ؟
فا زدت من بكائي
لاني فعلا كنت حاسة بالذنب والاسف علي الي عملتة معاه
للكاتبة..حنان حسن
المهم..
قلتلة..
انا في الطريق
وراجعة علي البيت دلوقتي
وبالفعل..
ركبت اوبر وروحت علي الكمبوند
واول ما دخلت علي البيت
لقيت صدام في انتظاري
للكاتبة..حنان حسن
وفي اللحظة دي
لقيتة وقف ادامي
وسألني
وقالي..ممكن اعرف كنتي فين وليه كنتي قافلة الموبيل؟
فا بصيت لصدام
وكأني بشوفة لاول مره
للكاتبة ..حنان حسن
وفي اللحظة دي
شوفت ادامي راجل بيحبني وقلقان عليا
ودا حسسني بتأنيب ضمير اكتر
وكان نفسي اترمي في حضنة
واقولة..اني بحبة وعمري ما هسمح انه يتأذي بسببي
لكن مكنش ليا عين اني اقرب منه بعد الي عملتة فيه وفي اختي
لكن..
قررت اصارحة بالحقيقة
بس الاول كان لازم اعرف هو ليه فهمني وفهم الناس كلها ان زوجتة مات..&ت
فا بدات كلامي معاه بسؤال
وقلتلة..
انت ليه قولتلي ان ميار زوجتك ماتت ؟
فا رد صدام
وقالي..ممكن اعرف ايه الي فكرك بزوجتي الي ماتت دلوقتي؟
فا رديت وانا متعصبة
وقلتلة…
انت ليه مصمم تقول
جملة..( زوجتي الي ماتت)؟
اذا كنت انا اتأكدت النهاردة
ان ميار لسة عايشة
فا رد صدام
وهو مستغرب كلامي
وقالي.. ميار زوجتي ماتت بالفعل واتدفنت
وشهادة الوفاة بتاعتها معايا
فا بصيتلة بشك
وقلتلة..طب ممكن اشوف شهادة الوفاة دي؟
فسالني
وقالي..عايزة تشوفي شهادة الوفاة ليه
فا رديت
وقلتلة…هقولك كل حاجة بعدما اشوف الشهادة
فا اخدني صدام علي مكتبة وجابلي شهادة الوفاة
والشهادة كانت موثقة بالفعل من وزارة الصحة
ومكتوب فيها اسم ميار بالكامل
وتاريخ الوفاة كان تقريبا هو نفس التاريخ الي امي بعتتلي فيه الفويس
للكاتبة..حنان حسن
في اللحظة دي
حسيت ان دماغي هنجنت
ولقيت نفسي مبقتش فاهمة حاجة
وقلت..
منين اختي ميار عايشة ومنين صدام طلع لها شهادة وفاة؟
يعني كده صدام بريئ ولا متهم؟
مهو لو ميار مات..&ت زي ما شهادة الوفاة بتقول..
يبقي اتهام امي لصدام هيبقي حقيقي
وصدام هيظل مصدر خطر
ودا معناه اني مش هقدر اصارح صدام بالحقيقة
غير لما اشوف ميار ادام عنيا بشحمها ولحمها
طب وبعدين
دا كمال الهرش ممكن يقتل صدام في اي لحظة..
وانا مش هقدر احذر صدام منه للاسف
غير لما اعرف ان كان صدام بريئ من قت..&ل اختي ولا لا
كل الافكار دي
كانت بتدور في دماغي وانا ماسكة شهادة الوفاة في ايدي
وسرحانة
لكن صدام فوقني من شرودي
بسؤال
وقالي..ممكن اعرف انتي كنتي فين؟
وايه سبب اسألتك الكتير عن زوجتي السابقة؟
فا وقفت ادامة زي الصنم ومردتش عليه..
لاني مكنتش عارفة ارد اقولة ايه؟
فا كرر صدام سؤالة تاني
لكن..المره دي كان واضح الغضب في نبرة صوتة
للكاتبة..حنان حسن
في اللحظة دي
حسيت اني هيغمي عليا من شدة التوتر والارتباك
لكن صراخ نسمة المفاجئ انقذ الموقف
اصلنا سمعنا نسمة
وهي بتصرخ في الدور الي فوق
فا تركني صدام وراح يشوف اختة
وبصراحة انا كمان قلقت عليها وروحت اشوفها
ولما وصلنا عندها انا وصدام لقيناها في قمة الرعب والهلع
فسألها صدام
وقالها..
مالك يا نسمة؟
فا ردت نسمة وهي بتشاور علي غرفة صدام
وقالتلة..انا شوفت المرحومة ميار ..وهي داخلة الاوضة بتاعتك
للكاتبة..حنان حسن
في اللحظة دي
جري صدام علي غرفتة وفتح الباب
لكن..للاسف ملقاش اي حد في الاوضة
فا سالها
وقالها..فين ميار الي بتقولي عليها دي؟
فا فضلت نسمة تدور بنفسها
وهي بتقسملة انها لسة شايفاها حالا
والغريبة ان في نفس اللحظة
الي احنا الثلاثة كنا واقفين فيها
جت رسالة لصدام علي موبيلة
والمفاجئة ان الرسالة كانت من موبيل ميار
ولما فتح الرسالة
لقي فيها جملة تهديد واحدة
وهي ..
(الي اخدتك مني انا مش هسيبها في حالها)
فا بص صدام للرسالة بصدمة
وهو مش مصدق عنية
وقالنا…
في رسالة وصلتني من رقم ميار
مكتوب فيها الكلام الغريب دا
وبعدما صدام خلانا نشوف الرسالة
فكر شوية
وبعدها قال..الي بيحصل دا تهريج
والرسالة دي ملهاش غير مبرر واحد
وهو ان في حد سرق الموبيل بتاع ميار من غرفتها ..
وبيحاول يوهمني انها لسة عايشة
وبسرعة راح صدام علي غرفة ميار..
عشان يثبتلنا ان الموبيل بتاع ميار اتسرق بالفعل
لكن الغريبة
ان لما صدام راح علي غرفة ميار …
لقي الموبيل مكانة
والاغرب انة لقي الرسالة اتبعتت من موبيلها فعلا
للكاتبة..حنان حسن
في اللخظة دي
صدام طلب رجال الامن
وخلاهم يفتشوا في البيت كله
عن ميار
وبالفعل فتشوا كل شبر في البيت
لكن للاسف..ملقهوش
فا سالهم..ان كان في حد دخل او خرج للشقة هنا
لكن…رجال الامن نفوا تماما ان يكون اي شخص دخل من البوابة
للكاتبة..حنان حسن
في اللحظة دي
بصلي صدام
وسالني
وقالي..انتي من شوية
قولتيلي انك عرفتي ان ميار عايشة؟
ممكن اعرف عرفتي ازاي؟
فا فكرت شوية
وبعدين رديت وانا في قمة الارتباك
وقلتلة…
حاضر هقولك حالا انا عرفت منين
في واحده قابلتني برا الكمبوند
وقالتلي انها تبقي ميار زوجتك
فا عرفت انك كنت بتكدب عليا وبتقولي انها ماتت وهي عايشة
وعشان كده فكرت اسيبك لها واخرج من حياتك للابد
للكاتبة..حنان حسن
في اللحظة دي
بصلي صدام بعتاب
وقالي..يعني كنتي عايزة تسيبيني يا ريم لمجرد ان واحده قالتلك انها مراتي؟
فا رديت
وقلتلة…ايوه طبعا انا استحالة اعيش معاك وفي ست تانية في حياتك
في اللحظة دي
سالني صدام تاني
وقالي..اوصفها ايه الست دي
فا رديت
وقلتله علي اوصاف ميار اختي
فا رد بعدما اصابتة الحيرة
..وقالي..
ايوه هي دي اوصاف ميار فعلا
وفضل صدام واقف مذهول
وبعدها قالنا..
خلاص..اهدوا انا هتأكد من الحكاية الغريبة دي بنفسي
وتركنا صدام وانشغل في مكالمة موبيل
للكاتبة..حنان حسن
وفي اللحظة دي
انا حسيت اني بقيت عاملة زي الي مضروبة علي دماغها
وفقدت التركيز
وبقيت واقفة مش فاهمة حاجة
هي ميار مات..&ت فعلا وطلع عفريتها ؟
ولا لسة عايشة ؟
ومستخبية في بيت صدام
وعايزة تنتقم مني عشان اخدت جوزها؟
ولو هي عايشة..
طب هي فين ؟
وليه مكنش لها اي اثر في البيت ؟
واختفت فين هي وامي؟
وهل صدام قات…&ل فعلا؟ وبي..&أكل لح..&وم البشر؟
ولا طيب وحنين وبيحبني زي منا شايفة؟
واثناء ما كنت شاردة بذهني وبفكر في المتاهة الي انا فيها
فوقت علي صوت صدام
وهو بيقولنا
تعالوا معايا
فسالتة نسمة
وقالتلة
هنيجي معاك فين
فا رد وقالها
هثبتلكم ان ميار ماتت فعلا
فا اتكلمت انا في اللحظة دي
وسالتة
وقلتلة
هتثبتلنا ازاي؟
فا رد صدام
وقالي…
اصبري وشوية وهتعرفي
انا هثبتلكم ازاي
وبالفعل اخدنا صدام معاه في العربية
وطلع بينا علي المقابر
وبمجرد ما شوفت انة واخدني علي المقابر..
انا اتفزعت
لكن …حاولت اداري حالة الهلع الي كنت فيها
وسالتة
وقلتلة…هو احنا جايين المقابر ليه؟
فا رد صدام
وقالي..
انا كلمت حارس المقابر المسؤال عن المقابر بتاعتنا
وقلتلة اني عايز افتح المقبرة
واطمن ان كانت جثة زوجتي في مكانها او لا
فا وافق وهو في انتظارنا دلوقتي
بعدما سمعت مبرره لدخولنا في المقابر
قلقت اكتر
ورجعت اشك فية تاني
وقلت يمكن يكون ناوي ينفذ جريمتة ويأك..&لني في المقابر؟
للكاتبة..حنان حسن
المهم..
بعدما وصلنا للمقابر
لقينا الحارس في انتظارنا بالفعل
وفتحلنا المقبرة الي ادعي ان ميار مدفونة فيها
واتقدم الحارس ودخل للمقبرة وقالنا تعالوا متخافوش
في اللخظة دي
كنت عارفة ان بعد ثواني هيتحدد مصيري
يا اما صدام يننقض عليا وينهي حياتي جوه المقبرة
ويا اما اشوف جثة اختي واتأكد انها سليمة
والي كان في شقة امي
هو عفريتها
وساعتها هبقي قطعت الشك باليقين واتأكدت من براءة صدام
وبالفعل اخدني صدام من ايدي ودخل بيا للمقبرة
وللاسف…
بمجرد ما دخلت المقبرة……..؟
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اذوب عشقا)