روايات

رواية اختيار الحب الفصل الرابع 4 بقلم نور رأفت

رواية اختيار الحب الفصل الرابع 4 بقلم نور رأفت

رواية اختيار الحب الجزء الرابع

رواية اختيار الحب البارت الرابع

اختيار الحب
اختيار الحب

رواية اختيار الحب الحلقة الرابعة

بصت بصدمه عرف منين و ازاي
(لينا )كيف
(مروان)حد بعتله من رقم مجهول ، مفيش قدامي غير اني اسافر انتداب ل المانيا لانو مش طايقني دلوقتي خالص
(لينا )طب ما تتكلم معاه يا مروان
(مروان)حاولت مفيش اي فايده قال كلمته
افتكر امبارح اول ما وصل لينا البيت وروح علي شقته لقي أبوه قاعد هناك مستنيه اول ما دخل بيهزر معاه لقي ابوه زعق فيه وهو بيوريه فيديو ظاهر فيه مروان بيقاتل في حلبه قعد يتخانق معاه و هو بيقول كلام كبير وكتير وحش أنها بأنه خلص ورق الانتداب بتاعه و هيسافر ألمانيا بعيد عن البيت و العيله فاكر انو كان بيزعق لأن لينا كانت عارفه و مقالتش لكنه دافع عنها و انو السبب في أنها متقلش لأني محلفها أصر إصرار شديد أن محدش يفتح معاها الموضوع عشان كدا وافق علي موضوع السفر علي الرغم أن ايوه مضايق مني لكنه احترم رغبته في أن محدش يكلم لينا
(لينا )أنا…..انا مش عارفه اقلك ايه حقيقي
قالت بصوت مكتوم يعني ايه مروان هيمشي ويسيبها
(مروان)انا اسف اني مش هقدر اكمل معاكي امتحاناتك و أو احضر تخرجك و لكن …. مقدرش اعمل حاجه في الموضع دا
(لينا )مش مشكله هبقي اتابع معاك في التليفون متضايقش
خلصت كلامها و هي بتمسح دموعها اللي نزلت
كانت البيتزا و صلت بدأت تاكل بسرعه و هي مش مبطله عياط وهو شايف قدامه بس مش عارف يعمل ايه
(مروان)كلي براحه
(لينا )أننا بحب أكل بسرعه
خلصت الحته اللي في أيدها و بطلت أكل وهي بتبص بزعل النحيه التانيه
(مروان)طب ايه هتفضلي مبوزه كده
(لينا )يلا نروح عندي امتحان بكرا
(مروان)تعالي نتكشي علي البحر الأول
سابو الاكل وقاموا يتمشوا علي البحر بصمت لمده قاطعه صوته وهو بيقول “أنا مقدرش ابطل بوكسينج لحد ما تحقق حلم يزيد لازم افوز بالكأس و اهزم اللي كان السبب في موتة
(لينا ) محدش كان سبب في موته يا مروان هو قدره كدا ايوه كان بسبب اللعبه و لكن هو قدره كدا هو اللي اختار و دا السبب اللي خلي انكل مش حابب اللعبه لأنها خطره
(مروان) مهما كان أنا مش هقدر
(لينا )هتكمل لعب هناك
بصلها بهدوء و قال
( مروان )انتي عايزه ايه
وقفت قدامه و قالت
( لينا ) مروان أنا مش عاوزاك تكمل مش عاوزه حاجه تحصلك يزيد كان اكتر من ابن عم لينا كان اخونا كلنا موته إثر في كل البيت محدش الي الان عارف يتخطي موته ،وانا مش عايزه حاجه تحصلك زي كدا انا طبيعي هخاف عليك من اي حاجه ومش عاوزه تخليك نقرب علي اي حاجه تأزيك ………..و لكن في نفس الوقت أنا هشجعك علي اي قرارات هتاخده حتي لو قرار علي يخلينا نروح في داهيه هشجعك عليه …………لأني واثقه في نجاحك
ابتسم بامتنان علي كلامها اللطيف لينا دائما كدا دائما
(مروان) ايه الغطاب الشاعري دا يابت دا انا صدقت أن عندك قلب و بتحسي
ضحكت علي كلامه البدايه وهو سحبها من أيدها عشان يجروا شويه علي البحر. اكيد مش عايز اخر شويه وقت يقبوا حزن معاها
اشتراها ايسكريم و قعد جنبها شويه علي البحر و بعدين ركبوا عشان بروحها
طول الطريق كانو ساكتين محدش عارفه يقول ايه
وصلها لحد باب البيت و نزلت سكتت ثواني و قالت
(لينا )متمشيش قبل ما تسلم عليا يا مروان
(مروان)هعدي عليكي اكيد
طلعت البيت و قعدت في اوضتها وحدها ، اكتشفت أن كل العيله كانت عارفه بسفره معادا هي و اكتشفت أن انكل محمود كان عارف بموضوع البوكسنج من بدري و اتخانق مع مروان عليه و المتش اللي لعبه مروان من ايام كان اخر ماتش هيلعبه في مصر و لكن اللي صدمها اكتر لما سمعت جات بيكلم امها عن أن انكل محمود طرد مروان من العيله بسبب حركته دي و مروان وافق و هيسافر بسهوله منغيرما يحاول مع ابوه
تاني يوم صحيت لبست وراحت امتحانها بدري خالص عشان متشوفوش
اول ما خلصت امتحانهاوطلعت من الجامعه لقيته وافق بالعربيه مستنيها راح تجاها و مسك منخيرها بغيظ
(لينا )ايه سيبني ماسكني كدا ليه
(مروان)بقي ازاي اقعد ساعتين تحت البيت في الاخر اتفاجا انك مشيتي اصلا
(لينا )بالغلط
بصلها بضيق اتبدل بهدوء فجأه
(مروان)لينا أنا مسافر كمان ساعتين
(لينا )توصل بالسلامه
(مروان)لينا متتكلميش ببرود أنا عارف اني مقلتلكيش من اول ما نويت اسافر أنا مش عاوزك تقلبي وشك كدا حقك عليا
(لينا )أنا مش قلباه
(مروان)امال اللي في عيونك دا ايه
(لينا )مياه من المطره ، عاوزه اروح عشان ازاكر عندي امتحانات
(مروان)أنا مستنيكي عشان تيجي معايا المطار
(لينا )مش هقدر
(مروان)ولو قلت عشان خاطري
بصتله بطرف عينها و مشيت قدامه تجاه العربيه
(لينا )عشان اسلم عليك بس
ضحك و ركب العربيه بيسوق تجاه المطار ، مكنش حد هناك لأن العيله كلها مضايقه منه ازاي يكمل في الطريق دي تاني و يلعب بوكسينج تاني بعد اللي شافوه من الطريق دي
وصلته لحد المطار و دخلت معاه اول ما خلاص هيركب الطياره لقيها عيطت جامد
(مروان)ايه بقي احنا هنخيب ولا ايه
(لينا )هتوحشني قوي يا مروان خد بالك من نفسك
حضنها وهو بيطبطب علي ظهرها بضيق هو هيموت عليها ، دي مش مجرد بنت عمته دا بيحبها من و هي مجرد طفله مبالك وهو هيسيبها في وقت زي دا
(مروان)و انتي كمان يا ليلو هتوحشيني ، متصعبيش عليا الموضوع ارجوكي أنا مش مستوعب اللي بعمله دا
بعدت عنه لما سمعت نداء الطياره وهو خد شنطته و طلع علي الطياره طلعت برا بضيق لقيت معظم العليه برا بيطمنوا عليه من برا
خدت عربيته و رجعت البيت بصمت وهدوء اللي خيم علي أيامها الفتره اللي مرت كلها
ــــــــــــــــــــــ

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اختيار الحب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى