روايات

رواية احببت معذبي الفصل الرابع 4 بقلم اسماعيل موسى

رواية احببت معذبي الفصل الرابع 4 بقلم اسماعيل موسى

رواية احببت معذبي الجزء الرابع

رواية احببت معذبي البارت الرابع

احببت معذبي
احببت معذبي

رواية احببت معذبي الحلقة الرابعة

اقمنا حفل العرس فى نادى على شاطيء النيل وسط الاهل والمحبين
ثم اخذت عروسى نحو الشقه
وصلنا البنايه الهادئه منتصف الليل، بعد أن حيانى الحارس، اقلنا مصعد لشقتنا، سمحت لزوجتى فريده ان تدلف قبلى تجر فستانها الأبيض الطويل خلفها، ثم اغلقت الباب، كنت أعلم أن فريده متوتره
لذلك رفعت عنها الحرج، إنها ليلتك الأولى فى مكان بعيد عن منزلك الذى اعتدتى النوم فيه عشرين سنه كامله، هناك غرفة النوم واشرت بيدى، كانت تعرف مكانها طبعا، بدلى ملابسك واذا كانت لديك رغبه نظفى نفسك واخلدى للنوم، او وصمت بسخريه وتلذذ، إذآ قررتى السهر ستجدينى فى غرفة المكتب.
تنهدت فريده بارتياح وقصدت غرفة النوم، كنت متلهف على لفافة تبغ
دلفت إلى مكتبى، ألقيت بملابسي على الأرض واشعلت لفافة تبغ ودخنتها على نغمات Billie Eilish
Evrey thing I wanted
كان جالس على المقعد، ساقى مدده على طاوله واطئه إلى جوار مزرهيه رماديه
تشكلت غيمه من الدخان فوق رآسى وشعرت بنشوه تتحرك داخلى
انتظار القادم، رد الفعل
ان تمنح كل إنسان الاختيار حتى يحضر إليك، يفعل تماما ما تطلبه وترغب به
ان توصله لتلك الحاله المميزه من الفهم العميق لدوافع شخصيته
ان كانت لدى ميزه واحده اعرفها فهى مقدرتى على فهم الشخصيات المعقده وترويضها بكل ببساطه
سمعت باب غرفة النوم ينفتح، خطوات مسرعه نحو الحمام
وصوت الماء يتساقط، يندفع فوق جسد عارى
بعد عشرة دقائق بالضبط، ستخرج فريده من الحمام قاصده غرفتها
لن تستطيع النوم، ستفكر فى جاسر زوجها لماذا يفعل ذلك
ستسأل نفسها هل من المحتمل انه لا يرغب بى؟
حملقت بالساعه المعلقه على الجدار، بالعاده يستغرق الأخذ والرد داخل العقل البشرى نصف ساعه قبل أن يفلح فى اتخاذ قرار
و الانجذاب نحو ميول معين.
أشعلت لفافة تبغ من اختها وحدقت فى لوحه لبيكاسو، نسخه مقلده لجدارية القبله على نهر الدانوب، حدثت نفسى ستجلس فى الصاله وتنتظر ان افاجأها ؟
لطالما استطعت ان اقراء ردود أفعال الكثير غيرها ولم افشل ولا مره
بعد خمسة وعشرون دقيقه سمعت خطوات متسلله نحو الصاله
خطوات لقدم حافيه، وساق نصف عاريه
ابتسمت،، ستشاهد التلفاز بصوت منخفض الأن، ستشاهد اى شيء ليس له معنى ، صوت هامس وعينها على باب المكتب
بعد دقائق سترفع الصوت حتى يصل لاذنى لتتأكد أننى اسمعه
غمرنى شعور قوى بالنشوه، شعور أشد وطأه من سابقه، شعور يتغذى على التحدى، التوقع والفضول
عندما ارتفع صوت التلفاز عرفت انها ستنهض وتصنع كوب شاى ورغبت ان ازعق اصنعى واحد معك من أجلى
لكنى كنت سأوقف متعتى سأقضى عليها
(والليل طويل)
فى المطبخ المنظم الذى رتبته، ريتا، منذ يومين على حسب طلبى، مزاجى، ( ريتا، خادمتى الصغيره، عمرها ستة عشر عام ونصف، لن اتحدث عنها الان،يكفى ان تعرف انها رهن اشارتى، فأنا اكتب لمتعتى وليس لإرضاء فضولك )
سمعت صوت الماء فى حوض المطبخ، لقد احدثت فريده ضجه مفتعله ساعاقبها عليها لاحقآ
تلكعت خمسة دقائق قبل أن تعود للصاله مره أخرى، كنت أعلم انها ستحتسي كوب الشاى بقرف وستترك نصفه
نهضت من مكانى، ارتديت شورت ازرق وتيشرت موف ووقفت فى الشرفه أحدق بالشارع، فى فمى لفافة تبغ انتظر نقراتها التى لم تتاخر على باب مكتبى!
ترغب بمعرفة ما حدث بعد ذلك، لكن عليك انت ايضآ ايها القارىء ان تخضع لمزاجيتى، وهكذا ستفعل……………..؟
سأذهب للعمل، كنت مرتديآ ملابسى بالكامل وانظر لعيونها النعسه
تمطت بخجل، قالت أهلى سيحضرون!!
قلت احسنى ضيافتهم، تعللى بأى حجه، سأحضر فى منتصف النهار
طبعت قبله على خدها الناعم
تلقتها فريده بوداعه، ورغبه، وشعرت بيدها تلمسنى
لن اتأخر قلت وانطلقت نحو الشارع، أجريت مهاتفتين قبل أن استقل السياره نحو وجهتى
فى الساعه العاشره صباحآ حضرت عائلة زوجتى، فى الساعه العاشره واثنتى عشره دقيقه تلقت زوجتى باقة ورد توليب عملاقه من زوجها
انا، جاسر.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببت معذبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى