Uncategorized

رواية ملاكي الصامت الفصل العشرون 20 بقلم عمرو حمدي

 رواية ملاكي الصامت الفصل العشرون 20 بقلم عمرو حمدي

رواية ملاكي الصامت الفصل العشرون 20 بقلم عمرو حمدي

رواية ملاكي الصامت الفصل العشرون 20 بقلم عمرو حمدي

سليم : عشق ….عشق …حبيبتى فوقى….عشق
زياد : اهدى يا سليم متخافش …هى اغمى عليها من المنظر بس هى كويسة 
الظابط : ليه عملت كدة يا حلمى بيه 
حلمى : مكنتش هرتاح الا لما اشوفه ميت كان لازم انا اللى اقتله هو السبب ف اللى انا فيه دلوقتى ….هو خدعنى وقتل مراتى ودمر حياة ابنى كان لازم اموته بإيدى 
سليم : للأسف كلامك ده جه متأخر اوى يا حلمى بيه 
حلمى : انا اسف يا ابنى …انا عارف انى السبب بس ارجوك سامحنى ….سامح ابوك يا سليم 
سليم : انا مستحيل اسامحك انت فاهم …مستحيل
حلمى : ارجوك يا ابنى سامحنى …..انا مستعد اعمل أى حاجة تطلبها منى بس سامحنى….انا كل اللى عاوزه دلوقتى انى اخدك ف حضنى لآخر مرة 
سليم : ويا ترى لما اسامحك امى هترجعلى ….طفولتى اللى ادمرت وعشتها ف السجن هترجع …..انت دلوقتي خلاص انتهيت بس بالنسبالى انت انتهيت من زمان 
حلمى : يا سليم اسمعن……
سليم : حضرة الظابط اظن دلوقتى تقدر تاخد حلمى بيه 
الظابط : اتفضل معانا حضرتك 
حلمى : يا ابنى انا كدة كدة ميت وبتمنى من ربى أنه يسامحنى وانت كمان تسامحنى يا سليم ……يلا حضرتك انا جاهز 
زياد : هتروح على فين يا سليم 
سليم : هاخد عشق اطمن عليها ف المستشفى
زياد طب يلا انا جاى معاك 
( فى المستشفى ) 
عشق : اااه …..سليم 
الدكتورة : خليكى مرتاحة 
عشق : انتى مين …..انا فين
الدكتورة : اهدى متتحركيش كتير انتى لسه دايخة ….انا الدكتورة اللى بعالجك وانتى ف المستشفى 
عشق : سليم فين هو حصله حاجة
الدكتورة : متخافيش هو واقف بره …..ده انا خرجته بصعوبة علشان اقدر اكشف عليكى …..المهم دلوقتى انتى لازما ترتاحى علشان وضعك ده
عشق : وضع ايه 
الدكتورة : مبروك يا مدام عشق انتى حامل 
عشق بصدمة : انتى بتتكلمى جد
الدكتورة : اه والله بتكلم جد حضرتك حامل …..هو انتى مش مبسوطة ولا ايه 
عشق بدموع : ده انا هطير من الفرحة 
الدكتورة : يبقى اكيد دى دموع الفرح 
عشق : ممكن اطلب منك طلب
الدكتورة : طبعاً اتفضلى 
عشق : متقوليش لسليم حاجة عن الموضوع ده انا عاوزة اقوله بنفسى 
الدكتورة : حاضر ….اهم حاجة ترتاحى وحاولى متتحركيش كتير علشان انتى ضعيفة جدا وتخدى الأدوية ف المعاد
عشق : حاضر 
الدكتورة : انا هخرج دلوقتى اطمن جوزك عليكى لانى خايفة يهد المستشفى على دماغنا كلنا 
عشق بضحك : اتفضلى 
دخل سليم وزياد الغرفة بعدما تحدثت معهم الدكتورة ولكنها لم تقول أى شئ بخصوص موضوع الحمل مثلما أخبرتها عشق 
سليم : عشق … حبيبتى انتى كويسة …فى حاجة بتوجعك
عشق : متخافش يا سليم انا كويسة الحمد لله
زياد : حمد لله على سلامتك يا شو…..
سليم بصراخ : زيااااااااااااااد 
زياد بضحك : خلاص يا عم ده انت دمك حامى اوى انا بهزر معاها وبعدين هى اختى الصغيرة 
سليم : والله لو امك متقولش الاسم ده تانى 
زياد : خلاص حمد لله على سلامتك يا مدام شوشو 
عشق بضحك : الله يسلمك 
سليم بغضب : زياد انا مبهزرش كلمة كمان وهنسى إنك صاحبى …..وانتى متضحكيش …..اطلع بره يلا
زياد : مش طالع انا واقف ف ارض الحكومة يا عم…..استنى علشان عاوزكوا ف موضوع مهم انتوا الاتنين
سليم : انجز قول عاوز ايه وغور 
زياد : أباااا انا عايز اتجوز
سليم : نعم يا اخويا
زياد : جوزنى يا سليم مش انت ف مقام ابويا 
سليم : ابوك مين يا شحط انت
زياد : الله يسامحك يا والدى العزيز …..مش المرة اللى فاتت باظت بسببك عاوزك تيجى معايا تانى 
سليم : ده انت بتحلم ….انا مش رايح البيت ده تانى 
زياد : خلاص هات عشق معايا 
سليم : زيااااااااااااااد انت اتجننت ولا ايه ….انت شارب حاجة 
عشق : اهدى يا سليم ….خلينا نروح معاه مش انت قولت أنه ملوش غيرنا 
سليم : انا مش هروح البيت ده والواد الرخم ده لسه هناك
زياد : قصدك على مين ….حوسو ده طيب والله وقلبه قلب خصاية انت اللى مفترى وظالم
سليم : مش هروح معاك يا زياد انسى
عشق : علشان خاطرى يا سليم 
سليم : انا قولت لأ يبقى هى لأ 
اقنعت عشق سليم بالذهاب إلى بيت ريم مع زياد 
( فى الاسانسير ) 
سليم : انت بتضحك على ايه يا زفت انت 
زياد بضحك : حنفى تنزل المرة دى …. لأ شوشو مسيطرة على الاخر …..جدعة يا شوشو
سليم : اقسم بالله كلمة كمان لهقتلك انت فاهم …مش عايز اسمع صوتك 
عشق : اهدى يا سليم ….لو سمحت يا استاذ زياد كفاية كدة علشان هو كدة خلاص جاب آخره 
زياد : خلاص تعالى نجيبه من الاول نيههههههها
سليم : صبرنى يا رب ….انا مش قولتلك مش عايز اسمع صوتك وبعدين فى ايه انتى كمان …ايه جاب آخره دى
عشق : انا آسفة متتعصبش
زياد : ايوه اسمع كلامها وخليك ريلاكس يا بيبى 
عشق : الحمدلله وصلنا 
دخلوا منزل ريم وسليم لم يبعد عينيه عن حسام وينظر له بغضب اما زياد متوتر ولا يعرف ماذا سوف يقول وظلوا هكذا فترة طويلة ولم يتحدث أحد 
فتحى ( والد ريم ) : أهلا وسهلا احنا اتشرفنا بيكوا والله
زياد بتوتر : الله يسلمك يا عمى انت عامل ايه
فتحى : انت بتقول ايه يا ابنى ؟؟!!
زياد : انا الحمدلله كويس 
سليم : ايه الهبل اللى انت بتقوله ده 
زياد : في ايه ….انا برد على الراجل
سليم : بترد ايه الله يخربيتك اسمع الأسئلة صح هتفضحنا 
زياد : بقولك ايه انا خايف ….تعالى نروح البيت انا جعان دلوقتى ومش مركز تعالى نمشى ونبقى نيجى بعد ما اكول
سليم : الهى تطفحوا يا بعيد …انطق وكلم الراجل احنا قاعدين من بدرى 
زياد : مش عيب 
زياد : هو ايه اللى عيب 
زياد : انى اطلب منه اكل واحنا ليه جايين طب نستنى شوية
سليم : ……..
زياد : انت ساكت ليه …سليم ….سليم انت اتخرست ولا ايه ….انت كويس طايب قول أى حاجة 
سليم : اتكلم دلوقتى علشان انا حاسس بأعراض جلطة …اتكلم والا والله هاخد مراتى وامشى
زياد : خلاص هتكلم ….احم يا عمى احنا جايين علشان ….
سليم : انت سكت ليه ما تكمل 
زياد : لأ اتكلم انت 
سليم : نعم يا اخويا!!! انت هتهزر
زياد : والله ما بهزر أنا نسيت الورقة اللى هنقل منها الكلام اللى هقوله ف جيب بنطلون البيجامة بتاعتى اللى هى لونها لمونى دى عارفها 
سليم : هقتلك ….اول حاجة هعملها لما اخرج من هنا انى هقتلك 
فتحى : فى ايه يا ابنى انتوا عمالين تتكلموا ف ودن بعض كدة ليه …هو فى حاجة 
زياد : لأ ده انا كنت بشوف حلمة ودنه 
فتحى : ايه !!!؟؟؟ 
سليم : سيبك منه يا عمى ….احنا كنا جايين علشان نطلب ايد الآنسة ريم لزياد وطبعاً حضرتك عارف انه ظابط وسمعته سبقاه وتقدر تسأل عليه اى حد 
حسام : وانتوا جايين تطلبوا اديها بس هههههههه
سليم : ظرافة امك دى تبطلها ماشى 
فتحى : بتقول ايه !!!؟؟
سليم : بقول اكيد المدام لطيفة علشان جابت واد عثل زي حسام ربنا يخليهولك 
فتحى : شكراً يا ابنى 
سليم : هاا …قولت ايه يا عمى 
فتحى : انا فعلاً سألت عليه وعرفت أنه إنسان محترم وكويس بس الاهم رأى ريم طبعاً وانا لما سألتها قالت إنها معندهاش مانع وانا كمان معنديش مانع
زياد : يبقى نقرء البقرة قصدى الفاتحة
فتحى بضحك : ماشى ….افتح الباب يا حسام ده اكيد مجدى ابن عمك 
حسام : حاضر 
مجدى : السلام عليكم
فتحى : وعليكم السلام …ايه يا ابنى ايه اللي اخرك
مجدى : معلش يا عمى الطريق كان زحمة ….مش هتعرفنا ولا ايه 
فتحى : طبعاً ….ده حضرت الظابط زياد اللى متقدم لريم وأستاذ سليم صاحبه 
مجدى : اتشرفت بمعرفتكوا يا جماعة ….اومال مين القمر اللى جنبهم دى 
زياد : الله يخربيتكوا ده انتوا عيلة عاوزة الحرق ….هو انا مش مكتبولى اتنيل واتجوز ولا ايه …. ابوس ايدك يا سليم عدى اليوم ده علشان خاطرى ….
سليم بغضب : قصدك على مين
مجدى : قصدى على الجميلة اللى جنبك دى 
سليم : …..
يتبع…..
لقراءة الفصل الحادي والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية اختار القدر ان يجمعنا للكاتبة فاطمة علي مختار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى