روايات

رواية كلية الحب الفصل الرابع 4 بقلم محمد الطيب

رواية كلية الحب الفصل الرابع 4 بقلم محمد الطيب

رواية كلية الحب الجزء الرابع

رواية كلية الحب البارت الرابع

كلية الحب
كلية الحب

رواية كلية الحب الحلقة الرابعة

بعدما أُشيع الخبر في الكلية .. أن الشاب الوسيم (المندوب ) .. سُيعاقب و ربما سُيفصل من الكلية … بسببٍ لم أعرفه ..؟! حزنتُ كثيراً .. عندما سمعتُ وقرأت الخبر .. صحيحٌ أنني كنت غاضبة منه .. إلا أنني أكن له كل الود والإحترام .. جلستُ أفكر في الرسالة التي بعثتها تلك الفتاة بالأمس .. و لا زالت عالقة في ذهني .. أخبرتني … ( أن السبب في طرده من الكلية .. كان بسبب رؤيته مع فتاة في أحد أزقة الجامعة .. ) … صحيحٌ أنني لم أصدق كلامها .. لكني شككت بالأمر .. لأن الفصل والطرد من الكلية .. لا يكون إلا بسبب كبير .. كا الإعتداء على فتاة .. أو الإعتداء على أحد أساتذة الجامعة .. زاد قلقي أكثر عندما كنت أحاول الإتصال به .. لكنه لا يرد .. والأشدّ أنني لم أجده في الكلية .. !!!
خرجتُ من المحاضره .. وأنا مُحملة بالكثيرِ من الهم في رأسي .. صدفة .. رأيته بالقرب من بوابة عمادة الكلية .. ذهبتُ مسرعةً نحوه .. تفاجأت من آثار الضرب والجروح في وجهه … تمنيتُ أن ألمسَ وجهه لأخفف عنه ذلك الألم .. نظرتُ إلى عينيه .. وإذ بها قد امتلئت بالدموع .. فتمنيت أن أجفف تلك الدموع بيدااي .. نظرت إلى يديه .. فتمنيت أن أُمسك بهما و اطمئنه أنني معه … نطقتُ قائلة ..
_ مابك … من فعل بكَ هذا ..؟!
= حادثٌ صغير … في الطريق .. لا تقــ ..
_لااااا تكذب .. لسانك يقول لي شيئاً .. بينما عينيكَ تقول شيئاً آخر ..؟!
= ماذا تقول لكِ عيناي .. أنني معجبّ بك كثيراً كثيراً ..؟!!!
_لاحول ولا قوة .. حتى و أنت بهذه الحاله .. تريد إغضابي .. وإثارة أعصابي ..؟! ألم تتكلم من فعلَ بكَ هذا .. ؟!
= وهل يهمكِ الأمر .. إن عرفتِ ..؟!

 

 

 

 

_ لا لا .. لا يهمني أبدااااا .. لماذا تعاند و تتهرب من الإجابة ..؟!
=في الحقيقة .. لقد تشاجرتُ مع أحدهم بالأمس في ساحة الجامعة .. وحصل ما حصل وها أنا أقف أمامك ..!!
_من ذاك الشخص ..؟! و لماذا تشاجرت معه ..؟!
= ذاك الشخص … هو نفسه ذاك الوَقح الذي أتى بالأمس .. وقام يُسيء لي و يتلفظُ أمامك .. فقمتُ بتأديبة .. إلا أنني فوجئت بوجود عِصابة معه .. أوصلوني إلى هذه الحاله ..
_ هااااا .. أفهم من كل هذا أن كلامة لم يكن صحيحاً ..؟!!
= طبعاً لم يكن صحيحاً .. كان إتهاما باطلاً .. ثم هل كان سببُ حنقكِ وغضبك مني .. لأنكِ صدقتِ كلام ذاك الوَقح ..؟!!
= مهلاً مهلاً .. سواءً صدّقتُ كلامه … أم لا .. ما شأني أنا بالموضوع ..؟!!! دعنا من هذا .. هل صحيحٌ أنه سيتم فصلكَ من الكليه ..؟!
= وإن قلت لكِ نعم .. هل ستفتقديني ..؟!
_ أتمنى ألا يكونوا ضربوكَ في رأسك … حتى صرت تتحدث بدون شعور .. لماذا تترجمُ كلامي على مزاجك ..؟! أنا أسألُ سؤالاً عادياً ..
_ هههه .. صدقيني رغم كل الألم في جسدي .. والهم الذي كان بي إلا أنني شُفيت و ارتاح قلبي .. بعدما رأيتُ تلك الابتسامة مرسومة علي وجهك ..
= هذا واجبي .. فأنتَ مندوب دفعتنا ويجبُ علينا أن نقفَ معك ..
_ شكراً شكراً .. هل لأني مندوب الدفعة فقط .. أم لأنــ ..
= لا حول ولا قوة … ألم تخبرني .. لماذا سُتعاقب .. وأنتَ لم ترتكب جريمة سِوى الشجار مع بعض المراهقين ..؟!!
_ ذاكَ المراهق التي تتحدثين عنه .. تبين أنة ابن عميد الكلية .. و أنا لم أكن أعرف ذلك ..

 

 

 

 

= وإن كان ابن عميد الكلية .. ليس مبرراً لإنزال تلك العقوبة عليك .. تعال معي إلى العميد وسأخبره بالحقيقه كلها ..
دخلتُ معه إلى عمادة الكلية .. كان العميد منشغلاً .. لحظات .. ثم خرج من كان عنده .. دخلتُ و كنت قد أحضرت معي أحد الدكاترة ليتحدث مع العميد … و ليشهد على أخلاق الشاب ( المندوب ) .. بدأ الدكتور يتحدث مع العميد حول الحادثه .. ويشرح له الأمر .. ثم أشار إليّ .. نادني العميد .. اقتربتُ منه ..
_ إبنتي أخبريني بالحقيقه ..
= وقفتُ أمامة وبكل شجاعة .. ( دكتور .. كنت أجلسُ أراجع المادة قبل الامتحان بدقائق مع زميلي هذا .. أتى إبنك مباشرة .. أخذ ينظر نحوي ضاحكاً .. ثم قام يتحدث بشكلٍ و بإسلوبٍ غير أخلاقي عني وعن زميلي ( المندوب ..) .. أتمنى أن تكون منصفاً .. نظرَ إليّ ثم قال ..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط علي : (رواية كلية الحب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!