روايات

رواية فرصة تانية الفصل الثاني عشر 12 بقلم زينب أحمد

رواية فرصة تانية الفصل الثاني عشر 12 بقلم زينب أحمد

رواية فرصة تانية البارت الثاني عشر

رواية فرصة تانية الجزء الثاني عشر

رواية فرصة تانية
رواية فرصة تانية

رواية فرصة تانية الحلقة الثانية عشر

مصطفي بهدوء وثقه: انا عرفت ان محل والدك اخواتك عارضينه للبيع وانا عارف المحل ده بالنسبالك اي وعرفت انك رافضه ممكن اشترى نصيبهم واكتبه باسمك مقابل علاقه مزيفه بينا يعني ممكن خطوبه ٣ شهور ادام ليل بس… انت هاتحافظى علي محل ابوكي وانا عشان خاطر ليل
هااا قولتي اي
ليلي: انا كنت شايفاك ندل واتخليت عني زمان لكن دلوقتي شايفاك ندل وحقير
مصطفي بصدمه: اي
ليلي بحده: زى ماسمعت… هاتشتريني بالفلوس ولا عاش ولا كان الي يجي يشترى ليلي بالفلوس وكنت فاكراك عارفني كويس طلعت متعرفنيش نهاائي وهاقولك ولا عاوزاك تعرفني
وانا غلطانه اني ضيعت وقتي وجيت اسمع الكلام الفارغ ده
مصطفي: ليلي استني
غادرت ليلي دون ان ترد عليه وتسرع في خطوتها حتي لا يرى الدموع التي تملئ عينيها
لم تتوقع ان يهينها ويجرحها ويضغط علي نقطه ضعفها
………………………………………………….
في غرفة ليل
مصطفي: ممكن افهم علاقتك بموسي بالظبط اي
ليل: مانا قولتلك يامصطفي قبل كده وعلي العموم خلاص بعد الي قاله ده لا صديقي ولا عاوزه اعرفه
مصطفي بعدم اقتناع: متاكده ان صديقك بس مفيش حااجه تانيه
ليل: حااجه اي مش فاهمه
مصطفي: يعني.. ليل الي اعرفها لو حد كلمها كده كان زمان رقبته تحت رجلها او علي الاقل مفرجه عليه المكان لكن انتي زعلتي ومشيتي وكانك يعني عندك مشاعر نحيته
ليل: لا رد
مصطفي وهو يمسك بيديها: صارحيني ياليل
ليل بحزن: صدقني مش عاارفه احدد بس زى مااقولت هو يفرق معايا.. انت عارف لما قال الكلام ده حسيت زى ماكون سكينه اتغرزت في قلبي… قلبي وجعني اووى
مصطفي: يبقي بتحبيه ياليل
ليل: لا رد
مصطفي: بس متكلميهوش الا لما يتعلم الادب علي الي قاله
ليل: صح عندك حق
مصطفي: مش ناويه بقاا تعملي العمليه
ليل: انا قولتلكوا شرطى عشان اعملها
مصطفي بحده: دى حياتك ياليل مش عطياها اهميه ليه
ليل بحزن: وحياة بابا مهمه برده… افرض دخلت العمليات ومخرجتش ساعتها هايبقي لوحده
مصطفي بلهفه: بعد الشر عليكي هاتخرجى منها وتبقي كويسه امال هاناقر في مين بقاا وبعدين عاوزك تخفي عشان اهزر معاكي زى ماانا عاوز زى قبل كده
………………………………………………
في اليوم التالي
في المحل عند ليلي
تجد امها تسنيم واخوتها الاثنين يدخلون عليهم ومعاهم اثنين لا تعرفهم
ليلي: في اي
عبد الرحيم: اتفضلوا هانتكلم معاها دقيقتين بس وجايين
ياخد ليلي علي جنب
عبد الرحيم: ده المحامي بتاعنا والمحامي بتاع المشترى جاايين عشان نتمم بيع المحل
ليلي بصدمه: اي… بس لسه شهر علي اتفاقنا
سامح: انتي ليك عين تتكلمي عن اتفاق كمان
تنظر ليلي الي تسنيم تريدها ان تنطق ان تقول اي شئ
ليلي: ماترد ياعبد الرحيم احنا مش اتفقنا علي مده
سامح: مفيش مده المحل هايتباع دلوقتي المشترى جاهز والفلوس جاهزه نستني ليه
عبد الرحيم: صح هاتفرق في اي
تنظر لكل واحد فيهم لا تصدق انهم اهلها لم يسالوها عن حالها او كيف قضت ايامها في الايام التي مرت
تعلم ان ادم قال لهم بانها عند مليكه ويعرفونها ويعرفون اين سكنها ولكن هذا لا يلغي سؤالهم عنها وعن احوالها
نظرت لامها وجدتها يظهر عليها الارهاق والتعب ايجبروها ان تبيع
لا لا فهي وافقت من قبل لماذا لم تنظر لي او تسال عني..اهناك مكروه حدث لها… افاقت من شرودها علي صوت عبد الرحيم
عبد الرحيم: تعالي ياليلي امضي
كانت تخطو باقدامها باتجاههم وكل خطوه توجعها وكانها تدوس علي قلبها
تمسك القلم بيد مرتجفه وتاتي كل ذكرياتها مع والدها في ذاكرتها
لاتريد ان تبيعه ولكن مااذاا تفعل ليس معها المال لشراءه ولا القوه لايقافهم
تم البيع
جلست علي الكرسي بياس وحزن فهاهو اخر شي يذكرها بابيها ذهب ولن ياتي مره اخرى
فاقت من شرودها علي ذلك محامي المشترى وهو يطلب ان يتحدث معها قليلا علي انفراد
لم تعلم لماذا ولكن وافقت
ليلي بجمود: ايوا حضرتك نعم
المحامي: المشترى طلب مني ان حضرتك تديرى المحل زى مااكان لانه مسافر وتاخد مرتب كل اول شهر
ليلي في نفسها( ايستهزا بها ام ماذا بعد ان اكون صاحبه المكان اخد مرتب زى اي حد ويبقي في حد بيامرني كمان
فاقت من تفكيرها علي صوته وهو يقول
المحامي: هااا قولتي اي
ليلي بتوهان: اعطيني مهله افكر
المحامي: طب بس ردى عليا علي بكرا عشان اقدر اتصرف وده رقمى
ليلي: مااشي شكرا
………………………………………………………..
في اليوم التالي
كان ينتظر خروجها من العماره بفارغ الصبر
خرجت امامه ولم تعيره اي انتباه
موسي: ليل ياليل
طب استني. طيب نتكلم
ليل: اتفضل قول الي عندك
موسي وهو يلتفت يمين وشمال: في الشارع هنا
ليل: لا رد
موسي: ممكن نشوف مكان نقعد فيه ونتكلم
ليل: تمام بس بسرعه عشان عندى كليه
موسي: مااشي يلا
…………………………………………………..
في مكتب هندسي
العامل: ادم في واحده عاوزاك بره
ادم يقف: مين؟
العامل: معرفش اول مره اشوفها
ادم: طب تمام هاطلع اشوفها
ادم بصدمه: ماما
ليلي: ادم ممكن عاوزاك في كلمتين
يحتضنها ثم يقول بقلق: في حاجه حصلت؟
ليلى: المحل اتباع خلاص
ادم بصدمه: اي
ليلي: مش ده الي عاوزاك فيه استاذن من الشغل وتعالي
ادم: تمام ثواني هاقولهم بس وجاي معاكي
ليلي: تمام
……………………………………………….
ليل: هاا كنت عاوز تقول اي
موسي: بعتذرلك عن الكلام الي قولتهولك قبل كده انا معرفش انو اخوكي كنت فاكرك مرتبطه بيه
ليل: وحتي لو ده يفرق معاك في اي ويخليك متنرفز
موسي بنظره حب: يعني مش عارفه
ليل بتوتر من نظراته: عارفه اي؟
موسي: انى بحبك مثلا
ليل: لا معرفش احنا اصحاب
موسي: لا مش اصحاب واحساسي بيقولي ان مشاعرنا متبادله ولا انتي اي رايك ثم ينهي كلامه بغمزه
ليل بتوتر وخجل وتخفض ابصارها: متبادله اي لا مفيش كده
موسي: الدليل توترك وكسوفك بس قمر برده
ليل: اعتقد انت اعتذرت وقبلت اعتذارك ممكن امشي بقاا عندى كليه
موسي: بتغيرى الموضوع يعني مااشي ياستي
هاقوم ادخل التويلت بس قبل مانمشي خليكي هنا هاوصلك
ليل بهدوء: تمام
……………………………………….
ادم: في اي ياماما قلقتيني
ليلي: امي مالها فيها اي ياادم واوعي تكدب عليا
ادم: هااا لا مفيش
ليلي: ااادم
ادم: ابويا وعمي هايبيعوا الشقه الي في الدور الارضي وياخدوا فلوسها يحطوها في مشروع
وبابا اقنع تيته تطلع تقعد معاه ومعايا في شقته الدور التاني
ليلي بصدمه: اي هايبيعوا شقه ابويا
ثم تكمل كلامها بعتاب: مقولتليش ليه ياادم
ادم: كنت هازود همومك مش اكتر يعني انتي في ايدك تعملي اي
ليلي بغموض : في ايدى اعمل كتير…. علي العموم متقولش لحد اني عرفت حااجه
ادم: تمام
………………………………………………….
تجد ليل هاتف موسي يرن للمره التانيه
ومتردده اتجيب ام تنتظر ان ياتي
ومسكت الهاتف ووضعته علي اذنها كادت ان تقول له انه مشغول ولكن اتي الصوت
العقيد محمد: انت فين ياحضره الظابط انا مش قولتلك تجيلي الصبح علي طول… تعالي علي المكتب دلوقتي حاالا…. في واحد مشتبه فيه انو عاوز يخطف ليل قدرنا نوصله سيب الي في ايدك وتيجي وكلف حد مكانك يراقب ليل وياخد باله كويس
لوهله انصدمت هذا صوت صديق والدها وماذا قال
موسي ظابط ومكلف بمراقبتها وحمايتها
انها وثقت به حبته كيف يفعل بها هذاا
وضعت الهاتف علي الطاوله وغاادرت
خرجت مسرعه لا ترى امامها وكادت ان تعدى الطريق ولكن اتت عربيه سوداء فجاه وقفت امامها
نزل منها ملثم وضع قطنه بها مخدر وادخلها العربيه وغادرت مسرعه
امام الكافيه
ادم: مش دي ليل
ليلي: فين… اه هي استني هاروحلها
ادم: اي ده عربيه دى تبعهم دى
ليلي: لا معتقدش
وهم ذاهبون باتجاهها
ليلي: بسرعه ياادم في حد حط القطنه علي بوقها ودخلها العربيه بالغصب
جرى ادم خلف العربيه ولكن لم يلحقها
رفعت ليلي الهاتف واتصلت علي رقم مصطفي
رن ولا يوجد رد
اتصلت به مره اخرى
ليلي: رد بقاا
اتاها الرد
مصطفي بهدوء : شكلك غيرتي رايك
ليلي بنفس متقطع: مصطفي الحق ليل اتخطفت
مصطفي بصدمه: اي

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فرصة تانية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى