روايات

رواية أماني الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم Lehcen Tetouani

رواية أماني الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم Lehcen Tetouani

رواية أماني الجزء الرابع والعشرون

رواية أماني البارت الرابع والعشرون

أماني
أماني

رواية أماني الحلقة الرابعة والعشرون

…… تذهب عائشة للبيت وتطرق الباب وعندما تفتح العجوز
تقول لها عائشة لو سمحت سيدتي أريد طعاماً لبعض الحيوانات الجائعة
قالت العجوز أنا لا أحب الحيوانات ولا أعطي شيئا بدون مقابلولكن لك أمنية واحدة مقابل أن تفعلي لي شيئا أطلبه
قالت عائشه في نفسها هل أطلب منها أن أعود للمنزل
ولكن القطط تنتظرني لأجلب لها الطعام لا لن أكون أنانية
سأطلب الطعام
قالت العجوز لماذا سكت ؟
قالت عائشه حسنا اطلبي أي شيء وسأفعله لك مقابل أخذ الطعام للقطط الجائعة
فتطلب منها صاحبة البيت أن تكنسه لها وتعد لها الطعام
تفعل عائشة ذلك تعالي سيدتي خذي طعامك واعطني القليل من أجل الحيوانات الجائعة
تتذوق العجوز طعمه لذيذ أنت بارعة جداً ولكن ألن تأخذيه لنفسك فأنت جائعة أيضاً
قالت عائشه لا سيدتي فلقد وعدت القطط به
فتعطيها العجوز بعض الطعام وتدعو لها أن يصبح شعرها اجمل شعر على وجه الأرض وأن يكون طويلاً وناعما كالحرير
فيتحول شعرها القصير المجعد في الحال لشعر طويل وناعم
ثم تقول لها هل أنت مسرورة
قالت عائشه نعم سيدتي سعيدة جداً
قالت العجوز وهذا الطعام الذي طبختيه كله لك لقد كنت اختبر صبرك وعطفك وقد نجحت
قالت عائشه وأنت ألن تأخذي منه شيئا
قالت العجوز لا حبيبتي فأنا لدي الكثير هنا هيا اذهبي
ثم تأخذ عائشه الطعام للحيوانات فيدعون لها أن يتساقط الدر والياقوت من يدها عندما تتكلم فأصبحت كذلك
ثم يدلونها على طريق لو سلكته ستخرج من بلاد العجائب وتصل لبيتها
تمشي عائشه في ذلك الطريق حتى تخرج من بلاد العجائب فتجد نفسها في مفترق طرق فتقف متحيرة في أي طريق تسلك فتجد فارس يركب حصانا أسود يمر أمامها
قال الفارس لماذا تقفين وحدك هنا أيتها الحسناء
قالت عائشه في خجل أنا تائهة وأريد العودة لمنزلي
قال الفارس ما إسم قريتك
قالت عائشه قرية الطيور
قال الفارس أنا ذاهب إليها فتعالى معي سأحملك أمامي على الحصان ثم ينزل من على صهوة جواده ويضعها على الحصان ويجلس خلفها
قال الفارس غريبة لاحظت أن الدر يتساقط من يدك عندما تتكلمين فهل أجمعه لك
قالت عائشه لا فأنا أتركه لعل محتاج يمر فيأخذه
قال الفارس أنت فتاة نبيلة فعلاً. سوف أساعدك عل فعل الخير هذا وسنتحدث طوال الطريق أنا استأنس بصوتك الجميل وأنت تتصدقين بالجواهر التي تتساقط من يديك
ثم يبتسم
بعد وقت قصير قال الفارس لقد وصلنا للبلدة ولكني لا أعرف أي البيت الذي حضرت لأجله
قالت عائشه إلي أي بيت ستذهب فأنا أعرف بيوت الحي كله
وسوف أدلك عليه
قال الفارس أنه بيت حاكم سابق ولكنه مرض فترك العمل هو يُدعى عباس
قالت عائشة وفيما تريده آسفة على سؤالي فهو يبدو فضوليا
قال لقد جئت لأخطب إحدي ابنتيه للزواج فقد كلمتني زوجته ودعتني لزيارتهم
قالت عائشه في نفسها يبدو أن زوجة أبي دعته ليطلب يد ابنتها
قال الفارس هل تعرفين المنزل ؟
قالت طبعاً وسأخذك إليه فوراً
هناك في المنزل قالت هدية هيا ياانوار اجهزي بسرعة فحاكم المدينة المجاورة سيأتي لخطبتك بعد قليل
قالت أنوار أنا جاهزة
قالت هدية ماذا أنك تشبهين المهرج اذهبي وبدلي ملابسك واغسلي وجهك فأنا سأضع لك الزينة بنفسي
وبينما تضع لها الزينة قالت أنوار أمي هل تعتقدين أن عائشة قد ماتت
قالت هدية طبعاً لقد رأيتها تغوص في أعماق البئر منذ ساعة
ولن تنجوا أبدا فالإنسان يستطيع الاستغناء عن الطعام والشراب ولكن لا يستطيع أن يستغني عن الهواء لدقائق معدودة ثم يطرق الباب
فتنظر هدية من الشباك أنه الفارس الذي جاء ليخطبك ولكن معه فتاة جميلة جداً ربما تكون أخته ابقي هنا حتى استقبلهم ثم أحضر إليك لأشرف على مظهرك بنفسي
قالت أنوار حسنا أمي
تنزل هدية وتستقبل الفارس بالترحاب وتدعوه هو والفتاة للدخول تفضل سيدي الحاكم هل هذه أختك
فتقول لها عائشة لا أنا عائشة ابنة زوجك ألم تتعرفي علي
تقف هديه مصدومة ولا تدري ماذا تفعل

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أماني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى