روايات

رواية أقدار العشق الفصل الأول 1 بقلم رانيا الأمين

رواية أقدار العشق الفصل الأول 1 بقلم رانيا الأمين

رواية أقدار العشق الجزء الأول

رواية أقدار العشق البارت الأول

أقدار العشق
أقدار العشق

رواية أقدار العشق الحلقة الأولى

في بيت مليان ستات وصويت، الدنيا مقلوبة. زينب ماتت فجأة وسابت بنتها ليلى اللي عندها خمس سنين. العياط والنوح مالي البيت، وكل واحدة مش عارفة تعمل إيه. الجيران حوالين البيت، وأهل زينب، منهارين. بعد شوية، الدنيا هديت، وقرروا إن ليلى تفضل مع جدها وجدتها، أهل مامتها، لفترة لحد ما يشوفوا حل.
عامر، أبو ليلى، كان بيشتغل في شركة حكومية بسيطة. رغم حزنه على زينب، اضطر يفكر في بنتهم الصغيرة. والدها ووالدتها اقترحوا عليه الجواز:
“البنت محتاجة حد يهتم بيها. الجواز مش هيعوضك، بس هيحل مشاكل كتير.”
وافق عامر وبدأ يدور على عروسة مناسبة. بعد فترة قصيرة، اتعرف على رحاب، أرملة صغيرة وما عندهاش أولاد. رحاب وافقت على جوازه بعد ما عرفت ظروفه.
قالت له:
“البنت زي بنتي. أنا هراعيها.”
بعد شهر من الجواز، قرر عامر يجيب ليلى تعيش معاهم. في البداية، رحاب كانت لطيفة جدًا قدام عامر، لكن أول ما ينزل شغله، كان وشها الحقيقي بيظهر.
“قومي من النوم يا بت!”
كانت تصحي ليلى من النوم بالعافية، وتجبرها تنظف البيت وهي لسه طفله صغيره. ولو ليلى حاولت تعترض، كانت تهددها:
“هقول لأبوك إنك مش متربية وبتعملي مشاكل!”
مع مرور الوقت، كره رحاب لليلى زاد، وخصوصًا لما حملت وخلفت بنت، أسموها مروة.
عامر يلاحظ
عامر كان بيحاول يعوض ليلى عن فقدان أمها وعن قسوة رحاب. كتير كان بيشتري لها حاجات أو يحكي معاها، لكن القسوة اللي كانت بتتعرض لها أكبر بكتير من محاولاته.
في يوم من الأيام، حصلت خناقة كبيرة بين عامر ورحاب بعد ما شافها بتزعق للبنت:
“إنتِ قاسية عليها ليه؟!”
قالت له ببرود:
“البنت مش متربية، وأنا مش خدامة عندها.”
عامر قرر يسيب البيت لفترة لتهدئة الأمور، لكنه ما رجعش.

بعد ساعات من نزوله، جالهم تليفون:
“ألو، الأستاذ عامر؟… حصل حادثة كبيرة. نرجو منكم الحضور للمستشفى.”
لما وصلوا المستشفى، الدكتور قالهم:
“البقاء لله. الحادثة كانت صعبة جدًا، وعامر ما قدرش ينجو.”

بعد وفاة عامر، ليلى فضلت مع مرات أبوها الظالمة. قدام الناس، رحاب كانت بتتصنع الطيبة، لكن في البيت كانت قاسية جدًا. كانت ليلى تتعذب يوميًا، ومفيش حد يسأل عنها.
كبرت ليلى ودخلت الثانوية العامة. كانت متفوقة جدًا، لكنها اضطرت تشتغل عشان تقدر تكمل دراستها، لأنها ما كانش عندها أي دعم من رحاب.
مني، صاحبة ليلى، كانت أكتر واحدة حاسة بيها. في يوم من الأيام، ليلى راحت تحكيلها عن اللي بيحصل.
مني:
“ليه ساكتة؟ مينفعش تفضلي كده!”
ليلى:
“أعمل إيه؟ لو اتكلمت، هيضربوني أكتر.”
أم مني لما عرفت، قالت:
“تعالي اقعدي معانا، الست دي مش إنسانة!”

في صباح يوم شاق، نزلت ليلى لشغلها في محل الموبايلات. في الطريق، قابلها محمد، جارهم اللي دايمًا بيضايقها.
محمد:
“صباح الخير يا قمر. عايزك.”
ليلى:

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أقدار العشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى