رواية أسير ملاك الفصل الرابع 4 بقلم أميرة أحمد

رواية أسير ملاك الجزء الرابع

رواية أسير ملاك البارت الرابع

رواية أسير ملاك الحلقة الرابعة

نظر لها مراد بغضب مشتعل يريد أن يحطم المطعم على وجه أحدهم وشياطين العالم أمامه من حديث تلك المعتوهة..
يريد أن يحرقها..
تلك العــ.ـاهرة كيف لها أن تهين معشوقته وأمامه!!
لا إنها ارتكبت خطأ لا يغفر أبدًا..
أما عند ملاك..
كانت تقف خائفة بشدة وتبتلع ألاهانة التى تلقاها من مريهان صامتة بخوف أن تخسر عملها ولكن قطع صوت تفكيرها قلم على وجه أحدهم…
استدارت حتى ترى ماذا حدث حتى وجدت مريهان تضع يدها على خدها..
مراد وهو يضغط على يديه بشدة: العاهرات الل بتتكلمي عنهم هما أنضف منك مليون مرة ومحترمة وطيبة مش زيك طماعة وزبالة وبتتنمر على الناس بفلوس بابي ومامي..
أما إنتِ متنفعيش ببصلة..
أما مريهان كانت تنظر بوجه محتقن خائفة لا تعرف ماذا تفعل فمراد يبدو أنه سيحرجها ويطردها وتفوز ملاك في النهاية..!!
لا لن تفعل ذلك.. ستطرد ملاك كي تتيح لها الفرصة بمراد..
مريهان بعصبية: والله يا ملاك لأدفعك التمن غالي جدًا على الل عملتيه فيا..
إحدى الزبائن التي في المطعم بسخرية: هي ملاك عملت حاجة يا مريهان!!
دي واقفة معملتش حاجة!!
تسيب الحمار وتتشطر على البردعة..
زبون آخر يتحدث بسخرية: ولا إنت عينك على مراد وهتجيبيها في ملاك؟
عندما سمع مراد هذا الكلام عرف ما تفكر فيه تلك الحقيرة وأنها تحبه وتريد أن تبعده عن ملاكه..
لكن لا لم ينالها مرادها أبدًا إنه ملك صغيرته فقط ولا أحد سواها..
مراد ببرود: أنا من رأيي إنك تاخدي بعضك وتمشي..
مكانك غير مرغوب فيه..
وهم يتحدثون أتى المدير على الضجيج فاستغلت مريهان الفرصة ثم قالت له: كويس إنك جيت يا حضرة المدير…
أنا بقااي ساعة بنادي عليك وإنت مش هنا خالص..
الل اسمها ملاك قلت أدبها عليا لازم تتطرد..
هي متعرفش أنا بنت مين ولا إيه؟؟
المدير ببرود: ملاك شغالة هنا بقالها سنتين عمرنا ما سمعنا عنها أي شكوى..
وأكيد هي مش هتقل أدبها عليك من غير سبب إلا إذا كنتِ إنتِ الل بدأتي والدليل إن كل الل في المطعم ردوا عليك الرد المناسب ليك ولا إيه؟؟
ماذا حدث الآن!!
لقد شعرت بإحراج شديد..
هي غبية للغاية لا تعلم هي أن المدير رأى كل شيء من خلال كاميرا المراقبة التي في المطعم..
نعم إنه يضع كاميرات لكي يراقب العمال لكن من حسن حظ ملاك أنه رأى كل شيء اليوم وأنه يعلم من يكون مراد وأجبره أن يحترم ملاك لأنها ملاك العقرب..ملكه وحده.
مريهان بعصبية: إنت إزاي تقولي كده!!
إنت متعرفش أنا بنت مين!! انا هوريك وهقفلك المطعم دا خالص.”
المدير بنفاذ صبر: لأ معرفش ومش عايز أعرف..
لإما تقعدي بأدبك لإما تتفضلي برة.. واللى عندك اعمليه يلا برة.
أخذت مريهان حقيبتها وهي تغادر خارج المطعم بعصبية وهي تتوعد لملاك..
ثم نظر المدير تجاه ملاك ومراد وقال: يلا كل واحد على شغله اتفضلوا.
ثم ذهب كل واحد منهم إلى عمله..
مراد وهو يتحدث إلى ملاك: متزعليش نفسك عليها دي متستاهلش دموعك أبدًا..
دي إنسانة حقيرة وزبالة..
ملاك بشهقة: أنا والله مغلطتش فيها أبدًا هي الل شتمتني وأنا مغلطتش فيها أبدًا.
ضمها مراد بحنان إلى صدره: خلاص يا ملاكي متعيطيش يا حبيبتي.
ملاك بصدمة: ملاكك؟
مراد بجدية: آه ملاكي، علشان إنت حبيبتي، صح ولا عندك اعتراض؟
ملاك بخجل أومأت بطاعة، ولماذا تنكر وهي تعشقه أيضًا؟؟ وكانت تريد ألاعتراف عن حبها ولكن خجلها لم يساعدها
مراد: عايز أسمعها يا حبيبتي.
ملاك باستغراب: تسمع إيه؟
مراد بحب: أسمع كلمة بحبك.
ملاك بخجل ووجهها أصبح باللون الأحمر وبصوت منخفض قالت ” بحبك *
…………………………………………………………
خارج المطعم تقف مريهان بعصبية وهي تقول: إن ما ربيتك يا ملاك إنت ومراد مبقاش اسمي مريهان باشا.
ثم تحدتث إلى أحدهم وهي تقول: عايزة أقابلك بأسرع وقت دلوقتي في مطعم…….
الطرف الآخر: ……….
مريهان: آه، هتنتقمي من حد.
الطرف الآخر: ……….
مريهان: تمام مستنياك، يلا سلام.
ثم ضحكت ضحكة شريرة: وريني هتعمل إيه يا مراد علشان تنقذ حبيبة القلب مني..
نعم، إنها عرفت أن مراد يحب ملاك وأسهل طريقة لتنتقم من مراد هي ملاك وكي يبقى مراد لها وحدها..
عند سيلا وأصدقائها..
سيلا: أنا همشي بقى يا مرفت علشان منتصر قالي متتأخريش.
مرفت: إيه ده منتصر غيور وشديد أوي يا سيلا بيتحكم فيك وهو لسة خطيبك أومال لو اتجوزك هيعمل إيه؟
أحد صديقاتها بخبث: يبقى مفيش خروج خالص ولو خرجتي راحة فين وجاية منين..
مرفت بخبث: لازم يكون عندك شخصية فى علاقتك مع منتصر يا سيلا ولا هتبقي…..
قطع كلامها صوت آخر شخص تتوقعه سيلا ومرفت الآن ثم قال بعصبية: هتبقى إيه يا مرفت؟؟
………………………………………………………………………