رواية أسير ملاك الفصل الخامس 5 بقلم أميرة أحمد
رواية أسير ملاك الجزء الخامس
رواية أسير ملاك البارت الخامس

رواية أسير ملاك الحلقة الخامسة
عند منتصر وسيلا..
فجأة صدح صوته الغاضب مما جعل سيلا تذهل وبشدة..
وأنها لم تتوقع أن يأتي الآن..!!
والمصيبة أنه سمع ما قال أصدقاءها عنه، بالتأكيد سوف تحدث مجزرة الآن!!
منتصر: هيبقى إيه يا مرفت هانم؟
مرفت بتوتر: منتصر!!
إيه المفاجأة دي؟
ثم قالت: ومالك كده أنا مقولتش حاجة..
منتصر بعصبية: أقولك أنا قولتي إيه يا مرفت هانم..
قولتي لازم يكون عندك شخصية ومنتصر غيور وشديد ولا تثبتي شخصيتك صح ولا لأ؟
مرفت: ها!!
إحنا بنهزر.. صح ولا إيه يا بنات؟
صح يا سيلا؟
ثم نظرت إلى رفقاتها كي يساعدنها في هذا المأزق..
يا إلهي!! هي لا تستطيع أن تقف أمام منتصر بالتأكيد سينسفها هي وعائلتها جميعًا..
قالت إحدى أصدقائها لكي تنقذ الموقف: إحنا كنا بنهزر يا منتصر..
إحنا كلنا مبسوطين ليك إنتَ وسيلا موت ومستنيين اليوم الل هتتجوزوا فيه من كتر محبتنا فيكم..
ولا إيه يا سيلا؟
ثم نظرت إلى سيلا كي تساعدها هي الأخرى..
فقالت سيلا بتوتر: أيوة يا مراد هما بيهزروا دول صحابي أكيد بيحبوني يعني..
كان منتصر يلعن في سره من غباء حبيبته وصغيرته وأنها تثق في جميع الناس ولا تكذّب أحد أبدًا..
لقد أتى كي يأخذها معه إلى البيت كما أخبرته والدته ولكن إن لم يأتي لكان تسمم عقلها من كلام رفاق السوء..
مراد بخبث: ما أنا عارف انهم صحابك وبيحبوكي أوي علشان كده جيت أفراحهم أول ناس وأقولهم إن فرحنا آخر الشهر..
وأكيد أول ناس تفرح صحابك علشان كده جيت أقولهم..
ولا إيه يا مرفت؟
مش فرحانة ولا إيه؟
أما عند سيلا كانت في حالة ذهول..
ماذا!! فرحها هي على حبيب طفولتها!!!
بعد شهر ستصبح زوجته!!
يا الله ما هذه السعادة!!
وكان قلبها يرفرف من الفرحة ويتمنى أن ينتهي هذا الشهر بسهولة كي تتم فرحتهم على خير..
أما عند مرفت..
كانت تحترق من الداخل..
شهر وسيتزوج!!
سيصبح ملك هذه الحقيرة!!
لا لن تستسلم..ستفعل وتفعل حتى يتركها ويحبها هي..
خرجت من تفكيرها على صوت منتصر الخبيث وهو يحدثها..
قالت مرفت بِغل: آه، ألف مبروك..
بس مش ملاحظ يا منتصر إنت وسيلا إن شهر قليل؟
أنا لو منكم كنت خليته كمان شهرين أو تلاتة..
منتصر بخبث: الله يبارك فيك، وعقبالك، وآه لأ مش كتير خالص..
لما تتخطبي إنت ابقي أخّري الفرح براحتك لكن أنا مش قادر أبعد أكتر من كده عن سيلا حبيبتي..
خجلت سيلا بشدة بعد حديث منتصر أما مرفت كانت تحترق وبشدة..
منتصر: يلا يا سيلا علشان منتأخرش على ماما.
بعدها ذهبوا..
فجأة أوقعت مرفو الطاولة بأكملها وقالت بغضب: إن ما وريتك يا منتصر..
إن ما خليتك تجيلي زاحف علشان أتجوزك ميبقاش اسمي مرفت..
وإنت يا سيلا حسابك معايا تقل أوي..
ثم أخذت حقيبتها وذهبت ولم تسمع لصوت أصدقائها وهم يحدثونها..
………………………………………………………………
عند مراد وملاك..
كانوا طول فترات العمل لم يزيحوا نظرهم عن بعضهم..
مراد ينظر لها بعشق دفين من أعماق قلبه وهي أيضًا تنظر له بحب..
ظلوا ينظرون لبعضهم حتى موعد الاستراحة..
ذهب مراد لملاك كي يسألها عن عائلتها مع أنه يعلم كل شيء عنها وحتى يعلم ماذا إذا كانت تكذب أم لا..
مراد: بس إنت مكلمتينيش عن أهلك أبدًا يا ملاك..
ملاك بحزن: أنا معرفش حاجة عنهم خالص، يا ريتني كنت أعرف..
مراد وهو يتصنع الدهشة: ليه؟
سيلا وقد خافت أن يكرهها عندما يعلم أنها يتيمة..
لطالما كان ينفر منها الجميع بسبب أنها يتيمة وليس لديها عائلة ولكن يجب أن تكون صريحة من البداية في هذه العلاقة..
فقالت بحزن: أصل أنا يتيمة ومعرفش حاجة عن عيلتي..
ثم استطردت قائلة: إنت لو عايز تسيبني علشان أنا يتيمة و…
لم تنهي جملتها حتى شعرت به يجذبها لحضنه بشدة ثم قال بجدية: أنا ميهمنيش بنت مين ولا من عيلة إيه..
أنا يوم ما حبيت حبيت ملاك وبس..
أنا يهمني إنت وبس يا ملاكي، فاهمة يا حبيبتي؟
ملاك بخجل وفرحة من داخلها: حاضر يا مراد.
مراد بحب: قوليها، قولي حاضر يا حبيبي.
ملاك بخجل: حاضر يا حبيبي.
ثم أخذوا يتحدثون حتى انتهى موعد الاستراحة وعاد كل منهما إلى عمله حتى حان وقت الذهاب وذهب كل منهما إلى بيته.
………………………………………………………………
لمكان أول مرة نذهب إليه في قصر شديد الفخامة..
نعم إنه قصر مراد العقرب..
يجلس في غرفته عاري الصدر وهو يفكر في ملاك..
لا يستطيع النوم والساعة قد قاربت الثالثة فجرًا ولا يستطيع أن ينام..
ما زال يفكر فيها ولا يستطيع إخراجها من عقله حتى نظر إلى الصورة التي في يديه وقال بحب: هانت يا ملاك، كلها شهر شهرين وتبقي مراتي وملاكي لآخر يوم في حياتي..
ومش هسيبك غير في آخر نفس ليا..
أنا بقيت أسير حبك خلاص يا ملاك..
………………………………………………………………
عند منتصر وسيلا..
قام منتصر بإيصال سيلا إلى منزلها ثم حدثها: تصبحي على خير يا سيلا..
سيلا وهي تريد أن تحدثه: منتصر…
منتصر بجدية: أنا عارف إنت عايزة تقولي إيه..
بس أنا ووالدتك اتفقنا على الجواز وهي وافقت ولا إنت عندك اعتراض؟
سيلا بخجل: هه.. تصبح على خير.
ثم تركته وذهبت إلى الداخل تجري وقلبها يكاد يطير من شدة فرحتها..
أما عند منتصر أبتسم وقال بسعادة : وإنتى من أهل الخير يا حبيبتي.
ثم ذهب كي يجد خطة لهذه العاهرة التي تريد إيذاء حبيبته وصديقتها..
………………………………………………………………
عند مريهان والمجهول..
مريهان: ها هتنفذي امتى؟
المجهول: ………
مريهان: لأ تلات أيام كتير، آخرك يومين.
المجهول: ………..
مريهان: سلام.
ثم أخذت تضحك بشدة ثم قالت: نهايتك قربت أوي يا ملاك..
………………………………………………………………
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أسير ملاك)