رواية أسير ملاك الفصل الثاني 2 بقلم أميرة أحمد
رواية أسير ملاك الجزء الثاني
رواية أسير ملاك البارت الثاني
رواية أسير ملاك الحلقة الثانية
في صباح يوم جديد
استيقظ بطلنا أولًا
كانت الساعة الثامنة صباحًا ولكنه استغرب بشدة لأن ملاك عادة تستيقظ مبكرًا
لماذا لم تفيق حتى الآن!
أخذ يتأملها حتى صارت الساعة التاسعة ونصف قلق كثيرًا
فقال في نفسه باستغراب: هي ملاك مصحيتش ليه؟
مش عادتها يعني!
ثم ذهب لغرفة الملابس كي يستحم ولكنه وجد دواء في الأول تذكره دواء عادي، لكن بعدما قرأ ما بداخله عرف أنه دواء مهدئ شديد
مراد( باستغراب ): هو مين الل بياخد الدوا ده!!
أخذ يبحث كثيرًا حتى وجد روشتة العلاج باسم ملاك المحمدي!!
ملاك!
يا اللهي لماذا تأخذ ملاك هذا الدواء!!
ومنذ متى تأخذه!!
ولماذا لم يعرف هو؟
لماذا لم تخبره أنها تعاني من مشكلة ما!!
أخذ يفكر كثيرًا حتى قرر أن يخبأ الدواء ويسألها لأن الدواء قد انتهى وإذا كانت تأخذة سيكشفها هكذا!
وإذا كانت تأخذه يجب أن تحضر دواء جديد يجب أن ينتظر حتى يعرف منها كل شيء..
ثم استلقى بجانبها وراح يتذكر كيف قابلها..
فلاش باك
كانت ملاك تعمل نادلة في إحدى المطاعم بعدما خرجت من الميتم..
نعم، لأن ملاك يتيمة الأبوين..
كانت هي الشيف المسؤل عن الطعام والاهتمام بالزبائن حتى أتى لها المدير ثم قال لها
المدير:ملاك يا ملاك
ملاك (بتوتر): نعم يا حضرة المدير هو أنا عملت حاجة؟
المدير (بضحكة): مالك خايفة كده ليه يا ملاك!
متخفيش أنا بعتلك عشان فيه شخص هييجي يشتغل معاكوا هنا عايزك تعرفيه كل حاجة آه الشخص ده اسمه مراد..
ملاك وهي قلبها ينبض بعنف منذ أن سمعت هذا الاسم لا تعلم لماذا يدق هكذا كان قلبها يقول لها ها قد أتى حبيبي إليّ..
ملاك وما زال قلبها ينبض بشدة: حاضر يا فندم..
ثم ذهبت لكي تباشر عملها
……………………………………………………………..
في جهة أخرى
كان يقف هذا الشاب غاضب بشدة وهو يتحدث في الهاتف ثم قال: ينفع كده يا منتصر الكلب جرسون إيه الل أشتغله إنت اتهبلت!!
منتصر (بشرح): مش إنت الل قولت عايز تقرب منها وهتقرب إزاي غير لما تشتغل معاها!! عشان تقرب منها أكتر..
مراد (بعصبية): ملقيتش غير الشغلانة دي!!
منتصر( باستفزاز): لو مش عجبك متشتغلش وخلي غيرك يحبها ويتجوزها
مراد( بجنون ) كنت قتلتك وقتلتها وأقتل الل هتتجوزه..
منتصر( بضحك): طب وأنا مالي يا لمبي..!
مراد: خلاص تمام هشتغل زفت..
ثم أغلق معه الهاتف..
مراد في نفسه: أخيرًا هشوفك يا ملاكي..
آه منذ أن رآها في المطعم وهي تقدم طعام له ولوفد من شركته وهو لم ينساها أبدًا..
لم يستطيع إخراجها من عقله في البداية كان يعتقد أن ما بداخله هو رغبة لكن الآن لا..
أصبح يعشقها ويتنفسها..
أبعد كل من حاول الاقتراب لها ولمَ لا؟
وقد أصبحت ملك العقرب منذ أن رآها….
منتصر: الصديق المقرب لمراد يبلغ من العمر الثامنة وعشرين عامًا..
يعشق مراد ويعتبره أخيه
خاطب من حبيبة طفولته
يشتغل مع مراد في شركة الأسيوطي ويعمل في المافيا مع مراد
مرح جدًا لكن إذا تعرض الأمر لعائلته يتحول لوحش كاسر..
في الناحية الأخرى..
منتصر: كده يا مراد تقفل في وشي!!
خدت غرضك ورميتني!
ماشى يا مراد ماشى..
ثم قال: أما أتصل بسيلا أرخم عليها شوية..
………………… …………………………………
في المطعم عند ملاك كان قلبها ما زال ينبض بشدة خائفة من هذا المجهول الذي سيأتي حتى أتت الساعة التي سيأتي بها..
مراد وهو يدخل المطعم بكل غرور لا يليق أبدًا بجرسون لا بل لا يليق سوى بوزير رئيس دولة..
………….
أما عند ملاك يا اللهي ما هذا!!
هل يوجد بشر مثل هذا على قيد الحياة!!
يا اللهي قلبي الصغير لا يتحمل..
مراد بابتسامة ساحرة: مساء الخير أنا مراد..
ملاك وهي (شاردة الذهن): حلو أوي..
مراد وهو (يتصنع الصدمة): نعم!!
ملاك( بعد أن أفاقت): آسفة، إنت مراد مش كده؟
مراد: أيوة.
ملاك (بابتسامة ساحرة): أهلًا وأنا ملاك المسؤولة عن المطبخ هنا وهساعدك لغاية ما تتعلم..
مراد (بحب): شكرًا أوي يا ملاك..
نهاية الفلاش باك
عندما أحس أن ملاك ستستيقظ مثّل أنه نائم حتى يرى ماذا ستفعل ملاك..
ملاك وهي تستيقظ ثم قالت: ياه الساعة بقت ١١ لو كان مراد صحى قبلي كان قلق عليا..
الحمد لله إنه مش صحا قبلي..
مسكينة ملاك لا تعلم حتى أنه سمعها منذ اللحظة الأولى
ثم استقامت ودخلت الحمام حتى تستحم ..
بعد ربع ساعة خرجت ملاك من الحمام وذهبت حتى تخبأ الدواء قبل أن يراها مراد..
لكن لم تعلم أن مراد قد رآها ذهبت حتى تتفقده فوجدته فارغ..
فقالت: لازم أجيب علبة جديدة وألقت بالفارغة في سلة المهملات..
مراد وهو واقف خلفها قائلًا:
دلوقتي حالًا عايز أفهم فيه إيه وإيه لازمة العلبة دي!!
ملاك(بتوتر شديد): علبة إيه يا حبيبي؟
مفيش حاجة هو……
مراد( بعصبية): علبة الدوا دي بتعمل هنا إيه يا ملاك؟
ملاك لم تعتاد أن تكذب على مراد لا تستطيع التفكير حتى كيف يمكنها خداعة!!
ملاك (بشهقة وهي تكاد تبكي): أصل أنا ها بص هو…
مراد (بزعيق): من غير تهتهة وقولي يا ملاك يا حبيبتي…
ملاك (بطاعة): حاضر يا مراد..
بص هو طول ما إنت مسافر أنا مكنتش بعرف أنام عشان إنت مش هنا..
فكنت باخد دوا عشان أعرف أنام وإنت مش جنبي..
مراد (بصدمة): بقالك قد إيه مش نمتي؟
ملاك( بتوتر): أول يومين منمتش خالص..
وتالت يوم نمت ٣ ساعات..
ورابع يوم وخامس يوم منمتش..
وسادس يوم نمت ٤ ساعات..
وسابع يوم نمت عشان إنت معايا..
مراد وما زال لا يستوعب أي شيء..
هل من الممكن أن حبيبته لا تستطيع النوم من غيره إلا بمهدئات!!
هل يوجد شخص على هذه الحياة يعشق هكذا!!
مراد بعدما أفاق من تفكيره وهو يضمها إلى صدره (بحنان): خلاص يا حبيبتي خلاص اهدى بطلى عياط..
ملاك ( بشهقة): أنا آسفة خوفت لتزعل مني والله آسفة بس مش بعرف أنام من غيرك غير بمهدئ وانت مش هنا
متزعلش حقك عليا.
مراد وهو يلعن تحت أنفاسه يا اللهي لقد أخاف معشوقته منه ظل يضمها إلى صدره بحنان حتى غفيت
……………………………………………………………
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أسير ملاك)