روايات

رواية أسير ملاك الفصل الثالث 3 بقلم أميرة أحمد

رواية أسير ملاك الفصل الثالث 3 بقلم أميرة أحمد

رواية أسير ملاك الجزء الثالث

رواية أسير ملاك البارت الثالث

أسير ملاك
أسير ملاك

رواية أسير ملاك الحلقة الثالثة

ما زال عقله مشتت لا يستطيع الإدراك
لا يصدق أن هناك من يعشقك هكذا!!
لم يؤمن في طيلة حياته عن الحب..
كان يعتبر النساء جميعهم خائنات.. لكن منذ أن رآها وقع أسيرا لها…
كان في البداية يعتقدها رغبة لكن عن اى رغبة يتحدث وهو الآن بات يعشقها يتنفسها..
إنها نائمة على صدره مثل الملاك لا تقوى على الكذب أمامه تحبه وهو يعشقها لا يستطيع إبدا الأستغناء عنها..
أغمض عينيه ورجع بذاكرته ليوم رآها ..
فلاش باك
مراد: اتشرفت بيكِ يا ملاك.
ملاك وهي خجلة من نظراته لها: وأنا كمان يا أستاذ مراد.
مراد (بتكشيرة): العفو يا أستاذة ملاك.
ملاك( باستغراب): ليه أستاذة دي؟
مراد: إنتِ قولتي أستاذ أنا قولتلك أستاذة مش هتقولي يبقى مش هقول، ماشي؟ (بضحكة جذابة)..
ملاك وهي تضحك بشدة: حاضر يا مراد، واتفضل يلا نشوف شغلنا..
مراد بجدية: اتفضلي.
ثم أخذته ملاك وعرفته كل شيء عن المطعم..
كل شيء كبير وصغير قد عرف مراد أنها مجتهدة في عملها وتحبه بشدة..
بعد مرور يومين لم يمر فيهم سوى عشق مراد لملاك وازدياد نظرات الإعجاب لدى ملاك تجاه مراد وخلال هذان اليومين عرفت ملاك أن مراد لا يريد هذة الوظيفة وإنما تعينه من أجل رفيقه حتى يعود من السفر ولا تضيع منه وهي تتذكر ما حدث..
ملاك وهي تسأله: بس إنت مش باين عليك إنك تشتغل في مطعم..
مراد وهو خائف من أن تكون قد عرفت حقيقته: قصدك إيه؟
ملاك (بجدية): قصدي لبسك وشكلك ميديش على جرسون..
مراد في نفسه: منك لله يا منتصر الكلب..
ثم قال لها أصلًا دي وظيفة صاحبي بس مسافر فترة وأنا هشتغل مكانه لحد ما يرجع عشان مش تضيع منه الوظيفة دي وصعب يلاقي غيرها..
ملاك: وإنت بتشتغل إيه؟
مراد(بكذب): محاسب في شركة الأسيوطي.
ملاك (بصدق)=هي مش دي أكبر الشركات!!
ربنا يوفقك يا رب..
مراد براحة: يارب..
كانت أجمل الأيام التي تمر معه لكنهم غفلوا عن أعين الحاقدين التي تراهم وتحسدهم على إعجابهم لبعضهم هل سينتصر حبهم أم سيتفرقوا؟
…………………………………………. ………………..
عند منتصر وخطيبته سيلا
منتصر في نفسه: أما أتصل أرخم على سيلا شوية..
ثم هاتفها..
في الناحية الأخرى في النادي عند سيلا..
سيلا وهي تجلس مع أصدقائها حتى رن عليها منتصر فرحت بشدة ولمَ لا وحبيب طفولتها ها قد أصبح خطيبها ولا يتركها حتى يكلمها أكثر الوقت، ثم استأذنت أصدقائها كي تحدثه ثم قامت…
إحدى صديقاتها بِغل: بقى منتصر يبص للجربوعة دي ويسيبني أنا مرفت باشا!!
صديقتها الثانية بحقد: عندك حق يا مرفت ياما حاولت أوقعه بس مش بيحب غيرها نعمل إيه؟ نسيبهولها؟
مرفت بحقد: لا مش هسيبهولها حتى لو قتلتها بإيدي..
صديقتها بخبث: شكله بيحبها..
مرفت بغل: بيعشقها من وهي صغيرة، عمره ما حب حد غيرها لحد ما خطبها أهو، بس لازم نفرقهم عشان أنا تعبت بقى منها لو هقتلها..
صديقتها بضحكة شريرة: وأنا معاكِ.
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠عند منتصر وسيلا ..
سيلا: أيوة يا منتصر..
منتصر بحب: إنتِ فين يا سيلا؟
سيلا: في النادي مع مرفت وصاحبتها..
بمجرد أن استمع الاسم شياطين العالم أصبحت أمامه يستطيع أن يحرق اليابس والمياة بسبب مرفت..
هذه العاهرة التي اعترفت له أنها تعشقه منذ الصغر..
تعشقه جدًا لكنه لم يتطلع لها أبدًا وكيف يتطلع ومعه معشوفته سيلا!!
ولكن هذه المدعوة مرفت أقسمت أن لا تتركه لغيرها حتى وإن قتلت صغيرته وأنها اقتربت من حبيبته كي تفرقهم عن بعضهم..
لا، لا يمكن أن يتركها تفعل هذا..
يجب أن يحميها من هذه العاهرة خرج من تفكيره عندما نادته معشوقته..
منتصر بجدية: طب شوية وروحي يا حبيبتي عشان الجو أتاخر ..
سيلا بخجل: حاضر يا منتصر..
منتصر بحب: سلام يا حبيبتي..
ثم ذهب كي ينصرف ليبعد الحقيرة مرفت عن صغيرته
……………………………..
عند مراد وملاك..
كان ينظر لها بحب شديد وهي بإعجاب فقط لكنهم لم يلاحظوا هذه التي تشتعل هناك..
نعم تشتعل لأنها تحترق وبشدة..
ولمَ لا وهي منذ أن رأت مراد وكم تمنت أن تحصل عليه..
وتجعله زوجها وتغطيه بالأموال..
نعم ولمَ لا؟
وهي ابنة مختار صاحب شركات مختار للتصدير وابنته المدللة..
صور لها عقلها المريض أن مراد سوف يجري ورائها من أجل أموالها لا تعلم أنه يملك أموال تنسف العالم ولا تنتهي..
مريهان بغيظ وهي تنظر لملاك: إنتِ يا جرسونة يا الل اسمك ملاك..
ملاك وهي تذهب إليها: نعم يا مريهان..
مريهان بغرور: إيه مريهان دي؟
اسمب مريهان هانم..
مش حتة جرسونة لا راحت ولا جت تقولي اسمي حاف كده..
ملاك وهي تضغط على نفسها كي لا تبكي أمامها فقد رآها مراد واستمع إلى ما قالته مريهان ذهب لكي ينتقم مِن مَن استهان بحبيبته..
مراد بعبث: مش عيب يا ملاك تقوليلها مريهان وهي اسمها بتنجان؟
ثم قال: وبعدين إيه بالحاف دي ابقي قوليه بالجبنة لو زعلانة يعني..
ملاك ما إن استمعت لما قاله انفجرت ضاحكة وبشدة أما مريهان فقد أصبح وجهها أحمر بشدة من كثرة الإحراج لقد أرادت أن تحرج ملاك أمام مراد حتى لا يتطلع لملاك ويتطلع لها هي..
لكن لا تعلم أن هذا العاشق لا يتحمل أحدًا أن يجرح حبيبته أبدًا حتى لو ما كان يكون..
مريهان وهي تنهض بعصبية: إنت غلطت يا مراد ولازم تدفع التمن..
مراد: دفع فوري ولا كاش؟
مريهان بعصبية: فين مدير المطعم ده؟
ما إن استمعت ملاك لاستدعاء المدير خافت وبشدة..
لأنها تريد هذا العمل وإذا علم المدير بما حدث سوف يطردها هي ومراد لكن مراد لا يحتاج لهذه الوظيفة لأنه يعمل في أكبر الشركات أما هي تحتاجها وبشدة..
أما مراد فكان يقف لا يبالي لأحد لأن المدير يعلم من يكون جيدًا فإذن لا يستطيع أن يتحدث بحرف واحد..
ملاك بخوف شديد: خلاص يا مريهان هانم أنا آسفة لو سمحتِ بلاش المدير..
ما إن استمع مراد عرف ما تفكر فيه حبيبته عرف أنها خائفة من أجل العمل لأنها تريده..
وهو يريد الآن أن يضمها إلى صدره ويطمئنها لكنه لا يستطيع..
مريهان بحقد: لا مش خلاص ولازم يجي المدير ويشوف الزبالة والعاهرات الل مشغلهم في مطعم الناس المحترمين..
ما إن أنهت جملتها حتى صدح صوت قلم على وجه أحدهم صدح في أرجاء المطعم

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أسير ملاك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى