رواية أحبك سيدي الظابط الفصل السابع عشر 17 بقلم فاطمة أحمد
رواية أحبك سيدي الظابط البارت السابع عشر
رواية أحبك سيدي الظابط الجزء السابع عشر
رواية أحبك سيدي الظابط الحلقة السابعة عشر
مشاعر جديدة
_________________
وقفنا البارت فطلب ادهم الجواز من لارا ياترى ليه و لارا هتقبل ؟؟ قراءة ممتعة.
_________________
ادهم بأنفاس متسارعة من الانفعال : لارا تقبلي تتجوزيني.
شهق الجميع بصدمة و فتحت لارا عيناها بقوة نظرت له ببلاهة وهي تحاول استوعاب ما سمعته منذ ثواني….اما البعض فصرخن فرحا و البعض مصدوم والاخر متضايق.
مرت دقائق و لارا تنظر له بصمت حتى تمتم بثبات : ايه مش ناوية تجاوبي.
نظرت جاكلين ل لارا بدهشة و حدثت نفسها : هو ايه اللي بيحصل بالقصر ده اقسم بالله الانسان ده مش طبيعي.
اخيرا نطقت لارا بصوت متقطع : ازاي…انا مش فاهمة.
ادهم بنبرة هادئة : انا بسألك اذا بتقبلي تتجوزيني و تبقي مرات ادهم الشافعي….ايه ولا لأ.
زينب بحدة : ادهم ال….
قاطعها ادهم : معلش يا امي انا بكلمها ومستنيها ترد.
همست جميلة لفريدة : ماما ايه اللي بيحصل هنا يا خوفي لو وافقت.
فريدة بضيق : وانا كمان مش فاهمة حاجة.
لارا بضياع : انا…
ادهم : اعتبر طلبي مرفوض…ماشي.
استدار ليذهب لكنها هتفت بدون وعي : انا موافقة.
حياة بفرحة : بجد يا لارا.
حنين : الف مبروك.
وقف ادهم و لايدري لماذا نبض قلبه بعنف عندما سماع موافقتها فهي ستصبح…زوجته!!!
جاكلين بهمس : انتي متأكدة يا لارا.
لارا : اه انا موافقة ضابط ادهم.
نظر ادهم لزينب التي عبس وجهها بشدة ابتسم بنصر و طالع لارا المتوترة.
ادهم : تمام.
فريدة بغضب : انت بتقول ايه يا ادهم ما احنا كنا متفقين تتجوز بنتي.
ادهم ببرود : والله انا متفقتش مع حد اني اتجوز بنتك يا ست فريدة و زي ما شوفتي دلوقتي انا هتجوز الدكتورة.
فريدة : ما تقولي حاجة يا زينب.
زينب بضيق : هقول ايه هو اخد قراره خلاص.
جميلة : ازاي كده يا ادهم مانتا قلت من اسبوع انك هتتجوزني مش كده يا طنط.
ادهم بتهكم : وغيرت قراري ومحدش يقدر يمنعني ع اللي عايزه.
تحرك ليذهب لكن اوقفه كلام جميلة.
جميلة بغضب : ازاي تتجوز بنت مش محترمة زي ديه انت بصيت على شكلها و تصرفاتها ديه واحدة متحررة و ربنا يعلم كام راجل صاحبته قبلك.
انتفضوا من كلامها و انصدما لارا بقوة فصرخت جاكلين : انتي بنت وقحة وش مترباية ما تنطق يا ادهم.
حياة بغضب : انتي ازاي تتكلمي كده.
قبض ادهم على يده واحمرت عيناه بدرجة مخيفة اغمض عيناه وهو يستمع لكلامها.
دمعت عيني لارا لكنها لم تتكلم فهي تريد معرفة موقف ادهم و الواضح انه لم يتأثر بكلامها ابدا.
جميلة : كلنا بنعرف حقيقتها و ربنا اعلم ان كانت لسا بنت او…..
قاطع كلامها صوت صفعة مدوية على وجنتها صرخت بألم ووقعت على الارض ونظرت ل ادهم بصدمة.
شهقت زينب و فريدة و الجميع نظروا ل ادهم الذي كانت ملامحه مظلمة للغاية يصر اسنانه بغضب و صدره يعلو ويهبط بقوة دليلا على عصبيته.
فريدة بصراخ : انت عملت ايييه ازاي تضربها كده !!
زينب بحدة : ادهم.
اقترب ادهم من جميلة و امسكها من حجابها واوقفها كاد يصفعها ثانية لكن لارا هتفت بخوف : لا يا ادهم ارجوك علشان خاطري.
نظر لها بغضب ثم افلت جميلة و زمجر بصوته الجهوري : وعزة جلالة الله اسمع اي حرف على مراتي هخليكم تقضو حياتكم زي الشحاتين فاهمين!!! يلا اطلعو من هنا واوعى اشوفكم بالقصر تاني والا هيبقى ليا تصرف مش هيعجبكم.
جميلة بألم : انت بتضرب بنت عمك علشان البنت….
قاطعها بقوة : علشان مراتي اه على فكره كتب الكتاب هيكون بعد اسبوع من دلوقتي.
لارا بصدمة : كتب كتاب !!!
حياة : وااو.
نظرت له لارا بابتسامة و نزلت دموعها بسعادة فطالعتها الفتيات بفرحة ايضا.
فريدة بتحذير : افتكر انك غلطت فينا جامد يا ضابط ادهم ومش هنساهالك خالص….ثم امسكت ابنتها وغادرتا.
زفرت زينب بعدم رضا و صعدت لغرفتها وكذلك الفتيات ذهبن لغرفهن و جاكلين معهم و بقيت لارا بمفردها مع ادهم اقتربت منه و تمتمت.
لارا : ضابط ادهم صدقني انا بحياتي مصاحبتش رجالة ولا….
قاطعها ادهم : انا عارف يا لارا و لو كان عندي شك صغير فيكي مكنتش هرتبط بيكي اصلا.
لارا بتوتر : بس انا مش فاهمة انت عايز تتجوزني ليه….ثم تابعت بحزن : لو بتعمل كده علشان تريح ضميرك ف انا مستحيل اوافق.
ادهم بهدوء : بصي يا دكتورة انا محدش بيجبرني اعمل حاجة ومستحيل كمان اعمل خاجة مش مقتنع بيها انا عايزك مراتي لاني مرتاحلك و اعتقد ده مش غلط ولا ايه رايك.
اومأت لارا بخجل : بس الاسبوع الجاي كده احنا بنستعجل وكمان طنط سعاد مش عارفة اي حاجة من اللي حصلي هنا.
ادهم : تقدري تعزمي خالتك براحتك بس انا مش قادر استنى اكتر من كده و قريبا اسمك هيرتبط ب اسمي.
تصاعدت الدماء لوجهها بقوة و لم تستطع النظر اليه فتركته و ركضت لغرفتها.
ضحك بخفة و غادر هو ايضا لغرفتن دلف ولم تمر ثواني و دلفت زينب خلفه ايضا.
زينب بغضب : انت كده تجاوزت حدودك يا ادهم.
ادهم ببرود : لاني عايز اتجوز.
زينب : بطل بقى انت عارف انا بقصد ايه الاول ضربت بنت عمك لا وعايز تتجوز لارا الاسبوع الجاي من غير خطوبة ولا حاجة انت ناوي على ايه.
ادهم : قولتلك علشان امنعها من السفر.
زينب بسخرية : لو عايز تمنعها كنت خطبتها مؤقتا عبال ما توصل لهدفك بس انت هتتجوزها ع الطول.
نظر لها ادهم بغموض كيف سيفسر لها وهو لا يستطيع التفسير لنفسه……لماذا اختار الزواج منها مباشرة!!!
زينب بترقب : ها مردتش عليا….عايز تتجوزها ليه….انت حبتها يا ادهم.
وللمرة الثانية نبض قلبه بعنف اكبر حاول تمالك نفسه فغمغم باقتضاب : حب ايه يا امي هو انا همشي احب اي بنت وخلاص انت عارفة السبب كويس فمفيش داعي تسأليني كل شويا.
تنهدت زينب بقوة واردفت : براحتك….بس ايه هي نهاية العلاقة ديه.
ادهم بشرود : هطلقها اول ما نخلص.
عبست زينب وخرجت من الغرفة وهي تتمتم : اعمل اللي عايزه معدتش تفرق معايا.
اخذ ادهم هاتفه وطلب رقم طارق رن رن ثم فتح الخط.
طارق : السلام عليكم ازيك يا باشا.
ادهم بهدوء : طارق انا هتجوز.
_________________
دخلت لارا لغرفتها وهي تبتسم يحالمية و سرعان ماشهقت بفزع عندما رأت حنين وحياة وجاكلين يبتسمون بخبث.
حياة بغمزة : كنتو بتتكلمو ف ايه ها ها ها.
جاكلين بمكر : وتنا بقول وشها قلب مزرعة طماطم كده ليه.
حياة : انطقي بقى كنتو بتتكلمو ف ايه.
لارا بحرج : خلاص انتي وهي كفاية بقى.
نهضت جاكلين واحتضنتها بقوة و همست : الف مبروك ياحبيبتي.
لارا بابتسامة : عقبالك.
حياة : كنت عارفة انك بتحبيه من زمان بس انه هو يطلع بيحبك كمان ده جديد علينا صح يا نونا.
حنين بضحكة : بالضبط وخاصة لما كانت بتغير عليه متي هههههه فكرك مكنتش واخدة بالي انتي كنتي هتموتيتي لما شوفتيه واخدني ف حضنه.
انحرجت لارا فضحكت الفتيات بقوة.
لارا : بس انا مش فاهمة هو ليه مستعجل كده معقول كتب الكتاب بعد اسبوع طب خالتي هنعرفها ازاي.
جاكلين : ههههه انا خلاص سبقتك و رنيت عليها قولتلها ان لارا هتتجوز هي انصدمت اوي بس فهمتها.
لارا بدهشة : بجد طب هي هتيجي صح.
جاكلين بحزن : لا للاسف هي مشغولة كتير ومش هتعرف تيجي.
لارا بعبوس : يعني محدش هيكون معايا.
حياة : ليه كده احنا معاكي اهو وهنفضل واقفين جنبك انتي اكيد عرفتي طبع ابيه ادهم ومش محتاجة تتعرفي عليه صح.
جاكلين بضحكة سخرية : الصراحة انا يمكن اكتر واحدة عارفاه المخلوق ده خنقني وكان شويا وهيموتني.
عقدت لارا حاجباها بتعجب و اردفت : ازاي يعني.
حكت لها جاكلين عما حدث في المشفى فضحكت لارا بقوة : تستاهلي الصراحة.
جاكلين : يا ندلة….ثم ضحكت هي الاخرى و تابعت : انا رايحة يا بنات خدو بالكم منها لحسن تموت من التوتر. وغمزت لها.
خجلت لارا و ركضت للحمام….غادرت جاكلين مع طارق وبات كل يبكي على ليلاه.
_________________
في منزل اخر.
جميلة بغضب : هو هيتجوزها يا ماما و ضربني يسببها انا مستحيل اسمحاه يكون لبنت غيري.
فريدة : اهدي يا جميلة احنا لازم نفكر بهداوة.
زفرت جميلة بضيق و تمتمت : هو ضربني قدامها ضربني بسببها انا هنتقم منها محدش بياخد مني حاجة عايزاها.
فريدة بتفكير : لا احنا مش هنعمل حاجة حاليا.
جميلة : ازاي هنسيبه يتجوزها.
فريدة : اه.
جميلة : انا مش فاهمة انتي ناوية على ايه.
ابتسمت فريدة بخبث وهمست بحقد : كل خير.
_________________
في صباح اليوم التالي.
في الداخلية.
طارق بدهشة : انا مش مصدق لحد دلوقتي انك هتتجوزها.
ادهم ببرود : لا صدق ياخويا.
طارق بخبث : طب انت عايز تتجوزها علشان شغلك ولا حاجة تانية كده.
رفع رأسه بحدة : تقصد ايه…طارق لم نفسك معايا انت عارف ان زعلي وحش اوي.
طارق وهو ينهض : لا خلاص يا حبيبي هو انا اقدر على زعلك يلا سلام رايح اشوف شغلي.
خرج فتنهد ادهم و بدون شعور ابتسم عندما تذكر انه سيتزوجها….وستصبح ملكه…
ادهم بداخله : ترى مالذي ستفعلينه بي يا صاحبة العينين الزرقاويتان…
_________________
في مكان اخر.
دلف نظال لغرفة ماجد وقال بتوتر : ماجد باشا وصلنا اخبار الضابط هيتجوز.
ماجد بسخرية : ايه ده بجد ومين البنت اللي هيتجوزها.
نظال بخوف : هيتجوز البنت اللي قاعدة معاهم.
نهض ماجد بغضب : نعم!!! هيتجوزها ليه و ازاي ماهي المفروض بعد الحاظث ده تخاف وتسافر.
نظال : اظاهر هو عمل كده علشان يعرف يمنعها.
ماجد : ال***** ده مش هيهمد خالص.
_________________
في القصر.
كانت لارا في غرفتها تصلي بخشوع و عندما انتهت نهضت ونظرت لنفسها في المرآة.
لارا بابتسامة : بجد شكلي حلو اوي بالاسدال.
نزعته و جلست على سريرها تفكر به.
لارا : معقول انت بتحبني زي ما بحبك…بس انا مشوفتش حاجة تدل على حبك ليا وطول الوقت كنت بتتجاهلني.
تذكرت عندما حدثتها حياة عن خوفه و عصبيته في المشفى فتنهدت بسعادة و تمتمت : انا هبقى مراتك بعد اسبوع معقول !!! انا بحبك يا ادهم اه بحبك…بحبك اوي.
_________________
بعد مرور اسبوع.
لم يحدث شئ مهم غير تحضيرات ادهم للزواج كان يحاول اقناع نفسه ان زواجه من لارا مبني على مصالح لا على شئ اخر.
اما لارا فهي سعيدة للغاية اخيرا ستتزوج من الرجل الوحيد الذي دق قلبها له.
قررت زينب عدم التدخل في مايريده و فريدة وجميلة يخططان لكيفية الحصول على اموالهم و ماجد يفكر في الضربة القاضية…
طارق وجاكلين لاتزال المشاكسات بينهم و حنين وحياة طوال الوقت مع لارا لم يتركاها بمفردها وجاكلين تزورهم من حين ل اخر….
و اشياء جديدة بدأت فهل ستنتهي على خير ام للقدر رأي اخر….
_________________
يوم الزفاف.
اقيمت حفلة صغيرة في القصر حضر فيها بعض الضباط و اصدقاء العائلة….
كان ادهم يرتدي بنطال اسود جينز و قميص رصاصي و صفف شعره الغزير للخلف فكان وسيما للغاية.
وقفت زينب امامه فتمتم : لارا فين.
زينب بهدوء : شويا وهتطلع من اوضتها.
كانت الفتيات تقف مع الضيوف و ادهم ينتظر لارا بفارغ الصبر.
طارق بمكر : اهدى يا عم هتيجي متقلقش.
ادهم بهدوء : انا مش ناقصك يا طارق اخرص بقى.
ضحك و تابع كلامه مع احد الضباط ثم….
بعد مرور بعض الوقت دلفت لارا للصالون و بمجرد ان رآها ادهم وقف ونظر لها بصدمة مثلما فعل الجميع !!!!
ادهم بهمس : اييه ده!!
______________
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحبك سيدي الظابط)