روايات

رواية أحببت مختمرة الفصل الثالث عشر 13 بقلم هايدي وهب

رواية أحببت مختمرة الفصل الثالث عشر 13 بقلم هايدي وهب

رواية أحببت مختمرة الجزء الثالث عشر

رواية أحببت مختمرة البارت الثالث عشر

أحببت مختمرة
أحببت مختمرة

رواية أحببت مختمرة الحلقة الثالثة عشر

تانى يوم
فهد لبس تيشرت اسود وبنطلون اسود مبينين عضلاتوا التحفه ومناسبين مع ملامحوا الهاديه الرجوليه
هايدى لبست فستان بينك على خمار بينك تحفه مناسب مع ملامحها
فهد راح ليها وخبط
هايدى فتحت
هايدى: خش يافهود
فهد: لا يلا بسرعه
هايدى: خش هلبس الشراب والكوتشى واعملك حاجه تشربها اه فطرت ولا اعملك فطار ياحبيبي
فهد: فطرت ياحبيبتي تسلمى
هايدى لبست الشراب والكوتشى وعملتلوا حاجه يشريها
فهد: يلا خلاص بقى
هايدى: يلا
ركبوا العربيه والشمس طالعه وتحفه وضاريهت فى وشهم
فهد: تعرفى انك شبه الفرولايه
هايدى: يعنى اى
فهد: يعنى لو وردى تحفه كده بتسيبى طعم فى القلب
هايدى ضحكت
راحوا هناك
البيت كان هادي بشكل غريب، وريحة قديمة طالعة من الأثاث كأن الزمن وقف عند لحظة معينة.
هايدي كانت ماشية جنب فهد، ماسكة إيده وبتبص حواليها بحذر.
فهد دق الباب… وبعد لحظات فتح سليم الباب.
سليم بص لهم… نظرة جامدة، باردة، كأن الدم اللي في عروقه مات من زمان.
سكت ثواني، وبعدين بص لفهد وقال بصوت خالي من أي مشاعر:
إيه؟ جاي تتصالح؟
فهد بهدوء: آه… حبيت أبدأ من جديد… معاك.
سليم ضحك بسخرية: ومن إمتى الزبالة بتتنضف؟
هايدي اتصدمت، وبصت لفهد بسرعة… لقته ساكت… بيبلع الغلط كأنه متعود عليه.
فهد بحزم: أنا مكنتش زبالة… أنا كنت ابنك. والمفروض كنت حضنك، مش سكينتك.
سليم بص لهايدي باحتقار: ودي؟ دي اللي غيرتك؟ اللي عملت منك راجل؟ طب ما تجوزت قبل كده وما بقيتش راجل… ولا نسيت أيام الخمرة والمخدرات؟
هايدي خدت نفسها بصعوبة… كانت عايزة ترد، لكن فهد حط إيده على إيدها يهديها.
فهد بص لأبوه والوجع في عينيه بيلمع: أنا جيت أقولك سامحتك، مش علشانك… علشاني. بس واضح إني كنت غلطان… لأنك مش بس خسرتني، دي المرة دي… انت خسرت الإنسان اللي كنت ممكن تفتخر بيه.
سليم قرب منه وقال بهمس جارح: أنا عمري ما هفتخر ببني آدم شبهك… حتى وهي واقفة جنبك، انت بالنسبالي عار.
الكلام نزل على قلب فهد زي السيف… عينه دمعت، لكنه بلع دموعه، وبصله بنظرة قوية، فيها وجع وألم لكن مفيهاش ضعف.
فهد بصوت هادي: أنا مكنتش محتاجك تفتخر بيا… أنا كنت محتاجك بس تحبني… وده واضح إنه مستحيل.
فهد مسك إيد هايدي وقالها بصوت مهزوز وهو بيبص في عنيها: يلا نمشي يا هايدي… البيت ده برد، وأنا مش عايز أبرد تاني.
مشوا من البيت… والسكوت بينهم كان تقيل… لكن هايدي مسكت إيده بكل حب وهمستله:
“أنا فخورة بيك… حتى لو أبوك مش شايفك، أنا شايفاك… وبحبك، بكل تفصيلة فيك، حتى الكسرة اللي جواك.”
بعد ما مشي من بيت أبوه، الطريق كان ساكت… ساكت بشكل يخوف.
فهد سايق، بس مش شايف الطريق… عينيه مشوشة، ودموعه بتنزل من غير ما يحس.
هايدي كانت قاعدة جنبه، بتحاول تكلمه، بس هو ساكت… صامت كأن الكلام اتكسر جواه.
وصلها لبيتها، ومتكلمش… بس قبل ما تمشي، هايدي مسكت إيده وقالت بحنان: هتكلمني لما توصل؟
فهد ابتسم ابتسامة زائفة: أوعدك.
هايدي نزلت… ومشيت.
بس هو… مكنش ناوي يوصل.
ركب العربية وفضل سايق من غير هدف… وصل لكوبري عالي، وقف، نزل من العربية، ومشي ناحية الصور.
الهوى كان شديد… والليل كان حالك… وفهد واقف فوق، بيبص تحت…
كل اللي حصله رجع قدام عينيه:
كلام أبوه
نظرات الرفض
ليالي الوحدة
الخمرة
الضياع
كسرة الرجولة
وصوت أبوه وهو بيقول: حتى وهي واقفة جنبك… إنت بالنسبالي عار!
فهد قفل عنيه، وفتح دراعه كأنه بيستسلم… ودموعه كانت بتنزل بحرقة…
وقال بصوت مهزوز: أنا تعبت… والله تعبت… ومبقاش فيا نفس أقاوم… حتى وهي بتحبني، أنا مش عارف أحب نفسي.
وهو بيقرب من الحافة… فجأة… موبايله رن.
اسمها ظهر… “هايدي 🩷”
رجليه اتلجت… قلبه خبط خبطه قوية… رد ببطء.
هايدي بصوت كله حياة وونس: وحشتني… وصلت؟
فضل ساكت.
هايدي بكلام بسيط، لكنه دافئ كأنه حضن: أنا معرفش إيه اللي جواك دلوقتي… بس عارفة إنك مش لوحدك.أنا حاسة بيك… حتى من بعيد… وكل ثانية أنا بدعيلك، وبتمنى تكون بخير.
فهد قعد على الأرض فجأة… بعد ما كان هيطير…
صوته خرج متقطع: كنت… كنت هروح يا هايدي… كنت خلاص قررت…
هايدي بدموع في صوتها:. بس مرحتش…لأن ربنا بعتلي أنقذك
فهد عيط… عيط زي الطفل.
هايدي:إوعى تقول إنك مش كفاية…أنا بحبك أوي، وفخورة بيك أوي، وبأمانك وبكسرتك… بحبك بكل حاجة فيك.
فهد وهو بيعيط: انا ضعيف يا هايدي… بس صوتك رجّعني… أنتي النور الوحيد في حياتي السودة دي.
هايدي: وأنا عمري ما هسيبك تنطفي… طول ما أنا في حياتك، عمرك ما هتقع لوحدك.
فهد فضل قاعد هناك لحد ما الشمس طلعت، والبرد بدأ يخف، بس قلبه بدأ يدفى…
مش لأنه نسى،
لكن لأنه اتفَكّر إنه محبوب… وإنه مش لوحده.
اليوم اللي بعده…
فهد صحي من نوم متقطع، مفيش أكتر من كوابيس وصوت أبوه وهو بيقوله “إنت عار”.
الدنيا ضلمة في أوضته، والشباك مقفول، والهوا مكتوم كأن الحيطان بتخنقه.
قاعد على السرير، ضهره منحني، ووشه شاحب… مش قادر يقوم حتى يغسل وشه.
بقاله يوم مش واكل… مش متكلم… مش عايز حتى يشوف نور.
فجأة… خبط على الباب.
فهد مش بيقوم… بس الخبط رجع تاني…
ورجّع تالت…
لحد ما سمع صوتها الهادي، اللي دايمًا بيكسر وحشته: افتح يا فهد… دي أنا.
وقف… مش مصدق… فتح الباب ببطء…ولقاها واقفة… بشنطة في إيدها، وفي وشها ابتسامة خفيفة وفي عينيها دموع مكتومة.
هايدي: مفيش بطل حقيقي بيقع من غير ما أقومه.
دخلت الأوضة… فتحت الشباك… دخل الهوا والنور،
طلعت أكلة خفيفة كانت محضراها، شغّلت له أغنية هادية…وقعدت قدامه.
فهد كان قاعد زي الطفل… عينيه بتلمع بس مش قادر يتكلم.
هايدي بصوت ناعم: عارف يا فهد… أنا جيت النهاردة مش علشان أقولك قوم…أنا جيت أقعد جنبك لحد ما تقوم بإيدك.
مسكت إيده… وسكتوا لحظة.
هايدي بابتسامة فيها دفا:. تعال نقعد نرسم على الحيطة… نكتب كلام يضحكنا…نلعب طاولة ونسيّب الدنيا على جنب…النهاردة مش للوجع… النهاردة للونس.
فهد ضحك… ضحك بسيط، مهزوز… لكنه كان أول ضحكة من وقت.
بص لها وقال بهمس: أنا كنت خلاص… وصلت للحافة… بس إنتي رجّعتيني.
هايدي: وأنا هفضل أرجّعك كل مرة… ولو وقعت مية مرة، أنا هقومك مية وواحدة.
فهد: أنا مش مصدق إنك لسه هنا… بعد كل اللي شُفته مني.
هايدي حطت إيدها على قلبه: أنا مش هنا عشانك حلو… أنا هنا عشان قلبك نضيف، حتى لو اتكسر…
كل كَسرة فيك أنا هشيلها… وهحبك بيها.
بعدها هايدي شغّلت مزيكا، وقامت تلعب حواليه، تشده يضحك…جابت لبانة ونفختها، عملت حركات طفولية، وهو قاعد يضحك عليها، قلبه بيرجع للحياة…
في اللحظة دي… فهد حس إنه مش وحيد… وإنه فيه حد فعلاً بيشيله لما يقع… مش بس بكلمة… بوجودها كله.
الأوضة هديت، فهد بدأ يضحك من قلبه، وهايدي قاعدة جنبه على الأرض، بيشربوا شاي، وبيسمعوا أغنية هادية.
لأول مرة من زمان… قلبه خفيف، كأن الحِمل نزل.
وفجأة…
خبط على الباب.
فهد اتفزع شوية، وبص للساعة: مين دلوقتي؟
هايدي قامت بسرعة، قالت بخفة دم: أكيد حد من الجيران شم ريحة الأكل.
فهد قام يفتح الباب…
ولما فتحه…
وقف قدامه شخص ماكنش متوقعه خالص… “نادر”، صاحبه القديم من أيام الضياع.
لبسه بايظ، عينه فيها سهر وتعب، ووشه كله استفزاز وفضول.
نادر ابتسم ببرود وقال: إيه يا نجم… سمعت إنك بقيت ملاك؟ جايين نزورك بقى.
فهد وقف مصدوم…
هايدي قربت ووقفت ورا فهد، وشها فيه حذر.
نادر كمل: مش هتعزّمني على سيجارة حتى؟ ولا نسيت ريحة القعدة؟
فهد بصله بجمود: أنا بطلت من زمان… ونضفت… وزي ما شايف، حياتي بقت مختلفة.
نادر ضحك ضحكة كلها استهزاء: حياتك؟ دي؟ مع دي؟” (بيبص على هايدي). دي اللي معمّلاك راجل؟… طب خلي بالك، الملايكة ساعات بتقع أسرع من الشياطين.
فهد قرب منه، صوته كان هادي… لكن مليان تحذير: إبعد عني يا نادر… أنا مبقتش بتاع زمان، واللي بيني وبينك مات من زمان.
نادر قرب منه أكتر وقال همسًا: أنت فاكر إنك هتهرب؟ الماضي بيجي وراك… ولو فتحت الباب تاني، مش هتقفله.
وفجأة… مد نادر إيده واداله ظرف صغير، وقال له بابتسامة سامة: لو فكرت ترجع… إحنا مستنيينك.
ومشي.
فهد قفل الباب بسرعة، وقعد على الكنبة، وشه اتقلب.
هايدي قربت منه، حطت إيدها على كتفه.
هايدي بهدوء: إنت أقوى من كده يا فهد… ومحدش هيشدك تاني لحتة كنت فيها، لأنك بقيت هنا… معايا.
فهد مسك الظرف… وبصله لحظة… وبعدين قطعه ورماه في الزبالة.
فهد بص لها وقال بثبات: أنا كنت محتاج اللحظة دي… علشان أفتكر أنا وصلت لإيه… ومش هرجع لورا تاني أبدًا.
بعد ما نادر مشي، وفهد قطع الظرف، الجو فضل ساكت لحظة، بس مش سكوت خوف… سكوت ورا قرار.
هايدي كانت قاعدة جنبه، بتحاول تقرأ ملامحه، لكن هو فاجئها…مسك إيدها… وبص في عنيها بنظرة كلها حب وامتنان.
فهد بصوت هادي: عارفة؟ أنا ممكن يكون قلبي اتكسر مليون مرة…بس انتي، كل مرة بتدخلي حياتي… بترجّعيه يدق من جديد.
هايدي ابتسمت بخجل، وبصت في الأرض، لكن فهد شدها من إيدها بخفة: بصيلي…
هايدي بصّت، ووشها محمّر… عينيها فيها حب كتير.
فهد قرب منها، لمس خدها بإيده: أنا كل مرة كنت بهرب من الدنيا…دلوقتي بقيت عايز أهرب ليكي.
انتي مش بس مراتي… انتي ملاكي، وسندي، وأماني اللي كنت بدوّر عليه وسط الدخان والسواد.”
هايدي دمعت، ومسكت إيده: وإنت مش بس جوزي… إنت راحتي، وضهري، وجنبي…اللي واقف بيه على رجلي بعد ما الدنيا وقّعتني.
فهد قرب أكتر، وحط جبهته على جبهتها، والأنفاس متشابكة… والدنيا سكتت حوالين اللحظة.
وقال لها بصوت مبحوح: تحبي أقولك على حاجة غريبة؟
هايدي همست وهي بتغمض عنيها: إيه؟
فهد:. أنا عمري ما تخيلت إني أحب حد… بالحجم ده.
أنا بحبك للدرجة اللي لو الدنيا كلها قالتلي امشي، هقولهم: لأ، أنا لقيت دنيتي
هايدي حضنته فجأة… حضن طويل دافي… حضن طبطبة، حضن بيت.
وقالت بصوت ناعم في حضنه: وأنا كمان… عمري ما حلمت إني هحس بالأمان في حضن بالشكل ده.
فهد شدّها أكتر، وقعدوا كده… وسط أوضتهم، في سكون بيتهم، مفيش صوت غير نبضهم… ومفيش إحساس غير إنهم اتولدوا لبعض.
بعد شوية، هايدي رفعت راسها وقالت بابتسامة بريئة: أنا جبتلك مفاجأة صغيرة…
فهد: إيه؟
هايدي طلعت من شنطتها علبة صغيرة، جواها سلسلة فضة بسيطة… فيها حرف “هـ” و “ف” متشابكين.
“علشان تفكرني، كل ما تبص عليها، إنك مش لوحدك… وإنك دايمًا هتلاقيني جنبك.”
فهد أخدها، ولبسها، وهو بيبص لها كأنه بيشوف الدنيا كلها في عنيها.
فهد: أنا مش بس هشيل السلسلة دي… أنا هشيلك جوا قلبي… طول العمر.
بعد لحظة الرومانسية والسلسلة… الجو سكن، والهدوء بينهم كان دافي.
هايدي قامت تقفّل الشباك، وكانت لسه حافية، وبتتمشى في الأوضة بخفة.
فهد بصّ عليها، وقال وهو بيضحك:
“انتي ماشية كأنك سندريلا… ناقص بس الشبشب يقع منك وأنا أجيبه.”
هايدي ضحكت
هايدى: شبشب إيه؟ ده أنا أصلاً لابسة شراب مش طاقاه… حاسة إني ماشية برجليا الاتنين الشمال.
فهد قام، وجرى عليها بسرعة، وقال بصوت درامي:
أوووه، إذا كانت قدماكي تؤلمانكِ، يا أميرتي، فدعيني أنازع الدنيا عنك… وأجيبلك الشبشب البناتي الروز من الدولاب الملكي!
هايدي قعدت تضحك بصوت عالي
هايدى: بلاش هزارك ده يا فهد، ده أنا قربت أصدق إني في ديزني!
فهد عمل نفسه بينحني قدامها، ومسك الشبشب بتاعها كأنه تاج: اتفضلي يا صاحبة السمو…
وهو بيقدمه لها، الشبشب وقع من إيده على وشه…!
هايدي ضربت كفها في كفها
هايدى: ما شاء الله على الرجولة 😭 شبشب هزمك يا كابتن!
فهد ضحك وهو ماسك وشه
فهد: الشبشب ده أكيد طالعلك من أبوكي… في دمكوا الحنية والضرب مع بعض.
ضحكوا… وفضلوا يضحكوا لحد ما التعب نسي نفسه…ولحد ما القعدة اللي بدأت بكسرة… اتقلبت لونس وضحكة وبداية جديدة… وكان أول مرة من زمان… ينام فهد وهو مبتسم.
بعد اليوم اللي قلبه اتطمن فيه لأول مرة من سنين…
بعد الضحك، والهزار، والسلسلة اللي لبسها، وريحها فيها…
هايدي رجعت بيتها، قلبها خفيف… ووشها عليه طيف ابتسامة.
دخلت أوضتها، غيرت لبسها، وقعدت تفك شعرها قدام المراية،
عينها بتلمع من السعادة، وبتفكر تقول لمين: أنا أخيرًا بقيت مبسوطة…
لكن فجــــــأة…
موبايلها رن.
اسم المتصل:
“فهد ❤️”
ابتسمت، ومسحت إيدها بسرعة في الطرحة علشان ترد:
هايدي: أيوه يا حبّي…
سمعت صوت فهد لكن صوت فهد ماكانش زَيّ كل مرة…
كان مبحوح… مكسور… فيه رعشة خوف.
فهد: هايدي… إلـ… إلـحـقـيـنـي…
وخط الاتصال انقطع فجأة.
هايدي اتجمدت، موبايلها في إيدها، وعينيها اتسعت…
“فهد؟ فهد؟! فهد!!!!”
اتصلت تاني…
مفيش رد
…..
ياترى فهد حصله اى؟…. وياترى هايدى هتلحقه ولا القدر ليه رأى اخر؟…..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببت مختمرة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى