رواية أحببت مختل الفصل الثالث 3 بقلم أسيل محمد
رواية أحببت مختل الجزء الثالث
رواية أحببت مختل البارت الثالث
رواية أحببت مختل الحلقة الثالثة
الشافعي بصدمه: ليه كدا يبنتي ممكن تحاولى وبعدين انتى لسه اول يوم وحتي مبدأتيش اول جلسه
اسيل بحيره: انا فاهمه حضرتك جدا بس والدي لو عرف انى عايشه هنا هيعمل اي ممكن يجيلي العياده زيه زي اي مريض عادي
الشافعي ف سره: اه لو تعرفي ان ابوكي هوا اللى قايلي اصلا
فاق ع صوتها وهيا بتقوله : ها يااستاذ شافعي تقدر تجيبه العياده
الشافعي: بصراحه لا يابنتي موسي دماغه ناشفه ، انا ممكن اكلم والدك ف الموضوع
اسيل: تمام اتفضل
وادته الرقم ولسه هتستأذن عشان تطلع اوضتها ، وقفها الشافعي
الشافعي: ممكن اسألك سؤال شخصي شويه
اسيل: اتفضل
الشافعي: هوا انتى ليه مش عايشه مع والدك؟
اسيل والحزن ظهر ع ملامحها قالت: عشان هوا اتجوز بعد وفاه ماما ف محبتش كدا وقولت اخد شقه بعيد وكدا كدا اخواتى متجوزين ف اي المانع ان يبقي عندي كرير ل نفسي لحد مايجي نصيبي
الشافعي بحنيه: ربنا يرحمها يارب، احنا هنا عيلتك التانيه يابنتي
اسيل: عن اذنك هطلع انا
الشافعي هزلها دماغه بالموافقه وطلعت
اما الشافعي ف فضل باصص ع الباب بهدوء وساند ايده ع العكاز بتاعه وبيقول ف نفسه
الشافعي: هتعمل اي لما تعرف الحقيقه ، ربنا يكون ف عونها
♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎
اما عند اسيل ف طلعت اوضتها ودخلت اتفرجت عليها وكانت واسعه وجميله جدا
فتحت الدولاب وكانت الخدامه مظبطه هدومها ف خدت بيجامه ودخلت استحمت وسرحت شعرها وقعدت ع السرير تفكر ف احداث اليوم من اول ما الشافعي حكلها اللى حصل ل موسي عشان يوصله كدا
فلااااش باااك
الشافعي: الحكايه بدأت لما موسي حفيدي راح يتقدم ل واحده كانت زميلته ف الجامعه وكانو بيحبو بعض وبالفعل اتجوزو وهنا بدأت تظهر ع حقيقتها وانها بتحب المظاهر وان ازاى موسي عايز ابن جسمها كدا يبوظ لحد ما ف مره كان موسي طالع تبع شغله وطول هناك حوالى تلت ايام رجع كان القصر مفيهوش حد لان انا وابني ومراته روحنا فرح وهيا قالت انها تعبانه مش هتقدر تيجي واليوم دا هوا يوم الحادثه ، ساعتها رجع ولقي القصر هادي طلع ع السلم وسمع صوت ضحك جاي من الاوضه دخلها ولقاها ف سريره مع راجل غريب اتصدم والصدمه عمياه لدرجه انه مسك اللى معاها وفضل يخبط دماغه ف الحيطه لحد ما وقع مغمي عليه اما هيا عشان تبعده عن عشقيها مسكت الفازه وكسرتها ع دماغ موسي ووقع هوا كمان فاقد الوعي ساعتها رجعت القصر ولقيت موسي مرمي ع الارض وديناه المستشفي ومن ساعتها فضل زي ماهوا ع الحال دا
اسيل ب استغراب: طب ازاى حضرتك مكونتش معاهم بس بتحكيلي اللى حصل؟
الشافعي: عشان اللى حكالنا كانت خدامه من الخدم اللى ف القصر شافت كل دا ومن خوفها معرفتش تدخل وتتصرف ف اي حاجه
عوده من الفلاش باك
اسيل لنفسها: يعني هوا كدا لازم يتكرر اللى حصل دا قدامه تانى عشان يرجع ل عقله
سكتت شويه بعدها ركزت تانى وقالت: بس مش من اول مره لازم ع الاقل شهر ياخد الادويه ب انتظام واحاول اوضحله اللى حصل بطريقه غير مباشره واشوف رده فعله وساعتها نمثل ليله الحادثه
خلصت كلامها و اتاوبت وفردت جسمها ومسكت موبايلها لحد مانامت.
♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎
اما ف اوضه فاتن وممدوح ، كانت فاتن بتسرح شعرها وممدح قاعد ع السرير ماسك موبايله
اتكلمت فاتن وقالت: مش ملاحظ حاجه ياممدوح
ممدوح بعدم اهتمام: حاجه اي؟
فاتن ب استغراب: ان موسي اوقات بيتصرف ب شكل طبيعي كأن دماغه سليمه
مموح ساب الفون وبصلها بتركيز وقال: عندك حق وانا كمان ملاحظ كدا بس من ساعه ما الدكتوره دي جت وهوا بحسه بيمثل انه عيل صغير
فاتن: ايوه ياممدوح صح
ممدوح بصدمه: معقول يكون كويس بس بيعمل كدا عشان حاجه ف دماغه؟
♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎
اما ف اوضه بطلنا ، كان قاعد ع السرير وباصص قدامه بشرود
اتكلم وقال: هوا ليه جابها تعيش معانا مع انه كان قادر يقولها ان ممكن نروحلها العياده عادي؟
اتصدم لما استوعب تفكير جده وقال بصدمه: عشان اتجوزهاااااا؟؟؟؟؟…
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببت مختل)