روايات

رواية أحببت متزوجا الفصل الأول 1 بقلم رفيف أحمد

رواية أحببت متزوجا الفصل الأول 1 بقلم رفيف أحمد

رواية أحببت متزوجا الجزء الأول

رواية أحببت متزوجا البارت الأول

أحببت متزوجا
أحببت متزوجا

رواية أحببت متزوجا الحلقة الأولى

عشت تجربة فاشلة بعد أن تزوجتُ رجلاً أقلُّ ما أستطيع وصفه به أنه نرجسيٌّ بامتياز، استطاع خداعي بثقافته وحديثه وحبه واهتمامه ببضعة أشهر الخطوبة إلى أن بانت حقيقته بعد الزواج ، وبعد أن أخذ كل طاقتي وسعادتي وزهرة شبابي في العشرينيات استطعتُ الطلاقَ منه بمنتصف الثلاثينات.
كانت كل معاناتي بسبب أبي الذي كان بقمة عنفه وعصبيته تجاه فكرة الطلاق فقد هددني بشتى أنواع التهديدات كي لا أتطلق وأجلب له العار، فلقب مطلقة يعني وصمة عار في مجتمعاتنا العربية، فخفت الطلاق والرجوع لمنزله والحياة معه كي لا يمارس عليَّ كل أنواع العنف النفسي وأكرر تجربة معاناتي مرة أخرى ولكن مع أبي ، فقررت الصبر على زوجي لعله يتغير وتتحسن حياتي معه للأفضل لكني كنتُ كمن يتأمل أن ينقش على الماء …
إلى أن عادت عمتي من بلاد المغترب بعد خمسة عشر عاماً مع ابنتها وبعد أن سمعت بكل معاناتي قالت لي:
-ارفعي دعوى طلاق وأنا بجانبك
هاجمها أبي ووصفها “بخرابة البيوت ” وقرر عدائها طول حياته وعدم دخول بيتها وحتى حضور جنازتها وطلب من أقربائنا عدم السماح لها بحضور جنازته إن وافّته المنية قبلها..
وفي كل مرة كانت تحاول عمتي أن تشرح له أن سعادة ابنته أهم من أي شيء في العالم كان يردُّ قائلاً:
-سعادتها ستنهي سعادة أخواتها البنات الثلاثة اللواتي هن في مقتبل سن الزواج
فتردُّ قائلة :
-ولأجلهنّ سترضى بدفن ابنتك البكر وهي على قيد الحياة؟! ثم من لا يرضى بواقعنا لا يستحق أن يتزوج من بناتنا، والطلاق ليس نهاية العالم ، بل تجربة فاشلة ومضت وستكون بإذن الله بوابتها نحو حياة جديدة سعيدة تُنسيها مرار ما ذاقته مع زوجها المختل، يا أخي لا تهتم بكلام الناس طالما أنك لا تقوم بشيء يغضب الله ، فالله من سابع سماه قد أحلَّ الطلاق وسيدنا محمد كانت أغلب زوجاته مطلقات، ستأتي أنت وتحرم الطلاق لأجل الناس.
فيرد:
-لقد اختارته بكامل إرادتها، لم أجبرها عليه وكانت تقول أحبه وأريد الزواج منه.
فتقول له:
وحتى إن اختارته بكامل إرادتها وهي بالغة راشدة، فهو لم يظهر لها داخله إلا بعد الزواج، وأصبحتُ لا تكره مخلوقاً في العالم سواه، كيف ترضى أن تعيشَ ابنتك مع رجل تكرهه ألا تخشى أن تخونه وتجلب لك عاراً أكبر من الطلاق الذي تصفه أنت بالعار؟!
-أنا ربيتُ ابنتي وعلى يقين أنها لا تقوم بمثل هذه الأفعال.
بعد أن أصرَّ على رأيه قالت له :
اعتبر أنَّ اختك وابنتك ماتتا بحادث سير.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببت متزوجا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى