روايات

رواية أحببت عمياء الفصل الخامس 5 بقلم فريدة أحمد

رواية أحببت عمياء الفصل الخامس 5 بقلم فريدة أحمد

رواية أحببت عمياء الجزء الخامس

رواية أحببت عمياء البارت الخامس

أحببت عمياء
أحببت عمياء

رواية أحببت عمياء الحلقة الخامسة

دفع الباب…. ودخل وجدها تجلس تسمع الموسيقى كالعادة
اقترب منها… وهوه يبتسم بخبث… قال لها بعجرفه
”ايه يا مدام مش جوزك رجع…. يلا استعدي عشان نتم جوازنا….. الليلة ”
رفعت سالي راسها لمصدر الصوت وفتحت عينيها على الاخر في دهشه واستغراب
قالت له ” انت بتكلمني انا انت بتقول ايه”
” اللي سمعتيه يا مدام انا هدخل عليكي و دلوقتي ”
قالت له
” انت اتجننت احنا بينا اتفاق انت مش هتلمسني فاهم… مش هتلمسني يا ادم ودي اخر مره هقولهالك”
” ومين اللي هيمنعنى ”
قالت
” انا همنعك هصرخ وهلم عليك كل اللي في البيت”
جلس ووضع قدم على الاخرى وقال لها بنفس الاسلوب المستفز
” يلا قومي وريني هتعملي ايه مين اللي هيمنعنى اني ادخل على مراتي”
رأت سالي انه يتحدث بجديه حاولت للمره الاخيره لعله يغير رايه
قالت له” انت اتجوزتني علشان فلوس بابا واديك خدتها عايز مني انا ايه”
نظره لها بتمعن وقال لها
”و ايه اللي يمنعني اني امتع نفسي بجمال مراتي ”
قالت له ” والله بفلوسك تقدر تتجوز واحده تانيه و تمتع نفسك مع اي بنت لكن انا لا يا ادم انا مش هخليك تلمسني حتى لو على جثتي”
قالها
” طيب يلا وريني نفسك”
ونهض من مكانه واقترب منها و مسكها من دراعها اوقفها امامه لكن هي صرخت فيه
”ابعد عني ابعد عني”
لكنه لم يستمع لكلامها وانهال عليها بالقبلات لكنها دفعته بعيد عنها
لكن ادم كان ضخم الجثه كان اطول و اعرض منها وهي فتاه نحيفه رقيقه ناعمه
حملها بين يديه رغما عنها ووضعها على السرير
وهي تدفعه وتصرخ وتقول له
”ابعد عني عايز مني ايه ”
ولكنه لم يستمع لها وانهال عليها بالقبلات وبدا بخلع ملابسها عندما دفعته
وصفعته على وجهه اشتغل به الغضب و بدا يمزق ملابسها كلها وهي تصرخ وتبكي لكنه لم يرحمها و دخل عليها بالقوه وبعد ان نال ما اراد
تركها وهي تبكي والدماء تغرق السرير
دخل إلى الحمام
شعر بالذنب لأول وهله… لكنه قال لنفسه
دي مراتي… انا معملتش حاجه غلط او حرام… لكنه كان يشعر بالضيق
خرج ولم يجدها…. بحث عنها وجدها ف غرفه زياد… ف الحمام
سمع بكاءها… فتح باب الحمام وجدها عاريه
اقترب منها وقال
”بلاش عياط ف الحمام….. واعملي حسابك كل يوم من دا… ماتنسيش انك مراتي ودا حقي عليكي…. يلا اطلعي
ادخلي اوضتك انا هدخل المكتب…. خدي راحتك النهارده وبس لكن من بكرا هتنامي ف حضني”
**********************
استيقظت سالي في الصباح على صوت ام حسن الخادمه الخاصه بها من سنوات
وجدتها تزغرط قالتلها
” في ايه يام حسن على الصبح ”
قالت لها
” مبروك يا بنتي”
” مبروك على ايه يا ام حسن”
” مش الدم ده….. ”
قلتلها” ايوه هو”
” يبقى مبروك ”
” المفروض تعزيني مش تباركلى”
ردت ام حسن بطيبه
” ليه يا بنتي هو ده مش شرع ربنا”
قلتلها ” بس انت عارفه الجوازه دي ما كانتش بمزاجي ده بابا الله يرحمه ويسامحه هو اللي ورطني مع ناس زي دي”
قالت ام حسن بعتاب
” يا بنتي الناس دي اهلك وبعدين ادم جوزك ده راجل كويس ”
قالتلها ” ده بيتهيالك انت ناسيه بابا قال عليهم ايه قبل كده ”
” بس انا مش شايفه كده يا بنتي انا شايفة انهم ناس عاديه و طيبه و فعلا هما كانوا فقراء جدا و اللي بيعملو دلوقتي انه هما فرحانين بالفلوس والعيشه الجديده لكنهم ناس طيبين مش طماعين”
” والنبي يا م حسن انت ما تعرفهوش”
قالتلها” ولا انت تعرفيهم ممكن تديهم فرصه دول في الاخر اهلك وهما اللى بيراعوكي انت واخوكى ”
قالتلها سالي بحزن
” انا ما كنتش محتاج حد يراعيني انا و اخويا ”
” المهم يا بنتي دلوقتي انت دخلتي مرحله جديده في حياتك و لازم تتأقلمي عليها عشان ما تتعبيش نفسياً اكتر ما انت تعبانه ”
” انا اللي حصل امبارح ده كسرني وهيخليني حزينه لاخر يوم في عمري”
” لا يا بنتي ربنا بيقول عسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم ما تعرفيش يمكن ادم ده ربنا بعته لكي علشاني يخرجك من الظلمه اللي انت فيها حاولي يا بنتي انك تقبلي جوزك ده في الاخر جوزك وده حقه عليكي اوعى تمنعي نفسك
عنه لاحسن ربنا يغضب عليكي والملائكه تلعنك ”1
…. لم ترد سالي و اشاحت بوجهها للناحيه الاخره…… بعيد عن صوت ام حسن…….
.. لاحظت ام حسن انها حزينه و لا تريد التحدث اكثر تركتها و خرجت بعد ان قالت لها
”يلا يا بنتي قومي خدي دش 🚿 وانا هحضرلك فطارك ”
*** ***************
ادم راحت عليه نومه في المكتب….. كان شغال طول الليل
وجد في بعض الورق
أنه يجب أن توقع زوجته على بعض الأوراق…….. لانها شريكته في العمل لكن كبريائه يمنعه ان يطلب توقعها
وقال ” اشوف الموضوع ده بعدين” صحي متاخر نزل على الشركه من غير ما يشوف حد من من اهله+
سلمى سألت امها على ادم امها قالت
” يا بنتي شكله راح الشغل عشان انا مش شايفه ام حسن قالتلي انه نزل”
قالت سلمى وهي حزينه
” يا امي انا عايزه اروح لرحمه انا عايزه ازور صحابي انا هنا مش مرتاحه”
قالت الام” انت يا بنتي وش فقر ”
قالت لها
”معلش يا امي ممكن اروح وارجع قبل ما يرجع اخويا”
قاله الام
” بس متتاخريش هطلب من السواق انه ياخدك ”
” ماشي يا امي حاضر”
فطرت سلمي مع امها واختها ……. سالى رفضت ان تنزل تفطر معاهم فطرت وحدها ….
طلعت الام تسألها…… قالت انها تعبانه شويه
ومش قادر تنزل… شعرت الأم بالحزن على هذه اليتيمه العاجزه
وتركتها في غرفتها ترتاح وعادت الى بناتها ارتدت سلمى اجمل ملابس اشتراها لها اخوها وتزينت وخرجت
ركبت السياره وقالت للسائق
” يا عم احمد عايزاك تعلمني السواقه انا مش بحب اعتمد على حد سامحني بس انا عايزه اتعلم السواقه و هخلي ادم يشتري ليا عربيه خاصه”
قال لها
” بس السواقه مش انك تتعلمي لازم تروحي تاخدي رخصه”
قالتله ” يبقى لازم انت تساعدني ”
”هساعدك يا انسه من عينيا تؤمريني”
كانت سلمى في غايه السعاده…..
علمها اساسيات السواقه عم احمد وبعد ان انتهى الدرس ب حوالي ساعه اخذها الى المنطقه
التي قالت عليها و دخلت المنطقه ولكن بشكل جديد كل من يراها يسلم عليها ويخشى انها اصبحت متكبره لكن سلمى كانت تحضن النساء الكبيرات وتقبل يديهم…….
كانت تنظر بعينها إلى الورشة…. كانت تبحث عن هيما
سلمت ع الجيران… وصعدت لمنزل رحمه
رحبوا بها جميعاً… ودعوها ع الغدا
كانت تخشى أن لا تراه….
وقفت في بلكونه الشقه لتراه من الأعلى…. لكنها لم تستطع رؤيته كانت حزينه جدا اردت ان تبكي لكنها تماسكت حتى لا يشعر اي احد من الموجودين……..
تحدثت عنه وقالت لرحمه
” اخوكي عامل ايه معاكم لسه برضه بيتخانق معاكو على كل حاجه ”
لكن رحمه نظرت للارض وقالت
” اتخانق في الورشه و سبها و اشتغل على عربيه سواق وبيحاول على قد ما يقدر انت عارفه همه تقيل اوي
احنا سبع بنات يا سلمى و انت فاهمه هو مش بيعرف ينام زي الناس بالليل بسببنا……. انا طلبت منه كثير اني انزل اشتغل لكنه رفض وقال على جثتي لما اموت ابقى انزلي اشتغلي واصرفي على نفسك انت واخواتك وامك”
شعرت سلمي بأن قلبها ينقبض قالت لنفسها
” اه لو اقدر اكلم آدم يشغله معاه ويحسن مستوى الاجتماعي هو واهله لكن لو جبت سيرته قدام ادم هتبقى كارثه ادم ممكن يتقتلني فيها هوه بيخاف علينا جدا”
شعرت بالاكتئاب من التفكير ده لكن فجاه الباب دق قامت الاخت الصغيره تفتح الباب
كان هيما اول ما شافته ضحكت و قلبها كان بيرقص من الفرحه لم يتغير كثيرا لكن الشقا والتعب والإرهاق باين عليه جدا
اول ما رآها سلم عليها سلام عابر و اطمئن على حال امها واختها وادم وقال لها” سلميلي عليهم كتير ”
لم يوجه اليها حديث مره اخرى و اكلوا معا ثم استاذنت بالرحيل
لم ينظر ابراهيم اليها كانت تشعر بالاحباط كانت تعتقد انه اشتاق لها قالت لنفسها
”انت بتضحكي على نفسك هو اساسا يعرف انك جايه علشانه ولا عمره فكر فيكي…. ”
ونزلت الى السائق وعادت كما وعدت امها قبل عوده اخيها
لكن ادم في الشغل في عالم تاني لم يعد يهتم ب امه واخواته البنات كل اهتمامه يصب على العمل
يريد ان يعرف اكثر واكثر ولكنه عاد في هذا اليوم بدري عاد على العشاء جلس معهم
اول ما سمعت سالي صوته نهضت لتصعد الى الغرفه…… لكنه اوقفها
قال لها” رايحه فين تعالي كلي معانا”
قالت دون ان تنظر تجاهه
” مش عايز أكل انا مش جعانه”
وتركتهم وصعدت …. لحظت الام التوتر بين ابنها وزوجته قالتله
” ايه يا ادم في ايه…. انت بتكلم مراتك كده ليه…. ”
قلها
” اسكتي يا امي دي لسه ماشافتش مني حاجه ”
قالت له امه ” يا ابني حرام عليك مش كده دي في الاخر بنت عمك ”
ضحك بسخريه وقال لها
”بنت عمي انا عارف انها بنت عمي لكن وحياه عمي لا اندمها انها بنت عمي”

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببت عمياء)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى