رواية أحببت عمياء الفصل الخامس عشر 15 بقلم فريدة أحمد
رواية أحببت عمياء الجزء الخامس عشر
رواية أحببت عمياء البارت الخامس عشر

رواية أحببت عمياء الحلقة الخامسة عشر
اقترب منها سريعا وقالها
” حمد لله على السلامه انت كويسه”
وجلس بجوارها و مسك وجهها بايديه الاثنين و بدا يفحصهم للتاكد من عدم اي جروح
قلتله ” انا كويسه الحمد لله انت كويس”
وضع راسه على كتفها
وقال ” الحمد لله….. الحمد لله كويس يا سالي
قلتله ” ادم ايه اللي حصل”
” ولا حاجه يا ستي دون حراميه بس متخافيش احنا قتلنا واحد فيهم والثاني في العمليات علشان ضربته ضربه غلط
والثالث اتقبض عليه لكن لسه مااعرفش هما كانوا جايين يسرقوا ايه بالضبط لان هما سابوا كل حاجه غاليه وطلعوا اوضه النوم عندي
انا مش فاهم ف الحكومه بتحقق ف الحوار وهتبلغنا اول باول انا مش عارف هي كانت ناقصه بس الحمد لله ان انت كويسه”
قالتله ودموعها تنزل” لو مكنتش جيت كان زماني…. زماني”
احتضانها بقوه وقال
” متخافيش يا سالي….. طول ما انا معاكى مستحيل اسيب حد يأذيكي او حد حتى يقرب منك ما تخافيش”
وقبلها من راسها و قالها
” سامحيني يا سالي بس انا لازم اقوم اطمن على سلمي”
قالت له بلهفه” سلمى… سلمى عمله ايه…… حصل لها ايه في ايه طمني عليها”
نظرا الى الارض ويده ارتجفت مسكت يده بقوه
وقالت” ادم سلمى.. سلمى مالها ادم”
قال لها ” سلمى اتخطفت يا اسالي و تعرضت للاغتصاب ”
شهقت سالي غير مصدقه
اكمل آدم يطمئنها ” بس الحمد لله واحد نجاها وانقاذها من ايديهم الحمد لله ربنا عالم بحالي انا كنت هموت لو حصل لها حاجه”
زفرت سالي بارتياح وقالت
” الحمد لله و هي حالتها ايه دلوقتي”
”تعرضت لضرب شديد… رجليها وايديها اتكسرت”
شهقت سالي وقالت
” ضربوها يعني كانو عايزين يختصبوها وكمان ضربوها ايه دول دول وحوش الحكومه قبضت عليهم صح ”
” ايوه صح لكن واحد فيهم مات”
ردت سالي” احسن يغور في داهيه منه لله يلا قوم يا ادم اطمن على سلمى و ابقى طمني عليها هي في المستشفى دي صح”
رد ادم ” اه يا سالي هي جنبك مش بعيد هروح اطمن عليها و امه هتيجي تتطمن عليكي بس هي حالتها صعبه اوى”1
قالت له” انا عارفه و حاسه بيها هي قلبها كان حاسس ببنتها ربنا يكون في عونها”
استاذن آدم من سالي وغادر ذهب الى امه يطمئن على حال سلمي
قالت الام” لسه مفيش جديد يا ابني”
قال لها” سالي بقت كويسه الحمد لله” قالت الام” انا هروح اطمن عليها ”
و ذهبت الام لسالي وعادت بها بعد قليل وجلست معهم سالي في الغرفه كانت بصحه جيده… لاخوف عليها
***************** ***
أحمد بيضرب كف بكف… مش مصدق ان 3 فطاحل زي دول يتهزموا بسهوله كدا…..
يحيى العشري… يكاد ينفجر من الغيظ…. أحمد حاول تهدئته وقال له
”ماتخفش مش هيفدروا يجيبوا سيرتك… ”
”لا لازم اللي ف الحبس يتقتل قبل عرضه ع النيابة… واللي ف المستشفى.. مقدور عليه… مستحيل أعرض سمعتي للخطر.. بسبب شويه البقر اللي اعتمدت عليهم دول ”
”اعتبر اللي ف الحبس مات… واللي ف المستشفى عليك انت… وما تخافش… قول عليا مش راجل… لو الورق دا مكنش عندك ف ظرف اسبوع او اتنين بالكتير ”
اغلق الهاتف مع يحيى العشري و نار الحقد و الكره تجاه ادم و عائلته تكاد تشعله… إشعالا
قال ” خلاص حسم الأمر….. دعاء هي اللي هتسرق الورق ده وانا هطلب منها كده اول ما اختها تخرج من المستشفى لازم بأي طريقه الورق ده يبقى في ايدي دي ملايين الملايين مستحيل اسيبها تضيع من ايدي بسهوله كده ولو هرتكب فيها مليون جريمه”
**************************
نادت الممرضه على عيله سلمى تخبرهم انها استيقظت….. جميعا ركضوا يطمئنوا عليها لكنها كانت في حاله يرثى لها………
عندما فتحت سلمي عيناها رأت كل ما حدث معها امس رأت الشباب ينهشون في جسدها العاري
يقبلونها بوحشيه يضربونها يسبوها بأسوأ الألفاظ…..
تبكي سلمي بشده و رفعت يدها كأنها تمنع شيء وتدفعه بعيد عنها
في نفس لحظه دخول عائلتها كانت تصرخ وتقول
” ابعدوا عني ابعدوا عني”
و تصرخ وتبكي جري آدم عليها
وامها واقفه مكانها لم تستطع تحمل رؤيه ابنتها على هذا الحال وهيه
تقول” ابعدوا عني…. ابعدوا عني”
ضمها آدم بشده و
قال لها” ماتخافيش……. متخافيش يا سلمى انت كويسه….. يا سلمى انت في امان”
وهي تصرخ تصرخ نده علي سريعا على الطبيب
الطبيب أتى واعطاها حقنه مهدئه وقال لهم
” الموضوع مش هيبقى سهل دي نفسيتها صعبه اوي الله يكون في عونها وعونكم انا هرجعلها شويه كده تكون فاقت اتفضلوا دلوقتي و سيبوها ترتاح”
**************************
أحمد سلط احد البلطجية
أن يفتعل مشاجرة ويدخل القسم الذي فيه مدحت….
واعطاه مبلغ ضخم… بالفعل دخل الشاب القسم… كان أحمد أعطاه مواصفات مدحت
واعطاه أيضا سيجارة مسممه…. تقرب هذا البلطجي من مدحت… وعزم عليه بالسيجاره+
تقبله مدحت بسرعه واشعلها….
وف غضون لحظات… كان يصرخ متألما
ومات فوراً
*************************
ظلت سلمى قرابه الأسبوع في المشفى لكنها كانت حالتها تسوء كل يوم عن الاخر
كان آدم يضمها له و هيه كانت تمسك فيه و تدفن راسها في صدرها و تصرخ باسمه
” آدم… ادم”
وهو يقول لها” اهدي حبيبتي اهدي خلاص الحمد لله انت كويسه”
وهي تبكي وتترجاه
” آدم…… آدم ”
كان يبكي على بكائها بعد مرور 10 ايام في المشفى خرجت سلمى وعادت الى البيت
في سياره اسعاف لكن حالتها لم تتحسن ابدا طلب الطبيب من ادم ان ياخذها الى طبيب نفساني او ان يجلب الطبيب الى البيت
سلمي اعصابها منهاره وتعيش حاليا على المهدئات في اول ليله لها في المنزل لم تريد
ان تاكل ظل معها ادم و امه في الغرفه
بعد أن نامت قال آدم لامه بهمس
”خليكي جنبها يا أمي…… انا هاجيلها الصبح اطمن عليها ”
لكن سلمى صرخت فيه وقالت
” ادم…… خليك جنبي ادم”
و تمسكت به آدم مدد جسده على السرير وقال لها
” خلاص مش هسيبك خلاص بطلي عياط”
ونام بجوارها و امها من الجهه الاخرى كانت تدفن راسها في صدر ادم كانها تريد ان تدخل ف جسده
كأنها تريد ان تجعله رداء يحميها من اي احد يقترب منها كانت تبكي وتقوله
”ادم…… انا مش طايقه جسمي انا مش طايقه نفسي يا ادم ولع في جسمي………… انا مش قادره استحمل ايديهم على جسمي حاسه أنها نار بتحرقني ولع في جسمي ادم يمكن اثار ايديهم يبعد عني”
لكن آدم بكي ودموعه نزلت على راسي اخته……. امه كانت تبكي هي الاخرى و تمسح دموع ابنها بيده وتربت علي شعر ابنتها
و تبكي و تدعي…….. ناموا الثلاثه بعد بكاء طويل استيقظت الام على صلاه الفجر نهضت
من جوار ابنتها و ابنها و دخلت تتوضا وتصلي الفجر حاضر ودعت ربها ان يزيل الغمه عن اولادها و قالت
”يا رب ليه بليتنا بالورث الملعون ده الله يرحمك ويسامحك يا رحيم ليه كتبت الورث ده لابني وانت مش مسامح فيه اللعنه صابت ولادي ليه يا رب ”
عادت الى جوار سلمى وادم ونظرت لابنها الذي التعب والحزن بادي على وجهه وهو نائم وقالت
” انا عارفه يا ابني ان مسؤولياتك كثيره اوي و العبء زاد عليك…. ربنا يفك الضيقه والهم من عنده”
ونزلت دموعها على شعر سلمى ونامت
……….. في الصباح لم ترد أن تأكل
دخلت عليها دعاء وسالي وقالتلها سالي” احكيلي … احكيلي على كل حاجه احكيلي عملوا فيكي ايه لازم تتكلمي علشان اعصابك تهدي طول ما انت كاتمه اللي في قلبك عمرك ما هتتحسني ”
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببت عمياء)