روايات

رواية أحببت عمياء الفصل الثالث عشر 13 بقلم فريدة أحمد

رواية أحببت عمياء الفصل الثالث عشر 13 بقلم فريدة أحمد

رواية أحببت عمياء الجزء الثالث عشر

رواية أحببت عمياء البارت الثالث عشر

أحببت عمياء
أحببت عمياء

رواية أحببت عمياء الحلقة الثالثة عشر

وليد… ”
”ايه ياعم هيما…. فينك”
”مش وقته… فين المكان اللي كله مباني فاضيه.. مهجوره ”
”ليه يا برنس… معاك حته ولا إيه ”
رد بغضب واندفاع
”مش وقته فين الحته الزفت دي…
أخلص ”
**************************
جلس الأربع شباب… وأخرج أحدهم ورق بفره… وكيس بلاستيك
وقال”عشان القاعده تحلو… نعمل دماغ تاني”
اجلسوا سلمي ع الأرض بجوارهم وكانت ترتجف كالورقه ف مهب الريح
… رأتهم… يلفون
سجائر… من الكيس الشفاف البلاستيك
اعتقدت.. أنه
أما حشيش… أو بانجو… أو النوع الجديد الذي دمر شباب… وقتل بعضهم
…………… الاستروكس……………..
لفوا عده سجائر… وبدأو يشعلوها…
مد أحدهم يده ع قدم سلمي
وبدأ يتحرش بها… انتفضت… وانكمشت بعيد
لكنه مسك قدمها رغماً عنها… ونهض واجبرها ع النهوض… قال احدهم
”ايه يا عم مش هتستنا لما نعمر الجمجمة ”
رد”لا أصل البت جامده… وانا تعبان… هخلص معاها… عقبال ما تظبطو الكلام… وتيجوا تركبوا معايا”
ضحك الشباب… وسلمى تصرخ..
”لا والنبي لا… معندكش اخوات بنات…. يارب ألحقني… يا ربي”
تصرخ وتصرخ… وصل بها لمكان مغلق لكن دون باب… رماها ع الأرض المليئة بالرمل والتراب….
وخلع قميصه… ونزل عليها… دفعته بعيد بقدمها… تذكرت السلسه الفضه الخاصه بابيها
خلعتها ولفتها حول كفها…. نهض الشاب غاضب… أقترب منها… وهوه يسبها بافظع الألفاظ البذيئة……
نزل عليها… لكنها لكمته ف وجهه… بالسلسه الفضه السميكه
صرخ من شده الألم… نهضت تركض سريعاً…
لكنها تلقت ضربه بعصا حديد ع بطنها… ولكمه ع وجهها…. كان أحد الشباب قرر ينضم لصديقه ف اغتصاب سلمي…
ورأى ما فعلت…. نهض الآخر… وأخذ العصا الحديد من صديقه… وضربها بقسوة ع قدمها
صوت تكسير عظامها كان مسموع
صرخت صرخه… تفزع أقوى القلوب…
تلاها ضربه أخرى ع كتفها
صراخ سلمي كان كأنه يهز المباني…
انزل الشاب العصا…. ونزل ع سلمي
التي لاتزال تصرخ من الوجع
ونزل صديقه أيضاً.. ومزقوا ملابسها… سلمي لم تقدر ع دفعهم.. بسبب كسر يدها وقدمها….
بدأو يفترسون الفتاه… ويقبلون جسدها الدامي…. الدم غرق كتفها.. وقدمها…. ووجهها
تصرخ سلمي.. وتصرخ أعلى
الشاب مسك قدمها…. ليدمرها نهائي… لكن…..
أخذ ضربه قاتله ع رأسه… والآخر تلقى ضربه… ع ظهره بنفس العصا الحديد
ظهر الاثنين الآخرين
وبدأ عراك حاد بين هيما والشباب
لكن هيما انهال ضرب عليهم… افقدهم وعيهم جميعاً
توجه إلى حيث البكاء العالي… الذي يمزق القلوب…. وخلع التي شرت بتاعه
وألبسه لسلمي… التي كانت عاريه امامه
كانت تبكي من الوجع… والاحراج بسبب جسدها العاري الغارق بالدماء..
نظرت له… من خلال دموعها
ضمها بين يده.. لكنها صرخت… كتفها مكسور…. حاول حملها… لكنها صرخت أكثر
اخرج هاتفه واتصل بالاسعاف والشرطة
سلمي من الخوف… والرعب… والاحراج الشديد من هيما…. فقدت وعيها
*************************
الأم… لم تعد تحتمل
الساعة أصبحت 11 مساءاً…. الجميع يجلسون… حتى دعاء نزلت… يتكلم آدم مع علي
…. سالي مع دعاء… وزياد يلعب بالتاب خاصته
صرخت الأم ونزلت دموعها…
”بنتي… قلبي بيقولي بنتي جرالها حاجه…. بنتي ياربي ”
آدم ” بنتك… بنتك مين يا أما.. ف ايه”
علي”ايه يا خالتي سلامتك… ما بناتك أهم واحده قاعده معانا… والتانيه ف اوضتها ”
هزت الأم رأسها نفيا… وقالت
”انا كدبت عليكو… سامحني يا آدم.. سلمي خرجت تروح النادي…. زي دعاء… ولسه ما رجعتش …. بنتي حصلها حاجه… قلبي بيقولي بنتك مش سليمه”
آدم وقف مصعوق من كلام أمه… لم يستوعب ما تقوله امه
قال بغضب وصوته عالي جدآ
”قلبك…. قلب ايه… انتي ام انتي… تضيعي اخواتي وتقولي قلبي… ازاي تسيبيهم يخرجوا بمزاجهم… ابويا لو كان عايش… كان قتلك…. ”
علي”آدم.. ”
ادم”اسكت يا على…. قلي انت دلوقتي ادور عليها فين… كل يوم هلف ع واحده من اخواتي ف الشوارع… ودا كله بسبب مين… بسبب خالتك يا علي”
علي”طب اهدي وتعالى ندور عليها”
لسه بيتكلموا رن تلفون آدم
آدم ” ألو… مين”
………………..
آدم ” إيه… بتقول ايه… فين… ازاي… هيه فين دلوقتي ”
…………………
آدم ” طب انا جاي جاي”
آدم كان يرتعش… أمه قالت
”سلمي…. بنتي”
سقطت الأم ف الأرض فاقده الوعي
”امي……… ”
*************************
أحمد الفيصل كان يبتسم بخبث… بل ضحك
اتصل بيحيي بيه
يحيي”ايه يا احمد”
أحمد ” عندي ليك خبر حلو أوي… دعاء لسه مكلماني وقالتلي اختها عملت حادثه وحالتها خطيرة ف المستشفى ”+
يحيى ” طب وانا مالي.. ما تغور ف داهيه هيه وأهلها ”
احمد”مالك ايه يا باشا… دا مالك ومالك… الجماعة هيفضلوا معاها طول اليوم… انت بقى يا كبير… تبعت رجالتك يسرقوا الورق…. ولا نحتاج لملك… ولا دعاء.. ولا احزنون… شفت بقى دماغ صاحبك.. ”
”صاحبي… دا انا قد ابوك… بس ماشي… كلامك صح…. هبعت رجالتي يجيبوا الورق…. ولو ظهر حد من الجماعه… يقوموا معاه بالواجب ”
”هههههههههههه صح يا باشا… مستنى منك تلفون تقولي ع الجديد… تمام ”
”ماشي يا احمد… دا انت داهيه ”
**********************
امام غرفة العمليات…. تبكي الأم ودعاء
وأدم وعلى… لا حول لهم ولا قوة….
خرج الطبيب بعد قليل
نهضت الأم ودعاء من ع الأرض وأسرع على وأدم ع الطبيب
الأم ” بنتي… بنتي يا دكتور ”
ادم”اختي عامله ايه يا دكتور ”
الطبيب”اطمنوا هيه هتبقى كويسه… اتعرضت لضرب شديد… اتسبب ف كسر ف رجلها ودراعها …. وضلوعها
ركبنا لها شرايح ومسامير ف رجلها.. أما درعها اتجبس… وهيفضل ف الجبس 45 يوم…. وضمضنا الجرح ف رجلها بشاش …. لازم تغير علي رجلها يومياً
هيه حاليا معلقين لها دم… لأنها نزفت كتير… وبكره الصبح… هتفوق وتقدر تكلمكوا… ونتمم المحضر ”
آدم ” محضر… محضر ايه”
الطبيب.. ” ليه حضرتك مش عارف انها حاله اغتصاب ”؛
شهقت الأم ودعاء مذعورين… آدم وعلى صعقوا من الصدمه
آدم تحدث للطبيب بفم مرتجف
”يعني… يعني اختي ضاعت”
الطبيب. ” لا الحمدلله حد انقذها من المغتصبين…. وطلب الإسعاف والشرطه… وجه معاها هنا… وتم القبض على المتهمين.. والشاب ف القسم حالياً يقدم أقواله ”
الأم ” الحمدلله يارب… آدم خد على وروح القسم…. لازم تشوف الشاب دا وتشكره يابني…. وتقف معاه لحد ما يروح بيته… لحسن الحكومه حبالها طويله… وهيذنبوه معاهم طول الليل ”
آدم ” اكيد يا أما هروحله ”
استأذن الطبيب.. وانصرف
”حمداً لله ع سلامتها… عن اذنكم ”
”اتفضل ”
*********** *********
هيما قد أدلى باقوله ف القسم… طلب منه الإنتظار ف الخارج… لكنه
خرج من القسم…. لقد نفذ كلام سلمي
حين قالت له ف سياره الإسعاف
(متخليش آدم يشوفك… قولهم انك سمعت صراخي… وانت ماشي…. بلاش حد يعرف اننا نعرف بعض….)
أغلقت عيناها من التعب… والوجع
هيما أراد أن يطمئن عليها… لكنه احترم رغبتها ف عدم أخبار آدم عما حدث حقيقه
************************
آدم وعلى عائدين للمشفي… لم يجدوا الشاب…. عرفوا من القسم أن الشاب يدعي ( ابراهيم)
عادوا للأم ودعاء… قال آدم
”يا أمي أنا حجزت اوضه تقعدي فيها انتي ودعاء مع سلمي… بس دلوقتي خدي دعاء وعلى يروحكم ملوش لازم قاعدتكم هنا”
دعاء ” انا مش هسيب اختي… مش هروح ”
الأم ” اسمع يا آدم محدش فينا هيمشي.. غير لما نتطمن ع سلمي… روح انت طمن مراتك… واتطمن عليها.. هيه وزياد… وتعالى يابني ”
علي”انا هفضل معاهم… روح شوف مراتك… وطمنها.. وتعالى…. ”
*******************
فياض ومدحت وأسعد
تسلقوا سور الفيلا… دخلوا بسهولة
باب المطبخ كان مفتوح
تسللوا للداخل…. أحمد الفيصل أعطاهم كل تفاصيل الفيلا من الداخل
دخلوا مكتب أدم مباشرة…. فتشوا ف
كل الأوراق لكن لم يجدوا اي أوراق مهمة… قال اسعد
”اكيد شايل أوراق الأرض ف خزنه”
فياض”يعني اكيد ف اوضه نومه”
مدحت”طب يلا بينا ع فوق قبل ما يرجع حد منهم”.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببت عمياء)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى