روايات

رواية أحببت طفلا الفصل السابع 7 بقلم حازم الباشا

رواية أحببت طفلا الفصل السابع 7 بقلم حازم الباشا

رواية أحببت طفلا الجزء السابع

رواية أحببت طفلا البارت السابع

رواية أحببت طفلا
رواية أحببت طفلا

رواية أحببت طفلا الحلقة السابعة

قعدت سماح تلم حاجتها وهدومها ، في نفس الشنطه اللي جت بيها من البلد
ودموعها نازله زي المطر على خدها ، وقلبها بيدق بقوه من كتر الخوف والزعل
وقعدت تودع كل حيطه في الشقه ، اللي قضت فيها اجمل ايام حياتها
وبعد ما خلصت ، قعدت على سرير معتز وسندت راسها وسرحت بخيالها ، وهي بتفتكر قصتها مع معتز من البدايه
رجعت بالذاكره لسنه كامله فاتت …
وكانت بدايه القصه ، هي مجرد صدفه …
لما كانت بتقلب في الفيس بوك ، زي كل يوم ، وبالصدفه شافت روايه من روايات “الكاتب معتز بركات”
قرت سماح الروايه ، وانبهرت بجمالها ، وبدات تتابع روايات معتز ، لحد ما بقت مدمنه لكل حاجه بيكتبها !!!
كانت روايات معتز كلها رومانسيه ، ومشاعر جميله وحب نقي
حب كانت سماح محرومه منه ، او بمعنى ادق ، مكنتش تعرف اصلا انه موجود
سماح عرفت الحب من خلال كتابات معتز ، وغصب عنها ، لقت نفسها بتنجذب لمعتز بالتدريج !!!
وبقت تفتح حسابه كل يوم ، وتتفرج على صوره ، وتتابع كل اخباره
ومن هنا عرفت ان “راندا ” ، هي صديقته المقربه ، لانها اكتر حد بيعلق عنده ، وتجمعهم صور كتير ، في البنك وبره البنك !!!
اكتر كانت كانت مضايقه سماح ، انها حاسه ان معتز كاتب موهوب بجد ، لكنه مش واخد حظه في الشهره زي باقي الكتاب !!!
فبدات تتابع الروايات اللي الناس بتتفاعل معاها ، وبتحقق انتشار كبير
واكتشفت السر ، ان معتز رواياته مهذبه ومحترمه ، ومفيهاش اي مشاهد سخنه
وقعدت تفكر ازاي تقنع معتز انه يقدم شويه مشاهد سافله ، من اللي بيحبها الجمهور السافل !!!
وسماح كانت عارفه انه للاسف الشديد …
《 جمهور الحق دايما بيكون سلبي وكسول 》
وعلى العكس
《 جمهور الباطل شرس جدا في الدفاع عن انصاره 》
لكنها مكنتش عارفه ازاي ممكن توصل فكرتها لمعتز ، وازاي ممكن تقنعه يتنازل شويه عن مبادئه ، لحد ما يحقق شويه شهره ويتعرف
وبعد كده … يبقى يرجع يكتب قصصه الجميله من تاني
فضلت سماح تفكر في طريقه مناسبه ، لحد ما جتلها الفكره العبقريه
انها تصاحب ” راندا ” ، وتقولها على الفكره ، وراندا هي اللي تقنع معتز بيها
وفعلا ده االي حصل …
راندا رحبت بصداقه سماح ، وهي اللي اقنعت معتز يعمل الحساب الزفت بتاع “الكاتبه فريده الجندي”
وسماح غيرت اسمها ، بعد ما جمال بدا يخنقها من جهه ، ومن جهه تانيه عشان معتز ما يشكش في انها تعرف موضوع الحساب المزيف
لكن حصل شيء مكنتش سماح مخططه له !!!
مع كتابات معتز الشهوانيه ، بدات سماح تتخيل نفسها هي البطله وتتخيل معتز هو البطل !!!
خصوصا انها كانت محرومه من اي احساس بانوثتها مع مرض جمال !!!
ولان سماح ست محترمه ، فبدأت تحس بعذاب الضمير ، وتحس انها ست خاينه ، حتى ولو في خيالها
فقررت انها لازم تطلق من الزفت جمال ، خصوصا وانه بيعاملها كأنها مجرد كلبه ، يهينها ويضربها لمجرد متعته المريضه
لكنها مكنش عارفه ازاي تتخلص من جمال ، وحتى لو اتخلصت منه ، هتعيش فين وازاي !!!
وجالها الحل على طبق من دهب !!!
لما كتب معتز روايته الاخيره “إنتقمت لشرفي” !!!
في الروايه دي “البطله” انتقمت من ال ١٧ راجل شرير اللي غرغروا بيها ، واحد ورا التاني !!!
البطله الشطوره بتاعت معتز ، عملت ١٧ مشهد ساخن ، بعدهم ١٧ مشهد ضرب وتعذيب لكل واحد شرير من اللي اعتدوا عليها
فربطتهم في السرير ، في وضع مهين ، وضربتهم لحد ما عيطوا ، وصورتهم فيديو … وفضحتهم !!!
ومن خلال الروايه الزباله بتاعت معتز ، جت الفكره بتاعت الضرب والتعذيب ، ونفذتها في الزفت جمال جوزها
وطبعا لان الفكره دي كانت نابعه من عقل معتز
فكان منطقي جدا انها لما تسال معتز عن طريقه للانتقام من جمال
انه يقولها نفس الفكره الطازه اللي كانت في اخر رواياته !!!
——————ء
والشيء اللي انت ما تعرفوش يا عزيزي القاريء
ان سماح بعتت رسالتها لفريده ، اللي طلبت فيها من فريده (اللي هي معتز) ، انها تساعدها
قبل ما تعمل اي حاجه في جمال اصلا !!!
لأنها مكنتش واثقه من رد فعل معتز ، هل هيساعدها ولا هيتخلى عنها !!!!!!
ولما اتاكدت ان معتز طلع راجل جدع ، قامت وربطت جمال ، ونفذت بالظبط اللي قالته لمعتز في رسالتها
وبعد كده حصلت كل الاحداث اللي انت عارفها يا عزيزي القاريء
——————ء
لمت سماح شنطتها ، وخدتها في ايدها ونزلت تقابل معتز في الكافيه
وهو كان مستنيها ، واول ما شافها قالها وهو مذعور :
في ايه يا سماح
وايه الشنطه دي
جايباها معاكي ليه ؟؟؟
ومال وشك مخطوف كده ليه
وعنيكي وارمه كده ليه
في ايه يا سماح
انتي كنتي بتعيطي ؟؟؟
ردت سماح وهي ماسكه دموعها بالعافيه :
سامحني يا معتز
انا كدبت عليك
في حاجات كتيره اوي
لازم اصارحك بيها
اتنفض معتز من مكانه ، وقالها بارتباك :
انا مش فاهم اي حاجه
اتكلمي يا سماح
الله يرضى عليكي
انا قلبي وقع في رجليا
ردت سماح بكل حزن :
معتز …
انا اعرفك من زمان اوي
وعارفه انك كنت بتكتب روايات جميله
بأسمك الحقيقي … معتز بركات
وانك بعد كده عملت حساب مضروب
بأسم … فريده الجندي
مش بس كده
ده انا اللي كنت صاحبه الفكره دي اصلا !!!
رد معتز بكل نرفزه :
ايه الهبل اللي انتي بتقوليه ده !!!
موضوع ” فريده ” ده
كان فكره “راندا” زميلتي
وبعدين ليه كدبتي عليا
طول المده اللي فاتت دي !!!
وليه عملتي كل الفيلم الهابط ده !!!
انا مش فاهم حاجه !!!
ردت سماح وهي بتعيط :
انا هاحكيلك الموضوع كله
بس عاوزاك تعرف حاجه مهمه
انا حبيتك بجد من قبل ما اشوفك
ومكنتش عارفه انك في سن ولادي تقريبا
بس لما شفتك
الحب ده اتحول لمحبه اخت لأخوها
وبدات سماح تحكي القصه كلها ، لكن اختصرت منها اي حاجه تخلي معتز يشك انها لحد اللحظه دي
لسه بتعشقه و بتتمناه كحبيب وزوج ليها !!!
معتز سمع القصه وفضل متنح اكتر من ربع ساعه ، وسماح قاعده تمسح دموعها ، ومنتظره تسمع رده على كلامها
لحد ما سماح هديت وقالت بصوت حزين :
انا اسفه يا معتز
ارجوك سامحني
ومن كل قلبي بشكرك
على كل حاجه حلوه
عملتها عشاني
وعمري ما هنسى
انك كنت صاحب الفضل عليا
اني قدرت اتحرر من السجن
اللي كنت عايشه فيه مع الزفت جوزي
انت خلتني ادوق طعم الفرح والامان
اللي انا كنت محرومه منهم
ومدت ايدها في شنطتها ، وطلعت مفتاح الشقه وقالت :
ده مفتاح شقتك
انا نضفتها ومسحتها كلها
ولميت حاجتي
اشوف وشك على كل خير
رد معتز وهو مكشر :
وناويه تروحي فين
بقا انشاء الله
هتباتي في الشارع !!!
ردت سماح :
ما تشيلش همي
انا هاتصرف
قرب منها معتز ، ومسك ايدها ، وقال وهو بيبتسم :
بقا معقوله اسيب اختي الكبيره
تبات في الشارع
بطلي هبل
اطلعي شقتك
ومع اني زعلان منك
عشان كدبتي عليا طول المده دي
انما انا كمان كدبت عليكي
او بمعنى ادق
كنت متصور اني كدبت عليكي
وكان مفروض اصارحك
ان مفيش حد اسمه فريده !!!
واني انا اللي كنت بكلمك من البدايه !!!
سماح فضلت تعيط ، وتضحك في نفس الوقت
وقالت :
يعني انت سامحتني
وهافضل اختك الكبيره
وهنكمل مع بعض
واشوفك كل يوم
رد معتز وهو مندهش :
ايوه طبعا
انتي هتفضلي اختي وامي
لاخر يوم في عمري
وقام ماسكها من ايدها زي اول يوم اتقابلوا فيه ، ونسك الشنطه بإيده التانيه
وطلعها للشقه تاني ، وهي فضلت تعيط ، وتبتسم في نفس الوقت
معتز استغرب جدا ، ان سماح لسه بتعيط ، وراح مهزر مهاها :
في ايه يا قلب اخوكي
ما خلاص خلصنا بقا
ايه جو الدراما
اللي انتي عاملاه ده
انني عارفه اني ما بحبش
اشوف دموعك الغاليه دي
وراح مقرب اوي منها ، وحضنها وباس على راسها ، وفضل يطبط عليها
واتكرر نفس الحضن البريء ، ولكن بالعكس ، سماح هي اللي دفست راسها في صدر معتز
وبدل ما تهدا ، اتفحت في موجه عياط هيستيري !!!
لدرجه ان معتز اتأثر ، وبدات دموعه تنزل
وكان عقلها بيقولها …
هتفضلي عايشه في كدبه
انه اخوكي ده لحد امتى ؟؟؟
ما كنتي صارحتيه بحبك
واللي يحصل يحصل
هو جحش ومش بيفهم
وهيفضل شايفك اخته الكبيره
وعمره ما هيبص لك
انتبهت سماح لان معتز بيعيط وهو بيبوس راسها ويقولها :
عاجبك كده
خلتيني انا كمان اعيط زيك
فانتفضت وخرجت من حضنه وقالت :
ما عاش ولا كان اللي يخليك تعيط
انا خلاص بقيت كويسه
ما اتحرمش منك يا قلب اختك
وراحت ماسحه دموعها ، ومدت ايديها ومسحت دموع معتز
وانتهى المشهد المؤثر ده ، بأن معتز نزل ، وسابها تفصي شنطتها ، وتصلي ركعتين شكر لربنا ، لان الموضوع عدا على خير
————————ء
معتز نزل من عند سماح ، وهو مبسوط وفرحان بنفسه ، انه اخيرا لقى حد يحبه بالشكل ده
واتمنى لو كان سنه اكبر شويه ، او حتى وسيم زي باقي الشباب
يمكن كانت سماح وقتها فضلت تحبه ، وتشوفه كحبيب ، مش كأخ صغير
ولأنه جحش فعلا ، فمخدش باله ان حسابه القديم كان مكتوب فيه سنه ، وكان مليان صور ليه !!!
وانه لو فكر شويه ، وشغل الجذمه اللي حاططها في دماغه مكان عقله
كان هيعرف ان سماح كانت عارفه شكله وسنه الحقيقي من قبل ما تحبه !!!
———————–ء
مرت ٣ شهور …
وجه يوم افتتاح مطعم سماح ومعتز …
ومعتز عزم كل اصحابه ، وزمايله في الشغل
انا سماح فمجدي مصلحه ، عملها مفاجأه ، وراح جاب لها اولادها من عند ابوهم
وكانت خلاص المشاكل بين جمال وسماح خلصت بعد ما جمال اتجوز بت اصغر من سماح نفسها
واول ما شافت ولادها ، جريت حضنتهم وقعدت تعيط
وبعدها قعدت تشكر مجدي ، وهي ماسكه ايده وبتسلم عليه بحراره ، وتقوله :
انا هافضل مديونه ليك بحياتي كلها
انت رديت فيا الروح يا مجدي
لولا الملامه انا كنت هابوسك واحضنك
معتز سمع الجمله الاخيره ، فوشه اتقلب ، وراح مزعق وهو بيشد ايد سماح من ايد مجدي :
ما خلاص بقا يا سماح
بوس ايه وحضن ايه
اللي بتتكلمي عنه
عيب اللي بتقوليه ده
احترمي اني واقف معاكو
ردت سماح وهي مذعوزه :
انا اسفه واللهي
انا بس من فرحتي ….
وقبل ما تكمل كلامها ، راح مجدي متدخل يلطف الجو :
في ايه يا عم معتز
الست دي اختي زي ما هي اختك
ولا انت عامل حوار
عشان تسحب الاتفاق اللي بنا
ردت سماح بذهول :
اتفاق ايه
انا مش فاهمه حاجه
رد مجدي :
انا متفق مع معتز
اني اكل في المطعم
لمده شهر كامل
من غير ما ادفع ولا جنيه
قصاد ما اعرف اجيبلك العيال من ابوهم
اتدخل معتز في الحوار ، وقال وهو لسه مكشر :
بصي يا ستي
انا زقيت مجدي يتجسس على طليقك
وعرف انه بيتهرب من الضرايب
ومجدي ساومه
يسيب العيال تشوفك
وتقعد معاكي زي ما تحبي
مقابل انه ما يلغش عنه
وطليقك وافق
سماح قعدت على الارض ، وفضلت تحضن عيالها ، وقالت :
الف حمد وشكر ليك يا رب
وسجدت تصلي ، ولما خلصت سجدتها
لقت راندا مدالها ايدها ، وبتقولها :
حرما يا سماح
سماح اتخضت ، ومعتز تنح ، ومجدي اترعب وقال بصوت متلجلج :
والله العظيم يا راندا هانم
انا كنت ناوي اعتذر لك
عشان موضوع هيثم باشا ده
بس …
معتز قطع كلام مجدي ، وقال بسخريه :
تعتذر ايه بس يا عم مجدي
ده الاستاذه راندا مفروض تشكرك
بعدها بص لراندا وقال بنفس السخريه :
نورتي مطعمنا المتواضع
يا استاذه راندا
اومال الباشمهندس هيثم
ما جاش معاكي ليه
وخير ان شاء الله
قلعتي الحجاب ليه !!!
ردت راندا وصوتها باين عليه الحزن و الاحراج :
بعد اذنكم يا جماعه
انا عاوزه معتز في كلمتين على انفراد
وخدت معتز وراحوا قعدوا في كافيه بره
ودار بينهم الحوار ده …
راندا :
انا فسخت خطوبتي يا معتز
وعرفت اني كنت غلطانه
لما اتخيلت اني ممكن
اخلي هيثم يحبني !!!
هيثم كل اللي شده ليا
هو حبي ليه
واحساسه اني ممكن اعمل
اي حاجه عشان خاطره
وعشان ارضيه
وكان شايف فيا
بت حلوه ومطيعه
واني انفع اكون زوجه ليه
وام لاولاده
فبدأ يخنقني بطلباته وتحكماته
لدرجه اني بقيت احس
اني بقيت واحده تانيه
مش راندا اللي انا عارفاها
بدات دموع راندا تنزل ، وبدا قلب معتز يحن ليها
فمسك ايدها وطبطب عليها ، وقال بكل حب :
وحدي الله يا استاذه راندا
متعرفيش الخير فين
انفعلت راندا وقالت :
لو سمحت يا معتز
بطل تقول استاذه دي !!!
وانا اسفه يا سيدي
اني اتعاملت معاك رسمي
كنت غبيه
وحماره
وجحشه كمان
وياريت تسامحني
وتقبل ترجع معتز اخويا بتاع زمان
انا ما عرفتش قيمتك
ومكانتك في قلبي
الا بعد ما بعدت عني
رد معتز بكل فرحه :
بطلي هبل
احنا اخوات يا بت
وهنفضل اخوات
وخلص المشهد بان الكل احتفل بافتتاح المطعم ، وان الكل فرحان وسعيد
ومع نهايه المشهد …
ينتهي الجزء الاول من قصتنا …
اتمنى تكون عجبتكم ، وان شاء الله هاكتب الجزء التاني ، لو لقيت تفاعل كبير مع حلقات الجزء الاول
واشكر كل اللي تفاعلوا مع القصه على صفحتي او على كل الجروبات اللي قبلت نشر القصه
واشكر كل القائمين على هذه الجروبات المحترمه والرائعه ، لانهم دعموني وسمحو ليا بنشر القصه
( انتهت الحلقه السابعه – والاخيره )
ونلتقي بإذن الله غدا …
مع اولى حلقات قصتي الجديده (العذاب الممتع) …

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببت طفلا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى