روايات

رواية أحببته بالإجبار الفصل الثاني 2 بقلم نور سعيد

رواية أحببته بالإجبار الفصل الثاني 2 بقلم نور سعيد

رواية أحببته بالإجبار الجزء الثاني

رواية أحببته بالإجبار البارت الثاني

أحببته بالإجبار
أحببته بالإجبار

رواية أحببته بالإجبار الحلقة الثانية

قالت فريدة بتوتر:
_هتعمل اي يعني ؟
قال ادم بلا اهتمام:
_هتشوفي ..هو كدة كدة موضوع مش مهم اصلا ..المهم هما جايين امتي؟
قالت فريدة :
_كمان ساعتين ولا حاجة
قال ادم وهو يخرج:
_طب اشطا انا هخرج ولما يجوا بلغيني
ثم خرج ادم بينما تنهدت فريدة بحزن
………..
اما جميلة فعادت إلي منزلها تستعد لكي تذهب إلي المدينة الكبيرة التي يطلقون عليها مصر او القاهرة..منذ طفولتها لم تذهب إلا مرة مع الديها ومنذ اختفاء والدتها لم تطأ أقدامهم أرض القاهرة
أفاقت جميلة من شرودها على صوت ليلي تقول :
_جوجو هخرج بس اجيب حاجة من المكتبة وأرجع
قالت جميلة بحب :
_ماشي يا حبيبتي وخلي بالك من نفسك لو قربلك تاني قوليلي
ابتسمت ليلي ثم خرجت مسرعة …لم تنتبه للشخص الذي كان متربصا بها وعيناه تمتلأن بالشرور…
ظل يتبعها حتي أوقفها وأمسكها بحدة وقال :
_ازيك يا قطة
قالت ليلي بخوف:
_ابيه مدحت ؟
قال مدحت بغضب:
_مسميش ابيه..اسمي مدحت بس ..ايوة انتي اصغر مني بس ميبنش اوي يا مزة
قالت ليلي بتوتر ؛
_عايز اي طيب؟؟لو مبعدتش هقول لاختي ولابويا
قال مدحت ساخرا:
_قولي للي تقوليله كدة كدة ابوكي انطرد من شغلي وقريب هسجنه بالديون اللي عليه ومش هيبقي قدامه غير انك تتجوزيني
أفلتت ليلي منه ثم صفعته قائلة :
_متقولش كدة عنه لانه مش هيفرط فيا مهما حصل وانت مش هتقدر توصلي
ثم تركته سريعا اما هو فقد شعر بالغضب المفرط متوعدا بالانتقام
…….
اما في منزل أمجد كان جالسا يتناول غذاءه مع عائلته المكونة من والدته واخته وأخيه …كانت اخته في الثالثة والعشرون من عمرها تملك نفس ملامحه الجميلة وكانت تدرس الطب اما أخيه فكان في التاسعة عشر من عمره وعلى وشك الدخول إلي الجامعة
قالت أمه بحب:
_ياما نفسي أشوفك متجوز وعايش مبسوط
قال أمجد مبتسما :
_وانا كمان نفسي يا امي بس عارفة ظروفنا حاليا متسمحش بكدة ..فاضل تخرج اختي وجوازها ودخول أحمد الكلية ولسة افكر وقتها اخطب جميلة
قالت الأم بامتعاض:
_برضوا لسة مُصر على جميلة دي..نفسي اعرف عجباك في اي …مش كفاية امها اللي طفشت وسابتهم ..العرق دساس يا ابني
قال أمجد غاضبا :
_جميلة غير امها دة غير ان امها مهربتش امها اختفت غير كدة انا بحبها من صغري واستحالة اتجوز غيرها حتي لو مش هتجوز خالص
قالت الاخت(نادين):
_على فكرة امجد صح يا امي ..جميلة طيبة اوي وحنينة وشالت مسؤولية اختها من وهما صغيرين غير انها بتحب امجد اوي
قالت الأم في سرها:
_بكرا تشوفوا انها هتبقي زي امها
………..
في إحدي البارات حيث الفتيات الجميلات والشباب والرقص والمرح ..وقف آدم مع إحدي الفتيات الجميلات ..كانت تشبه عارضات الأزياء حيث عينان زرقاء وشعر أصفر طويل وبشرة بيضاء وقوام ممشوق..ترتدي ثوب أزرق قصير يبرز سيقانها الطويلة …قالت وهي تهمس في أذن آدم:
_وحشتني اوي يا دمدم
قال لها آدم بتقزز:
_قولتلك مليون مرة مبحبش اللقب دة بحسه قريب من جمجمة
ابتسمت ابتسامة رنانة أثارت انتباه الجميع فحدقها آدم بنظرة غاضبة ثم التفت ليجد صديقه” عمر” امامه
قال آدم متفاجئا:
_عمور !اول مرة اعرف ان ليك في الاماكن دي مش كنت كاره تخش هنا
نظر عمر إلي الفتاة والمكان بتقزز ثم قال :
_مازلت بكرهه بس جيت اقولك حاجة ضرورية
قال آدم مستمعا :
_قول
همس له عمر في اذنه فأنتفض جسده وكأن صاعقة مسته
………
في منزل فريدة جلست منتظرة مجيئهم بفارغ الصبر …عيناها على الباب حتي سمعت طرق الباب فلم تنتظر الخادمة وهرولت مسرعة تفتح الباب لتجد أخيها أشرف وأبنتيه جميلة وليلي…كانت جميلة تشبها قليلا في ملامحها …ما أن رأتها فريدة حتي عانقتها قائلة:
_كبرتي اوي ..بقيتي حلوة جدا
ابتسمت جميلة بخجل وقالت بخجل:
_حضرتك اجمل ..شكرا
نظرت فريدة لأشرف وقالت:
_لسة بتتكسف زي ما هي
ثم نظرت إلي ليلي وعانقتها أيضا وقالت :
_انتي كمان كبرتي واحلويتي اوي
قالت ليلي وهي تضحك:
_كنت ومازلت حلوة
ابتسمت فريدة لها ثم أشارت لهم بالجلوس وقالت لأشرف :
_عايزاك جوا شوية..تعالي
ذهب معها بينما بقت الفتاتان تنظران إلي القصر الواسع بدهشة قالت ليلي ساخرة:
_ياه دة القصر اكبر من قريتنا مليون مرة
قالت جميلة بضحك:
_بطلي لماضة بقي واسكتي
ثم نهضت جميلة قائلة:
_هروح اشوف الحمام كدة واجيلك
ثم ذهبت جميلة تبحث عنه ولكنها توقفت فجأى لدي سماعها والدها يقول :
_ازاي اقولهم ان امهم هربت مع جوزك !!
يا تري اي اصل اللي سمعته جميلة وياتري اي اللي اثر في آدم واي ناوي يعمله

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببته بالإجبار)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى