رواية آخر نفس الفصل الرابع 4 بقلم هند إيهاب
رواية آخر نفس الجزء الرابع
رواية آخر نفس البارت الرابع

رواية آخر نفس الحلقة الرابعة
روحت البيت بعد مُعافره كتيره أوي مع نفسي، دخلت البيت لقيت طنط سوسن قاعده، بصيت لي بأبتسامه.
قربت منها وسلمت عليها وقالت:
– عايزاكي في موضوع
بصيت لها وقولت:
– لو هتكلميني علي موضوع تميم، فهو أنتهي بالنسبالي
ماما اتكلمت وقالت:
– يا هند ده طلع مظلوم والبت طلعت تعبانه
بصيت لماما وقولت:
– مش مُبرر يا ماما، مش مُبرر ابدأ، علي الأقل كان يجي يحكي لي، ميسبنيش كده مش فاهمه حاجه، مش فاهمه سابني ليه، مش فاهمه أنا عملت أيه
– يا بنتي والله أبني بيحبك وكان بيعمل خير مش أكتر
– خلاص يكمل في الخير، مبقيتش عايزاه في حياتي، وياريت محدش يفتح الموضوع ده تاني لو سمحتوا
دخلت الأوضه وقفلت الباب، قررت أنسي اللي فات، أو بمعني أصح قررت أندمه علي اللي عمله.
فتحت البلكونه ورميت علبة السجاير، عملت المُنبه علي الساعه ٦ الصُبح، ونمت.
صحيت علي صوت المُنبه، دخلت خدت دُش دافي وبعدين لبست ترنج، حطيت الأيربودز ونزلت.
فضلت أتمشي كتير أوي، حاولت أشغل نفسي بأي حاجه، لحد ما قررت أشتغل.
وقفت لما جه علي بالي سيرة الشُغل، فتحت تليفوني وبدأت أدور علي أي كافيه محتاج لناس، لحد ما لقيت كافيه.
روحت البيت لقيت تميم واقف قُدام العُماره، حاولت أتجاهله ودخلت العُماره بس لقيته دخل ورايّ وبيشدني من دراعي.
زقيته وقولت بحده:
– أنتَ أتجننت
– أيوه أتجننت، هو في أيه يا هند، بقيتي بتتعاملي معايّ كده ليه، ده أنا لما قولت أني خطبت جريتي ورايّ
ابتسمت بسُخريه وقولت:
– جريت وراك!! عشان كُنت عايزه أفهم أنا عملت أيه عشان تعمل معايّ كده تسميها جريت وراك، لاء يا تميم أنا مبجريش ورا حد، واللي يرميني برميه
– يا بنتي أنا مرمتكيش، أنتِ ليه مش عايزه تفهمي أني كُنت في موقف صعب
– هو أنتَ لو حطيت نفسك مكاني هتبقي عادي!!
بص لي بستغراب وقولت:
– يعني تخيل أكون معاك أمبارح بهزر وبضحك وبحبك والكلام الفاضي ده وأجي النهارده وسط العيله أقول أقدملكوا خطيبي وأنتَ تكون قاعد كده وسطهم بيبصوا لك بشفقه، وأجي كمان شهرين أقولك معلش أصل كُنت في موقف صعب، هتكون عادي!!، بذمتك أنتَ هتقبلها علي نفسك
– دي مش زي دي
– دي زي دي وكُل كلامي معناه أنك تحُط نفسك مكاني مش أكتر وتحس أنك غلطت في حقي
– أنا مغلطتش أنا كُنت بعمل حاجه كويسه لبني أدمه بتموت
سيبته وطلعت علي السلم وقولت:
– براڤو كمل معاها بقى
اتكلم بصوت عالي وقال:
– هند أنا عايزك أنتِ وهاخدك، فاهمه هاخدك
فتحت الباب ورزعته بعصبيه، لدرجة أن ماما أتخضت وقالت:
– في أيه!!
– مفيش، أنا هدخُل أغير عشان نازله شُغل
سيبتها ودخلت تحت استغرابها، خدت دُش وطلعت سوت مُريح أعرف أتحرك بيه.
نزلت وركبت تاكسي، روحت المكان وقعدت مع المُدير وبدأ يعرفني الشُغل، وأن كُل اللي هعمله أني هقدم الطلبات.
قومت عشان أشوف الشُغل، دخلت لبست اليونيفورم الخاص بالمكان، وأول ما طلعت:
– أيه ده هند!!
– حمزه!!
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية آخر نفس)