روايات

رواية آخر نفس الفصل الثامن 8 بقلم هند إيهاب

رواية آخر نفس الفصل الثامن 8 بقلم هند إيهاب

رواية آخر نفس الجزء الثامن

رواية آخر نفس البارت الثامن

آخر نفس
آخر نفس

رواية آخر نفس الحلقة الثامنة

قرب مني وقال:
– أرتاحتي!!
قعد علي صخره وقولت:
– جداً، مش عارفه أشكُرك أزاي، حاسه أنه كان حِمل وأتشال من عليّ، بجد شُكراً
ابتسم وقال:
– طب يلا، محضرلك مشاوير حلوه
– فين!!
قعد علي صخره جمبي وقال:
– أول حاجه هنطلع مطعم فاتح جديد، ناس بتقول أن الأكل هناك حلو أوي، وبعدين هنروح سينما، عارف أنك بتحبي السينما، وبتحبي تدخُلي أفلام جديده، فيه فيلم نازل جديد، حجزت تذكرتين، وبعد ما نخلص السينما، هنروح الملاهي، عايز أطلع الطاقه اللي جوايّ، وبعدين نطلع ناكُل أيس كريم، عارف أنك بتحبي تاكلي أيس كريم وخصوصاً في الشتا
ابتسمت لما حسيت قد أيه عايز يخرجني من المود، ابتسمت أكتر لما لقيته فاكر عني حاجات وقولت:
– بس كده كتير
قام وقف وشدني وقال:
– ولا كتير ولا حاجه، يلا عشان نلحق اليوم من أوله
مشيت معاه، مشيت وأنا راميه كُل ذكرياتي ورا ضهري، روحنا مطعم وكُنت قاعده بشوف المنيو، أختارت بيتزا رانش فراخ وهو أختار زيي.
كُنا بناكُل وبنفتكر ذكريات الكُليه وقد أيه كانت أيام حلوه متتنسيش، كُنا بنتصور كتير طول ما أحنا قاعدين، خلصنا أكل وقومنا روحنا السينما، كان حاجز صف أول زي ما أنا بحب، أشترينا فشار ودخلنا نتفرج، كان بيصورني في الخفي عشان مخدش بالي، خلصنا وطلعنا الملاهي، وحرفياً خلاني أركب كُل حاجه في الملاهي، كُنت مبسوطه من قلبي، بقالي كتير متبسطش كده، كان بيصورني كتير أوي، وأنا بضحك وأنا بصرخ وأنا خايفه، كان مبسوط وده كان باين عليه جداً.
خلصنا ونزلت من المُرجيحه وقولت بأنبساط طفولي:
– الله يا حمزه بجد أتبسط أوي
ابتسم وقال:
– ليكي عليّ كُل أسبوع نطلع طلعه زي دي
– بس كده هتعود
ابتسم وقال:
– أتعودي أنتِ بس وملكيش دعوه
ابتسمت وقال:
– لسه في حاجه كمان بتحبيها
بصيت له وقولت:
– أيه هي!!
مسك كف أيدي بتردد وسحبني وراه، ركبنا العربيه، وشغل عمرو دياب وفتح أزاز الشباك علي أخرو وفضلنا نلف كتير بالعربيه، كُنا بنغني.
فتحت الكاميرا وبدأت أعمل ڤيد لينا وأحنا بنغني، لقيته بيبُص لي بَصه غريبه شوفتها في التليفون وهو بيقول:
– يا عمري الجاي والحاضر يا أحلي نصيب
حاولت مخُدش بالي وفضلت أغني معاه، لحد ما وصلني عند البيت، وقف بالعربيه وبص لي وقولت:
– هتصدقني لو قولت لك أني متبسطش كده من زمان
ابتسم وقال:
– هصدقك
سكت وقولت:
– بجد شُكراً لولا اللي عملته معايّ النهارده حرفياً كان زماني قاعده في البيت في حاله مش كويسه
– أتمني تفضلي علي أنبساطك ده ومتزعليش من حاجه، ولو حسيتي أنك عايزه تتكلمي، أتمني أني أجي علي بالك
ابتسمت وقولت:
– بعدين هدوشك
– يا ستي أدوشيني أنتِ بس وملكيش دعوه علي قلبي زي العسل
ضحكت وقولت:
– أشوفك بُكرا
هز راسه وفتحت الباب ونزلت، مشي بالعربيه، عيوني أجت علي بلكونته، كان واقف شايط، متعصب، هيتجن، دخلت ومحطتش حاجه في دماغي غير أن اليوم بجد كان يجنن.
دخلت العُماره وأنا بدندن مع نفسي:
– يا عُمري الجاي والحاضر يا أحلي نصيب
كُنت أحسني فراشه، كُنت بتمايل وأنا بدندن.
دخلت البيت وجريت علي أوضتي، دقيقه ولقيت صور الخروجه كلها بتتبعت لي.
نزلت صوره منهُم وأنا مبسوطه فيها وكتبت.
“اليوم أشعُر وكأني أتولدت من جديد”

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية آخر نفس)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى